د.بشير التركي يكشف قبل وفاته عن نسف المؤسسات العلمية والاعتداء على العلماء للحيلولة دون تطوير تونس لقدرات نووية سلمية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
د.بشير التركي يكشف قبل وفاته عن نسف المؤسسات العلمية والاعتداء على العلماء للحيلولة دون تطوير تونس لقدرات نووية سلمية
-
في الصورة الرئيس الأسبق لوكالة الطاقة الذرية
والعالم التونسي بروفسور.بشير التركي-الوسط التونسية.
مرسل الكسيبي*-الوسط
التونسية-صحف:
في كتاب لم يسبق له نشره من ذي قبل , كان قد ألفه
سنة 2001 م , تحدث الرئيس الراحل والأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
والعضو المؤسس للجامعة التونسية وأول أستاذ فيها عن أسرار هامة بخصوص
مشاريع نووية تم اجهاضها على عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة , كما وجه
الاتهام الى مسؤولين من الدرجة الأولى في هياكل " دولة تونس العهد القديم
بالقيام بأعمال اجرامية ضد الدولة وضد الانسانية , فقد منعوا أن يرفع علم
تونس في المحافل الدولية ونسفوا المؤسسات العلمية واعتدوا على العلماء
والخبراء بفصلهم ظلما من عملهم , وأحرقوا الملفات والمعدات .." ..
واتهم
العالم التونسي الراحل , والذي وافته المنية يوم 13 أغسطس من السنة
الجارية أسماء : محمود المسعدي وأحمد بن صالح ومحمد
مزالي بالتورط في اجهاض تطلعات علمية وتقنية تونسية في مجال
استخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية ..
وذكر المهندس البشير التركي
الحاصل على شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية بأن الذين حالوا دون
تطلعات تونس العلمية وجهات مختلفة في الأمة العربية يمثلون على حد قوله "
عملاء الصهاينة عمدا أو غفلة " على اعتبار أنهم "اشتركوا معهم ولفائدتهم"
في ارتكاب ماأسماه ب"جرائم ضد الانسانية غير قابلة للتقادم" ...
وذهب
العالم التونسي في كتابه الذي حمل عنوان " الجهاد لتحرير البلاد وتشريف
العباد " الى التبشير بزوال الصهيونية فكتب قائلا " وبات متأكدا أن
الصهيونية ليست فقط زائلة مثل النازية والشيوعية وغيرها , بل أيضا انها
اليوم لاتقدر أبدا , لابقذائفها النارية ولابصواريخها النووية على النيل
بالفكر والفضيلة الذان هما من الأصول الأساسية للاسلام , الذي بفضله عاش
اليهود بأمن في ظل تسامحه منذ العهد الأول للرسالة المحمدية " .
سيرة
ذاتية زاخرة بالأمجاد :
المهندس والدكتور البشير التركي كشف في
كتابه المذكور عن سيرة ذاتية زاخرة بالألقاب والأمجاد , فقد قضى مابين
1950 و1959 بفرنسا , ليتحصل هناك على اجازتين في الرياضيات والفيزياء
وشهادة مهندس وشهادة الدكتوراة .
وقد شغل الدكتور التركي مابين 1956
و1959 منصب المساعد لرئيس المؤسسة الفرنسية للطاقة الذرية الاستاذ فرانسيس
بيران بمخبره في كولاج دي فرانس.
كما عمل في المعهد القومي للبحوث
النووية في صاكلي بفرنسا وبالمركز الأوروبي للبحوث النووية في جنيف .
رجع
الدكتور التركي الى تونس سنة 1959 ليشارك في تأسيس جامعة تونس وليكون أول
أستاذ بها, وقد فصله من التدريس فيها سنة 1960 -كما يذكر في كتابه الهام-
الراحل محمود المسعدي الذي شغل انذاك منصب كاتب الدولة للتربية القومية .
وعمل
العالم التونسي الراحل مابين سنة 1961 و1962 بالوكالة الدولية للطاقة
الذرية بفيينا - النمسا - , ثم طلب منه من قبل الرئاسة العودة الى تونس سنة
1962 , ليقوم بتكوين المؤسسة التونسية للطاقة الذرية ومركز تونس قرطاج
للبحوث النووية السلمية ,حيث أنجز دراسة علمية لانجاز مفاعل بطاقة 75
ميقاواط في قابس وخطط لتنفيذه بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي .
وفي سنة
1963 انتخب العالم التونسي الراحل وبالاجماع رئيسا لمركز تطبيق النظائر
المشعة للدول العربية في الدقي بالقاهرة , ودرس فيه لطلبة وافدين من مختلف
الدول العربية .
وسنة 1966 انتخب الدكتور التركي نائبا لرئيس مجلس
المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية , ثم رئيسا للوكالة وبمعارضة ممن
Hسماهم ب"المنحرفين في تونس العهد القديم " سنة 1969 .
مفاجات
تونسية واستئناف لرحلة هجرة الأدمغة:
تم فصل الدكتور البشير
التركي بتونس من نشاطه العلمي مباشرة بعد رجوعه من مؤتمر الوكالة الدولية
للطاقة الذرية في أكتوبر 1969 , وفوجئ بالغاء مشروع مركز البحوث النووية
وبعثرة خبرائه في مصالح أخرى مع حرق لملفات المركز ومعداته الالكترونية ,
وهو مااعتبره في تعليق له بالكتاب " حرب ابادة للبحث العلمي نشبت بالبلاد "
.
بعيد ذلك هاجر البروفسور .التركي الى ليبيا لينشئ بين سنتي 1973
و1974 المؤسسة الليبية للطاقة الذرية ومركز تاجورة للبحوث النووية السلمية
.., وقد طلبت منه كما يشير في الكتاب خدمات علمية بحتة من أعلى الهيئات
المشرفة على شؤون الطاقة بالباكستان وتحديدا من زميله العالم الباكستاني
د.منير خان المشرف انذاك على حظوظ بلده في مجالات الطاقة النووية السلمية .
ولقي
الدكتور التركي الترحيب من قبل الرئيس بومدين وساهم في السبعينات الى جانب
ثلة من الخبراء التونسيين في تكوين طلبة جزائريين في كل ميادين الطاقة الى
غاية تأهيلهم نيل درجة الدكتوراة كما الاعتماد على الامكانات
البشرية الجزائرية المستقلة .
قادرون على الالتحاق بالركب في أقل
من 10 سنوات ! :
ويقول الدكتور التركي في كتابه الذي لم ينشره
وتسنى لنا الاطلاع على نسخة نادرة منه , بأنه " اذا حجر علينا استعمال هاته
المعدات بتعلة أنها صالحة ايضا للتطبيقات العسكرية , سنبقى في حالة انسان
العصور الحجرية , وهذا مايراد بنا نحن العرب , رغم أننا قادرون على أن
نلتحق في أقل من عشر سنوات بركب الحضارة التي كان العرب سبب تأسيسها " .
ويوضح
الدكتور التركي بأنه في " تونس العهد القديم " تم نسف كل المؤسسات العلمية
التي تهتم بالطاقة النووية , ويذكر بهذا الصدد المراكز الاتية :
-
مؤسسة الطاقة الذرية .
-مركز تونس قرطاج للبحوث النووية .
- معهد
الفيزياء النووية بالجامعة التونسية .
- كل المحطات التطبيقية للتفتيش
عن المواد الذرية ومحطات اصلاح الماء المالح .
هذا علاوة على فصل كل
خبرائها عن العمل بها , مع احراق ملفاتها ومعداتها الالكترونية , ويؤكد في
كتابه المذكور على أن ذلك قد وقع " باذن من مسؤولين تونسيين " سابقين ...
محاولات
لاغتياله :
في جزء من الكتاب يذكر العالم التونسي والفيزيائي
الراحل بأنه تعرض لمحاولات اغتيال عديدة من طرف من وصفهم ب"الصهاينة" , وقد
أشار الى ثلاث محاولات بالخارج منها واحدة بالمغرب سنة 1979 , وثانية
بفرنسا سنة 1981 , وثالثة بالسينيغال سنة 1991 .
أما في "تونس العهد
القديم" فقد ذكر بأنه تعرض الى محاولات عدة "بالتعاون مع خونة محليين" وهو
مايشير اليه في الصفحة الرابعة والثلاثين ويتوسع فيه لاحقا بالتفصيل في
مواضع أخرى من الكتاب.
قام بتحرير المادة
مرسل الكسيبي- 24 أغسطس 2009- 3 رمضان 1430 ه
*كاتب واعلامي من تونس .
في الصورة الرئيس الأسبق لوكالة الطاقة الذرية
والعالم التونسي بروفسور.بشير التركي-الوسط التونسية.
مرسل الكسيبي*-الوسط
التونسية-صحف:
في كتاب لم يسبق له نشره من ذي قبل , كان قد ألفه
سنة 2001 م , تحدث الرئيس الراحل والأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
والعضو المؤسس للجامعة التونسية وأول أستاذ فيها عن أسرار هامة بخصوص
مشاريع نووية تم اجهاضها على عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة , كما وجه
الاتهام الى مسؤولين من الدرجة الأولى في هياكل " دولة تونس العهد القديم
بالقيام بأعمال اجرامية ضد الدولة وضد الانسانية , فقد منعوا أن يرفع علم
تونس في المحافل الدولية ونسفوا المؤسسات العلمية واعتدوا على العلماء
والخبراء بفصلهم ظلما من عملهم , وأحرقوا الملفات والمعدات .." ..
واتهم
العالم التونسي الراحل , والذي وافته المنية يوم 13 أغسطس من السنة
الجارية أسماء : محمود المسعدي وأحمد بن صالح ومحمد
مزالي بالتورط في اجهاض تطلعات علمية وتقنية تونسية في مجال
استخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية ..
وذكر المهندس البشير التركي
الحاصل على شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية بأن الذين حالوا دون
تطلعات تونس العلمية وجهات مختلفة في الأمة العربية يمثلون على حد قوله "
عملاء الصهاينة عمدا أو غفلة " على اعتبار أنهم "اشتركوا معهم ولفائدتهم"
في ارتكاب ماأسماه ب"جرائم ضد الانسانية غير قابلة للتقادم" ...
وذهب
العالم التونسي في كتابه الذي حمل عنوان " الجهاد لتحرير البلاد وتشريف
العباد " الى التبشير بزوال الصهيونية فكتب قائلا " وبات متأكدا أن
الصهيونية ليست فقط زائلة مثل النازية والشيوعية وغيرها , بل أيضا انها
اليوم لاتقدر أبدا , لابقذائفها النارية ولابصواريخها النووية على النيل
بالفكر والفضيلة الذان هما من الأصول الأساسية للاسلام , الذي بفضله عاش
اليهود بأمن في ظل تسامحه منذ العهد الأول للرسالة المحمدية " .
سيرة
ذاتية زاخرة بالأمجاد :
المهندس والدكتور البشير التركي كشف في
كتابه المذكور عن سيرة ذاتية زاخرة بالألقاب والأمجاد , فقد قضى مابين
1950 و1959 بفرنسا , ليتحصل هناك على اجازتين في الرياضيات والفيزياء
وشهادة مهندس وشهادة الدكتوراة .
وقد شغل الدكتور التركي مابين 1956
و1959 منصب المساعد لرئيس المؤسسة الفرنسية للطاقة الذرية الاستاذ فرانسيس
بيران بمخبره في كولاج دي فرانس.
كما عمل في المعهد القومي للبحوث
النووية في صاكلي بفرنسا وبالمركز الأوروبي للبحوث النووية في جنيف .
رجع
الدكتور التركي الى تونس سنة 1959 ليشارك في تأسيس جامعة تونس وليكون أول
أستاذ بها, وقد فصله من التدريس فيها سنة 1960 -كما يذكر في كتابه الهام-
الراحل محمود المسعدي الذي شغل انذاك منصب كاتب الدولة للتربية القومية .
وعمل
العالم التونسي الراحل مابين سنة 1961 و1962 بالوكالة الدولية للطاقة
الذرية بفيينا - النمسا - , ثم طلب منه من قبل الرئاسة العودة الى تونس سنة
1962 , ليقوم بتكوين المؤسسة التونسية للطاقة الذرية ومركز تونس قرطاج
للبحوث النووية السلمية ,حيث أنجز دراسة علمية لانجاز مفاعل بطاقة 75
ميقاواط في قابس وخطط لتنفيذه بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي .
وفي سنة
1963 انتخب العالم التونسي الراحل وبالاجماع رئيسا لمركز تطبيق النظائر
المشعة للدول العربية في الدقي بالقاهرة , ودرس فيه لطلبة وافدين من مختلف
الدول العربية .
وسنة 1966 انتخب الدكتور التركي نائبا لرئيس مجلس
المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية , ثم رئيسا للوكالة وبمعارضة ممن
Hسماهم ب"المنحرفين في تونس العهد القديم " سنة 1969 .
مفاجات
تونسية واستئناف لرحلة هجرة الأدمغة:
تم فصل الدكتور البشير
التركي بتونس من نشاطه العلمي مباشرة بعد رجوعه من مؤتمر الوكالة الدولية
للطاقة الذرية في أكتوبر 1969 , وفوجئ بالغاء مشروع مركز البحوث النووية
وبعثرة خبرائه في مصالح أخرى مع حرق لملفات المركز ومعداته الالكترونية ,
وهو مااعتبره في تعليق له بالكتاب " حرب ابادة للبحث العلمي نشبت بالبلاد "
.
بعيد ذلك هاجر البروفسور .التركي الى ليبيا لينشئ بين سنتي 1973
و1974 المؤسسة الليبية للطاقة الذرية ومركز تاجورة للبحوث النووية السلمية
.., وقد طلبت منه كما يشير في الكتاب خدمات علمية بحتة من أعلى الهيئات
المشرفة على شؤون الطاقة بالباكستان وتحديدا من زميله العالم الباكستاني
د.منير خان المشرف انذاك على حظوظ بلده في مجالات الطاقة النووية السلمية .
ولقي
الدكتور التركي الترحيب من قبل الرئيس بومدين وساهم في السبعينات الى جانب
ثلة من الخبراء التونسيين في تكوين طلبة جزائريين في كل ميادين الطاقة الى
غاية تأهيلهم نيل درجة الدكتوراة كما الاعتماد على الامكانات
البشرية الجزائرية المستقلة .
قادرون على الالتحاق بالركب في أقل
من 10 سنوات ! :
ويقول الدكتور التركي في كتابه الذي لم ينشره
وتسنى لنا الاطلاع على نسخة نادرة منه , بأنه " اذا حجر علينا استعمال هاته
المعدات بتعلة أنها صالحة ايضا للتطبيقات العسكرية , سنبقى في حالة انسان
العصور الحجرية , وهذا مايراد بنا نحن العرب , رغم أننا قادرون على أن
نلتحق في أقل من عشر سنوات بركب الحضارة التي كان العرب سبب تأسيسها " .
ويوضح
الدكتور التركي بأنه في " تونس العهد القديم " تم نسف كل المؤسسات العلمية
التي تهتم بالطاقة النووية , ويذكر بهذا الصدد المراكز الاتية :
-
مؤسسة الطاقة الذرية .
-مركز تونس قرطاج للبحوث النووية .
- معهد
الفيزياء النووية بالجامعة التونسية .
- كل المحطات التطبيقية للتفتيش
عن المواد الذرية ومحطات اصلاح الماء المالح .
هذا علاوة على فصل كل
خبرائها عن العمل بها , مع احراق ملفاتها ومعداتها الالكترونية , ويؤكد في
كتابه المذكور على أن ذلك قد وقع " باذن من مسؤولين تونسيين " سابقين ...
محاولات
لاغتياله :
في جزء من الكتاب يذكر العالم التونسي والفيزيائي
الراحل بأنه تعرض لمحاولات اغتيال عديدة من طرف من وصفهم ب"الصهاينة" , وقد
أشار الى ثلاث محاولات بالخارج منها واحدة بالمغرب سنة 1979 , وثانية
بفرنسا سنة 1981 , وثالثة بالسينيغال سنة 1991 .
أما في "تونس العهد
القديم" فقد ذكر بأنه تعرض الى محاولات عدة "بالتعاون مع خونة محليين" وهو
مايشير اليه في الصفحة الرابعة والثلاثين ويتوسع فيه لاحقا بالتفصيل في
مواضع أخرى من الكتاب.
قام بتحرير المادة
مرسل الكسيبي- 24 أغسطس 2009- 3 رمضان 1430 ه
*كاتب واعلامي من تونس .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
ويأتي زمان لا يصبح فيه لأي شئ معنى . .
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
كيلاني-
- عدد المساهمات : 1951
العمر : 44
المكان : السويد٠ غوتنبرغ
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة
نقاط تحت التجربة : 13367
تاريخ التسجيل : 14/07/2007
رد: د.بشير التركي يكشف قبل وفاته عن نسف المؤسسات العلمية والاعتداء على العلماء للحيلولة دون تطوير تونس لقدرات نووية سلمية
الف شكر علي المعلومات الهامة ولهامة جدا
هيا تونس لاعلاقة خلي يا زيدونة هذومة
هيا تونس لاعلاقة خلي يا زيدونة هذومة
رد: د.بشير التركي يكشف قبل وفاته عن نسف المؤسسات العلمية والاعتداء على العلماء للحيلولة دون تطوير تونس لقدرات نووية سلمية
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى