الفرق بين زكاة الفطر و زكاة الحول
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين زكاة الفطر و زكاة الحول
الفرق بين زكاة الفطر و زكاة الحول
زكاة
الفطر تؤدى صاعًا من طعام من غالب قوت البلد، قبل صلاة عيد الفطر أو قبل
العيد بيوم أو يومين، وتُصرَف للمساكين، أما زكاة المال فهي الزكاة
الواجبة في المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول، فيخرج منه 5 ,2%
وتصرف في مصارف الزكاة الثمانية الواردة في الآية: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
إلاّ أنه توجد بعض الفروق الهامة والجوهرية بين زكاة المال وزكاة الفطر يمكن إجمال بعضها في التالي:
- زكاة المال تتعلق كما هو ظاهر التسمية بالأموال المدَّخرة. أما زكاة
الفطر فتتعلق بالأبدان أي الأشخاص الذين يُنفق عليهم الإنسان.
. كما أن زكاة المال لا تجب إلا عند بُلوغ النصاب وهو المبلغ المحدد
شرعًا بعشرين مثقالا من الذهب أو مائتي درهم من الفضة. أما زكاة الفطر فلا
يُشتَرط فيها نصاب معيَّن بل تجب على مَن يملِك قوت يوم العيد وليلته له
ولمَن تلزمه نفقته.
. كذلك فإن زكاة المال ليس لها وقت معَيَّن تخرج فيه بل هي مرتبطة بمُضِي
حول كامل على النصاب، أما زكاة الفطر فلا تكون إلا في شهر رمضان.
. ومن جهة أخرى فإن مقدار زكاة المال هو ربع العشر (أي 5,2%). أما زكاة
الفطر فمقدارها قدحان من أرز أو قمح أو غيرهما مما يقتَاتُه الناس. ويجوز
إخراج القيمة.
والأصل في ذلك كله ما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعًا من تمر
أو صاعًا من شعير على كل حر أو عبد ذكَر أو أنثى من المسلمين.
. زكاة المال يخرجها الإنسان عن نفسه في ماله الذي يملكه فقط. أما زكاة
الفطر فتلزم المزكي عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه نفقتهم من أولاده
ووالديه إذا كان يعولهما. لما روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
''فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان، صاعا من تمر أو
صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من
المسلمين'' انتهى كلام الدكتور المسير.
. زكاة المال غالبا ما تعبر عن حالة من الغنى والكفاية للشخص المزكي،
وبالتالي فهي غالبا ما تؤدى من الغني، لكن في زكاة الفطر غالبا ما يشترك
الفقير والغني في أدائها فنجد في زكاة الفطر أن الفقير يزكي عن نفسه، وعن
أهل بيته إذا ملك قوت اليوم؛ وذلك حتى يتعود على العطاء كما تعود على
الأخذ، وحتى لا يحرم الفقير من الثواب والمشاركة كالغني؛ وذلك تحفيزا
لثوابه وحفظا لكرامته، وهذه حكمة بالغة لا تجدها في مِلة أو نظام وضعي
مهما كان.
زكاة
الفطر تؤدى صاعًا من طعام من غالب قوت البلد، قبل صلاة عيد الفطر أو قبل
العيد بيوم أو يومين، وتُصرَف للمساكين، أما زكاة المال فهي الزكاة
الواجبة في المال إذا بلغ النصاب وحال عليه الحول، فيخرج منه 5 ,2%
وتصرف في مصارف الزكاة الثمانية الواردة في الآية: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
إلاّ أنه توجد بعض الفروق الهامة والجوهرية بين زكاة المال وزكاة الفطر يمكن إجمال بعضها في التالي:
- زكاة المال تتعلق كما هو ظاهر التسمية بالأموال المدَّخرة. أما زكاة
الفطر فتتعلق بالأبدان أي الأشخاص الذين يُنفق عليهم الإنسان.
. كما أن زكاة المال لا تجب إلا عند بُلوغ النصاب وهو المبلغ المحدد
شرعًا بعشرين مثقالا من الذهب أو مائتي درهم من الفضة. أما زكاة الفطر فلا
يُشتَرط فيها نصاب معيَّن بل تجب على مَن يملِك قوت يوم العيد وليلته له
ولمَن تلزمه نفقته.
. كذلك فإن زكاة المال ليس لها وقت معَيَّن تخرج فيه بل هي مرتبطة بمُضِي
حول كامل على النصاب، أما زكاة الفطر فلا تكون إلا في شهر رمضان.
. ومن جهة أخرى فإن مقدار زكاة المال هو ربع العشر (أي 5,2%). أما زكاة
الفطر فمقدارها قدحان من أرز أو قمح أو غيرهما مما يقتَاتُه الناس. ويجوز
إخراج القيمة.
والأصل في ذلك كله ما جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعًا من تمر
أو صاعًا من شعير على كل حر أو عبد ذكَر أو أنثى من المسلمين.
. زكاة المال يخرجها الإنسان عن نفسه في ماله الذي يملكه فقط. أما زكاة
الفطر فتلزم المزكي عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه نفقتهم من أولاده
ووالديه إذا كان يعولهما. لما روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
''فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان، صاعا من تمر أو
صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من
المسلمين'' انتهى كلام الدكتور المسير.
. زكاة المال غالبا ما تعبر عن حالة من الغنى والكفاية للشخص المزكي،
وبالتالي فهي غالبا ما تؤدى من الغني، لكن في زكاة الفطر غالبا ما يشترك
الفقير والغني في أدائها فنجد في زكاة الفطر أن الفقير يزكي عن نفسه، وعن
أهل بيته إذا ملك قوت اليوم؛ وذلك حتى يتعود على العطاء كما تعود على
الأخذ، وحتى لا يحرم الفقير من الثواب والمشاركة كالغني؛ وذلك تحفيزا
لثوابه وحفظا لكرامته، وهذه حكمة بالغة لا تجدها في مِلة أو نظام وضعي
مهما كان.
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
رد: الفرق بين زكاة الفطر و زكاة الحول
جزاكي الله كل خير خديجة
ويا رب كل انسان عندة زكاة يزكي
لانة الزكاة تتطهر النفس
وتبارك في المال
ويا رب كل انسان عندة زكاة يزكي
لانة الزكاة تتطهر النفس
وتبارك في المال
ماستر 101-
- عدد المساهمات : 1581
المكان : الاردن
نقاط تحت التجربة : 13295
تاريخ التسجيل : 03/03/2009
b.kalija-
- عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17190
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
مواضيع مماثلة
» زكاة الفطر
» زكاة الفطر
» إخراج زكاة الفطر عن الأموات
» زكاة الفطر لهذه السنة في بلاغ مفتي الديار التونسية
» زكاة عيد الفطر المبارك لهذه السنة 1432 هجرى الموافق ل 2011 م
» زكاة الفطر
» إخراج زكاة الفطر عن الأموات
» زكاة الفطر لهذه السنة في بلاغ مفتي الديار التونسية
» زكاة عيد الفطر المبارك لهذه السنة 1432 هجرى الموافق ل 2011 م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى