كيف تنال رضا الله عز و جل
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تنال رضا الله عز و جل
الحمد لله الرحيم الغفار ، الكريم
القهار ، مقلب القلوب والأبصار ، عالم الجهر والأسرار ، أحمده حمداً
دائماً بالعشي والإبكار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
شهادة تنجي قائلها من عذاب النار ، وأشهد أن محمداً نبيه المختار صلى الله
عليه وعلى أهله وأزواجه وأصحابه الجديرين بالتعظيم والإكبار ، صلاة دائمة
باقية بقاء الليل والنهار .
أما بعد ..
فإن أهم ما يعتني به المسلم في حياته اليومية ، هو العمل بسنة الرسول ~صلى
الله عليه و سلم ~ في جميع حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله حتى ينظم حياته
على سنة الرسول ~صلى الله عليه و سلم ~ كلها من الصباح إلى المساء .
· قال ذو النون المصري : [ من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه
~صلى الله عليه و سلم ~ في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه ] .
قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]
قال الحسن البصري : فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .
· وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول ~صلى الله عليه و سلم ~ فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .
· ولهذا جمعت هذا البحث المختصر إحياءً لسنة الرسول ~صلى الله عليه و سلم
~ في واقع المسلمين في حياتهم اليومية، في عبادتهم وفي نومهم وفي أكلهم
وشربهم وفي تعاملهم مع الناس وفي طهورهم وفي دخولهم وخروجهم ولباسهم وسائر
حركاتهم وسكناتهم .
· وتأمل كيف لو سقط من أحدنا مبلغ من المال لاهتممنا واغتممنا واجتهدنا في
البحث عنه حتى نجده ،ولكن كم سنة سقطت في حياتنا هل حزنا لها وسعينا
لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!! .
إن من المصائب التي نعاني منها في حياتنا ، أننا أصبحنا نعظم الدينار
والدرهم أكثر من تعظيم السنة ، ولو قيل للناس من يطبق سنة من السنن يأخذ
مبلغاً من المال ، لوجدت الناس يحرصون على تطبيق السنة في شؤون حياتهم
كلها من أن يصبحوا إلى أن يمسوا لأنهم سوف يربحون من وراء كل سنة من السنن
مبلغاً من المال ، وبماذا ينفعك المال عندما توضع في قبرك ويهال عليك
التراب ، قال تعالى ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) [الأعلى:16-17] .
· والمقصود بهذه السنن التي في هذا البحث : هي ما يثاب فاعلها ولا يعاقب
تاركها ، وهي " التي تتكرر في اليوم والليلة وباستطاعة كل واحد منا أن
يقوم بها "
· وقد وجدت أن بإمكان كل شخص لو حرص على السنن اليومية أن يطبق ما لا يقل
عن ألف سنة في جميع شؤون حياته كلها وما هذه الرسالة إلا لبيان [ أيسر
وسيلة لتطبيق هذه السنن اليومية التي تزيد عن ألف سنة ] .
· فلو حرص المسلم على تطبيق ألف سنة في اليوم والليلة لكان في الشهر
ثلاثون ألف سنة فانظر إلى من جهل هذه السنن أو من علمها ولم يعمل بها كم
من الدرجات والحسنات ضيع على نفسه وإنه لمحروم حقاً .
· وإن الالتزام بالسنة له فوائد منها :-
1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .
2- جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3- العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعائر الله .
· فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم ~صلى الله عليه و سلم ~ ،
أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم ، فهي دليل المحبة الكاملة لرسول
الله ~صلى الله عليه و سلم ~ ، وعلامة المتابعة الصادقة له ~صلى الله عليه
و سلم
القهار ، مقلب القلوب والأبصار ، عالم الجهر والأسرار ، أحمده حمداً
دائماً بالعشي والإبكار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
شهادة تنجي قائلها من عذاب النار ، وأشهد أن محمداً نبيه المختار صلى الله
عليه وعلى أهله وأزواجه وأصحابه الجديرين بالتعظيم والإكبار ، صلاة دائمة
باقية بقاء الليل والنهار .
أما بعد ..
فإن أهم ما يعتني به المسلم في حياته اليومية ، هو العمل بسنة الرسول ~صلى
الله عليه و سلم ~ في جميع حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله حتى ينظم حياته
على سنة الرسول ~صلى الله عليه و سلم ~ كلها من الصباح إلى المساء .
· قال ذو النون المصري : [ من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه
~صلى الله عليه و سلم ~ في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه ] .
قال تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]
قال الحسن البصري : فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .
· وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول ~صلى الله عليه و سلم ~ فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .
· ولهذا جمعت هذا البحث المختصر إحياءً لسنة الرسول ~صلى الله عليه و سلم
~ في واقع المسلمين في حياتهم اليومية، في عبادتهم وفي نومهم وفي أكلهم
وشربهم وفي تعاملهم مع الناس وفي طهورهم وفي دخولهم وخروجهم ولباسهم وسائر
حركاتهم وسكناتهم .
· وتأمل كيف لو سقط من أحدنا مبلغ من المال لاهتممنا واغتممنا واجتهدنا في
البحث عنه حتى نجده ،ولكن كم سنة سقطت في حياتنا هل حزنا لها وسعينا
لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!! .
إن من المصائب التي نعاني منها في حياتنا ، أننا أصبحنا نعظم الدينار
والدرهم أكثر من تعظيم السنة ، ولو قيل للناس من يطبق سنة من السنن يأخذ
مبلغاً من المال ، لوجدت الناس يحرصون على تطبيق السنة في شؤون حياتهم
كلها من أن يصبحوا إلى أن يمسوا لأنهم سوف يربحون من وراء كل سنة من السنن
مبلغاً من المال ، وبماذا ينفعك المال عندما توضع في قبرك ويهال عليك
التراب ، قال تعالى ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) [الأعلى:16-17] .
· والمقصود بهذه السنن التي في هذا البحث : هي ما يثاب فاعلها ولا يعاقب
تاركها ، وهي " التي تتكرر في اليوم والليلة وباستطاعة كل واحد منا أن
يقوم بها "
· وقد وجدت أن بإمكان كل شخص لو حرص على السنن اليومية أن يطبق ما لا يقل
عن ألف سنة في جميع شؤون حياته كلها وما هذه الرسالة إلا لبيان [ أيسر
وسيلة لتطبيق هذه السنن اليومية التي تزيد عن ألف سنة ] .
· فلو حرص المسلم على تطبيق ألف سنة في اليوم والليلة لكان في الشهر
ثلاثون ألف سنة فانظر إلى من جهل هذه السنن أو من علمها ولم يعمل بها كم
من الدرجات والحسنات ضيع على نفسه وإنه لمحروم حقاً .
· وإن الالتزام بالسنة له فوائد منها :-
1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .
2- جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3- العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعائر الله .
· فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم ~صلى الله عليه و سلم ~ ،
أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم ، فهي دليل المحبة الكاملة لرسول
الله ~صلى الله عليه و سلم ~ ، وعلامة المتابعة الصادقة له ~صلى الله عليه
و سلم
ابو قتادة-
- عدد المساهمات : 34
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 11102
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
رد: كيف تنال رضا الله عز و جل
ابو قتادة كتب:الحمد لله الرحيم الغفار ، الكريم
القهار ،
أحسنتم والله ، أحسن الله اليكم ونفع بكم غير أني أود لفت انتباهكم الى الذي "علّمته" بالاحمر والاخضر فالسياق في الاول جائز "الرحمة والغفران" والسياق الثاني غير متسق "الكريم" "القهار .
أرجو أن أكون قد أوصلت رأيي الذي يبقى في النهاية نسبي .
والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبسيل .
أرجو أن أكون قد أوصلت رأيي الذي يبقى في النهاية نسبي .
والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبسيل .
karrar_karrar-
- عدد المساهمات : 263
العمر : 66
نقاط تحت التجربة : 12319
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: كيف تنال رضا الله عز و جل
جزاك الله كل خير
هِبة-
- عدد المساهمات : 1074
العمر : 39
نقاط تحت التجربة : 12602
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
Gafsi06-
- عدد المساهمات : 205
العمر : 113
المهنه : مهندس
نقاط تحت التجربة : 12058
تاريخ التسجيل : 14/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى