الأقصـــــي ينــــاديـــنا .. المطبعـــــون يمتنعــــــون
صفحة 1 من اصل 1
الأقصـــــي ينــــاديـــنا .. المطبعـــــون يمتنعــــــون
بإمعان النظر في الواقع العربي الراهن يتضح للمتأمل إستحالة إستعداد
حكامنا العرب بان يتحملوا مسئولياتهم التاريخية في الحفاظ علي مدينة القدس
العربية والمسجد الأقصي فقد كان في الماضي أغلي أماني الزعماء والقادة
العرب هو إعلان رغبتهم دائما بالصلاة في المسجد الأقصي إلي أن جاء الوقت
والزمن الذي لا يتذكر فيه الحكام العرب أولي القبلتين وثالث الحرمين علي
الرغم ما يتهدده من مخاطر الهدم جراء الحفريات التي يقوم بها الكيان
الصهيوني تحت المسجد اللهم من باب زر الرماد في العيون ، أمة علي هذه
الشاكلة من النزاعات والخلافات والصراعات والتمزق يستحيل عليها أن تكون
قادرة علي حفظ ترابها الوطني ومقدساتها من أيدي اليهود الصهاينة ، فالكيان
الصهيوني ليس ببعيد عن الحالة التي وصل إليها حكامنا من حالة الوهن والضعف
وخدمة توصيل الخدمات إلي منازل الصهاينة وتلقي التعليمات من سيد البيت
الأبيض ، فقط تخاذل وتخلف وعمالة من أجل الرضا السامي ، ولقد جاء أقتحام
اليهود الصهاينة المسجد الأقصي في الأسبوع الماضي لتغيير الأمر الواقع في
الحرم القدسي الشريف من خلال إستمرار محاولات قوات الإحتلال الإسرائيلي
التدخل في شؤون الحرم القدسي والقيام بالحفريات المكثفة تحت المسجد الأقصى
بحجة التنقيب عن أثار مزعومة ، وكذلك إستمرار البرامج الإستيطانية المكثفة
بالقدس والمخططات المستمرة للمتطرفين اليهود للاعتداء على المسجد الأقصى
والتي لا يزالون يعملون من خلالها على تحقيق أهدافهم "الشيطانية" لتنفيذ
مخططاتهم لهدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى ، فضلا
عن إستمرارها في تهويد مدينة القدس وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي
والإستمرار في سلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح بناء مستوطناتها
وبناء جدار الفصل العنصري ويسعى الصهاينة في ذلك جاهدين لتنفيذ مخططاتهم
الرامية لتهويدالمدينة القديمة إستعدادا لبقاء الوضع الحالي علي ما هو
عليه في ظل صمت عربي ودولي مخزي فلم يعد أمر القدس والمسجد الأقصي في أوج
إهتماماتهم بعد إصابتهم بحمي وهوس التطبيع مع الصهاينة إستجابة للضغوط
الصهيونية والأمريكية ، أن كل الوقائع التاريخية تؤكد أن الإحتلال
الصهيوني يسعى جاهدا لبناء دولتهم الكبرى من النيل إلي الفرات وأن الخطوط
السياسية لديهم ثابتة ولم تتغير وأنها تبني قوتها بطريقة مذهلة وتستخدم كل
السبل لتحقيق طموحاتها تماما كما فعل مؤسسوها قبل الإعلان عن قيام دولتهم
المزعومة ، كما يؤكد التاريخ أيضا أن العرب يحاولون فقط غض الطرف عن هذه
الحقيقة بالزعم بانهم في حالة سلام مع الصهاينة اليهود وأن السلام سوف
يتحقق ، فعن أي سلام يتحدث عنه حكامنا العرب وعن أي مبادرات ومعاهدات
يتمسكون بها مع الصهاينة في الوقت الذي يمارس فيه العدو الإسرائيلي أبشع
أنواع القتل والتدمير بأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وحتي علي
الحدود المصرية التي من المفترض أن يكون بينهم معاهدة للسلام ، بل وأمتدت
أذرع إسرائيل الطولي عن طريق أجهزة مخابراتها "الموساد الإسرائيلي " إلي
عموم القارة الأفريقية وبدأ العبث يظهر في منابع مياه النيل وإثارة
القلاقل ورعاية جماعات التمرد في دارفوروالجنوب السوداني ونشر الفوضى
والإرهاب والقتل في كل من الصومال ولبنان والعراق والتهديد بشن حرب علي
الجمهورية الأسلامية إيران، فعن أي سلام يتحدثون حكامنا العرب مع الصهاينة
في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل حصاراً جماعيا علي الشعب الفلسطيني كعقاب
جماعي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بل وتسعي إلي تأجيج الصراع بين الفرقاء
في فلسطين عن طريق الدعم الذي تعطيه بسخاء لعملائها ، وعن أي سلام يتحدثون
المطبعين من الطابور الخامس العربي مع الصهاينة في الوقت الذي يقوم فيه
الصهاينة بعمل حفريات أسفل المسجد الأقصي مع إزالة وهدم الأبنية العربية
والإسلامية وذلك محاولة منها في تزييف التاريخ وطمس المعالم العربية
والإسلامية في القدس القديمة وذلك ضمن مسلسل تهويد القدس ومن أجل ذلك تعمد
حكومة الكيان الصهيوني إلي الترويج عبر إعلامهم المضلل بحدوث أكتشافات
تعود أثارها إلي زمن الهيكل الثاني وهي الكذبة الكبيرة التي ما وجدت إلي
اليوم دليلاً واحدًا عن أكذوبة الهيكل المزعوم ومع ذلك تستمر المؤسسة
الصهيونية بإجراءاتها الإحتلالية من إزالة المباني العربية والمنازل
والمباني الإسلامية ذات الطراز العثماني والأثري القديم ضاربة بعرض الحائط
جميع المواثيق الدولية التي تمنع التعدي علي هذه المقدسات ، وعن أي سلام
يتحدث المطبعون العرب مع الصهاينة في الوقت الذي يتحدى فيها رئيس حكومة
الكيان الصهيوني المجتمع الدولي الذي ينادي بوقف الإستيطان وتفكيك البؤر
الإستيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة وأن مايرد علي لسانه من وقف
الإستيطان لمدة معينة اولعدة شهور ما هو إلا للتسويق الإعلامي ولا يوجد
علي أرض الواقع أي تقدم بل مزيد من الإستيطان ومزيد من جلب مئات الآلاف من
يهود العالم سنويا وذلك ضمن سياسة تهويد القدس وتحويلها إلي القدس الكبرى ،
أن ما يقترفه العرب حكاما في حق فلسطين والمسجد الأقصي لن يغفره لهم
التاريخ وسوف يأتي اليوم الذي يكشف التاريخ دور كل حاكم عربي ساهم وشارك
في ضياع القدس وأنهيار المسجد الأقصي وعلي المجتمع العربي والإسلامي ضرورة
الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حماية للأقصى من مخططات التهويد وأن
يقفوا وقفة صادقة ومخلصة لإنقاذه قبل فوات الأوان وضياع البقية الباقية من
فلسطين ، أن الدفاع عن المسجد الأقصي والقدس الشريف ليس مسئولية
الفلسطنيين وحدهم بل هي مسئوليتنا جميعا فهي أمانة في أعناقنا وإلا علينا
بترك فلسطين والمسجد الأقصي للشعب الفلسطيني فهم خير الأجناد في الأرض
فالأقصي يستغيث والمطبعون يمتنعون .
وهذا ليس المسجد الأقصى المبارك ... بل هذا مسجد قبة الصخرة!
هذا ليس المسجد الأقصى المبارك .. بل هذا الجامع القِبْلِي( نسبة للقِبْلَة)!
