نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وصف الجنه - وصف النار

اذهب الى الأسفل

وصف الجنه - وصف النار Empty وصف الجنه - وصف النار

مُساهمة من طرف touha الإثنين 25 يناير - 22:52



مفتاح الجنة



الجنة مفتاحها لا إله الا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هى
أسنان المفتاح التى بها يعمل


وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع
للمؤمنين بدخولها


-><--><--><--><--><--><--><-


أبوابــها



وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا
حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا
سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ


( سورة الزمر 73 )


أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماؤها


باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة -


باب الصلاه -

- باب الصوم وهو باب الريان

- باب الزكاة

باب الصدقه -

باب الحج والعمرة -

- باب الجهاد

- باب الصله

-><--><--><--><--><--><--><-


درجات الجنة وغرفها



والجنة درجات أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا
ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية


( نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر -
نهر الماء )


وأعلى مقام فى الفردوس الأعلى هو مـقام الوسيلة وهو مقام سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سأل الله للرسول الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله
عليه وسـلم يوم القيامة


ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجرى من
تحتها الأنهار يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا


وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام
والمتحابين فى الله


وفى الجنة غرف من الجواهر الشفافة يرى ظاهرها من باطنها وهى لمن
أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام


ثم باقى أهل الدرجات وهى مائة درجة وأدناهم منزلة من كان له ملك
مثل عشرة أمثال اغنى ملوك الدنيا


-><--><--><--><--><--><--><-


ذكر أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها


وللجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من
الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها


نهر الكوثر -

وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه
المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأون من بعدها أبدا بحمد الله وقد سميت
احدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب
اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من
السكر وآنيته من الذهب والفضه


- نهر البيدخ

وهو نهر يغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب
عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا


- نهر بارق

وهو نـهرعلى بـاب الجــنة يجـلس عنـده
الشـهداء فيأتـيهم رزقـهم من الجـنة
بكرة وعشيا


-
عين تسنيم


وهى أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون
صرفا ويمزج بالمسك لأهل اليمين


- عين سلسبيل

وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم
بالزنجبيل


- عين مزاجها الكافور

وهى شراب الأبرار

وجميعها أشٌربة لا تسكر ولا تصدع ولا تذهب العقل بل تملأ شاربيها
سرورا ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا
بكؤوس من ذهب وقوارير من فضه


وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم


( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ
الْمُحْسِنِينَ )


سورة الزمر : 34


-><--><--><--><--><--><-


أشجار الجنة



وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر
والجوهر وقد ذكر منها


شجرة طوبى -

قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهي
بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا
ألوانا ألوان من السندس والأستبرق لم ير مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء
وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا فيبعث الله ريحا من الجنه تحرك تلك
الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا


- سدرة المنتهى

وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهارويغشاها
نور الله والعديد من الملائكه وهى مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام ومعه اطفال
المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم الخلائق وما
لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجارمن جميع ألوان الفواكه المعروفة فى
الدنيا ليس منها الا الأسماء اما الجوهر فهو ما لا يعلمه الا الله


وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ
ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ
مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ


سورة البقرة 25

وقد ذكر من ثمار الجنة

التين العنب الرمان
الطلح البلح السدر


وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار


-><--><--><--><--><-


صفة أهل الجنة

الرجــــال

يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا مردا
مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد
عليه الصلاة والسلام


وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا
ينامون


النســــاء

ونساء الجنة صنفان

الحور العين

الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة
وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن


كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ

سورة الرحمن 58

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ

سورة الواقعة 23

كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ

سورة الصافات 29

وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل
الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى


قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن
تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين


نساء الدنيا المؤمنات

اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته

وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين


وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن
فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن
قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل


الغلمان

وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة
بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم


وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة


( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا
رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً )


سورة الإنسان 19

المولودون فى الجنة

وهذه رحمة لمن حرم الأنجاب فى الدنيا واذا أشتهى أحد من أهل الجنة
الولد


أعطاه الله برحمته كما يشاء

( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ
الْمُحْسِنِينَ )


سورة الزمر : 34





وآلآن نأتي الى وصف النار والعياذ بالله :



ملابس أهل النار:


قال الله عز وجل: } وَتَرَى
الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ
قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ

{ [إبراهيم: 49،
50]
فقوله: } سَرَابِيلُهُمْ
مِنْ قَطِرَانٍ
{

أي قمصانهم من قطران تطلى به جلودهم حتى يعود
ذلك الطلاء كالسرابيل، وخص القطران لسرعة اشتعال النار فيه من نتن رائحته ووحشة
لونه، والقطران قيل فيه ما يطلى به الجمل الأجرب. وعن أبي مالك الأشعري قال: قال
رسول الله
r : «النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من
قطران ودرع من جرب
» [صحيح مسلم (6/23 – 236)] .


وقال الله تعالي: }
فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ
رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ
{
[الحج: 19] .


فقوله: } قُطِّعَتْ
{
أي قدرت
لهم على قدر جثثهم لأن الثياب تقطع على مقدار بدن من يلبسها، وقيل إنها من نحاس قد
أذيب فصار كالنار، والحق إجراء النظم القرآني على ظاهره.


وعن سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه عن النبي
r
قال:
«منهم من تأخذه النار إلي ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلي
حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلي عنقه، ومنهم من تأخذه النار إلي ترقوته
»
[صحيح مسلم 17/ 180)] .


وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله
r
قال:
«أهون أهل النار عذابًا أبو طالب، ينتعل بنعلين يغلي منهما
دماغه
»
[صحيح مسلم (3/85)] .


أسرة أهل النار:

قال تعالى:
} لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ
غَوَاشٍ
{
[الأعراف: 41] .


أي فرش من النار ويلتحفون بألحفة من النار عياذًا بالله من حالهم.


وقال تعالي: } لَهُمْ مِنْ
فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ

{ [الزمر:
16]
أي أطباق وفراش ومهاد وسرادقات، وإطلاق
الظلل عليها تهكمًا، وإلا فهي محرقة، والظلة تقي من النار كما قال
تعالي:
} انْطَلِقُوا إِلَى
ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ

{ [المرسلات: 30،
31]
.


عظم أهل النار وبشاعة منظرهم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي
r
قال: «ما بين منكبي الكافر
مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع
»
[متفق
عليه]
. والمنكب
هو الكتف. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله
r : «ضرس الكافر- أي ناب
الكافر – مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث
»
[صحيح مسلم (17/186)] .


قال النووي رحمة الله: هذا كله لكونه أبلغ في إيلامه وكل هذا مقدور
لله تعالي يجب الإيمان به لإخبار الصادق به r .


قال الحافظ المنذري: وقد ورد أن من هذه الأمة من يعظم في النار كما
يعظم فيها الكفار، فروى ابن ماجة والحاكم وغيرهم من حديث عبد الله بن قيس قال: كنت
عند أبي يريدة ذات ليلة فدخل علينا الحارث بن أقيش رضي الله عنه، فحدثنا الحارث
ليلتئذ أن رسول الله r
قال: «إن من أمتي من يدخل
الجنة بشفاعته أكثر من مضر، وإن من أمتي من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها
»
[ابن ماجة (4323) وصححه الألباني]
touha
touha
 
 

عدد المساهمات : 149
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 11211
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى