فرص للشباب داخل الاتحادالاوروبي
صفحة 1 من اصل 1
فرص للشباب داخل الاتحادالاوروبي
أعلن السيد فريديريك جامبو، المندوب العام للشبكة الاورو متوسطية للثقافة (EuroMedinculture) والمنسق الوطني بفرنسا لشبكة " أنا ليند" التي تضم نحو 300 جمعية فرنسية في حديث للصباح أن من بين أسباب زيارته إلى تونس التحاور مع شباب من نشطاء الجمعيات الثقافية حول " فرص مشاركة عشرات الشباب التونسيين سنويا في برامج تكوين في عدد من المؤسسات والجمعيات الأوروبية تمتد ما بين شهرين و12 شهرا..مع منح الشباب المعنيين التأشيرة و"بطاقة إقامة" تشمل كامل فترة الدورة..ويتكفل الاتحاد الاوروبي بمصاريف السفر جوا والتنقل داخل أوروبا وبتكاليف الاقامة والاكل مع تقديم منحة صغيرة للمتمرنين للمصاريف التكميلية ".
المسؤول الأوروبي أورد في تصريحه للصباح أن الشبكتين اللتين يمثلهما يتعاونان مع عدة مؤسسات ثقافية أوروبية ـ من داخل الاتحاد الاوروبي وخارجه ـ وفي جنوب المتوسط.. بهدف تشجيع برامج الشراكة والتعاون في القطاع الثقافي..خاصة بالنسبة للشباب..
هل يعني هذا أن تعثر الجوانب السياسية في المسار الاورومتوسطي الذي انطلق ببرشلونة 1995 ـ ثم في مسار" الاتحاد من أجل المتوسط "ـ يمكن تداركه بشراكة أكبر في القطاع الثقافي؟
فرص للشباب
المندوب العام للشبكة الاورو متوسطية للثقافة أورد في تعقيبه على هذين التساؤلين أن :" الشراكة الثقافية الاورومتوسطية أقدم من مسار برشلونة..وتعززت معه ويمكن أن تأخذ ابعادا جديدة اليوم بعد أن تبنى الاتحاد الاوروبي في بروكسيل دعم اليات ثقافية غير رسمية مثل شبكتنا..وأصبح يرصد أموالا لتمويل مشاريعها الثقافية ـ ومن بينها استقبال شبان أوروبيين ومغاربيين ومواطنيين في دول الشراكة والجوار الاورو متوسطي ـ تدفع للجمعيات الثقافية والمؤسسات التي تستضيف هؤلاء الشباب وتمكنهم من فرص صقل مواهبهم..وتطوير قدراتهم الثقافية والمهنية..بما يمكنهم من تحسين ظروف عيشهم وفرص إسهامهم الثقافي في بلدانهم بعد عودتهم إلى بلدانهم..بعد ما لا يقل عن 6 اشهر".
لقاء برشلونة
وماذا عن لقاء برشلونة الذي سينظم مطلع شهر مارس القادم بمشاركة حوالي 400 ناشط في الجمعيات الثقافية في المنطقة الاورو متوسطية؟
المندوب العام للشبكة الاورو متوسطية للثقافة وممثل مؤسسة " أنا ليند" (التي يوجد مقرها المركزي في الإسكندرية) أورد أن "لقاء برشلونة سيكون سابقة عملية ايجابية مهمة جدا في تاريخ العلاقات الأوروبية المتوسطية..وفي تفعيل الشراكة الثقافية بين الشباب في ضفتي البحر الابيض المتوسط..". الى جانب "تسهيل فرص للشراكة والتعاون بين الجمعيات غير الحكومية المعنية بالانشطة الثقافية في المنطقة".. ومن المؤمل لأن "يسفر لقاء برشلونة عن تفعيل الالية الثقافية للشراكة بين دول الاتحاد من أجل المتوسط..الذي تستضيف برشلونة مقره المركزي..".
الجدل حول الهوية في فرنسا مفتعل
وماذا عن الجدل حول الهوية الثقافية في فرنسا الذي تطور إلى محور خلافات سياسية مهمة في باريس؟
مخاطبنا اعتبرأن " هذا الجدل عقيم ومفتعل.. وهو محاولة لصرف اهتمام الرأي العام عن المشاكل الحقيقية التي تواجه فرنسا وجل الدول الاوروبية..ومن بينها البطالة والتضخم والمضاعفات السلبية للازمة الاقتصادية على أوضاع قطاعات الصناعة والتجارة والمؤسسات المالية والبورصة..".
كما أعرب المندوب العام للشبكة الاورو متوسطية للثقافة أنه يأسف كثيرا" بسبب تهميش كثيرمن القضايا التي تشغل الرأي العام الفرنسي والاوروبي مثل الوضع المزري لملايين المهاجرين في الضواحي.. والصعوبات التي يمرون بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.." وانتقد مخاطبنا الجهات الفرنسية الرسمية وشبه الرسمية التي ضخمت في وسائل الاعلام قضية "النقاب" و"البرقع" الذي تضعه مئات النساء المهاجرات على وجوههن.. رغم تأكيد المخابرات الفرنسية أن عددهن في كامل فرنسا لا يتعدى الألفين في أقصى الحالات..أي أنهن لا يمثلن شيئا بالنسبة لأكثر من 30 مليون إمرأة فرنسية ومهاجرة غالبيتهن الساحقة علمانيات ولا يمكن أبدا جرهن إلى ارتداء النقاب.." ولكن القضية ضخمت لافتعال حوار "ساخن" حول "الهوية الوطنية والثقافية" عوض محاسبة المسؤولين الذين لم ينجحوا في ادماج ملايين المهاجرين والمواطنيين الفرنسيين والاوروبيين من أصول مهاجرة.. فضلا عن فشلهم في معالجة مشاكل فرنسا الاقتصادية والاجتماعية العميقـة..
المسؤول الأوروبي أورد في تصريحه للصباح أن الشبكتين اللتين يمثلهما يتعاونان مع عدة مؤسسات ثقافية أوروبية ـ من داخل الاتحاد الاوروبي وخارجه ـ وفي جنوب المتوسط.. بهدف تشجيع برامج الشراكة والتعاون في القطاع الثقافي..خاصة بالنسبة للشباب..
هل يعني هذا أن تعثر الجوانب السياسية في المسار الاورومتوسطي الذي انطلق ببرشلونة 1995 ـ ثم في مسار" الاتحاد من أجل المتوسط "ـ يمكن تداركه بشراكة أكبر في القطاع الثقافي؟
فرص للشباب
المندوب العام للشبكة الاورو متوسطية للثقافة أورد في تعقيبه على هذين التساؤلين أن :" الشراكة الثقافية الاورومتوسطية أقدم من مسار برشلونة..وتعززت معه ويمكن أن تأخذ ابعادا جديدة اليوم بعد أن تبنى الاتحاد الاوروبي في بروكسيل دعم اليات ثقافية غير رسمية مثل شبكتنا..وأصبح يرصد أموالا لتمويل مشاريعها الثقافية ـ ومن بينها استقبال شبان أوروبيين ومغاربيين ومواطنيين في دول الشراكة والجوار الاورو متوسطي ـ تدفع للجمعيات الثقافية والمؤسسات التي تستضيف هؤلاء الشباب وتمكنهم من فرص صقل مواهبهم..وتطوير قدراتهم الثقافية والمهنية..بما يمكنهم من تحسين ظروف عيشهم وفرص إسهامهم الثقافي في بلدانهم بعد عودتهم إلى بلدانهم..بعد ما لا يقل عن 6 اشهر".
لقاء برشلونة
وماذا عن لقاء برشلونة الذي سينظم مطلع شهر مارس القادم بمشاركة حوالي 400 ناشط في الجمعيات الثقافية في المنطقة الاورو متوسطية؟
المندوب العام للشبكة الاورو متوسطية للثقافة وممثل مؤسسة " أنا ليند" (التي يوجد مقرها المركزي في الإسكندرية) أورد أن "لقاء برشلونة سيكون سابقة عملية ايجابية مهمة جدا في تاريخ العلاقات الأوروبية المتوسطية..وفي تفعيل الشراكة الثقافية بين الشباب في ضفتي البحر الابيض المتوسط..". الى جانب "تسهيل فرص للشراكة والتعاون بين الجمعيات غير الحكومية المعنية بالانشطة الثقافية في المنطقة".. ومن المؤمل لأن "يسفر لقاء برشلونة عن تفعيل الالية الثقافية للشراكة بين دول الاتحاد من أجل المتوسط..الذي تستضيف برشلونة مقره المركزي..".
الجدل حول الهوية في فرنسا مفتعل
وماذا عن الجدل حول الهوية الثقافية في فرنسا الذي تطور إلى محور خلافات سياسية مهمة في باريس؟
مخاطبنا اعتبرأن " هذا الجدل عقيم ومفتعل.. وهو محاولة لصرف اهتمام الرأي العام عن المشاكل الحقيقية التي تواجه فرنسا وجل الدول الاوروبية..ومن بينها البطالة والتضخم والمضاعفات السلبية للازمة الاقتصادية على أوضاع قطاعات الصناعة والتجارة والمؤسسات المالية والبورصة..".
كما أعرب المندوب العام للشبكة الاورو متوسطية للثقافة أنه يأسف كثيرا" بسبب تهميش كثيرمن القضايا التي تشغل الرأي العام الفرنسي والاوروبي مثل الوضع المزري لملايين المهاجرين في الضواحي.. والصعوبات التي يمرون بها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.." وانتقد مخاطبنا الجهات الفرنسية الرسمية وشبه الرسمية التي ضخمت في وسائل الاعلام قضية "النقاب" و"البرقع" الذي تضعه مئات النساء المهاجرات على وجوههن.. رغم تأكيد المخابرات الفرنسية أن عددهن في كامل فرنسا لا يتعدى الألفين في أقصى الحالات..أي أنهن لا يمثلن شيئا بالنسبة لأكثر من 30 مليون إمرأة فرنسية ومهاجرة غالبيتهن الساحقة علمانيات ولا يمكن أبدا جرهن إلى ارتداء النقاب.." ولكن القضية ضخمت لافتعال حوار "ساخن" حول "الهوية الوطنية والثقافية" عوض محاسبة المسؤولين الذين لم ينجحوا في ادماج ملايين المهاجرين والمواطنيين الفرنسيين والاوروبيين من أصول مهاجرة.. فضلا عن فشلهم في معالجة مشاكل فرنسا الاقتصادية والاجتماعية العميقـة..
سمير-
- عدد المساهمات : 2069
العمر : 49
الهوايه : .................
نقاط تحت التجربة : 14037
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
مواضيع مماثلة
» ملابس للشباب
» جينز للشباب
» دينا نقل عفش داخل الرياض افضل خدمات نقل العفش داخل الرياض
» نصيحة للشباب والبنات
» مجموعة خاصة للشباب
» جينز للشباب
» دينا نقل عفش داخل الرياض افضل خدمات نقل العفش داخل الرياض
» نصيحة للشباب والبنات
» مجموعة خاصة للشباب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى