لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم؟
ما نسبــة صحــة هذه المقولــة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثـــر؟؟
فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى — القطيعة — أيــن يذهب الود؟؟
وإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد فأين الفضيلة
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى — الهجـــر — فأين تذهب المحبة؟؟
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقــاد — فأين تذهب المصداقية ؟؟
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنه من سنن الحياة
لأن سببها هو الإنسان
ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية. اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف
أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديــــق الندامـــة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل؟؟
فيقول(عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك
تحبـه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنــه يترك كل هذه الأعوام
ليسمع في يوم رأيـــاً مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل
فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيــاتك وترميهــا في سلة المهملات)
لِمَ نســرع أحيــانــا في التخلـّـص من أصدقــاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنـــا
وارتكبوا خطأ صغير أنـهينـــا فيــه كل شيء!!
وتكــون كل الذكريـــات مجــرد ورقـــة وترمى في سلة المهملات……؟؟؟
أتمنى المشاركــة بآرائكم وقناعاتكم في هذا الموضوع
.
.
لكم خالـــص وأعذب التحايــا
انتصار-
- عدد المساهمات : 561
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 12366
تاريخ التسجيل : 28/07/2008
رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم؟
لمـاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق
نندم؟
لأن الاختلاف شيء
اساسي في هذه الحياة
لانجد اثنين الا وقد اختلفاعلى شيء معين
على الاقل مرة في حياتهم..
ولا نجد زوجين متفقين على كل شيء مهما كان
حبهما لبعض...
فنجد ان هناك مايختلفان حوله..
لكن هناك شيء اسمه
التأني وعدم التسراع في الحكم
بمجرد ان سمعت شائعة من احدهم عن صديقتي
مثلاً
فأين الصبر واليقين..
ولا اعتقد ان هناك صداقة
حقيقية تنتهي في بتلك السرعة
وبمجرد خطا او اختلاف..
الا اذا كانت
صداقة سطحية مليئة بالشكوك
فهذه لا اسميها صداقة لانها فقد اهم شيء
فيها وهو الصدق..
شكراً اختي العزيزة لطرح الموضوع..
دمتي بحفظ الله..
نندم؟
لأن الاختلاف شيء
اساسي في هذه الحياة
لانجد اثنين الا وقد اختلفاعلى شيء معين
على الاقل مرة في حياتهم..
ولا نجد زوجين متفقين على كل شيء مهما كان
حبهما لبعض...
فنجد ان هناك مايختلفان حوله..
لكن هناك شيء اسمه
التأني وعدم التسراع في الحكم
بمجرد ان سمعت شائعة من احدهم عن صديقتي
مثلاً
فأين الصبر واليقين..
ولا اعتقد ان هناك صداقة
حقيقية تنتهي في بتلك السرعة
وبمجرد خطا او اختلاف..
الا اذا كانت
صداقة سطحية مليئة بالشكوك
فهذه لا اسميها صداقة لانها فقد اهم شيء
فيها وهو الصدق..
شكراً اختي العزيزة لطرح الموضوع..
دمتي بحفظ الله..
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حواء-
- عدد المساهمات : 2558
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 14042
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم؟
الاختلاف واقع نعيشه يوميا كما الود وقد قيل في ذلك 'الارواح جنودا مجندة ما تعارف منها ائتلف ما تناكر منها اختلف'
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )) " 1 " قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : ( الأرواح جنود مجندة )
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت: و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص
لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من
مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )) " 1 " قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : ( الأرواح جنود مجندة )
قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره
فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت: و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص
لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من
مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: لمـــاذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم؟
انتصار كتب:
ما نسبــة صحــة هذه المقولــة 100% أم 80% أم 50% أم أقل أم أكثـــر؟؟
فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى — القطيعة — أيــن يذهب الود؟؟
الاختلاف انواع:اختلاف على افكار او آراء لا يفسد للود قضية
واختلاف لمجرد الاختلاف وغايته:خالف تعرف
واختلاف وليد ضغائن مبيتة:الغاية منه تقزيم صاحب الراي او المقولة للسبب الذي ذكر
وإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد فأين الفضيلة
هذا مكمن الداء:فقدان المحبة من الاسباب الرئيسة لهته الخلافات والاختلافات
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى — الهجـــر — فأين تذهب المحبة؟؟
لا يجب ان يؤدي الاختلاف الى الهجر
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقــاد — فأين تذهب المصداقية ؟؟
بل قولي إذا كانت الاحقاد تؤدي الى الاختلاف فأين تذهب المصداقية وقبول الآخر
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنه من سنن الحياة
لأن سببها هو الإنسان
ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ . والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات
طبيعي جدا فجلّ من لا يسهو ولذلك ولدت قوانين وضوابط لتراقب وتنظم هذه السلوكيات
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية. اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف
أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديــــق الندامـــة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل؟؟
فيقول(عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك
تحبـه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنــه يترك كل هذه الأعوام
ليسمع في يوم رأيـــاً مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل
فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيــاتك وترميهــا في سلة المهملات)
الخطأ شراكة بينهما في هذه الحالة
لِمَ نســرع أحيــانــا في التخلـّـص من أصدقــاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنـــا
وارتكبوا خطأ صغير أنـهينـــا فيــه كل شيء!!
قد يكون مرده :ان الجرح يكون اعمق اذا كانت الضربة من القريب كما يقولون
وتكــون كل الذكريـــات مجــرد ورقـــة وترمى في سلة المهملات……؟؟؟
من البديهي الخطأ والنسيان لدى بني آدم لكن سعة الصدر لدى هذا غير تلك التي لدى الآخر وبالتالي ترتبط مدة العلاقة بطبيعة البشر
أتمنى المشاركــة بآرائكم وقناعاتكم في هذا الموضوع
هذا رأيي شخصي لا ألزم به أحدا وشكرا لك على الموضوع
.
.
لكم خالـــص وأعذب التحايــا
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
مواضيع مماثلة
» تعالوا نختلف ساعة ونتفق دهرا !
» حداء ( كيف أكملنا العلوم وحين يكون جغرافي وحيدا يحار بقبلة للمسلمين )
» حداء ( كيف أكملنا العلوم وحين يكون جغرافي وحيدا يحار بقبلة للمسلمين )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى