لايفوتكم.......

السلام عليكم أخي
بارك الله فيك على هذا الموضوع و زادك الله حباً للخير و للدعوة إليه و وفقك إلى حب السنه و اتباعها
ارجوا أن تتقبل هذه الملاحظة الصغيرة من أخيك ألا و هي أن فضل هذه الأيات لم يثبت في أي حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
و لزيادة الفائدة هذه فتوى للشيخ عبد الرحمن السحيم

أما الآيات الواردة في آخر سورة الحشر فلم يثبت في فضلها ما ذُكِر .
والحديث رواه الإمام أحمد والترمذي بلفظ : من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وَكَّل الله به سبعين ألف ملك يُصلّون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنْزِلة .
وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
واستغربه الذهبي ، فقال : غريب جدا
وكذلك ابن حجر
وضعّفه الألباني



والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

و هذه أيضاً فتوى للشيخ عبد العزيز إبن باز رحمه الله

أسألكم عن هذا الحديث هل هو صحيح أم ضعيف عن معقل بن يسار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم قرآ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة)، ما صحة هذا الحديث؟

ليس بصحيح، بل هو حديث ضعيف لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، لكن يشرع للمؤمن ...... في كل وقت الذكر والاستغفار وقراءة القرآن هذا شيء مشروع ، في الأوقات كلها، المؤمن يستحب أن يشتغل بذكر الله وبالذكر والتسبيح والاستغفار في جميع أوقاته؛ كما قال الله -تعالى- في كتابه العظيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [سورة الأحزاب (41)(42)]. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الكلام الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر). وقال عليه الصلاة والسلام: (الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، وقال صلى الله عليه وسلم: (سبق المفردون)، قيل: يا رسول ما المفردون؟ قال: (الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) فالذكر مطلوب في جميع الأوقات ليلاً ونهاراً، في السفر والحضر ، في البيت وفي الطريق وفي المسجد، وفي غير ذلك. ومن ذلك ما ذكرنا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، كل هذا طيب.

إنتهى كلامه


من قال حين يصبح – ثلاث مرات - : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ؛ وكل الله به سبعين ألف ملك ، يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2098
خلاصة الدرجة: ضعيف ؛ علته : خالد بن طهمان، وكان اختلط قبل موته بعشر سنين

نسأل الله أن يثيبك على حسن قصدك و ارادتك للخير
و يا ليتك تتثبت من صحة الحديث قبل نشره حتى لا تساهم بدون قصد في نشر الكذب عن رسول الله .
بارك الله فيك

طيب مايضر ان المسلم يقراء ايات من القراءن فان الاجر موكد باذن الله ياخي ابن الصحابه
القراءن كله خير اخي الكريم ومساءله الاجر فيه امر ثابت من دون جدال

امر اخرى اخي الكريم انا لم اورد حديث للرسول ولم اذكر قال الرسول عليه الصلاه والسلام

طيب مايضر ان الانسان يقراء ايات من القراءن فان الاجر موكد باذن الله ياخي ابن الصحابه ...ولا الشيخ السحيم قال غير ذلك اثابك الله
القراءن كله خير اخي الكريم ومساءله الاجر فيه امر ثابت من دون السحيم ولا غيره

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم القران كله خير و لقراءته أجر كبير و قد إختص الله سبحانه و تعالى ايات و سور بثواب عظيم ... هذا أمر لا يختلف فيه إثنان و لا يتناطح فيه كبشان.
لكن الاشكال أخي الفاضل أن أخصص ايات معينة بأجر معين دون أن يكون لي دليل صحيح من السنه.
أن يموت الانسان شهيد أو أن يصلي عليه الملائكة هذه من أمور الغيب التي لا نعلمها و لا نثبتها و لا نعتقدها إلا إذا جاء الحديث الصحيح
و إلا لفتح الباب أمام من شاء ليقول ما شاء.

و كما يقال بالمثال يتضح البيان
هب أن احدهم قال لك لو قرأت 3 ايات من سورة النمل يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر و يبني الله لك قصراً في الجنة ... ماذا ستقول له ؟

لا أحد يعترض على قرائة القران أو ثوابه و لكن الاشكال في إثبات أمور من الغيب لم تثبت و اعتقادها
فإن إتضح الأمر فستعلم أن ما نقلته فيه نظر

وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً

شكرا على مساهماتكم
وخاصة ابن الصحابة الذي اظهر الحقائق حتى لا نتّبع ما ضعف من احاديث
واصل وفّقك الله
ولا يجب ان نغتاظ في ديننا من الحق اخوتي الكرام