من قتل فرحات حشاد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من قتل فرحات حشاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
طالب السيد نور الدين حشاد نجل الزعيم النقابي فرحات حشاد بفتح ملف اغتيال والده وكشف كل تفاصيل وحيثيات الجريمة.
وقال
نجل الزعيم النقابي إن رسائل وجهت الى الرئيس الفرنسي السابق «جاك شيراك»
تدعوه فيها الى فتح ملف الاغتيال لكن ذلك لم يتم الى حد الآن.
وقال نور
الدين حشاد في تصريح لـ «الشروق» إن القضية لا تتعلق بقتل فرد بل هي جريمة
سياسية وإرهاب دولة باعتبار أن القرار اتخذته السلط الاستعمارية والدولة
الفرنسية حينها ولم يكن قرار مؤسسة الاقامة العامة الفرنسية في تونس.
وأضاف
إن الدولة الفرنسية هي التي اختارت الاشخاص الذين نفذوا الجريمة ووفرت لهم
الحماية الكاملة. وقال: «إن أطوار الاغتيال معروفة لدينا ونحن لا يهمنا
الاشخاص الذين نفذوا الاغتيال بل يهمنا من أصدر الاوامر ومن خطط للجريمة
والثابت الآن أن من يتحمل المسؤولية هي الاجهزة الرسمية الفرنسية».
ويطالب
نور الدين حشاد نجل الزعيم فرحات حشاد بفتح ملف جريمة اغتيال والده منذ
حوالي 40 سنة وقام خلال تلك السنوات بكل الاتصالات والمحاولات لفك خيوط
جريمة الاغتيال.
وتعتبر قضية اغتيال الزعيم فرحات حشاد قضية شعب ووطن
نظرا للقيمة التاريخية الكبيرة للزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد الذي
يعدّ واحدا من رموز النضال التونسي ضد الاستعمار الفرنسي.
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15862
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: من قتل فرحات حشاد
زعمه شباب تينزيانا وتلكوم يعرف شكون هو فرحات حشاد
ـ هو فرحات بن محمد حشاد وامه هنية بنت رمضان.
ـ ولد في 2 فيفري 1914 في قرية العباسية بأرخبيل قرقنة.
ـ ينتمي الى أسرة تمتهن الصيد البحري، فقد كان والده بحارا.
ـ دخل المدرسة الفرنسية - العربية وهو في سنّ السادسة. وتقع المدرسة في
قرية الكلابين المجاورة لمسقط رأسه، وقد فتحت هذه المدرسة لاول مرة سنة
1885 اي بعد اربع سنوات من دخول فرنسا الى تونس.
ـ تحصل في سنة 1929 على الشهادة الابتدائية من هذه المدرسة بتفوق.
ـ بهذه الشهادة وقع اعفاؤه من الخدمة العسكرية الاجبارية في الجيش الفرنسي.
ـ لم يتمكن من مواصلة دراسته الثانوية لأسباب عائلية فالتحق بمدينة سوسة بحثا عن عمل لإعانة والده.
ـ سكن مع خاله حسن بن رمضان بحي وادي الخروب بسوسة، والتحق للعمل كعون
مكتبي في الشركة التونسية للنقل الساحلي، وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من
عمره.
ـ تعلم الكتابة على الالة الراقنة، فمكنه ذلك من الارتقاء الى كاتب إداري.
ـ تعرف على اهمّ المصالح في الشركة، واكتسب صداقة زملائه وثقتهم، من الاداريين والعمال.
ـ بدأ حياته النقابية في الكنفدرالية العامة للشغل (س.ج.ت) منذ شهر جويلية 1936 كعامل منضبط ونقابي قاعدي.
ـ أصبح لجديته وتفانيه كاتبا عاما لنقابته الاساسية، وهو لم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر.
ـ ثم اصبح الأمين العام المساعد للاتحاد المحلي للكنفدرالية العامة للشغل بسوسة.
ـ تسبب له نشاطه النقابي في نقلة عقاب من سوسة الى صفاقس سنة 1937، فما كان منه الا ان اسس نقابة ثانية بصفاقس.
ـ تمّ طرده سنة 1938 من شركة النقل.
ـ التحق سنة 1940 بادارة الأشغال العمومية بصفاقس. وسيبقى في هذه الوظيفة الى ان يتفرغ للعمل النقابي نهائيا.
ـ واصل بمدينة صفاقس الكتابة الصحافية، وكان قد بدأها بمدينة سوسة.
ـ التفّ حوله العمال بمدينة صفاقس وخاصة اصيلي ارخبيل قرقنة، وكان أغلبهم من العمال.
ـ اصبح سكرتيرا في الاتحاد الاقليمي للكنفدرالية بتونس سنة 1940، فاطلع عن كثب على احوال العمال وظروف حياتهم القاسية.
ـ زار في سنة 1941، في نطاق مهامه النقابية، المتلوي والرديف والمضيلة، وربط مع العمال صداقات متينة في مختلف جهات البلاد.
ـ استقال من الكنفدرالية العامة للشغل تحمسا لمصلحة العمال التونسيين المهضومي الحقوق في 19 مارس 1944.
ـ بعد سبعة أشهر من استقالته بعث للوجود بصفاقس نقابة وطنية مستقلة، وكون مكتبها المؤقت في 19 نوفمبر 1944، وكان هو أمينا عاما لها.
وهكذا بدأت التجربة الثالثة للكنفدرالية العامة التونسية للشغل بعد فشل الاولى مع محمد علي الحامي سنة 1929 وفشل الثانية سنة 1938.
ـ أفضى هذا العمل الى توحيد النقابات المستقلة بالجنوب مع النقابات
المستقلة بالشمال، اضافة الى انضمام الجامعة العامة للموظفين التونسيين
(تم التوحيد بتونس سنة 1945).
ـ تأسس اثر ذلك الاتحاد العام التونسي للشغل في 20 جانفي 1946 بمقر
الخلدونية، وانتخب فرحات حشاد أمينا عاما للاتحاد، وعقد مؤتمره الاول يومي
20 و21 جانفي 1947.
ـ بعث فرحات حشاد في شهر فيفري 1946، برسالة الى رئيس الاتحادية النقادية
العالمية (f.s.m) يطلب انخراط الاتحاد فيها. وتم الانخراط في جويلية 1949،
وبعد سنة انسلخ منها الاتحاد.
ـ انخرط الاتحاد سنة 1950 في الكنفدرالية للنقابات الحرة (c.i.s.l).
ـ جعل فرحات الاتحاد الذي أسسه يكافح من أجل حقوق العمال ظاهرا وباطنا،
ومن اجل حرية تونس واستقلالها هدفا وغاية، وجعله فوق الأحزاب السياسية
والمنظمات القومية.
ـ مرّ فرحات حشاد في حياته النضالية بمرحلتين:
ـ الأولى وتمتد على ثماني سنوات من سنة 1936 الى سنة 1944 عمل خلالها في صلب الكنفدرالية العامة للشغل، الفرنسية.
ـ الثانية وتمتدّ على ثماني سنوات كذلك من سنة 1945 الى سنة 1952 كان فيها
على رأس المنظمة الشغيلة قائدا لمنظمة عتيدة وزعيما شهما لشعب أبيّ.
ـ فهم الاستعمار غاية فرحات حشاد من نضاله النقابي، فقد وحد الصفوف داخل
البلاد، وجعل الانظار تهتم بقضية تونس في المحافل الدولية الكبرى، فقام
باغتياله في طريق رادس يوم الجمعة 5 ديسمبر 1952، وهو لم يتجاوز التاسعة
والثلاثين من عمره.
ـ هو فرحات بن محمد حشاد وامه هنية بنت رمضان.
ـ ولد في 2 فيفري 1914 في قرية العباسية بأرخبيل قرقنة.
ـ ينتمي الى أسرة تمتهن الصيد البحري، فقد كان والده بحارا.
ـ دخل المدرسة الفرنسية - العربية وهو في سنّ السادسة. وتقع المدرسة في
قرية الكلابين المجاورة لمسقط رأسه، وقد فتحت هذه المدرسة لاول مرة سنة
1885 اي بعد اربع سنوات من دخول فرنسا الى تونس.
ـ تحصل في سنة 1929 على الشهادة الابتدائية من هذه المدرسة بتفوق.
ـ بهذه الشهادة وقع اعفاؤه من الخدمة العسكرية الاجبارية في الجيش الفرنسي.
ـ لم يتمكن من مواصلة دراسته الثانوية لأسباب عائلية فالتحق بمدينة سوسة بحثا عن عمل لإعانة والده.
ـ سكن مع خاله حسن بن رمضان بحي وادي الخروب بسوسة، والتحق للعمل كعون
مكتبي في الشركة التونسية للنقل الساحلي، وهو لم يتجاوز السادسة عشرة من
عمره.
ـ تعلم الكتابة على الالة الراقنة، فمكنه ذلك من الارتقاء الى كاتب إداري.
ـ تعرف على اهمّ المصالح في الشركة، واكتسب صداقة زملائه وثقتهم، من الاداريين والعمال.
ـ بدأ حياته النقابية في الكنفدرالية العامة للشغل (س.ج.ت) منذ شهر جويلية 1936 كعامل منضبط ونقابي قاعدي.
ـ أصبح لجديته وتفانيه كاتبا عاما لنقابته الاساسية، وهو لم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر.
ـ ثم اصبح الأمين العام المساعد للاتحاد المحلي للكنفدرالية العامة للشغل بسوسة.
ـ تسبب له نشاطه النقابي في نقلة عقاب من سوسة الى صفاقس سنة 1937، فما كان منه الا ان اسس نقابة ثانية بصفاقس.
ـ تمّ طرده سنة 1938 من شركة النقل.
ـ التحق سنة 1940 بادارة الأشغال العمومية بصفاقس. وسيبقى في هذه الوظيفة الى ان يتفرغ للعمل النقابي نهائيا.
ـ واصل بمدينة صفاقس الكتابة الصحافية، وكان قد بدأها بمدينة سوسة.
ـ التفّ حوله العمال بمدينة صفاقس وخاصة اصيلي ارخبيل قرقنة، وكان أغلبهم من العمال.
ـ اصبح سكرتيرا في الاتحاد الاقليمي للكنفدرالية بتونس سنة 1940، فاطلع عن كثب على احوال العمال وظروف حياتهم القاسية.
ـ زار في سنة 1941، في نطاق مهامه النقابية، المتلوي والرديف والمضيلة، وربط مع العمال صداقات متينة في مختلف جهات البلاد.
ـ استقال من الكنفدرالية العامة للشغل تحمسا لمصلحة العمال التونسيين المهضومي الحقوق في 19 مارس 1944.
ـ بعد سبعة أشهر من استقالته بعث للوجود بصفاقس نقابة وطنية مستقلة، وكون مكتبها المؤقت في 19 نوفمبر 1944، وكان هو أمينا عاما لها.
وهكذا بدأت التجربة الثالثة للكنفدرالية العامة التونسية للشغل بعد فشل الاولى مع محمد علي الحامي سنة 1929 وفشل الثانية سنة 1938.
ـ أفضى هذا العمل الى توحيد النقابات المستقلة بالجنوب مع النقابات
المستقلة بالشمال، اضافة الى انضمام الجامعة العامة للموظفين التونسيين
(تم التوحيد بتونس سنة 1945).
ـ تأسس اثر ذلك الاتحاد العام التونسي للشغل في 20 جانفي 1946 بمقر
الخلدونية، وانتخب فرحات حشاد أمينا عاما للاتحاد، وعقد مؤتمره الاول يومي
20 و21 جانفي 1947.
ـ بعث فرحات حشاد في شهر فيفري 1946، برسالة الى رئيس الاتحادية النقادية
العالمية (f.s.m) يطلب انخراط الاتحاد فيها. وتم الانخراط في جويلية 1949،
وبعد سنة انسلخ منها الاتحاد.
ـ انخرط الاتحاد سنة 1950 في الكنفدرالية للنقابات الحرة (c.i.s.l).
ـ جعل فرحات الاتحاد الذي أسسه يكافح من أجل حقوق العمال ظاهرا وباطنا،
ومن اجل حرية تونس واستقلالها هدفا وغاية، وجعله فوق الأحزاب السياسية
والمنظمات القومية.
ـ مرّ فرحات حشاد في حياته النضالية بمرحلتين:
ـ الأولى وتمتد على ثماني سنوات من سنة 1936 الى سنة 1944 عمل خلالها في صلب الكنفدرالية العامة للشغل، الفرنسية.
ـ الثانية وتمتدّ على ثماني سنوات كذلك من سنة 1945 الى سنة 1952 كان فيها
على رأس المنظمة الشغيلة قائدا لمنظمة عتيدة وزعيما شهما لشعب أبيّ.
ـ فهم الاستعمار غاية فرحات حشاد من نضاله النقابي، فقد وحد الصفوف داخل
البلاد، وجعل الانظار تهتم بقضية تونس في المحافل الدولية الكبرى، فقام
باغتياله في طريق رادس يوم الجمعة 5 ديسمبر 1952، وهو لم يتجاوز التاسعة
والثلاثين من عمره.
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15862
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: من قتل فرحات حشاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15862
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: من قتل فرحات حشاد
الشهيد فرحات حشادالله يرحموا كان ضحية جريمة اغتيال نفذتها مجموعة من المستعمرين الفرنسيين وتسمي (اليد الحمراء) وكان ذالك بامر من الرئيس فرنسوا ميتران
وانشاء الله اتكون معلوماتي صحيحة كم
وانشاء الله اتكون معلوماتي صحيحة كم
dadiman-
- عدد المساهمات : 566
العمر : 52
المكان : قفصة
المهنه : قيم بمعهد ثانوي
الهوايه : الرياضة والسفر
نقاط تحت التجربة : 12831
تاريخ التسجيل : 01/05/2007
رد: من قتل فرحات حشاد
ما هو مصير قتلة الزعيم فرحات حشاد من أفراد عصابة «اليد الحمراء» الاستعمارية الفرنسية؟
حسب
معلومات تحصلت عليها «الشروق» فإن أحد قتلة حشاد من عناصر العصابة ويدعى
«جيلي» وهو رجل أمن فرنسي برتبة محافظ قد انتهى به الامر قبل وفاته متسكعا
ومتشردا في شوارع مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا وقضى سنوات طويلة من حياته من
متسكعي الشوارع ومن مدمني شرب الخمر في حين كان مصير القاتل الثاني
والمسمى «ديمون قاليفار» وهو أيضا من رجال الأمن الفرنسيين المنتسبين الى
عصابة «اليد الحمراء» القتل على يدي مجاهدي الثورة الجزائرية بعد ان تم
نقله من تونس الى الجزائر وتكليفه بمهمة تنفيذ عمليات قتل قذرة ضد الثوار
الجزائريين.
ويذكر ان جريمة اغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد
قد نفذت على مرحلتين حيث تم اطلاق النار عليه من السيارة الأولى التي كانت
تقل السائق وأحد عناصر عصابة «اليد الحمراء» ثم تم نقله في سيارة ثانية
كانت تقل السائق وعنصرين من العصابة وتم داخل السيارة اطلاق النار على
الزعيم «حشاد» بشكل مباشر والاجهاز عليه بطلقة نارية في رأسه.
وقالت
المصادر ان احد التونسيين كان يعمل بجهاز البوليس الفرنسي ويدعى «م.ب» كان
على علم بكل التفاصيل الخاصة بعملية الاغتيال وبمن قام بتنفيذها وهذا
التونسي يحمل الجنسية الفرنسية وانتقل الى العيش والعمل في فرنسا بعد
استقلال تونس وبلغ رتبة محافظ شرطة باحدى مدن الجنوب الفرنسي وكان يملك
معلومات مهمة جدا ودقيقة حول عملية الاغتيال.
ويعتبر هذا التونسي الذي
عمل لسنوات طويلة جدا في البوليس الفرنسي أحد أهم مصادر المعلومات حول
اغتيال حشاد باعتبار معرفته في ذلك الوقت بكل عناصر عصابة «اليد الحمراء»
وجهاز الشرطة الفرنسية الاستعمارية. وتقول المصادر ان قرار اغتيال حشاد لم
يكن قرار عصابة «اليد الحمراء» بل كان قرار الدولة الاستعمارية الفرنسية
حينها وقد تم وضع خطة محكمة لتنفيذ جريمة الاغتيال بمساعدة قوات الجندرمة
الفرنسية.
من جهة أخرى تتواصل المشاورات والاتصالات مع عدد من المحامين
التونسيين بخصوص رفع قضية عدلية أمام المحاكم المختصة بخصوص جريمة
الاغتيال.
وقال «عبيد البريكي» عضو المركزية النقابية إن اتصالات ستتم مع محامين دوليين بخصوص قضية اغتيال الزعيم «فرحات حشاد».
سفيان الأسود
حسب
معلومات تحصلت عليها «الشروق» فإن أحد قتلة حشاد من عناصر العصابة ويدعى
«جيلي» وهو رجل أمن فرنسي برتبة محافظ قد انتهى به الامر قبل وفاته متسكعا
ومتشردا في شوارع مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا وقضى سنوات طويلة من حياته من
متسكعي الشوارع ومن مدمني شرب الخمر في حين كان مصير القاتل الثاني
والمسمى «ديمون قاليفار» وهو أيضا من رجال الأمن الفرنسيين المنتسبين الى
عصابة «اليد الحمراء» القتل على يدي مجاهدي الثورة الجزائرية بعد ان تم
نقله من تونس الى الجزائر وتكليفه بمهمة تنفيذ عمليات قتل قذرة ضد الثوار
الجزائريين.
ويذكر ان جريمة اغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد
قد نفذت على مرحلتين حيث تم اطلاق النار عليه من السيارة الأولى التي كانت
تقل السائق وأحد عناصر عصابة «اليد الحمراء» ثم تم نقله في سيارة ثانية
كانت تقل السائق وعنصرين من العصابة وتم داخل السيارة اطلاق النار على
الزعيم «حشاد» بشكل مباشر والاجهاز عليه بطلقة نارية في رأسه.
وقالت
المصادر ان احد التونسيين كان يعمل بجهاز البوليس الفرنسي ويدعى «م.ب» كان
على علم بكل التفاصيل الخاصة بعملية الاغتيال وبمن قام بتنفيذها وهذا
التونسي يحمل الجنسية الفرنسية وانتقل الى العيش والعمل في فرنسا بعد
استقلال تونس وبلغ رتبة محافظ شرطة باحدى مدن الجنوب الفرنسي وكان يملك
معلومات مهمة جدا ودقيقة حول عملية الاغتيال.
ويعتبر هذا التونسي الذي
عمل لسنوات طويلة جدا في البوليس الفرنسي أحد أهم مصادر المعلومات حول
اغتيال حشاد باعتبار معرفته في ذلك الوقت بكل عناصر عصابة «اليد الحمراء»
وجهاز الشرطة الفرنسية الاستعمارية. وتقول المصادر ان قرار اغتيال حشاد لم
يكن قرار عصابة «اليد الحمراء» بل كان قرار الدولة الاستعمارية الفرنسية
حينها وقد تم وضع خطة محكمة لتنفيذ جريمة الاغتيال بمساعدة قوات الجندرمة
الفرنسية.
من جهة أخرى تتواصل المشاورات والاتصالات مع عدد من المحامين
التونسيين بخصوص رفع قضية عدلية أمام المحاكم المختصة بخصوص جريمة
الاغتيال.
وقال «عبيد البريكي» عضو المركزية النقابية إن اتصالات ستتم مع محامين دوليين بخصوص قضية اغتيال الزعيم «فرحات حشاد».
سفيان الأسود
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15862
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: من قتل فرحات حشاد
MENICH ANA [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نور الايمان-
- عدد المساهمات : 1467
العمر : 39
المكان : الدار
المهنه : كي تلقو قولولي
الهوايه : مازلت مانعرفش
نقاط تحت التجربة : 13474
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
مواضيع مماثلة
» معلومات عن قتل فرحات حشاد
» حسنين هيكل يكشف قاتل الزعيم فرحات حشاد
» بلاغ صادر عن السيد فرحات الراجحي14/05/2011
» المجلس الأعلى للقضاء يبقي على حصانة القاضي "فرحات الراجحي"
» حسنين هيكل يكشف قاتل الزعيم فرحات حشاد
» بلاغ صادر عن السيد فرحات الراجحي14/05/2011
» المجلس الأعلى للقضاء يبقي على حصانة القاضي "فرحات الراجحي"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى