مصير اليهود
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصير اليهود
مصير اليهود
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله وحده ، والصلاة على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه .
أما بعد
فأمة الإسلام جميعها يشغلها أمر فلسطين وما يحدث من اليهود في حق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية
والجميع يأمل في انتهاء هذه المأساة والكل يدعو لشيء ما لإنهاء هذا الصراع الدامي المرير
فمن الناس يدعوا للمقاومة بشكلها الحالي ومنهم من يدعوا للتفاوض ويؤيد وجود دولتين على أرض فلسطين المحتلة
وكل إنسان له رأيه في تلك القضية وعلى هذا الأساس يتحاور السياسيين والإعلاميين وتقدم البرامج لمحاولة إيجاد حل لتلك المسألة المزمنة
ولكن الجميع غاب عنه أمراً مهماً هو هل تكلم الله في تلك القضية ؟
وأنا اليوم لأسرد مصير اليهود المحتوم الذي لا مفر لهم منه مهما طال الزمان أو قصر فإنه سيحدث سيحدث لا محالة .
أولاً سأسرد ما قاله الله عز وجل في قدر اليهود على مر العصور :
قال الله تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ
لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } الأعراف
إذن فإن الله قد قدر لهم على مر الأزمان والعصور من يسومهم سوء العذاب بالقتل والتشريد والاستعباد
ففي مصر كانت لهم مأساة مع فرعون وما فعله بهم من استباحة الدماء والأعراض واستعبادهم
وبعد أن أقاموا دولتهم في فلسطين سلط الله عليهم ملك بابل فأحرق القدس وأذاقهم الويلات
ثم جاء دور الرومان وكانوا في أشد ما يكون من الاضطهاد والاستعباد
ثم أرسل الله رسوله صلى الله عليه وسلم فعاهدهم وأمنهم على حياتهم
وأموالهم وأعراضهم فخانوا كل العهود والمواثيق التي عقدت بينه وبينهم فمن
بني قينقاع ، إلى بني النضير ثم أخيراً بني قريظة وتعاونهم مع الأحزاب
وكشفهم لعورة المدينة ، خانوا الله ورسوله أمكن الله منهم رسوله صلى الله
عليه وسلم وحكم عليهم بالموت جزاء خيانتهم له .
ثم كانت فترة الحكم الإسلامي أفضل فترة في تاريخ اليهود عاشوا فيها
أحراراً غير مضطهدين ما سالموا المسلمين ، ومع ذلك لم يتركوا فرصة إلا
حاولوا هدم الدولة المسلمة التي رفقت بهم في معاملاتها والتي لم يجدوها
أبداً في تاريخهم المليء بالخيانة والقتل فمن عبد الله بن سبأ اليهودي
مؤسس المذهب الشيعي والذي أثار فتنة قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
مروراً بدولة عبيد الله بن موسى المدعي والدولة العبيدية الشيعية المسماة
(الفاطمية) وما أحدثته تلك الدولة من الفساد العظيم والشر في البلدان التي
سيطرت عليها .
ثم جاء دور الأوربيين فقد لاقى اليهود في أسبانيا أشد أنواع الاضطهاد
والتعذيب وكانت محاكم التفتيش الأسبانية من الوحشية مما يشيب منه الولدان
فقد أذاقوا المسلمين واليهود فيها أشد أنواع البطش والهمجية
ثم قام هتلر بعد ذلك بمحاولة إبادة اليهود من كل أرجاء أوروبا
هذه هي مسيرة اليهود عبر التاريخ
أما عن مستقبلهم فقد تكلم الله عنه
قال الله تعالى { وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ
لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
(4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاَهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا
لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ
وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ
نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ
أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا
وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ
يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (} [الإسراء: 4 - 8]
أشار الله أنه قضى لليهود أن يمكنهم من الأرض مرتين يفسدون فيها إفساداً
كبيراً وتعلوا رايتهم علواً كبيراً ثم يبعث الله عليهم عباداً له يسومونهم
سوء العذاب وقد حدث هذا في خيبر حين استأصل النبي صلى الله عليه وسلم
خضراءهم وشردهم واشترط بقاءهم في خيبر باستكانتهم ثم قام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه حين حاولوا الاستعلاء على المسلمين بطردهم من الجزيرة
نهائياً .
واليوم قد علا اليهود علواً لم يحدث لهم من قبل ، ونحن ننتظر الوعد الآخر من الله .
الآن ما هو مصير اليهود المحتوم ؟
هل يعرف أحد ما حدث في غزوة بني قريظة ليهود ؟ لقد قتلهم النبي صلى الله
عليه وسلم قتلاً جماعياً جمع كل من بلغ الحُلم من الرجال فقتلهم صبراً بين
يديه وسبى النساء والذرية فباعوهم أو اتخذوهم جواري وموالي .
– عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أُصِيبَ سَعْدٌ
يَوْمَ الْخَنْدَقِ رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ
الْعَرِقَةِ . رَمَاهُ فِي الأَكْحَلِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ r
خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ يَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ
اللهِ r مِنَ الْخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلاَحَ فَاغْتَسَلَ فَأَتَاهُ
جِبْرِيلُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ فَقَالَ وَضَعْتَ
السِّلاَحَ وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إِلَيْهِمْ . فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ r : فَأَيْنَ . فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ
فَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ r فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ r
فَرَدَّ رَسُولُ اللهِ r الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي
أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ وَأَنْ تُسْبَى
الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ.
أخرجه أحمد ، وعبد بن حُميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن خُزيمة.
* * *
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ـ هُوَ ابْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ـ عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى
حُكْمِ سَعْدٍ ـ هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ ـ بَعَثَ رَسُولُ اللهِ r ، وَكَانَ
قَرِيبًا مِنْهُ ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ ، فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ
اللهِ r : قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ . فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ
اللهِ r فَقَالَ لَهُ "إِنَّ هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ . قَالَ
فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ ، وَأَنْ تُسْبَى
الذُّرِّيَّةُ . قَالَ : لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ.
أخرجه أحمد ، وعبد بن حُميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .
كان هذا هو حكم الله من فوق سبع سماوات أن يقتل جميع مقاتلة اليهود فلا أسرى
وهذا هو والله مصير اليهود المحتوم , ووالله سوف يتم إبادتهم جميعاً فقد
أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا سيحدث وهو الصادق المصدوق
عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ r
قَالَ : تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ
الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي
فَاقْتُلْهُ.
أخرجه البخاري ، ومسلم.
* * *
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ r يَقُولُ :
"تُقَاتِلُكُمُ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَقُولُ
الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ".
أخرجه أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي.
* * *
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله وحده ، والصلاة على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه .
أما بعد
فأمة الإسلام جميعها يشغلها أمر فلسطين وما يحدث من اليهود في حق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية
والجميع يأمل في انتهاء هذه المأساة والكل يدعو لشيء ما لإنهاء هذا الصراع الدامي المرير
فمن الناس يدعوا للمقاومة بشكلها الحالي ومنهم من يدعوا للتفاوض ويؤيد وجود دولتين على أرض فلسطين المحتلة
وكل إنسان له رأيه في تلك القضية وعلى هذا الأساس يتحاور السياسيين والإعلاميين وتقدم البرامج لمحاولة إيجاد حل لتلك المسألة المزمنة
ولكن الجميع غاب عنه أمراً مهماً هو هل تكلم الله في تلك القضية ؟
وأنا اليوم لأسرد مصير اليهود المحتوم الذي لا مفر لهم منه مهما طال الزمان أو قصر فإنه سيحدث سيحدث لا محالة .
أولاً سأسرد ما قاله الله عز وجل في قدر اليهود على مر العصور :
قال الله تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ
لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } الأعراف
إذن فإن الله قد قدر لهم على مر الأزمان والعصور من يسومهم سوء العذاب بالقتل والتشريد والاستعباد
ففي مصر كانت لهم مأساة مع فرعون وما فعله بهم من استباحة الدماء والأعراض واستعبادهم
وبعد أن أقاموا دولتهم في فلسطين سلط الله عليهم ملك بابل فأحرق القدس وأذاقهم الويلات
ثم جاء دور الرومان وكانوا في أشد ما يكون من الاضطهاد والاستعباد
ثم أرسل الله رسوله صلى الله عليه وسلم فعاهدهم وأمنهم على حياتهم
وأموالهم وأعراضهم فخانوا كل العهود والمواثيق التي عقدت بينه وبينهم فمن
بني قينقاع ، إلى بني النضير ثم أخيراً بني قريظة وتعاونهم مع الأحزاب
وكشفهم لعورة المدينة ، خانوا الله ورسوله أمكن الله منهم رسوله صلى الله
عليه وسلم وحكم عليهم بالموت جزاء خيانتهم له .
ثم كانت فترة الحكم الإسلامي أفضل فترة في تاريخ اليهود عاشوا فيها
أحراراً غير مضطهدين ما سالموا المسلمين ، ومع ذلك لم يتركوا فرصة إلا
حاولوا هدم الدولة المسلمة التي رفقت بهم في معاملاتها والتي لم يجدوها
أبداً في تاريخهم المليء بالخيانة والقتل فمن عبد الله بن سبأ اليهودي
مؤسس المذهب الشيعي والذي أثار فتنة قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
مروراً بدولة عبيد الله بن موسى المدعي والدولة العبيدية الشيعية المسماة
(الفاطمية) وما أحدثته تلك الدولة من الفساد العظيم والشر في البلدان التي
سيطرت عليها .
ثم جاء دور الأوربيين فقد لاقى اليهود في أسبانيا أشد أنواع الاضطهاد
والتعذيب وكانت محاكم التفتيش الأسبانية من الوحشية مما يشيب منه الولدان
فقد أذاقوا المسلمين واليهود فيها أشد أنواع البطش والهمجية
ثم قام هتلر بعد ذلك بمحاولة إبادة اليهود من كل أرجاء أوروبا
هذه هي مسيرة اليهود عبر التاريخ
أما عن مستقبلهم فقد تكلم الله عنه
قال الله تعالى { وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ
لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
(4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاَهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا
لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ
وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ
نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ
أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا
وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ
يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (} [الإسراء: 4 - 8]
أشار الله أنه قضى لليهود أن يمكنهم من الأرض مرتين يفسدون فيها إفساداً
كبيراً وتعلوا رايتهم علواً كبيراً ثم يبعث الله عليهم عباداً له يسومونهم
سوء العذاب وقد حدث هذا في خيبر حين استأصل النبي صلى الله عليه وسلم
خضراءهم وشردهم واشترط بقاءهم في خيبر باستكانتهم ثم قام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه حين حاولوا الاستعلاء على المسلمين بطردهم من الجزيرة
نهائياً .
واليوم قد علا اليهود علواً لم يحدث لهم من قبل ، ونحن ننتظر الوعد الآخر من الله .
الآن ما هو مصير اليهود المحتوم ؟
هل يعرف أحد ما حدث في غزوة بني قريظة ليهود ؟ لقد قتلهم النبي صلى الله
عليه وسلم قتلاً جماعياً جمع كل من بلغ الحُلم من الرجال فقتلهم صبراً بين
يديه وسبى النساء والذرية فباعوهم أو اتخذوهم جواري وموالي .
– عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أُصِيبَ سَعْدٌ
يَوْمَ الْخَنْدَقِ رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ
الْعَرِقَةِ . رَمَاهُ فِي الأَكْحَلِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ r
خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ يَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ
اللهِ r مِنَ الْخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلاَحَ فَاغْتَسَلَ فَأَتَاهُ
جِبْرِيلُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ فَقَالَ وَضَعْتَ
السِّلاَحَ وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إِلَيْهِمْ . فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ r : فَأَيْنَ . فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ
فَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللهِ r فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ r
فَرَدَّ رَسُولُ اللهِ r الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي
أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ وَأَنْ تُسْبَى
الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ.
أخرجه أحمد ، وعبد بن حُميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن خُزيمة.
* * *
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ـ هُوَ ابْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ـ عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى
حُكْمِ سَعْدٍ ـ هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ ـ بَعَثَ رَسُولُ اللهِ r ، وَكَانَ
قَرِيبًا مِنْهُ ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ ، فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ
اللهِ r : قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ . فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ
اللهِ r فَقَالَ لَهُ "إِنَّ هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ . قَالَ
فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ ، وَأَنْ تُسْبَى
الذُّرِّيَّةُ . قَالَ : لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ.
أخرجه أحمد ، وعبد بن حُميد ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .
كان هذا هو حكم الله من فوق سبع سماوات أن يقتل جميع مقاتلة اليهود فلا أسرى
وهذا هو والله مصير اليهود المحتوم , ووالله سوف يتم إبادتهم جميعاً فقد
أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا سيحدث وهو الصادق المصدوق
عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ r
قَالَ : تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ
الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي
فَاقْتُلْهُ.
أخرجه البخاري ، ومسلم.
* * *
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ r يَقُولُ :
"تُقَاتِلُكُمُ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَقُولُ
الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ".
أخرجه أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي.
* * *
رد: مصير اليهود
مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر
Gafsi06-
- عدد المساهمات : 205
العمر : 113
المهنه : مهندس
نقاط تحت التجربة : 12056
تاريخ التسجيل : 14/07/2008
مواضيع مماثلة
» أسبوع "لنخالف اليهود": أحاديث في مخالفة اليهود.
» ماهو مصير إيميلك بعد وفاتك؟؟؟؟
» من صفات اليهود
» بداية نهاية اليهود...
» اليهود
» ماهو مصير إيميلك بعد وفاتك؟؟؟؟
» من صفات اليهود
» بداية نهاية اليهود...
» اليهود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى