مكائد اليهود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مكائد اليهود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
المكيدة
الأولى: التظاهر بالدخول في الإسلام نفاقا، ليعملوا على تخريبه من
الداخل ، وليطـَـلعوا على أسرار المسلمين ، فينقلوها إلى جماعاتهم ،
وليحموا أنفسهم من القتل ونقمة المسلمين ، وذلك بالتعوذ بإعلان الإسلام.
فمن هؤلاء من يهود بنى قينقاع : سعد بن حنيف ، وزيد بن اللصيت، ونعمان بن
أوفى، وعثمان بن أوفى، ورافع بن حريملة ، وقد كان لهؤلاء أحداث ودسائس
ومكايد لم يظفرهم الله بما أرادوا منها.
فمن أمثلة دسائسهم ما كان من أمر زيد بن اللصيت ، إذ أظهر الله نفاقه بما
بدا منه في لحن القول من دس حقير على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلقي
الشك في قلوب المسلمين ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم ضلت ناقته ،
فاستغل هذا اليهودي المنافق ذلك ، فقال : يزعم محمد أنه يأتيه خبر السماء
وهو لايدري أين ناقته؟! فبلغت كلمته الخبيثة هذه رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، فقال معلنا في القوم: ( إن قائلا قال : يزعم محمدا أنه يأتيه خبر
السماء وهو لا يدري أين ناقته ، وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله ،
وقد دلني الله عليها ، فهي في هذا الشعب قد حبستها شجرة بزمامها) فذهب رجال
من المسلمين فوجدوها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما وصف.
المكيدة الثانية: الدخول في الإسلام
ثم الإرتداد عنه للفتنة ، ليفتنوا بعض المسلمين عن دينهم فيرتدوا مثلهم ،
وليـُـظهروا أمام العرب أن بعض الذين يدخلون في الإسلام يرتدون عنه سخطة
عليه ، وبذلك يجعلون بعض الذين تميل قلوبهم إلى الإسلام من مشركي العرب
يـُـحجـِـمون أو يتريثون. فقد سجل التاريخ أنه اجتمع عبدالله بن ضيف ، وعدي
بن زيد ، وهما من يهود بني قينقاع ، والحارث بن عوف ، وهو من يهود بني
قريظة ، فقال بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بما أُنزل على محمد وأصحابه غدوة
ونكفر به عشية ، حتى نـَـلـْـبـِـس عليهم دينهم لعلهم يصنعون كما نصنع
ويرجعون عن دينه ، ففضح الله مكيدتهم هذه ، وأنزل فيهم قوله تعالى ( يأهل
الكتاب لـِـم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون. وقالت طائفة
من أهل الكتاب ءامـِـنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا
ءاخره لعلهم يرجعون. ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن
يـُـؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يـُـحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله
يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.) آل عمران71-73
المكيدة الثالثة: إحراج الرسول صلى الله عليه وسلم بسيل
من الأسئلة التي يتعنتونه فيها ، والتي يلبسون فيها الحق بالباطل ، ولعلهم
يوهمون بها العرب أنهم أعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنه غير صادق
في رسالته فمن ذلك
المثال الأول: أن
رافع بن حـُـريملة – وهو حبر من أحبار يهود بني قينقاع – ووهب بن زيد –
وهو حبر من أحبار يهود بني قريظة – جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالا : يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه ، وفجر لنا
أنهارا نتبعك ونصدقك ، ولما قال هذان الحبران اليهوديان مقالتهما في
طلبيهما أنزل الله قوله تعالى ( أم تـُـريدون أن تسئلوا رسولكم كما سـُـئل
موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل ) البقرة 108
المثال الثاني: جاء رافع بن حـُـريملة
مرة أخرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إن كنت رسولا
من الله كما تقول ، فقل لله فليكلمنا حتى نسمع كلامه. وهذا مطلب جديد من
مطالب اليهود التي يتعنتون الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ، وليس الغرض
منه التعرف على صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنما الغرض إحراج
الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفتنة المسلمين في دينهم ، وصد من في قلبه ميل
إلى الإسلام من مشركي العرب عن الدخول في زمرة المسلمين.
وبعد مقالة رافع بن حريملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الله تعالى
في ذلك قوله ( وقال الذين لايعلمون لولا يـُـكلمنا الله أو تأتينا ءاية
كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الأيات لقوم
يوقنون) البقرة
الأولى: التظاهر بالدخول في الإسلام نفاقا، ليعملوا على تخريبه من
الداخل ، وليطـَـلعوا على أسرار المسلمين ، فينقلوها إلى جماعاتهم ،
وليحموا أنفسهم من القتل ونقمة المسلمين ، وذلك بالتعوذ بإعلان الإسلام.
فمن هؤلاء من يهود بنى قينقاع : سعد بن حنيف ، وزيد بن اللصيت، ونعمان بن
أوفى، وعثمان بن أوفى، ورافع بن حريملة ، وقد كان لهؤلاء أحداث ودسائس
ومكايد لم يظفرهم الله بما أرادوا منها.
فمن أمثلة دسائسهم ما كان من أمر زيد بن اللصيت ، إذ أظهر الله نفاقه بما
بدا منه في لحن القول من دس حقير على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلقي
الشك في قلوب المسلمين ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم ضلت ناقته ،
فاستغل هذا اليهودي المنافق ذلك ، فقال : يزعم محمد أنه يأتيه خبر السماء
وهو لايدري أين ناقته؟! فبلغت كلمته الخبيثة هذه رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، فقال معلنا في القوم: ( إن قائلا قال : يزعم محمدا أنه يأتيه خبر
السماء وهو لا يدري أين ناقته ، وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله ،
وقد دلني الله عليها ، فهي في هذا الشعب قد حبستها شجرة بزمامها) فذهب رجال
من المسلمين فوجدوها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما وصف.
المكيدة الثانية: الدخول في الإسلام
ثم الإرتداد عنه للفتنة ، ليفتنوا بعض المسلمين عن دينهم فيرتدوا مثلهم ،
وليـُـظهروا أمام العرب أن بعض الذين يدخلون في الإسلام يرتدون عنه سخطة
عليه ، وبذلك يجعلون بعض الذين تميل قلوبهم إلى الإسلام من مشركي العرب
يـُـحجـِـمون أو يتريثون. فقد سجل التاريخ أنه اجتمع عبدالله بن ضيف ، وعدي
بن زيد ، وهما من يهود بني قينقاع ، والحارث بن عوف ، وهو من يهود بني
قريظة ، فقال بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بما أُنزل على محمد وأصحابه غدوة
ونكفر به عشية ، حتى نـَـلـْـبـِـس عليهم دينهم لعلهم يصنعون كما نصنع
ويرجعون عن دينه ، ففضح الله مكيدتهم هذه ، وأنزل فيهم قوله تعالى ( يأهل
الكتاب لـِـم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون. وقالت طائفة
من أهل الكتاب ءامـِـنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا
ءاخره لعلهم يرجعون. ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن
يـُـؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يـُـحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله
يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.) آل عمران71-73
المكيدة الثالثة: إحراج الرسول صلى الله عليه وسلم بسيل
من الأسئلة التي يتعنتونه فيها ، والتي يلبسون فيها الحق بالباطل ، ولعلهم
يوهمون بها العرب أنهم أعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنه غير صادق
في رسالته فمن ذلك
المثال الأول: أن
رافع بن حـُـريملة – وهو حبر من أحبار يهود بني قينقاع – ووهب بن زيد –
وهو حبر من أحبار يهود بني قريظة – جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالا : يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه ، وفجر لنا
أنهارا نتبعك ونصدقك ، ولما قال هذان الحبران اليهوديان مقالتهما في
طلبيهما أنزل الله قوله تعالى ( أم تـُـريدون أن تسئلوا رسولكم كما سـُـئل
موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل ) البقرة 108
المثال الثاني: جاء رافع بن حـُـريملة
مرة أخرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إن كنت رسولا
من الله كما تقول ، فقل لله فليكلمنا حتى نسمع كلامه. وهذا مطلب جديد من
مطالب اليهود التي يتعنتون الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ، وليس الغرض
منه التعرف على صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنما الغرض إحراج
الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفتنة المسلمين في دينهم ، وصد من في قلبه ميل
إلى الإسلام من مشركي العرب عن الدخول في زمرة المسلمين.
وبعد مقالة رافع بن حريملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل الله تعالى
في ذلك قوله ( وقال الذين لايعلمون لولا يـُـكلمنا الله أو تأتينا ءاية
كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الأيات لقوم
يوقنون) البقرة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
رد: مكائد اليهود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا الذي ذكرته كقطرة في بحر
ومكائدهم ومكرهم لا تنتهي
وهم مكروا بكل الأديان والأنبياء وما يمكرون إلاّ بأنفسهم
ولعلّ ما خفي أعظم
بل ذكر بعض العلماء والمؤرخون أن الشيعة وبعض الطوائف المفرّقة بين المسلمين
من صناعة اليهود.
كيف وقد غضب الله عليهم لم يسلم منهم الأنبياء والملائكة بل افتروا على الله وقالوا فيه أنه فقير.
فحسبنا الله فيهم.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» سنن الرسول صاى الله عليه وسلم
» حديث الرسول ( ص ) الله عليه وسلم
» الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
» أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم
» من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
» حديث الرسول ( ص ) الله عليه وسلم
» الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
» أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم
» من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى