متى ينبلج الصبح

المؤسف والمحزن أنّنا بدأنا نتعوّد أو أننا خلاص تعودنا وأصبحت صور أشلاء أطفال غزّة والعراق وأفغانستان والسودان وقبلها البوسنة والهرسك وغيرها كثير
لا تمثل عندنا الا حادث يمرّ كل يوم نشيّعه بحوقلة أو بزفرة في أقصى
الحالات ونرجع مباشرة الى هرجنا وحياتنا الخاصّة المليئة بالترف والعيش الهنيّوتفاعلنا مع الموضوع تفاعل شخص يقرأ تاريخ قديم مرّ وليس واقعة آنية ولم نفكّر في ما يمكن أن تكون نهاية هذه الأمة والحالة المزرية
التي ترزح تحتها الحل سهل ممتنع وله ألف متربص للعرقلة من معارضين وكذلك
مؤيدين نعم مؤيدين فمن يجهل الشيء يكون له عدوّا من حيث لا يشعر ومن كان عنه العلم بمعزل يرى النّقص في عين الكمال ولا يدري ستتساءلون طبعا كيف يكون عندي الحلّ ولا اسرع به اليكم سيكون الجواب حاضر لكن
بعد تعليقاتكم لاقيّم مدى حرصكم وصدق رغبتكم في الخروج من هذا المستنقع
النّتن .سيسخر البعض هذا أكيد ولكنها سنة الخالق في الخلق كلنا رادّ
ومردود عليه
لن أواصل في هذا الموضوع الا إذا وجد النّصاب الذي آمله من الرّدود

اخي يا ابو محمد العين تألف ما ترا ويصبح عندها نوعا ما مرة ... علي مرة لا تؤثر
المناظر التي نشاهد

لكن والله اللي لازم احكية هو يا ترا
الاسلام هو انك بس تقول لا اله الا الله محمد رسول الله
الاسلام اعم واشمل من هيك
وافضل ما يوصل اللي بدور في خاطري وبالي هو حديث الرسول علية الصلاة والسلام
وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }


أبي موسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه }
صدقت يا رسول الله اكتفي بهذا القدر

السلام عليكم
أخي أبو محمد أنت تسأل لماذا هذا البرود تجاه اخواننا سأطرح بعض الأسئلة وفهمكم كفاية

من منا مازال يطمئن على جاره كل ليلة إن كان في حاجة إلى معونة (الجار ألجنب أقصد وليس ثالث جار أصلاً قلة من يعرف جاره الذي يبعده ب-200 متر)

من منا يكلف خاطره ويصل رحمه يومياً أو حتى أسبوعياً

من منا مازال يسمع بوفاة شخص لا يعرفه ويمشي في جنازته

من منا يرى منكراً ويصلحه بيده أو بلسانه

من منا مازال يرى جاره أو صديقه أو حتى أخاه يقع عليه الظلم وينصره (حتى في عركة يهرب ويخليه )

نحن لا نحس بمن هم أمام أعيننا فما بالك بالذي تفصلنا عنه الأميال

وضعتي ايدك علي الجرح يا هند

السلام عليكم
أثمّن غاليا مروركم وأرى أن مداخلاتكم تنبأ بخير ويمكن أن نستفيق من سباتنا ولو مرّة لكن بأدب السلف وليس بالتنطّع واثارة المشاحنة وارغب في المشاركات بكثافة وجدّية كما بادر الأخوان اسماعيل وماستر وكذلك الأخت هند التي فاجأتني هلمّوا فأنتم أحفاد الفاروق وإخوة صلاح الدين الأيوبي وأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم

يشرق صبح جديد فقط عندما نؤمن بذلك
نؤمن بضرورة ذلك
لا شيء يستطيع ان يوقف ارادة الشعب عندما يؤمن بشيء
يصبح سيل جارف لا تستطيع اقوي الاسلحة التي عرفها البشر
ان تقف في وجة

ا

ابومحمد كتب:السلام عليكم
أثمّن غاليا مروركم وأرى أن مداخلاتكم تنبأ بخير ويمكن أن نستفيق من سباتنا ولو مرّة لكن بأدب السلف وليس بالتنطّع واثارة المشاحنة وارغب في المشاركات بكثافة وجدّية كما بادر الأخوان اسماعيل وماستر وكذلك الأخت هند التي فاجأتني هلمّوا فأنتم أحفاد الفاروق وإخوة صلاح الدين الأيوبي وأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم

وكيف هي هذه المفاجأة ؟

شكرا لكم على المرور

hend كتب:

ابومحمد كتب:السلام عليكم
أثمّن غاليا مروركم وأرى أن مداخلاتكم تنبأ بخير ويمكن أن نستفيق من سباتنا ولو مرّة لكن بأدب السلف وليس بالتنطّع واثارة المشاحنة وارغب في المشاركات بكثافة وجدّية كما بادر الأخوان اسماعيل وماستر وكذلك الأخت هند التي فاجأتني هلمّوا فأنتم أحفاد الفاروق وإخوة صلاح الدين الأيوبي وأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم

وكيف هي هذه المفاجأة ؟

أنك شخصت الدّاء بمقدرة فائقة وحنكة حرفية