حينما يتكلم الجماد

كيلاني كتب:...قالت لي فتاة اسمها فلسطين : لا تبتعدعني وابقى في قلبي وانتظر كيف تكون العاصمة في قلبي تحت القبة الذهبية لكل القبائل وستتلاشى الطائفية والمذهبية وسترى كيف تكون المنحة على قدر المحنة ؛ لأن المحنة شديدة ولأن هذا الملف قد امتلأ ظلما ... ولأجل هذا الظلم الذي لن يدوم ولأجل الصمت الشيطاني الرهيب الذي يبدو على وجوه البشر والذي حتى أزعج الجماد سيتكلم الحجر والشجر ...