أومبرتو كويلهو:مباراة كينيا مباراة مفخّخة سنغيّر استراتيجيت

قال
المدرب الوطني في لقاء هامشي ببعض وسائل الإعلام من ضمنها «الأسبوعي»:
«يجب أن نعرج على نقطة هامة في البداية هو أن الترشح لم يحسم بعد ولا يزال
أمامنا فريق قوي لتكون مهمته دفاعية بحتة وسيلعب من أجل تفادي الهزيمة
لذلك يتحتم علينا أن نكون على أتم الاستعداد
وخاصة الجانب الذهني لتتمكن عناصرنا من التعامل مع هذا اللقاء بامتزاج
رغبة الانتصار مع المحافظة على التركيز وأن نضع نصب أعيننا تحقيق الفوز
الذي يمكن أن يؤهلنا لو انهزمت نيجيريا، لهذا لا يمكننا أن نتجاهل الرصيد
البشري الممتاز للمنتخب الكيني الذي يضم عناصر محترفة في أوروبا وقادرة
على إحداث الفارق وهو ما يحتم علينا اجراء تحضيراتنا على نسق حثيث وتركيز
كامل فهو صراحة لقاء مغاير ومختلف على سابقيه ولا يحتمل الأخطاء فهي
مباراة مفخخة وسنتعامل معها باستراتيجية مختلفة لأن خصمنا سيلعب على
الكرات المرتدة وبالنسبة للمجموعة التي تمت دعوتها فهي المجموعة المثالية
والممتازة والقادرة على الفوز والتألق وسنحاول تنظيم خط الدفاع خاصة بعد
غياب كريم حقي لكن ثقتي كبيرة في اللاعبين الذين تمت دعوتهم لتعزيز خط
الدفاع الذي سيحمل أعباء المباراة. كما أضاف كويلهو أنه شاهد لقاء
الشرميطي أواخر الاسبوع المنقضي حين سجل هدفا وستتم دعوته في قادم
اللقاءات لأنه لاعب منتخب ولا مجال للإستغناء عنه ومكانه دائما موجود ضمن
نسور قرطاج... كما أضاف أن وجود الكسراوي أمر لا بد منه رغم عدم مشاركته
مع فريقه وأن المنتخب التونسي دائما في حاجة اليه لعدة أسباب أهمها الخبرة
التي اكتسبها.
أشرف الطبيب
ــــــــــــــــ
عبد الحميد الهرقال لـ «الأسبوعي»: مسؤوليتنا تنتهي عند هذه الحدود
للوقوف على آخر تحضيرات منتخبنا الوطني لملاقاة المنتخب الكيني في مباراة
تبدو حاسمة وقد تكون نتيجتها فاصلة. التقت «الاسبوعي» عبد الحميد الهرقال
العضو الجامعي المكلف بالمنتخب الوطني فكان هذا اللقاء:
* بتنا على مرمى حجر من الترشح للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في
تاريخ الكرة التونسية لنهائيات كأس العالم فكيف ترى حظوظنا في 180 دقيقة
المتبقية من التصفيات؟
صحيح أننا قد قطعنا خطوة هامة نحو الذهاب الى جنوب افريقيا في الصائفة
المقبلة لكن لا نريد أن نستبق الأحداث و 180 دقيقة المقبلة هي الأصعب في
تاريخ كرة القدم التونسية لأننا لم نحقق بعد الترشح الفعلي الى
المنديال... يجب أن نثبت أقدامنا على أرض الواقع ونتعامل مع مقابلتي كينيا
والموزمبيق بعقلية إحترافية كبرى ونوليهما إهتماما أكثر من مقابلتي الذهاب
والإياب اللتان أجريناهما ضد المنتخب النيجيري.
* ماذا أعددتم للمقابلة الهامة التي ستجمعنا بمنتخب الكيني؟
قمنا بكل ما يجب إعداده وزيادة... فمسؤوليتنا تنتهي عند بداية مسؤولية
اللاعبين على الميدان... المنتخب الكيني لم يرم بعد المنديل ويطمح بدوره
في العودة على الأقل بنقطة لتدعيم حظوظه في الترشح لنهائيات كأس افريقيا
وأعتقد أن أبناءنا واعون بهذه الحقيقة لا أتصور أنهم سيستسهلون المقابلة
وسيعطون كل ما عندهم... مصيرنا بأيدينا وهذا حافز مهم يجب المحافظة عليه
قبل السفر إلى الموزنبيق
* القائمة الأخيرة التي أعلنها المدرب كويلهو خلقت بعض التململ في الشارع الرياضي نظرا لغياب بعض اللاعبين ودعوة البعض الآخر؟
لا أريد أن أتدخل في عمل الإطار الفني لكن الشيء المؤكد أن المدرب لا يمكن
أن يحرم نفسه من أي لاعب قادر على تقديم الإضافة.... اللاعبون الذين تمت
دعوتهم هم أكثر جاهزية من زملائهم كما أن الذين لم تتم دعوتهم الآن هم
موجودون بصفة آلية في القائمة الموسعة لذا لا يجب تهويل الأمور وتعكير
الأجواء في هذه الفترة الحساسة من التصفيات.
حاوره: خميس الحريزي
ــــــــــــــــ
آراء وانطباعات
أسامة الدراجي
سيكون هدفنا الفوز ولا شيء غير الفوز بأي طريقة كانت فالتعادل لا يخدمنا
ولعله يبعثر أوراقنا، لذلك لن تكون هذه المقابلة سهلة بل هي الأصعب رغم
كونها على أرضنا وأمام جمهورنا. سنكون على أتم الجاهزية وفي الموعد يوم
الأحد 11 أكتوبر. لأننا نعي جيدا أننا كلما حققنا انتصارا وجنينا من خلاله
3 نقاط كلما حافظنا على صدارة المجموعة.
هيثم المرابط
سوف لن تكون مقابلة سهلة لأننا سنسعى من خلالها الى تأكيد المستوى المتميز
والبطولي الذي قدمناه في «أبوجا» ضد المنتخب النيجيري. المنتخب الكيني
فريق محترم وسوف لن يأتي الى تونس للتنزه سنعمل على الظفر بنقاط الفوز
الثلاث والدفاع عن الراية الوطنية.
ــــــــــــــــ
فاروق بن مصطفى
هي أول دعوة لي للمنتخب وهو شرف لكل لاعب ان يتقمص الزي الوطني وحافز
للعمل أكثر لتأكيد أحقيتي بالتواجد ضمن قائمة المنتخب وبهذه الدعوة أظن أن
جزءا من طموحاتي كلاعب قد تحقق.
أما عن مباراتنا أمام المنتخب الكيني فإنها ستكون حاسمة إذ لا بد من الظفر
بنقاط الفوز الثلاث. فبعد تحقيقنا التعادل خارج القواعد أمام نيجيريا
فإننا قادرون على الفوز على أرضنا وأمام جماهيرنا.
جمال الفرشيشي
ــــــــــــــــ
مختار النايلي: بن مصطفى جدير بارتداء قميص المنتخب
عن أسباب استبعاد الخلوفي ودعوة الحارس الشاب فاروق بن مصطفى أكد مختار
النايلي أن المقاييس المعتمدة لدعوة اللاعبين هي التألق مع أنديتهم
وبالنسبة للخلوفي فهو ليس جاهزا باعتبار عدم مشاركته في لقاءات فريقه أما
فاروق بن مصطفى فقد أثبت أنه في الطريق الصحيح فقد تابعنا كل اللقاءات
التي لعبها وقد اثبت أنه جدير بتقمص زي المنتخب والانضمام الى قائمة
النسور وفي النهاية هو ابن مركز التكوين ببرج السدرية ونعرف جيدا
امكانياته وأرى أن الوقت قد حان ليشارك مع المنتخب وللإشارة فإن بن مصطفى
قدم الاضافة لفريقه بشهادة الجميع يمكن أن يكون له مستقبل واعد... لكن
يصعب إقحامه في لقاء كينيا والأرجح أن يكون أساسيا ضد المنتخب السعودي.