هذه هي الحقيقة المسجد الأقصى المبارك كل ما داخل السور
لا تتنازل عن مسجد قبة الصخرة ولا عن الجامع القبلي فكلاهما أقصى!
حكامنا العرب بان يتحملوا مسئولياتهم التاريخية في الحفاظ علي مدينة القدس
العربية والمسجد الأقصي فقد كان في الماضي أغلي أماني الزعماء والقادة
العرب هو إعلان رغبتهم دائما بالصلاة في المسجد الأقصي إلي أن جاء الوقت
والزمن الذي لا يتذكر فيه الحكام العرب أولي القبلتين وثالث الحرمين علي
الرغم ما يتهدده من مخاطر الهدم جراء الحفريات التي يقوم بها الكيان
الصهيوني تحت المسجد اللهم من باب زر الرماد في العيون ، أمة علي هذه
الشاكلة من النزاعات والخلافات والصراعات والتمزق يستحيل عليها أن تكون
قادرة علي حفظ ترابها الوطني ومقدساتها من أيدي اليهود الصهاينة ، فالكيان
الصهيوني ليس ببعيد عن الحالة التي وصل إليها حكامنا من حالة الوهن والضعف
وخدمة توصيل الخدمات إلي منازل الصهاينة وتلقي التعليمات من سيد البيت
الأبيض ، فقط تخاذل وتخلف وعمالة من أجل الرضا السامي ، ولقد جاء أقتحام
اليهود الصهاينة المسجد الأقصي في الأسبوع الماضي لتغيير الأمر الواقع في
الحرم القدسي الشريف من خلال إستمرار محاولات قوات الإحتلال الإسرائيلي
التدخل في شؤون الحرم القدسي والقيام بالحفريات المكثفة تحت المسجد الأقصى
بحجة التنقيب عن أثار مزعومة ، وكذلك إستمرار البرامج الإستيطانية المكثفة
بالقدس والمخططات المستمرة للمتطرفين اليهود للاعتداء على المسجد الأقصى
والتي لا يزالون يعملون من خلالها على تحقيق أهدافهم "الشيطانية" لتنفيذ
مخططاتهم لهدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى ، فضلا
عن إستمرارها في تهويد مدينة القدس وعزلها بالكامل عن محيطها الجغرافي
والإستمرار في سلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح بناء مستوطناتها
وبناء جدار الفصل العنصري ويسعى الصهاينة في ذلك جاهدين لتنفيذ مخططاتهم
الرامية لتهويدالمدينة القديمة إستعدادا لبقاء الوضع الحالي علي ما هو
عليه في ظل صمت عربي ودولي مخزي فلم يعد أمر القدس والمسجد الأقصي في أوج
إهتماماتهم بعد إصابتهم بحمي وهوس التطبيع مع الصهاينة إستجابة للضغوط
الصهيونية والأمريكية ، أن كل الوقائع التاريخية تؤكد أن الإحتلال
الصهيوني يسعى جاهدا لبناء دولتهم الكبرى من النيل إلي الفرات وأن الخطوط
السياسية لديهم ثابتة ولم تتغير وأنها تبني قوتها بطريقة مذهلة وتستخدم كل
السبل لتحقيق طموحاتها تماما كما فعل مؤسسوها قبل الإعلان عن قيام دولتهم
المزعومة ، كما يؤكد التاريخ أيضا أن العرب يحاولون فقط غض الطرف عن هذه
الحقيقة بالزعم بانهم في حالة سلام مع الصهاينة اليهود وأن السلام سوف
يتحقق ، فعن أي سلام يتحدث عنه حكامنا العرب وعن أي مبادرات ومعاهدات
يتمسكون بها مع الصهاينة في الوقت الذي يمارس فيه العدو الإسرائيلي أبشع
أنواع القتل والتدمير بأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وحتي علي
الحدود المصرية التي من المفترض أن يكون بينهم معاهدة للسلام ، بل وأمتدت
أذرع إسرائيل الطولي عن طريق أجهزة مخابراتها "الموساد الإسرائيلي " إلي
عموم القارة الأفريقية وبدأ العبث يظهر في منابع مياه النيل وإثارة
القلاقل ورعاية جماعات التمرد في دارفوروالجنوب السوداني ونشر الفوضى
والإرهاب والقتل في كل من الصومال ولبنان والعراق والتهديد بشن حرب علي
الجمهورية الأسلامية إيران، فعن أي سلام يتحدثون حكامنا العرب مع الصهاينة
في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل حصاراً جماعيا علي الشعب الفلسطيني كعقاب
جماعي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية بل وتسعي إلي تأجيج الصراع بين الفرقاء
في فلسطين عن طريق الدعم الذي تعطيه بسخاء لعملائها ، وعن أي سلام يتحدثون
المطبعين من الطابور الخامس العربي مع الصهاينة في الوقت الذي يقوم فيه
الصهاينة بعمل حفريات أسفل المسجد الأقصي مع إزالة وهدم الأبنية العربية
والإسلامية وذلك محاولة منها في تزييف التاريخ وطمس المعالم العربية
والإسلامية في القدس القديمة وذلك ضمن مسلسل تهويد القدس ومن أجل ذلك تعمد
حكومة الكيان الصهيوني إلي الترويج عبر إعلامهم المضلل بحدوث أكتشافات
تعود أثارها إلي زمن الهيكل الثاني وهي الكذبة الكبيرة التي ما وجدت إلي
اليوم دليلاً واحدًا عن أكذوبة الهيكل المزعوم ومع ذلك تستمر المؤسسة
الصهيونية بإجراءاتها الإحتلالية من إزالة المباني العربية والمنازل
والمباني الإسلامية ذات الطراز العثماني والأثري القديم ضاربة بعرض الحائط
جميع المواثيق الدولية التي تمنع التعدي علي هذه المقدسات ، وعن أي سلام
يتحدث المطبعون العرب مع الصهاينة في الوقت الذي يتحدى فيها رئيس حكومة
الكيان الصهيوني المجتمع الدولي الذي ينادي بوقف الإستيطان وتفكيك البؤر
الإستيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة وأن مايرد علي لسانه من وقف
الإستيطان لمدة معينة اولعدة شهور ما هو إلا للتسويق الإعلامي ولا يوجد
علي أرض الواقع أي تقدم بل مزيد من الإستيطان ومزيد من جلب مئات الآلاف من
يهود العالم سنويا وذلك ضمن سياسة تهويد القدس وتحويلها إلي القدس الكبرى ،
أن ما يقترفه العرب حكاما في حق فلسطين والمسجد الأقصي لن يغفره لهم
التاريخ وسوف يأتي اليوم الذي يكشف التاريخ دور كل حاكم عربي ساهم وشارك
في ضياع القدس وأنهيار المسجد الأقصي وعلي المجتمع العربي والإسلامي ضرورة
الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حماية للأقصى من مخططات التهويد وأن
يقفوا وقفة صادقة ومخلصة لإنقاذه قبل فوات الأوان وضياع البقية الباقية من
فلسطين ، أن الدفاع عن المسجد الأقصي والقدس الشريف ليس مسئولية
الفلسطنيين وحدهم بل هي مسئوليتنا جميعا فهي أمانة في أعناقنا وإلا علينا
بترك فلسطين والمسجد الأقصي للشعب الفلسطيني فهم خير الأجناد في الأرض
فالأقصي يستغيث والمطبعون يمتنعون .
وهذا ليس المسجد الأقصى المبارك ... بل هذا مسجد قبة الصخرة!
هذا ليس المسجد الأقصى المبارك .. بل هذا الجامع القِبْلِي( نسبة للقِبْلَة)!
هذه هي الحقيقة المسجد الأقصى المبارك كل ما داخل السور
لا تتنازل عن مسجد قبة الصخرة ولا عن الجامع القبلي فكلاهما أقصى!
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى