House of Saddam

تعرض هذه الايام قناة نسمة سلسلة بعنوان بيت صدام من انتاج البي بي سي وبمشاركة جملة من الممثلين التونسيين والعرب و وقع تصويره في تونس تنفيذ شركة انتاج تونسية

هذه المعلومات العامة عن السلسلة اما ما يؤسف حقا هو زيف بعض الاحداث وتزوير الحقائق بشكل سافر بالاضافة الى اسناد دور صدام لممثل اسرائيلي من اصل عراقي والغريب هو قبول الممثلين العرب المشاركة في السلسلة رغم اسائتها للعرب من جهة من خلال الاسائة لرمز من رموز الامة او من خلال مشاركة ممثل اسرائيلي

الادهى والامر ان يحرج علينا ممثل تونسي يدعى لطفي العبدلي مشارك في دور ضئيل ويدافع عن السلسلة قائلا ان احداثها صحيحة 100ب100 ويجب علينا قبولها وتصديقها مضيفا ان الممثل ليست له هوية خاصة وبالتالي هو يقبل ان يمثل الى جانب اسرائيلي او غيره ....لا يهم

هل الى هذه الدرجة اصبحنا نحب المال حبا جما حتى نبيع من اجله ضمائرنا وهويتنا وكرامتنا

تونس (الشروق)
أثار الفيلم «بيت صدام» الذي يعرض على قناة «نسمة تي في» زوبعة فهو يسيء الى شخصية الرئيس الراحل «صدام حسين» والمسّ من تاريخه المجيد.. وقد شارك في هذا الفيلم العديد من الممثلين التونسيين نذكر منهم لطفي العبدلي الذي كان راضيا عن دوره ودافع بكل شراسة عن العمل..
لطفي العبدلي يلعب دور العقيد والحارس الشخصي لابن صدّام وعن دوره في هذا المسلسل ذكر لنا أنه راض عن العمل الذي أداه رغم قصر الدور وبخصوص الاساءة الواضحة والجلية لأحد رموز العروبة «صدام حسين» فقد أورد أن الفيلم «بيت صدام» الذي يعرض على قناة «نسمة تي في» هو فيلم تاريخي يتناول جانبا من حياة الرئيس فهو مرجع تاريخي «حسب حديثه ـ وبين لطفي العبدلي أنها الحقيقة ليتساءل لماذا كل هذا التحامل. وبخصوص أن تاريخ كان موثقا من جانب أوروبي وهو يحاول المسّ من كرامة أحد رجال عروبتنا فقد دافع لطفي العبدلي عن محتوى الفيلم الوثائقي ليصرح أنها هي الحقيقة ولا بد من عدم نكرانها.
الفنان لا يمتلك هوية!
بين لطفي العبدلي أن الفنان لا يمتلك هوية خاصة به وعليه أن يتعامل مع العمل المقدم كفنان وبخصوص مشاركته في فيلم يمس برمز العروبة «صدام حسين» ومشاركة ممثلين اسرائيليين ومن وجهوا قبلتهم نحو الحضارة الغربية فقد أوضح لطفي أنه لم يكن على علم بهويات الفنانين وأوضح أنه على الفنان التونسي أن يكون منفتحا حتى يكتشف خبايا لم يكن يعرفها وأضاف في نفس السياق أن البعض من زملائه صرحوا برفضهم لقبول الأدوار التي تمس من شرف العروبة بأنها مجرد أكذوبة لأنهم لم يقبلوا في عملية «الكاستينغ».
أرشيفهم وتاريخنا
وفي سياق السؤال على أن محتوى الفيلم يختزل عنوان «أرشيفهم وتاريخنا» فقد أوضح أنها هي الحقيقة ولا بد أن نعترف بها.

وهذا الرابط

مشكوووور اخي الباهي على الموضوع والخبر
وبالنسبة للمسلسل فقد شاهدته على الانترنت
وهو عبارة عن اربع حلقات
و صدام حسين
كانت له حسناته وكانت له سيئاته
واغلب الاحداث الموجودة في الفيلم
لايوجد تلفيق للاحداث بل عبارة عن حقائق يجهلها كل من لم يعيش في العراق في ذلك العهد
ولكن رغم كل المآخذ على الرئيس صدام حسين فقد كانت له الكثير من الحسنات
والاعمال التي يشيد بها الجميع
بالنسبة للمثلين فالانتاج ليس عربي بل انكليزي بمعنى انه ليست لديهم مشكلة مع من يمثل الدور طلما انه يملك المقومات
الشكلية والتمثيليه التي تؤهله لهذا
في انتظار ان يقوم العرب بانتاج بمثل هذه الضخامة
ليثبتوا عكس ماشاهدناه وماشهدناه في تلك السنوات
تحياتي