سالت صلاح الدين..يوما..
صفحة 1 من اصل 1
سالت صلاح الدين..يوما..
سألت صلاح الدين يوما
هل كان نصرك صدفة فى حطين
أو كان على غفلة من جيش الصليبيين
أخبرنى بربك يا أمير عن نصرك
و أقطع لى الشك باليقين
أخبرنى كيف عاد الأقصى عزيزا
و كيف عاد القدس فى أحضان المسلمين
قال ويحك يا فتى.. أوما تعرف من دين ربك
قواعد النصر المبين
قال فأسمع و أخبر من وراءك من قومك
عن قصة يوم حطين
كنا بالدين فى العالم سادة
و اجتمعت لأمتنا أسباب التمكين
و لكن...أجيال من أمتنا تقاعست
و تقاتلت على الملك بالخنجر و السكين
و ساد الظلم فى أرضنا يحكم فى حياة المسلمين
و تنازعوا على المال فيما بينهم و حرموا منه
اليتيم و الأرملة و المسكين
و قد قضى الله فى كتابه
أن ليست تلك خصال المؤمنين
فرفع الله عنايته عن أرضنا
فطمعت فينا جحافل الصليبيين
فجاءوا من كل حدب الى بلادنا مسرعين
فسفكوا دمانا و استباحوا أعراضنا
و عاثوا فى أرض الطهر مفسدين مخربين
و أخذوا القدس من أيدينا
و كانت لخيولهم حظيرة ما طال من السنين
و لكن أمتنا يا بنى لا تموت
و بذاك أخبرنا الرسول الأمين
فقام من قبلى رجال رفعوا راية التحرير
ونادوا فى البلاد أن هبوا نخلص أنفسنا
من الأسر المهين
فكان عماد الدين و شريكوه و أستاذى الأمير نور الدين
تعاهدوا على النهوض بأمة الاسلام من الدرك المهين
و للنهوض يا فتى أصول ...فأسمع الخبر المبين
فانه لا نصر من غير دين و اجتماع كلمة و سجود لرب العالمين
و اعداد المستطاع من القوة و من العتاد المتين
فأما الدين...فقد قضى الله فى كتابه
أن العزة له سبحانه و لرسوله و للمؤمنين
و أما إجتماع الكلمة...فهو وحدة صف المسلمين
و أما السجود لله. فى ظلمة الليل الساكن
هى بحق و الله مفتاح النصر المبين
و أما العتاد و القوة فتلك عدة جيش المؤمنين
فجاءت بذلك يا فتى كلمتنا للعدو فى حطين
و كان نصر الله و مدده لنا خير معين
أعرفت الآن ما سر نصر ذلك اليوم العظيم
ارجع يا بنى و أخبر من وراءك من قومك
أنه من رام نصرا من غير ايمان و وحدة صف و اعداد قوة
فذلك والله هو الخسران المبين...............
هل كان نصرك صدفة فى حطين
أو كان على غفلة من جيش الصليبيين
أخبرنى بربك يا أمير عن نصرك
و أقطع لى الشك باليقين
أخبرنى كيف عاد الأقصى عزيزا
و كيف عاد القدس فى أحضان المسلمين
قال ويحك يا فتى.. أوما تعرف من دين ربك
قواعد النصر المبين
قال فأسمع و أخبر من وراءك من قومك
عن قصة يوم حطين
كنا بالدين فى العالم سادة
و اجتمعت لأمتنا أسباب التمكين
و لكن...أجيال من أمتنا تقاعست
و تقاتلت على الملك بالخنجر و السكين
و ساد الظلم فى أرضنا يحكم فى حياة المسلمين
و تنازعوا على المال فيما بينهم و حرموا منه
اليتيم و الأرملة و المسكين
و قد قضى الله فى كتابه
أن ليست تلك خصال المؤمنين
فرفع الله عنايته عن أرضنا
فطمعت فينا جحافل الصليبيين
فجاءوا من كل حدب الى بلادنا مسرعين
فسفكوا دمانا و استباحوا أعراضنا
و عاثوا فى أرض الطهر مفسدين مخربين
و أخذوا القدس من أيدينا
و كانت لخيولهم حظيرة ما طال من السنين
و لكن أمتنا يا بنى لا تموت
و بذاك أخبرنا الرسول الأمين
فقام من قبلى رجال رفعوا راية التحرير
ونادوا فى البلاد أن هبوا نخلص أنفسنا
من الأسر المهين
فكان عماد الدين و شريكوه و أستاذى الأمير نور الدين
تعاهدوا على النهوض بأمة الاسلام من الدرك المهين
و للنهوض يا فتى أصول ...فأسمع الخبر المبين
فانه لا نصر من غير دين و اجتماع كلمة و سجود لرب العالمين
و اعداد المستطاع من القوة و من العتاد المتين
فأما الدين...فقد قضى الله فى كتابه
أن العزة له سبحانه و لرسوله و للمؤمنين
و أما إجتماع الكلمة...فهو وحدة صف المسلمين
و أما السجود لله. فى ظلمة الليل الساكن
هى بحق و الله مفتاح النصر المبين
و أما العتاد و القوة فتلك عدة جيش المؤمنين
فجاءت بذلك يا فتى كلمتنا للعدو فى حطين
و كان نصر الله و مدده لنا خير معين
أعرفت الآن ما سر نصر ذلك اليوم العظيم
ارجع يا بنى و أخبر من وراءك من قومك
أنه من رام نصرا من غير ايمان و وحدة صف و اعداد قوة
فذلك والله هو الخسران المبين...............
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
مواضيع مماثلة
» قبر الناصر صلاح الدين
» مشى الطاووس يوما
» هل حاسبت نفسك يوما
» هل سيكون هذا مسكنك يوما ما
» كم من مستقبل يوما لا يستكمله
» مشى الطاووس يوما
» هل حاسبت نفسك يوما
» هل سيكون هذا مسكنك يوما ما
» كم من مستقبل يوما لا يستكمله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى