التوسل بالأنبياء
+3
ibn_al_sa7aba
ابومحمد
إسماعيل
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التوسل بالأنبياء
قضيّة التوسّل عند الشيخ الشعراوي
عدل سابقا من قبل إسماعيل في الإثنين 14 فبراير - 14:31 عدل 2 مرات
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: التوسل بالأنبياء
رحمك الله يا محمد متولّي الشعراوي
ولكن آن الأوان أن أن اعارضك وأنا من أنا وحالي الضعف وصفتي الجهل ولكنّي متشبّع بما فهمت من النّص وأسمح لنفسي أن أخالف العالم الجهبذ فيما ذهب اليه وأقول هل أن التوسل بالشخص المتوسّل به يستدعي احتياج المتوسل به أم أنه يكفي أن يكون الذي يتوسل هو صاحب الضّراعة وإذا كان الفهم للإمام هو الصّحيح فالأولى نكراان التوسّل لانه لم يبقى من آل البيت من نعتمد على احتياجه لما نطلب كي نتوسّل به لان اشتراط حاجة المتوسل به أدعى لترك التوسل لانتفاء وجوده ولا يعني هذا أبدا استنقاص قيمة أهل البيت أو الصالحين والعياذ بالله فما بالنا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ولكن آن الأوان أن أن اعارضك وأنا من أنا وحالي الضعف وصفتي الجهل ولكنّي متشبّع بما فهمت من النّص وأسمح لنفسي أن أخالف العالم الجهبذ فيما ذهب اليه وأقول هل أن التوسل بالشخص المتوسّل به يستدعي احتياج المتوسل به أم أنه يكفي أن يكون الذي يتوسل هو صاحب الضّراعة وإذا كان الفهم للإمام هو الصّحيح فالأولى نكراان التوسّل لانه لم يبقى من آل البيت من نعتمد على احتياجه لما نطلب كي نتوسّل به لان اشتراط حاجة المتوسل به أدعى لترك التوسل لانتفاء وجوده ولا يعني هذا أبدا استنقاص قيمة أهل البيت أو الصالحين والعياذ بالله فما بالنا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13636
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: التوسل بالأنبياء
ابومحمد كتب:رحمك الله يا محمد متولّي الشعراوي
ولكن آن الأوان أن أن اعارضك وأنا من أنا وحالي الضعف وصفتي الجهل ولكنّي متشبّع بما فهمت من النّص وأسمح لنفسي أن أخالف العالم الجهبذ فيما ذهب اليه وأقول هل أن التوسل بالشخص المتوسّل به يستدعي احتياج المتوسل به أم أنه يكفي أن يكون الذي يتوسل هو صاحب الضّراعة وإذا كان الفهم للإمام هو الصّحيح فالأولى نكراان التوسّل لانه لم يبقى من آل البيت من نعتمد على احتياجه لما نطلب كي نتوسّل به لان اشتراط حاجة المتوسل به أدعى لترك التوسل لانتفاء وجوده ولا يعني هذا أبدا استنقاص قيمة أهل البيت أو الصالحين والعياذ بالله فما بالنا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على وسيلة المتوسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد، فاسمح لي يا أخى أبو محمد أن أعارضك أنا بدوري فاعتراضك على الشيخ ليس في محله لأنه
رحمه الله لم يشترط أحتياج المتوسل به، وإنما ذكر أنه في واقعة الحال محتاج، وليس التركيز على احتياجه من باب كونه متوسلا به بل من باب كونه عم نبي الله،الذي احتياجه أدعى إلى العناية، ثم لا تنسى أنه طرح هذه المسألة في سياق إلزام نفات التوسل أصلا، وبيان وجه التوسل بالعباس دون النبي صلى الله عليه وسلم،واخراج المسائل من سياقاتها من أكبر أسباب الخطأ في فهمها والحكم عليها.
خلاصة قول الشيخ:
فرحم الله الشيخ الشعراوي ما أرقى فهمه وما أدق عبارته.فالذين أرادوا أن يأخذوا في ذلك دليلا على أن التوسل لا ينفع بذوي الجاه عند الله بهذا الحديث نقول لهم: الحديث ضدكم وليس لكم.
لأنه أثبت أن التوسل جائز بمن ينتسب إلى رسول الله
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: التوسل بالأنبياء
ممكن توضيح عن التوسل .... التوسل بماذا ؟؟؟؟
ibn_al_sa7aba-
- عدد المساهمات : 2987
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 14431
تاريخ التسجيل : 07/05/2007
رد: التوسل بالأنبياء
[/quote]
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على وسيلة المتوسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد، فاسمح لي يا أخى أبو محمد أن أعارضك أنا بدوري فاعتراضك على الشيخ ليس في محله لأنه
رحمه الله لم يشترط أحتياج المتوسل به، وإنما ذكر أنه في واقعة الحال محتاج، وليس التركيز على احتياجه من باب كونه متوسلا به بل من باب كونه عم نبي الله،الذي احتياجه أدعى إلى العناية، ثم لا تنسى أنه طرح هذه المسألة في سياق إلزام نفات التوسل أصلا، وبيان وجه التوسل بالعباس دون النبي صلى الله عليه وسلم،واخراج المسائل من سياقاتها من أكبر أسباب الخطأ في فهمها والحكم عليها.
خلاصة قول الشيخ:
الظاهر أنك لم تتابع قول الشعراوي والا لما ذهبت الى ما أشرت اليه من اثبات عدم اشتراط المتوسل به أما قولك إخراج المسائل من سياقاتها أراك حشوتها حشوا في غير محلّها .
ممكن تجبني وتقل لي لماذا أشار عمر الى ضرورة التحول من التوسل بالنبي بعد انتقاله صلى الله عليه وسلّم الى غيره من آل البيت الأحياء وفيها تعمّد توضيح المسألة كنا نتوسل بنبيك أما الآن وقد انتقل فلم يبق الحال على ما هو عليه وليس أمامنا من حل سوى التوسّل بمن له جاه من الأحياء
هذا هو الفهم الصحيح ولكن الحرص على توظيف النّص حسبما رسخ في أذهاننا وما ورثناه هو الذي يجعل الفهم مختلفا والا ما الحاجة للتوسل بالعباس إذا لم يتغير الوضع بانتقال النبيء ولماذا تلفظ عمر ب أدات الإستثنا أما وقد انتقل ....
والسلام يا أخي اسماعيل ومعك الأخ سلطان
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على وسيلة المتوسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد، فاسمح لي يا أخى أبو محمد أن أعارضك أنا بدوري فاعتراضك على الشيخ ليس في محله لأنه
رحمه الله لم يشترط أحتياج المتوسل به، وإنما ذكر أنه في واقعة الحال محتاج، وليس التركيز على احتياجه من باب كونه متوسلا به بل من باب كونه عم نبي الله،الذي احتياجه أدعى إلى العناية، ثم لا تنسى أنه طرح هذه المسألة في سياق إلزام نفات التوسل أصلا، وبيان وجه التوسل بالعباس دون النبي صلى الله عليه وسلم،واخراج المسائل من سياقاتها من أكبر أسباب الخطأ في فهمها والحكم عليها.
خلاصة قول الشيخ:
فرحم الله الشيخ الشعراوي ما أرقى فهمه وما أدق عبارته.[/quote]فالذين أرادوا أن يأخذوا في ذلك دليلا على أن التوسل لا ينفع بذوي الجاه عند الله بهذا الحديث نقول لهم: الحديث ضدكم وليس لكم.
لأنه أثبت أن التوسل جائز بمن ينتسب إلى رسول الله
الظاهر أنك لم تتابع قول الشعراوي والا لما ذهبت الى ما أشرت اليه من اثبات عدم اشتراط المتوسل به أما قولك إخراج المسائل من سياقاتها أراك حشوتها حشوا في غير محلّها .
ممكن تجبني وتقل لي لماذا أشار عمر الى ضرورة التحول من التوسل بالنبي بعد انتقاله صلى الله عليه وسلّم الى غيره من آل البيت الأحياء وفيها تعمّد توضيح المسألة كنا نتوسل بنبيك أما الآن وقد انتقل فلم يبق الحال على ما هو عليه وليس أمامنا من حل سوى التوسّل بمن له جاه من الأحياء
هذا هو الفهم الصحيح ولكن الحرص على توظيف النّص حسبما رسخ في أذهاننا وما ورثناه هو الذي يجعل الفهم مختلفا والا ما الحاجة للتوسل بالعباس إذا لم يتغير الوضع بانتقال النبيء ولماذا تلفظ عمر ب أدات الإستثنا أما وقد انتقل ....
والسلام يا أخي اسماعيل ومعك الأخ سلطان
عدل سابقا من قبل ابومحمد في الثلاثاء 29 سبتمبر - 21:53 عدل 2 مرات
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13636
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: التوسل بالأنبياء
ibn_al_sa7aba كتب:ممكن توضيح عن التوسل .... التوسل بماذا ؟؟؟؟
إستمع للشيخ الشعراوي سوف تفهم
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: التوسل بالأنبياء
ابومحمد كتب:
ممكن تجبني وتقل لي لماذا أشار عمر الى ضرورة التحول من التوسل بالنبي بعد انتقاله صلى الله عليه وسلّم الى غيره من آل البيت الأحياء وفيها تعمّد توضيح المسألة كنا نتوسل بنبيك أما الآن وقد انتقل فلم يبق الحال على ما هو عليه وليس أمامنا من حل سوى التوسّل بمن له جاه من الأحياء
هذا هو الفهم الصحيح ولكن الحرص على توظيف النّص حسبما رسخ في أذهاننا وما ورثناه هو الذي يجعل الفهم مختلفا والا ما الحاجة للتوسل بالعباس إذا لم يتغير الوضع بانتقال النبيء ولماذا تلفظ عمر ب أدات الإستثنا أما وقد انتقل ....
والسلام بمعن يا أخي اسماعيل ومعك الأخ سلطان
قد أجاب بهذا الشيخ الشعراوي
فاستمع إليه جيدا.
فاستمع إليه جيدا.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
التوسل: فتوى للشيخ صالح النعمان أمين فتوى حماه رحمه الله
فتوى فضيلة الاستاذ الشيخ الكبير العلامة صالح النعمان
امين فتوى حماة وخطيب جامع المدفن بسوريا بان التوسل جائز وجوازه مجمع عليه بل هو مستحسن ولا دليل على قول غلاة الوهابية ان المتوسل مشرك وهم متسرعون بالتكفير والدين بريء من فعلهم هذا.
الجهورية العربية السورية
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة الاوقاف
ادارة الافتاء العام
والتدريس الديني
الموضوع:ـ التوسل.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
من العبد الفقير اليه تعالى ـ امين فتوى حماة بسوريا وخطيب جامع المدفن
الى السائل الاخ السيد عاشق الرحمن بولاية الله اباد بالهند تحية طيبة مباركة
ـ وبعد فقد جاءني سؤال شرعي منكم، وقد طال عنكم الجواب لانني كنت مسافرا
بالحجاز. تسألون عن التوسل الى الله تعالى بالانبياء والمرسلين وعن حكم من توسل.
والجواب
الحمد لله تعالى
ان التوسل الى الله تعالى بنبيه او بالانبياء الصالحين او بالاعمال الخالصة لوجهه الكريم لا مانع شرعا منه لانه تعالى قال (وابتغوا اليه الوسيلة) وقال ايضا (ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا لله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) ولان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتوسلون برسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى ان اعمى توسل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففتح عينيه. وقد اجمعت على جواز التوسل اذا صحت العقيدة واجماع الامة حجة شرعية كما قال عليه السلام. لا تجتمع امتي على ضلالة اما
ما يدعيه بعض الغلاة من الوهابية بان حكم المتوسل بانه شرك فلا دليل عليه شرعا ولا عقلا لان المتوسل لا يخرج عن قوله عليه السلام (اذ سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله) فهو لا يسأل الا الله ولا يستعين الا بالله. نعم يسأله بحبيب اليه من اجل استجابة دعائه وهذا مما يحبه ربنا عز وجل فكيف نحكم بشركه وهو غير مشرك وهذا مما يمقته الشرع ويبرأ منه الدين لانه ورد من كفّر مؤمنا فقد كفر وقد قتل سيدنا اسامة بن زيد مشركا بعد ان قال لا اله الا الله فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم انكر اشد الانكار على سيدنا اسامة فقال له اتقتله بعد ان قال لا اله الا الله فقال قالها والسيف على رأسه فكرر عليه الانكار فقال
يارسول الله قالها تقية فقال له هل شققت عن قلبه فما زال يكرر الانكار عليه حتى تمنى ان لم يكن امن الابعد قتله من اجل ان يكون الايمان غفرانا له فمن هذا الحديث وغيره نجد أن بعض الوهابية قد يتسرعون بالتكفير كما فعلوا مع مآت الالوف بالحجاز فانهم امضوا القتل فيهم وهم يقولون لا اله الا الله وكما فعل الخوارج زمن سيدنا علي كرم الله وجهه فتلخص ان التوسل لا مانع منه بل هو مستحسن شرعا وانه لا يجوز اطلاق الشرك على مؤمن وذلك كما في الكتب الشرعية المعتبرة والله اعلم.
6/ جمادى الاولى 1400 /22 آذار سنة 1980 امين فتوى حماة
(التوقيع)
ختم وزارة الاوقاف
دائرة محافظة حماة
وزارة الاوقاف
ادارة الافتاء العام
والتدريس الديني
الموضوع:ـ التوسل.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
من العبد الفقير اليه تعالى ـ امين فتوى حماة بسوريا وخطيب جامع المدفن
الى السائل الاخ السيد عاشق الرحمن بولاية الله اباد بالهند تحية طيبة مباركة
ـ وبعد فقد جاءني سؤال شرعي منكم، وقد طال عنكم الجواب لانني كنت مسافرا
بالحجاز. تسألون عن التوسل الى الله تعالى بالانبياء والمرسلين وعن حكم من توسل.
والجواب
الحمد لله تعالى
ان التوسل الى الله تعالى بنبيه او بالانبياء الصالحين او بالاعمال الخالصة لوجهه الكريم لا مانع شرعا منه لانه تعالى قال (وابتغوا اليه الوسيلة) وقال ايضا (ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا لله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) ولان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتوسلون برسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى ان اعمى توسل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففتح عينيه. وقد اجمعت على جواز التوسل اذا صحت العقيدة واجماع الامة حجة شرعية كما قال عليه السلام. لا تجتمع امتي على ضلالة اما
ما يدعيه بعض الغلاة من الوهابية بان حكم المتوسل بانه شرك فلا دليل عليه شرعا ولا عقلا لان المتوسل لا يخرج عن قوله عليه السلام (اذ سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله) فهو لا يسأل الا الله ولا يستعين الا بالله. نعم يسأله بحبيب اليه من اجل استجابة دعائه وهذا مما يحبه ربنا عز وجل فكيف نحكم بشركه وهو غير مشرك وهذا مما يمقته الشرع ويبرأ منه الدين لانه ورد من كفّر مؤمنا فقد كفر وقد قتل سيدنا اسامة بن زيد مشركا بعد ان قال لا اله الا الله فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم انكر اشد الانكار على سيدنا اسامة فقال له اتقتله بعد ان قال لا اله الا الله فقال قالها والسيف على رأسه فكرر عليه الانكار فقال
يارسول الله قالها تقية فقال له هل شققت عن قلبه فما زال يكرر الانكار عليه حتى تمنى ان لم يكن امن الابعد قتله من اجل ان يكون الايمان غفرانا له فمن هذا الحديث وغيره نجد أن بعض الوهابية قد يتسرعون بالتكفير كما فعلوا مع مآت الالوف بالحجاز فانهم امضوا القتل فيهم وهم يقولون لا اله الا الله وكما فعل الخوارج زمن سيدنا علي كرم الله وجهه فتلخص ان التوسل لا مانع منه بل هو مستحسن شرعا وانه لا يجوز اطلاق الشرك على مؤمن وذلك كما في الكتب الشرعية المعتبرة والله اعلم.
6/ جمادى الاولى 1400 /22 آذار سنة 1980 امين فتوى حماة
(التوقيع)
ختم وزارة الاوقاف
دائرة محافظة حماة
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12167
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
رد: التوسل بالأنبياء
ولكنه موضوع يسبب حساسية عند البعض
وقد أخذ نصيبه من النقاش سابقا.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: التوسل بالأنبياء
حفظك الله أخي
إرضاء الخلق غاية لا تُدرك
وإرضاء الخالق غاية تُدرك بالفضل والتوفيق
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12167
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
التوسل التبرك التمسح الإستغاثة....
https://www.facebook.com/video/video.php?v=114056765276881&ref=nf
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15152
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم
حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة - الحديث رقم (22): (توسلوا بجاهي ، فإن جاهي عند الله عظيم) (لا أصل له):
مما لا شك فيه أن جاهه صلى الله عليه وسلم ومقامه عند الله عظيم ، فقد وصف الله تعالى موسى بقوله: (وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً) [الأحزاب: 69] ، ومن المعلوم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى ، فهو بلا شك أوجه منه عند ربه سبحانه وتعالى ، ولكن هذا شيء ، والتوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم شيء آخر ، فلا يليق الخلط بينهما كما يفعل بعضهم ، إذ إن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم يقصد به من يفعله أنه أرجى لقبول دعائه ، وهذا أمر لا يمكن معرفته بالعقل ، إذ إنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل في إدراكها ، فلا بد فيه من النقل الصحيح الذي تقوم به الحجة ، وهذا مما لا سبيل إليه البتة ، فإن الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : صحيح ، وضعيف .
أما الصحيح ، فلا دليل فيه البتة على المدعى ، مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ، وتوسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم فإنه توسل بدعائه صلى الله عليه وسلم ، لا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم ، ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن ، كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن ، وغير جائز .
ومما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما استسقوا في زمن عمر ، توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس ، ولم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم ، وما ذلك إلا لأنهم يعلمون معنى التوسل المشروع ، وهو ما ذكرناه من التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم ولذلك توسلوا بعده صلى الله عليه وسلم بدعاء عمه ، لأنه ممكن ومشروع ، وكذلك لم ينقل أن أحداً من العميان توسل بدعاء ذلك الأعمى ، وذلك لأن السر ليس في قول الأعمى : (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة....) ، وإنما السر الأكبر في دعائه صلى الله عليه وسلم له كما يقتضيه وعده صلى الله عليه وسلم إياه بالدعاء له ، ويشعر به قوله في دعائه : (اللهم فشفعه في) ، أي : أقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم ، أي : دعاءه في ، (وشفعني فيه) ، أي : اقبل شفاعتي ، أي : دعائي في قبول دعائه صلى الله عليه وسلم في .
فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء ، كما يتضح للقاريء الكريم بهذا الشرح الموجز ، فلا علاقة للحديث بالتوسل المبتدع ، ولهذا أنكره الإمام أبوحنيفة ، فقال : (أكره أن يسأل الله إلا بالله) كما في "الدر المختار" ، وغيره من كتب الحنفية .
وأما قول الكوثري في " مقالاته " : (وتوسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكورة في أوائل تاريخ الخطيب بسند صحيح) .
فمن مبالغاته ، بل مغالطاته ، فإنه يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب من طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : (إني لأتبرك بأني حنيفة ، وأجيء إلى قبره في كل يوم – يعني زائراً – فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين ، وجئت إلى قبره ، وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد عني حتى تقتضى) ، فهذه رواية ضعيفة ، بل باطلة.
وقد ذكر شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقيم" معنى هذه الرواية ، ثم أثبت بطلانه فقال : (هذا كذب معلوم كذبه بالاضطرار عند من له أدنى معرفة بالنقل فإن الشافعي لما قدم ببغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة بل ولم يكن هذا على عهد االشافعي معروفا وقد رأى الشافعي بالحجاز واليمن والشام والعراق ومصر من قبور الأنبياء والصحابة والتابعين من كان أصحابها عنده وعند المسلمين أفضل من أبي حنيفة وأمثاله من العلماء فما باله لم يتوخ الدعاء إلا عند قبر أبي حنيفة ثم أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي يوسف ومحمد وزفر والحسن ابن زياد وطبقتهم لم يكونوا يتحرون الدعاء لا عند قبر أبي حنيفة ولا غيره ثم قد تقدم عن الشافعي ما هو ثابت في كتابه من كراهة تعظيم قبور الصالحين خشية الفتنة بها وإنما يضع مثل هذه الحكايات من يقل علمه ودينه وإما أن يكون المنقول من هذه الحكايات عن مجهول لا يعرف).
وأما القسم الثاني من أحاديث التوسل ، فهي أحاديث ضعيفة و تدل بظاهرها على التوسل المبتدع ، فيحسن بهذه المناسبة التحذير منها ، والتنبيه عليها فمنها: (الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها،بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين) حديث ضعيف .
ومن الأحاديث الضعيفة في التوسل ، الحديث الآتي :(مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ) حديث ضعيف.
ومن الأحاديث الضعيفة ، بل الموضوعة في التوسل : (لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك) موضوع. انتهى كلام العلامة الالباني من سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث رقم 22
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: التوسل بالأنبياء
ناسخ العلم النافع
له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
وناسخ ما فيه إثم
عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه
له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
وناسخ ما فيه إثم
عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: التوسل بالأنبياء
abouhayder كتب:ناسخ العلم النافع
له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
وناسخ ما فيه إثم
عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه
بارك الله فيكم
و نفعنا بعلكم
zorro-
- عدد المساهمات : 235
العمر : 42
نقاط تحت التجربة : 10609
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: التوسل بالأنبياء
قال الله تعالى:﴿ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً ﴾(النساء: 85 )
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: التوسل بالأنبياء
وبارك فيكم ونفع بكم أخي الكريمzorro كتب:abouhayder كتب:ناسخ العلم النافع
له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
وناسخ ما فيه إثم
عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه
بارك الله فيكم
و نفعنا بعلكم
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
جواز التوسُّل بالانبياء
جواز التوسُّل بالانبياء
*كثيرا من الناس يتوسلون بالأنبياء و الرسل و الصالحين دون أن يدركوا-إما عن جهل أو عصبية أو مذهب- أنهم يشركون بالله.
الفتوى:اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
حكم التوسل الي الله بالانبياء والصالحين
التوسل بالأنبياء والصالحين
هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين، فقد وقفت على قول بعض العلماء: أن التوسل بالأولياء لا بأس به; لأن الدعاء فيه موجه إلى الله ورأيت لبعضهم خلاف ما قال هذا، فما حكم الشريعة في هذه المسألة؟
: الولي: كل من آمن بالله واتقاه ففعل ما أمره سبحانه به وانتهى عما نهاه عنه، وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون}
والتوسل إلى الله بأوليائه أنواع:
الأول: أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء من مرض أو هداية وتوفيق ونحو ذلك - فهذا جائز، ومنه طلب بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم حينما تأخر عنهم المطر أن يستسقي لهم، فسأل صلى الله عليه وسلم ربه أن ينزل المطر، فاستجاب دعاءه وأنزل عليهم المطر، ومنه استسقاء الصحابة بالعباس في خلافة عمر رضي الله عنهم وطلبهم منه أن يدعو الله بنزول المطر فدعا العباس ربه وأمن الصحابة على دعائه... إلى غير هذا مما حصل زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده من طلب مسلم من أخيه المسلم أن يدعو له ربه لجلب نفع أو كشف ضر.
الثاني: أن ينادي الله متوسلا إليه بحب نبيه واتباعه إياه وبحبه لأولياء الله بأن يقول: اللهم إني أسألك بحبي لنبيك واتباعي له وبحبي لأوليائك أن تعطيني كذا - فهذا جائز; لأنه توسل من العبد إلى ربه بعمله الصالح، ومن هذا ما ثبت من توسل أصحاب الغار الثلاثة بأعمالهم الصالحة.
الثالث: أن يسأل الله بجاه أنبيائه أو ولي من أوليائه بأن يقول: (اللهم إني أسألك بجاه نبيك أو بجاه الحسين) مثلا - فهذا لا يجوز؛ لأن جاه أولياء الله وإن كان عظيما عند الله وخاصة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم غير أنه ليس سببا شرعيا ولا عاديا لاستجابة الدعاء؛ ولهذا عدل الصحابة حينما أجدبوا عن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستسقاء إلى التوسل بدعاء عمه العباس مع أن جاهه عليه الصلاة والسلام فوق كل جاه، ولم يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم توسلوا به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وهم خير القرون وأعرف الناس بحقه وأحبهم له.
الرابع: أن يسأل العبد ربه حاجته مقسما بوليه أو نبيه أو بحق نبيه أو أوليائه بأن يقول: (اللهم إني أسألك كذا بوليك فلان أو بحق نبيك فلان)، فهذا لا يجوز، فإن القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع، وهو على الله الخالق أشد منعا، ثم لا حق لمخلوق على الخالق بمجرد طاعته له سبحانه حتى يقسم به على الله أو يتوسل به. هذا هو الذي تشهد له الأدلة، وهو الذي تصان به العقيدة الإسلامية وتسد به ذرائع الشرك.
حكم التوسل بالأنبياء والصالحين في الدعاء
وثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ولأن التوسل بالجاه والحرمة ونحوهما في الدعاء عبادة، والعبادة توقيفية، ولم يرد في الكتاب ولا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ما يدل على هذا التوسل، فعلم أنه بدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
حكم الإسلام في التوسل بالأنبياء والأولياء
.التوسل بالأنبياء والأولياء قول مجمل يحتمل أنواعا يختلف الحكم باختلافها وبيان ذلك.
أولا: أن يطلب من النبي أو الولي في حياته وعلى مسمع منه أن يدعو له، وهذا جائز، ومنه طلب أعرابي من النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب خطبة الجمعة أن يدعو الله تعالى لينزل الغيث، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه سبحانه فأنزل الغيث، ثم طلب منه الجمعة التي بعدها أن يدعو الله تعالى أن يرفع الغيث عنهم لما أصاب الناس من ضر فدعا صلى الله عليه وسلم ربه سبحانه أن يجعله على الآكام والظراب.. إلخ؛ لما ثبت عن أنس بن مالك أنه قال: أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم الجمعة قام أعرابي، فقال: يا رسول الله، هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا، فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة، فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب مثل الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم، فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابي، أو قال غيره، فقال: يا رسول الله، تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا، فرفع يديه فقال: "اللهم حوالينا ولا علينا" فما يشير بيديه إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت، وصارت المدينة مثل الجوبة وسال الوادي قناة شهرا ولم يجيء أحد من ناحية إلا حدث بالجود. رواه البخاري ومسلم وثبت عن أنس أيضا رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا أقحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون... رواه البخاري.. وهذا ليس توسلا بالجاه والحرمة والحق ونحو ذلك، وإنما هو توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربه في حياته أن ينزل المطر أو يدفع الضر، وكذا التوسل بدعاء العباس ربه، وعلى هذا يكون هذا التوسل من النوع الأول، ويدل على ذلك عدول عمر والصحابة رضي الله عنهم عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته إلى التوسل بعمه العباس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم محترم حيا وميتا، وجاهه عند ربه وعند المؤمنين عظيم حيا وميتا.
ثانيا: لا شك أن التوسل بجاه الأنبياء والصالحين وسيلة من وسائل الشرك التي تفضي إليه على مر الأيام، كما دلت عليه التجارب وشهد له الواقع، ولقد جاءت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تدل دلالة قاطعة على أن سد الذرائع إلى الشرك والمحرمات من مقاصد الشريعة، من ذلك قوله تعالى: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون). فنهى سبحانه المسلمين عن سب آلهة المشركين التي يعبدونها من دون الله مع أنها باطلة؛ لئلا يكون ذلك ذريعة إلى سب المشركين الإله الحق سبحانه انتصارا لآلهتهم الباطلة جهلا منهم وعدوانا، ومنها: نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد؛ خشية أن تعبد، ومنها: تحريم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية، وتحريم إبداء المرأة زينتها للرجال الأجانب، وتحريم خروجها من بيتها متعطرة، وأمر الرجال بغض البصر عن زينة النساء، وأمر النساء أن يغضضن من أبصارهن؛ لأن ذلك كله ذريعة إلى الافتتان بها ووسيلة إلى الوقوع في الفاحشة، قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن... الآية.
ثالثا:أن يدعو الأنبياء أو الأولياء ويستغيث بهم في قضاء حاجاتهم، كقول أحدهم: يا رسول الله، فرج كربتي أو اشفني، أو يقول: مدد مدد يا رسول الله، أو يا حسين، فهذا ونحوه شرك أكبر يخرج قائله من الإسلام، وقد أنزل الله كتبه وأرسل رسله لإبطال ذلك والتحذير منه.
*كثيرا من الناس يتوسلون بالأنبياء و الرسل و الصالحين دون أن يدركوا-إما عن جهل أو عصبية أو مذهب- أنهم يشركون بالله.
الفتوى:اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
حكم التوسل الي الله بالانبياء والصالحين
التوسل بالأنبياء والصالحين
هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين، فقد وقفت على قول بعض العلماء: أن التوسل بالأولياء لا بأس به; لأن الدعاء فيه موجه إلى الله ورأيت لبعضهم خلاف ما قال هذا، فما حكم الشريعة في هذه المسألة؟
: الولي: كل من آمن بالله واتقاه ففعل ما أمره سبحانه به وانتهى عما نهاه عنه، وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون}
والتوسل إلى الله بأوليائه أنواع:
الأول: أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء من مرض أو هداية وتوفيق ونحو ذلك - فهذا جائز، ومنه طلب بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم حينما تأخر عنهم المطر أن يستسقي لهم، فسأل صلى الله عليه وسلم ربه أن ينزل المطر، فاستجاب دعاءه وأنزل عليهم المطر، ومنه استسقاء الصحابة بالعباس في خلافة عمر رضي الله عنهم وطلبهم منه أن يدعو الله بنزول المطر فدعا العباس ربه وأمن الصحابة على دعائه... إلى غير هذا مما حصل زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده من طلب مسلم من أخيه المسلم أن يدعو له ربه لجلب نفع أو كشف ضر.
الثاني: أن ينادي الله متوسلا إليه بحب نبيه واتباعه إياه وبحبه لأولياء الله بأن يقول: اللهم إني أسألك بحبي لنبيك واتباعي له وبحبي لأوليائك أن تعطيني كذا - فهذا جائز; لأنه توسل من العبد إلى ربه بعمله الصالح، ومن هذا ما ثبت من توسل أصحاب الغار الثلاثة بأعمالهم الصالحة.
الثالث: أن يسأل الله بجاه أنبيائه أو ولي من أوليائه بأن يقول: (اللهم إني أسألك بجاه نبيك أو بجاه الحسين) مثلا - فهذا لا يجوز؛ لأن جاه أولياء الله وإن كان عظيما عند الله وخاصة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم غير أنه ليس سببا شرعيا ولا عاديا لاستجابة الدعاء؛ ولهذا عدل الصحابة حينما أجدبوا عن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستسقاء إلى التوسل بدعاء عمه العباس مع أن جاهه عليه الصلاة والسلام فوق كل جاه، ولم يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم توسلوا به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وهم خير القرون وأعرف الناس بحقه وأحبهم له.
الرابع: أن يسأل العبد ربه حاجته مقسما بوليه أو نبيه أو بحق نبيه أو أوليائه بأن يقول: (اللهم إني أسألك كذا بوليك فلان أو بحق نبيك فلان)، فهذا لا يجوز، فإن القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع، وهو على الله الخالق أشد منعا، ثم لا حق لمخلوق على الخالق بمجرد طاعته له سبحانه حتى يقسم به على الله أو يتوسل به. هذا هو الذي تشهد له الأدلة، وهو الذي تصان به العقيدة الإسلامية وتسد به ذرائع الشرك.
حكم التوسل بالأنبياء والصالحين في الدعاء
وثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ولأن التوسل بالجاه والحرمة ونحوهما في الدعاء عبادة، والعبادة توقيفية، ولم يرد في الكتاب ولا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ما يدل على هذا التوسل، فعلم أنه بدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .
حكم الإسلام في التوسل بالأنبياء والأولياء
.التوسل بالأنبياء والأولياء قول مجمل يحتمل أنواعا يختلف الحكم باختلافها وبيان ذلك.
أولا: أن يطلب من النبي أو الولي في حياته وعلى مسمع منه أن يدعو له، وهذا جائز، ومنه طلب أعرابي من النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يخطب خطبة الجمعة أن يدعو الله تعالى لينزل الغيث، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه سبحانه فأنزل الغيث، ثم طلب منه الجمعة التي بعدها أن يدعو الله تعالى أن يرفع الغيث عنهم لما أصاب الناس من ضر فدعا صلى الله عليه وسلم ربه سبحانه أن يجعله على الآكام والظراب.. إلخ؛ لما ثبت عن أنس بن مالك أنه قال: أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم الجمعة قام أعرابي، فقال: يا رسول الله، هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا، فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة، فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب مثل الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم، فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابي، أو قال غيره، فقال: يا رسول الله، تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا، فرفع يديه فقال: "اللهم حوالينا ولا علينا" فما يشير بيديه إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت، وصارت المدينة مثل الجوبة وسال الوادي قناة شهرا ولم يجيء أحد من ناحية إلا حدث بالجود. رواه البخاري ومسلم وثبت عن أنس أيضا رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا أقحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون... رواه البخاري.. وهذا ليس توسلا بالجاه والحرمة والحق ونحو ذلك، وإنما هو توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربه في حياته أن ينزل المطر أو يدفع الضر، وكذا التوسل بدعاء العباس ربه، وعلى هذا يكون هذا التوسل من النوع الأول، ويدل على ذلك عدول عمر والصحابة رضي الله عنهم عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته إلى التوسل بعمه العباس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم محترم حيا وميتا، وجاهه عند ربه وعند المؤمنين عظيم حيا وميتا.
ثانيا: لا شك أن التوسل بجاه الأنبياء والصالحين وسيلة من وسائل الشرك التي تفضي إليه على مر الأيام، كما دلت عليه التجارب وشهد له الواقع، ولقد جاءت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تدل دلالة قاطعة على أن سد الذرائع إلى الشرك والمحرمات من مقاصد الشريعة، من ذلك قوله تعالى: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون). فنهى سبحانه المسلمين عن سب آلهة المشركين التي يعبدونها من دون الله مع أنها باطلة؛ لئلا يكون ذلك ذريعة إلى سب المشركين الإله الحق سبحانه انتصارا لآلهتهم الباطلة جهلا منهم وعدوانا، ومنها: نهيه صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد؛ خشية أن تعبد، ومنها: تحريم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية، وتحريم إبداء المرأة زينتها للرجال الأجانب، وتحريم خروجها من بيتها متعطرة، وأمر الرجال بغض البصر عن زينة النساء، وأمر النساء أن يغضضن من أبصارهن؛ لأن ذلك كله ذريعة إلى الافتتان بها ووسيلة إلى الوقوع في الفاحشة، قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن... الآية.
ثالثا:أن يدعو الأنبياء أو الأولياء ويستغيث بهم في قضاء حاجاتهم، كقول أحدهم: يا رسول الله، فرج كربتي أو اشفني، أو يقول: مدد مدد يا رسول الله، أو يا حسين، فهذا ونحوه شرك أكبر يخرج قائله من الإسلام، وقد أنزل الله كتبه وأرسل رسله لإبطال ذلك والتحذير منه.
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: التوسل بالأنبياء
لا اله الا الله ...اللهم انك تشهد أنهم يتلاعبون بدينك ....
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: التوسل بالأنبياء
جميل كل ما ذكر
عدل سابقا من قبل ابومحمد في الأربعاء 23 فبراير - 21:28 عدل 2 مرات
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13636
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: التوسل بالأنبياء
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وجنبنا الوقوع فيه انك ولي ذلك ومولاه .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: التوسل بالأنبياء
ما يعجبني من رأي أبو حيدر والمشائخ الذين يعتمد آراءهم من قبله هو التمسك بالكتاب والسنة الصحيحة وعدم الثقة بالرأي وما يعجبني عند مخالفيه هو التعلق الشديد بالذات المحمدية والمحبة الفائقة لشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم لدرجة التنازل عن بعض قواعد العلم غفلة وليس استنقاصا مما ينسيهم أحيانا اعتماد الدليل الثابت وليس هذا من قبيل الإستهانة بالقواعد العلمية ولكن للمحبة شروطها وأحكامها فالإشتغال بلب العلاقة بين المؤمن وبين خالقه وبينه وبين رسوله الكريم تضعف أحيانا عنده درجة الإنتباه للدليل العلمي الصحيح ولذا لسنا دائما في موقع التأصيل للدين ولذا أرى والله أعلم أنه ما لم يتسبب الأمر في الإضرار بالعقيدة والمس من التوحيد وما لم يكن سببا في تغيير حدا من حدود الله أرى أنه ليس بالخطر بمكان بحيث نطلق عليه صفة الإشراك وهو في الحقيقة أبعد ما يكون عن هذه الصفة الذميمة عقيدة وفهما وتعاملا وهذا يعد من قبيل التكفير والتشديد في إطلاق الأحكام فأنا في النهاية أحسب نفسي سلفي صوفي كيف ذلك سلفي في اعتماد المراجع الصحيحة وصوفي بمعنى الرغبة في تنقية باطني وتصفيته وتغليب حب الله ورسوله عن محبة ما سواه والله الموفق والسلام
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13636
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: التوسل بالأنبياء
أخي بارك الله فيكم كان عليكم قول : أنا سلفي زاهدي كالجنيد ومعروف الكرخي وابراهيم بن أدهم والرفاعي والجيلاني .....وأنت تعرف جيدا ما أقوله ...فأنا في النهاية أحسب نفسي سلفي صوفي كيف ذلك سلفي في اعتماد المراجع الصحيحة وصوفي بمعنى الرغبة في تنقية باطني وتصفيته وتغليب حب الله ورسوله عن محبة ما سواه والله الموفق والسلام
والله الهادي الى سواء السبيل .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» سلسلة الدروس الدينية
» كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عندما صلى بالأنبياء إماماً؟
» محذوفات: التوسل عند الشيخ الشعراوي رحمه الله
» الى الجميع ، مناظرة من العيار الثقيل بالمنتدى الاسلامي حول التوسل وزيارة القبور
» كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة عندما صلى بالأنبياء إماماً؟
» محذوفات: التوسل عند الشيخ الشعراوي رحمه الله
» الى الجميع ، مناظرة من العيار الثقيل بالمنتدى الاسلامي حول التوسل وزيارة القبور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى