كرسي الإعتراف للجميع

باهي خويا ابو محمد...
سيب عليك من هالسؤال...
وجاوب على البقية...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


سأضع
اليوم بين أيديكم مجموعة من الأسئلة
العامّة وأحيانا الخاصّة لتكون دردشة ينفّس فيها كلّ من قبل المشاركة
منكم أن يكشف جانبا من حياته ويشاركنا في بعض أسراره ومشاكله وفرحته وأرجوا
أن يكون العدد كبير والذي سيأخذ المبادرة سينجو من التفليد لمن سبقه فلنبدأ ببسم
الله وأفضّل أن نبدأ بأخينا أبي حيدر
أين الله

........في قلوب العارفين ..


ما الفرق بين الخشوع وبين الحضور مع المذكور


...............الخشوع هو سكون الجوارح وتدبرّ كلام الله أثناء سماعه أو قراءته والحضور هو تجاوز ذلك للخالق أ صلا واستشعار وجوده سبحانه في كل وجهة بكلّ تنزيه ويتوحّد الشهّود( الله نور السّماوات والأرض).أ


كيف ترى أن يحصل المرأ على محبّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم


....................على ثلاث مراحل أولا تعطير العقل بتسجيل سنته وسيرته على صفحاته ثانيا تزكية الجوارح بتطبيق سنّته الشريفة ثالثا كثرة الصّلاة عليه مع استحضار ذاته الشريفة عند التصلية


هل هناك دليل على تمييز المحب الصّادق من المدّعي أو الرّاغب في المحب..................يظهر الفارق جليّا لاهل الله المؤمنين الذين تنوّرت بصائرهم (اتق فراسة المؤمن إنه ينظر بنور الله )..


هل ترى أن الصّلاح خصوصية موهوبة أم دراية مكسوبة


خصوصية موهوبة (وما بكم من نعمة فمن الله )تزكى بالمجاهدة(قيّدوا نعم الله بالشكر)

ما تقول في الإخلاص


.....................أن لا تستحضر غير الله في باطنك فلا تفسد طاعتك بظهورها الى النّاس ولا يتغيّر توّجهك اليه عند الخلوة .


قال أحد الدّعاة أن الكثير ممّن يتديّن يصير أبله
ما تعليقك على ذلك وأين أنت من هذه التهمة


يصيب ذلك كلّ متكلّف ومتحمّس دون فهم وتروّوفي غياب قيادة رشيدة توضّح له صحيح العقيدة ومعنى التديّن الصحيح ..


قال الدّكتور طارق سويدان أحصيت عيوبي فوجدت 32عيبا
رئيسيا دون المتفرّع عنها فكم لك من عيب
رئيسي


غرتني قولة عمر التي قال فيها اللهم إنك أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي من الخلق فتهيّأ لي أني اعرف كل عيوبي ولكني لم أجاهد نفسي لإزالتها وهي في ظني قليلة فاكتشفت أن العيب الحقيقي الذي خفي عنك وظهر في صورةالمسموح به والمتجاوز عنه فلا أنا استغفر ربي منه ولا أنا اسعى لتغييره فما أكثر عيوبي بصّرني الله بها ;.


هناك من تسأله عن عيوبه فيصف لك حسناته كأن يقول مثلا عيبي أنّي طيّب أو أنّي متسامح

ما قولك فيه

هذا يعبد نفسه.
شرّ النّاس من يعبد نفسه كما قال أحد الدّعاة

ما تقول في الأحمق الذي يتحدّث عن الفطانه ويعيب البلاهة


مصيبة الأحمق أنه لا يعلم أنه أحمق ومن يريد معرفة مقياس الحمق من غيره هو أن الأحمق يثق في كلّ ما يراه صوابا في حين أن الفطن يشكّ في كلّ أمر يستنتجه.

ولا علاج له الا الموت .
قال عيسى عليه السّلام داويت الأبرص والأكمه وأحييت الموتى وأعيتني الحماقة

ما قولك في الكذّاب الذي يحرّض على الصّدق ويشنّع على الكذابين

مطموس البصيرة والعياذ بالله وعنده تقف الحروف والكلمات فاقدة لوضيفتها
.......................................


كيف يمكن أن تنصح من يعظ النّاس ولا يتعظ
تكثر له الدّعاء بالهداية إن كان أمره يهمّك وتنصحه بكثرة تلاوة القرآن ودراسة الفقه ومراجعة السّيّر ويحجم عن التذكير مدّة طويلة ويعتزل النّاس قدر الإمكان ليكون وجها لوجه مع نفسه فلا يشغله عنها شاغل


إذا كرّم اللئيم وأهين الكريم كيف يكون ردّ فعلك
إذا عجزت عن إرجاع الأمور الى نصابهاهاجر ولو الى بيتك فلتسعك بيتك



................................


كيف ترى السّعادة


السعادة هي هدف كلّ عاقل ولكن تختلف باختلاف المدّة المطلوبة كي يكون فيها سعيدا فمن أراد سعادة يومه ربّما كان ثمنها التنازل عن سعادته في غده وكلّما علت همّته كلّما صعبت سعادته ولا سعادة حقيقية الا بتذوّق حلاوة الإيمان في الفلب


هل أضاف لك المنتدى شيئا إيجابيا


لم أتأكّد بعد


كيف تفرّق بين المحبّة في الله والمحبة النّاتجة عن توافق في الطباع


...............
المحبّة في الله كنز يصعب الحفاظ عليه لأن المتربّص به لا يهدأـ له بال حتى يسرقه أمّا النوع الثّاني فهو رهين المصلحة لأن خدّامه وحارسيه ظلمانيين والشيطان لا يهاجمه

هل ترى أن العنف في تربية الأبناء أفضل أم الإقناع وأين أنت من ذلك

لين في شدّة وكلّ موقف له تصرّفه
ما هو مفهوم الحياء عندك


الحياء خصلة تنمّ عن إحترام صاحبها لنفسه وثبوت إيمانه

اكثر شيء يغضبك في البيت
أن يعترضني أحد أفراد الأسرة بمشكلة حال دخولي البيت
أن أجد شيئا ما مبعثرا وليس في مكانه
أن يقع التهاون بوجبة طعام دون علم منّي
كثرة الضجيج

أكثر شيء يغضبك في العمل

وجوب كثرة المتابعة لبعض الأعمال
والعجز عن إمكانية اختيار من يرضيك التعامل معه


أكثر شيء يغضبك في الشارع
التهور من بعض سائقي السيارات لعدم احترامهم أدب السير والوقوف وسط الطريق والتوقف الفوضوي والسرعة المفرطة من البعض في أماكن مزدحمة بالمارّة
عدم وجود رادع لمن يتعدّى على الأخلاق الحميدة ولمن يتعدّى بالسبّ على الجلالة ومن يتلفّظ بكلام نابي في الأماكن العامّة
...................................


ما هو الشيء الذي يدخل عليك البهجة أكثر من غيره أذكر ثلاث أشياء
جلسة صفاء مع بعض الإخوة فيها تكافؤ بين الحاضرين
تغيير وضع سيّء الى الأحسن لفرد أو جماعة
صفقة عمل ناجحة

..................................


أغرب حادثة وقعت لك ......
كنت ذات مساء ألعب مع أتراب لي وكنت في الرّابعة أو الخامسة من عمري ولمّا أنهينا اللعب قفلت راجعا الى بيتي التي تبعد عن مكان اللعب قرابة الثلاثمائة متر وكان الطّقس صيفا والجوّ هادئا و كنت منشغلا أثناء سيري بطول ظلّي في ذاك المساء وإذا بشعلة نار تسقط أمامي من السّماء لتنطفىْ حال لمسها للأرض فلم أفهم ذلك وواصلت طريقي للبيت كأنّ شيئا لم يقع ولا أذكر إن كنت تلقّيت تفسيرا من عائلتي أم لا
..................................


أغرب حادثة وقعت لاحد المقرّبين اليك انت شاهد
عليها


...............................


هل وقعت لك كرامة


عديد المرّات عندما كنت أعزبا وهذه من المفارقات العجيبة

إذا رأيت النبيء في المنام اروي لتا هذه الرؤيا المباركة بالتفصبل


. رأيت فيمايرى النّائم أني مستلق على ظهري وبجانبي ابن خالة لي من جهة وصديق لي من الجهة الأخرى وكنت كأنّي أنتظر شخصا ليقوم بعلاجي أو بالكشف عني بطريقة ليست معهودة فأطلّ رجل ملتح بلحية سوداء كثة عليه برد وعلى رأسه عمامة لا أذكر لونها
واعترضه شخصان أو ثلاثة واستوقفاه ليرشدهم ويذكرهم فقال صديقي مازحا مزحة لم اقبلها منه ما معناه أنه تاجر كما هو تاجر فالتفتّ نحوه بنظرة فيها كثير من العتاب كأني أقول له كيف تجرّأ على السماح لنفسك بقول مثل هذا الكلام الفاقد للأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وكان بطبيعته كثير المزاح.
فلمّا أنهى صلّى الله عليه وسلّم الكلام مع من كان واقفا معهم قدم الينا ووضع باطن كفّيه الشريفتين على صدري بلطف فشعرت بلذة لا اعرف مثلها من أخمص قدميّ حتى أعلى رأسي فأخذتني رعدة لعدم قدرتي على تحمّل تلك اللذه العجيبة فقلت بالنبي ورددتها عدّة مرات بسرعة وكنت أقصد بذلك تدخّل ابن خالتي كي يطلب منه صلّى الله عليه وسلّم أن يرفع يدهيه عن صدري لعجزي عن تحمّل ذلك فرفعها ثم وضعها ثانية فشعرت نفس الشعور باللذة القصوى فقلت نفس مقالتي الأولى ثم رفعها ثانية ووضعها ثالثة فأحسست بنفس تلك اللذة التي عمّت كل بدني ببركته صلى الله عليه وسلم فقلت نفس مقالتي وعندما رفعها ثالثة قال صلى الله عليه وسلم الى الله

كم تظن العدد لمن كنت سببا في سعادتهم باعتناقهم الإسلام أو تأديتهم للصلاة

الحمد لله كنت سببا في اعتناق مسيحية للإسلام بعد محاورات دامت أكثر من ستة أشهر وكانت تعلم على الإسلام ما لا يعلمه كثير من المتدينين والمتعلّمين كانت تضاهي العلماء في كثير من المسائل وتحفظ كثيرا من القرآن والسنّة والسّيرة هذا فضلا عمّا تعلمه عن المسيحية والغريب أني عند محاورتها كنت أحيانا أكتب آية فتتدخل مباشرة لإصلاح خطأ وقعت فيه وظننت أول الأمر أنها تستعين بالقوقل ولكن السرعة التي كانت ترد بها وتظهر بها خطئي جعلتني أتيقّن أنها تحفظ منه الكثير وأعلمتني أنهم اقترحوها كي تكون مبشرة في شمال افريقيا ولمّا من الله عليها بالهداية اتصلت بي لتخبرني عن طريق السكايب كان اسماعيل آنذاك هو الذي يمسك الفأرة لحاسوبي فلمّا بعثت لي الرسالة فتحها اسماعيل فوجد إخبارا منها تبشرني باعتناقها الإسلام فرأيت الدموع تنهمر من عيني اسماعيل فرحا لانه كان متابعا لأغلب سجالاتنا وما لم يكن حاضرا فيه كنت أبعث به اليه وكان الكثير ممّن يعرفني يسألني عن المستجدات لحواراتنا يوما بيوم وأحجمت هي بعدها على الإتصال الا مرّتين مرّة أخبرتني أن اسمها اصبح فاطمة الزهراء عوض سيلين ومرة أخبرتني بأنها تركت عملها لتتجه الى سوريا ومنها الى دبي كي تحصل على نفس شغلها موظفة في بنك ولقد ألححت عليها كثيرا لكي أساعدها مادّيا فأبت فاقترحت أن تكون هديّة عوض مساعدة مالية فأبت ولمّا رأت منّي إصرارا على ذلك قالت لي هديّتي هي أن تحفظ القرآن نسيت أن أذكر أنها كانت لبنانية وأن تخاطبنا كان عن طريق السكايب بالكتابة وأنها اتصلت بي بعدما استأذنتني إحدى الفتيات المتابعات لدروس كنت القيها عن طريق غرف كنت أفتحها في اللايف ولمّا أنست مني هذه الفتاة القدرة على الإقناع اقترحت علي أن تعطي عنوانها لصاحبتها سيلين ونبهتني أنها غير ملتزمة بأدب التخاطب وأنها رغم ثقافتها الا أنها مسيحية تستبيح كل شيء وأني سألاقي منها بعض الإذاية وطلبت مني أن ابذل قصارى جهدي لإقناعها ووعدتني بهدية تتمثل في إعطائي تكاليف عمرة إذ أنها ابنة رجل أعمال يعمل في ألمانيا فرفضت ذلك طبعا وقلت لها أن أجري من الله إن وفّقت لذلك لا يقدر بثمن وكان لي ذلك والحمد لله
أمّا من كنت سببا في مواظبته على اداء فريضة الصّلاة فأرجو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي فهم بالعشرات أو ربما فوق ذلك ....................


شيء تتمنّاه وهو في متناولك

أن أصبح من الذّاكرين لله كثيرا
وأن أكون أوسع صدرا على ما أنا عليه




شيء تخشاه ممكن يصيبك

الأمراض الخطيرة عافانا وإياكم الله


شخص أفضل منك تتمنّى في نفسك أن تكون مثله ماذا يكون تصرّفك معه هل تغار منه


بل أتمنّى أن يتكاثرعدد من هو على شاكلته .


هل حاسبت نفسك يوما بصفتك عدوّ لها


أحيانا وأحس حينئذ بالألم لأني اكره نفسي في تلك الحالة


حديث نبوي يعجبك كثيرا


.والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به
آية قرآنية تلمس مشاعرك أكثر من غيرها
ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما


بيت في الشعر تحبه كثيرا

إن آت ذنبا فما عهدي بمنتقض****من النبيء وما حبلي بمنصرم
...............


حكمة تردّدها كثيرا
عاش من عرف قدره وجلس دونه
كم مرّة أحببت في حياتك
ما بالكم بمن كان عهده بالحب في السادسة من عمره في أول سنة للتعليم
ما تقول في الحب
هو الدّاء الوحيد الذي يتمنّاه الجميع ويخشى الكلّ الشفاء منه
وهو بأقل الحروف حاز أكثر المعاني وهو مثل الإحرام لا فرق عنده بين الغني والفقير ولا بين العالم والجاهل ولا بين الأمير والغفير والإفصاح عنه بالحركات يفهمها كل أفراد العالم لا يتطلّب ذلك مدارس ولا دورات تثقيفية ولا دعاية تعريفية
والحب سلطان مطاع دون جيوش
ما هي الحداثة
هي التمرّد على الموروث بقراءة جديدة وإحداث حدود مغايرة لما كانت عليه
ما فهمك للحكمة في الدّعوة
أن تفرّق بين كلّ شخص وآخر وتستطيع فك رموز ذلك الكائن الذي أمامك وتستخرج له المفتاح الملائم له
عالم البرزخ كيف تتخيّله
مثل معرفة الجنين في بطن أمّه بالدّنيا وقوانينها حتى ما ورد في الكتاب واسنّة فمحال أن نهمه كما هي الحقيقة ولكن المؤكّد أننا سنجد كما وعد الله حياة تستحقّ منّا كل التضحيات لكنها النفس الأمّارة بالسوء التي تقف حائلا بيننا وبين كل خير نسأل الله أن يحسن لنا الخاتمة
كرة القدم تستهويك أم لا وما تقول في المهووسين بها
لا بل يقلقني الحديث عنها ما عدا مقابلات الفريق الوطني في كأس العالم إن كان فريقا يستحق الفرجة أما الذي شارك مؤخّرا فأحبّذ نومة على أن أضيع وقتا لمتابعته
أمّا المهووسين بها فأمقت المسنّين الذين يتكلمون فيها بحماس . سيقدم على ربّه ربما في أقرب الأجال بهمّة أطفال ولقد قالوا إياك وصحبة الصبيان وصبيان العقول
هل هناك أغنية تريد سماعها
.يا جارة الوادي بصوت محمد عبد الوهاب
وأغنية أخرى لما يشدّني فيها من حسن الجمل الموسيقية بغض الطّرف عن معاني كلماتها وما قيل فيها من تكفير وما الى ذلك هي من غير ليه كذلك لمحمد عبد الوهاب
وهناك بعض الأغاني لأم كلثوم وعبد الحليم ولكني لا اسمعها جميعا لانها تحدث في قلبي شيئا من القساوة
هل يوجد من يطربك غناءا
كل صوت شجيّ إذا كانت الكلمات ترضي الله
هل ترى فرقا بين الطّرب والفن
بما اصطلح على تسميته فنّا فهو كل من يقف على الركح ليقول كلاما ملحّنا فأغلب هذا مثله كمثل نهيق الأحمرة
أمّا الطرب فيطلق على مادّة تكون سببا في الطرب وبهذا ما أطربني أسمّيه طربا وما آذى لي أذنيّ أسمّيه فنّا بتسميتهم أمّا الفنّ الحقيقي فهذا بعيد كلّ البعد عن هذا وذاك



................


هل تزوّجت من أحببت

أحببت من تزوّجت
أمنية كبيرة تتمنّاها
أن أموت على حسن الخاتمة

اعتبرني
سألتك سؤالا لتضع إجابتك النهائية بعده ما هو وما هي الإجابة

لم أرى لأحد تعقيبا على ما كتبت أتترقبون أن أعقّب أنا بنفسي على نفسي أم ماذا

صدقت اخي..
لم اجد ما اقوله لك ...
اكثر من بارك الله لك...
وكثر من امثالك...
فاني حقا ارى الخير باذن الله في الجيل القادم ...الذي يؤسسه انت سيدي وامثالك...
واراهم بحمد الله كثيرون..

وفقك الله للخير اخي ابا محمد ورحم الله والديك
نعم الرجل انت
كما اشكر بقية الاخوة المشالركين في هذا الموضوع ولعلكم منارات هدي في زمن فتن

شكرا لكما أمل والعنيد على التعقيب

إسماعيل كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا لقد أجدت الإجابة وكانت رائعة بأتمّ معنى الكلمة
وفقك الله
ولكي أكون صادقا معك سأنتقدك هنا

هل أضاف لك المنتدى شيئا إيجابيا
لم أتأكّد بعد

اكثر شيء يغضبك في البيت
أن يقع التهاون بوجبة طعام دون علم منّي

وقد عرفت كيف الخروج من الورطة التي وضعتها

هل تزوّجت من أحببت
أحببت من تزوّجت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله قيك على التعقيب
أمّا ملاحظاتك
هل أضاف لي المنتدى شيئا أقصد بالسّؤال قبل الجواب إذا كانت إضافة خلق جديد أو معلومات خاصّة بالمنتدى فيها إضافة لي بمعنى تغيّر من بعض عاداتي السيئة مثلا أما معرفة النّاس فليس هذا قصدي من السؤال وإن كنت أعتزّ بمعرفة كثير من الأعضاء وإن كان عن طريق الأسماء المستعارة وبالتالي لا أرى أنه أضيف شيئا لي
أمّا الجواب الثالث فليس هروب أو مراوغة فهو كما أسلفت القول هناك الكثير ممّن لم يتزوّج من أحب ولكنّه يتزوّج شخصا لم يكن يعرفه مسبّقا وتتكون بعد ذلك بينهما محبّة فهذه أمتن وأصدق من الحب المبني أحيانا كثيرة على انبهار بمظهر أو خفة روح أو شخصية قوية لكن بمجرد الإقتراب يفاجأ المحب أنّه كان قد رسم صورة خاطئة عن المحبوب فينهار أمامه الصرح الوهمي الذي بناه وتتلاشى أحلامه ويكتشف أن الصورة التي وضعها لمحبوبه هي خيال في خيال
وإياك يا اسماعيل أن تستلف مني إجابتي عن هذا السؤال لنرى كيف تجيب عنه ربما ستقول أنّك لم تحب أو أنك تزوجت من تحب حينئذ سأقف لك
أمّا قضية الطعام فلعلّك فهمتني خطأ والا كيف تضعها ضمن نقاط معاتبتك لي فأشرح القصد من ذلك أكون مثلا أمنّي النفس وأنا راجع الى البيت بأكلة شهيّة فأكتشف أن المدام لم تطبخ أو أحضرت شيئا خفيفا هذا فعلا يغضبني تستطيع بسهولة إن كانت مشغولة أو متعبة أن تهاتفني وتخبرني أنها لم تطبخ شيئا فأتدبّر أمري حينئذ بشيء من السّوق أو أستعد لذلك فلا أفاجأ والسلام

انا لم ادخل هنا ولم اطلع على شئ

abouhayder كتب:لقد عقبت عليك يا أبا محمد ولكن طار تعقيبي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وهو حسبنا ونعم الوكيل وهو ما حز في نفسي وربما يجعلني أراجع بعض أموري والله المستعان .

سبحان الله العظيم السميع البصير والقادر على كلّ شيء
أنتظر تعقيبك المعدّل

action كتب:انا لم ادخل هنا ولم اطلع على شئ

ولماذا لم تطّلع يا أكشن لعلّه يكون لك فيه نفع

ابومحمد كتب:

action كتب:انا لم ادخل هنا ولم اطلع على شئ

ولماذا لم تطّلع يا أكشن لعلّه يكون لك فيه نفع

أقصد الردود الاخيرة وانا مطلع عليها في الحقيقة لا في المنتدى

ارجو توضيح ما تم حذفه لابي حيدر

العنيد كتب:ارجو توضيح ما تم حذفه لابي حيدر

أستبعد أن يكون قصد أبي حيدر أن ردّه تعرّض لعملية قرصنة وإنما حسبما فهمته أنّه كتبه وأمضى فيه وقتا وتفاعلا وحينما أرسله تبخّر وهذا كثير ما يقع لنا حتى أني أصبحت اقوم قبل ارسال الوضوع أو الرد بالإحتفاظ به قبل إرساله وهذا ما أعتقد أنه وقع مع أبي حيدر ولكنّه فسر الأمر على ما لا يحتمل ربما ظنه نوع من الإعتراض الإلاهي على ما كتب او شيء من هذا القبيل ولكني لا أتفق معه في مفهومه هذا إن صحّ لان الأمر متواتر الوقوع بهذه الطّريقة ولسنا بصدد التشريع لأمّة من منطلق مرجعية معتمده كي نظنّ أن الحضرة الإلاهية تدخّلت للتعديل فكما أنه يوجد النورانيات كذلك توجد الظلمانيات وهناك أيضا التقنيات فلا فائدة في تضخيم الأمور وتحميل الأمر أكثر ممّا يحتمل ليجعلك تعدل عن كتابة ردّ والسلام

اعجبتني كثيرا ردودك بوركت يا اب محمد

حنان كتب:اعجبتني كثيرا ردودك بوركت يا اب محمد

وبارك الله فيك وجعلك من أصفيائه المقرّبين منه سبحانه وتعالى بمحبته ومحبة نبيّه صلى الله عليه وسلم وبالعمل بما يرضيه

شكرا هند لي ملاحظة صغيرة
هل ترى أن الصّلاح خصوصية موهوبة أم دراية مكسوبة


الصلاح من الله ....نسأل الله الزوج الصالح والذرية الصالحة
لا يغير الله ما بي قوم حتى يغير ما بي انفسهم

يمكن ايضا ان تكون دراية مكسوبة لان الشخص ادا ما حاولش يغيرش من تصرفات الخاطئة بعمر ما يتصلح

شكرا على الردود الصريحة شكرا جزيلا

شكرا لك يا هند على قبولك استضافتنا وجلوسك على كرسي الإعتراف
اعجبتني تلقائيتك في الإجابا ت وأضحكتني إجابنك على السؤال
هل ترى أن الصّلاح خصوصية موهوبة أم دراية مكسوبة
الصلاح من الله ....نسأل الله الزوج الصالح والذرية الصالحة وأعجبتني إجابتك بباب النّجار مخلّع
وما لاحظته من خلال أجوبتك عموما أنّك تميلين الى المزح وملتزمة بأخلاق المرأة المسلمة وأنك بريئة في تعاملك مع الغير وتقدّسين الروابط الأسرية أشدّ على يدك وأدعو لك بحياة ملؤها السعادة والإستقرار والسلام

مؤانسة خاصة جدا كتب:فالبداية بصدق حالة شعورية جميلة جدا أحسستها وأنا أقرأ هذا الموضوع بعد غياب طويل نسبيا عن المنتدى.. بارك الله فيكم جميعا وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون إلى القول فيتبعون احسن.. ولكن تبقى لي كثير من الاحترازات

مرحبا بك مؤانسة خاصّة وليتها تكون منك مؤانسة عامّة وتشاركنا بجلوسك على هذا الكرسي الذي أرى أنه له فضل يذكر فيشكر كيف لا وقد جعلك تتدخّل وتدلي برأيك ويسعدني أن ترجع خاصة وأنه بلغني أن لك مشاركات مهمّة لا أدري ما سبب انقطاعك ولكن اعلم يا أخي أن الدنيا بحلوها ومرها ومقبولها ومرفوضها هي الدّنيا التي لا مفر لنا من الرضاء بما تحمله الينا ومنّا لأننا شئنا أم أبينا فنحن نكوّن طرفا في القبيح والجميل ولا إمكانية لتغيير ذلك جملة ولكن يمكن تهذيب بعض الأخلاقيات عند بعض الجاهدين من الناس الذين يهتمّون لذلك وحفظك الله

أقترح عليك هيفاء أن تزورينا في غرفتنا هذه ونشرّفينا بجلوسك على هذا الكرسي الذي يترقب من يجلس عليه رغم أنّه حرم من تشريف اسماعيل له فإنه يأمل أن لا يحرم من طلّتك البهية

تشرفني و دعوتك أستاذي الكريم
لكنني أفضل أن لا أتحدث
فيما لا أعرف