لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
+3
تونسي
lambadouza
ناجح
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
بسم الله الرحمان الرحيم
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق........
أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي
فسأل زوجته الرابعة:
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل)
وانصرفت فورا دون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب..
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
....
....
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان .......
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
بل قل اللهم اغفر لى ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق........
أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي
فسأل زوجته الرابعة:
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل)
وانصرفت فورا دون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب..
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
....
....
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان .......
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
بل قل اللهم اغفر لى ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
ناجح-
- عدد المساهمات : 1328
العمر : 56
المكان : قفصة
المهنه : استاذ
نقاط تحت التجربة : 12421
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
قصة رائعة
بارك الله فيك أخ ناجح
وانتظر جديدك في مثل قوة هذا الموضوع
اللهم اغفر لى ولوالدي وما تقدم من
ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم
الفردوس الأعلى
بارك الله فيك أخ ناجح
وانتظر جديدك في مثل قوة هذا الموضوع
اللهم اغفر لى ولوالدي وما تقدم من
ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم
الفردوس الأعلى
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15870
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
اللهم اغفر لى ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
جزاك الله خير
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
اللهم اغفر لى ولوالدي
وللاخ ناجح ولوالديه
ما تقدم من ذنب وما تأخر
وقِنا عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلنا الفردوس الأعلى
اللهم اااااااااامين
يرحم والديك يا غالي
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
صقر الجنوب-
- عدد المساهمات : 3454
العمر : 56
المكان : اولاد شريط
المهنه : موظف
نقاط تحت التجربة : 14973
تاريخ التسجيل : 13/02/2008
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
اللهم اغفر لى ولوالدي
وللاخ ناجح ولوالديه
ما
تقدم من ذنب وما تأخر
وقِنا عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلنا
الفردوس الأعلى
اللهم اااااااااامين
وللاخ ناجح ولوالديه
ما
تقدم من ذنب وما تأخر
وقِنا عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلنا
الفردوس الأعلى
اللهم اااااااااامين
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16561
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
موضوع رائع و جيد
طرحه الاخ
ACTION
بتاريخ الجمعة
09/10/2009
شكرا على النقل المفيد
الزوجات الاربعة
من طرف action في الجمعة 9 أكتوبر - 19:36
كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجةالرابعةأكثرهم
، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملهابمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجةالثالثةجدا أيضا ،كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كانيخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
وكان يحب الزوجةالثانيةأيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليهادائما ،
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
أماالزوجة الأولىفمع أنها كانت شريكا شديدالأخلاص له ،
وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة علىاهتمامها بالشؤون المنزلية ،
ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ، ومع أنهاكانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
وفي أحد الأيام مرضالزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ، فكر التاجر في حياته المترفهوقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجتهالرابعةوقال لها : "أناأحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟ كيف أفعل ذلك أجابت الزوجةمـــــســـــتـــحـــيل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيدا عنه دونأية كلمة أخرى ، قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
فسأل التاجرالحزين زوجتهالثالثةوقال لها : " أنا أحببتككثيرا جدا طول حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركةمعي ؟ " لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوجآخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد منالبرودة التي سرت في أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجتهالثانيةوقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجلالمعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ،فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " . انقضت عليه أجابتهاكالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أناسأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجتهالأولى، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعانيمن المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي عليأن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع
الزوجة الرابعة: هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمالفي الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
الزوجة الثالثة: هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهبللآخرين .
الزوجة الثانية: هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهماكانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الزوجة الأولى: فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أننزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيعسوى أن نرثيها ونبكي عليها
، فيلبسها أفخر الثياب ويعاملهابمنتهى الرقة ويعتني بها عناية كبيرة ولا يقدم لها الا الأحسن في كل شيء .
وكان يحب الزوجةالثالثةجدا أيضا ،كان فخور بها ويحب أن يتباهى بها أمام أصدقائه وكان يحب أن يريها لهم ، ولكنه كانيخشى أن تتركه وتذهب مع رجل آخر .
وكان يحب الزوجةالثانيةأيضا ، فقد كانت شخصية محترمة ، دائما صبورة،
وفي الحقيقة كانت محل ثقة التاجر ، وعندما كان يواجه مشاكل كان يلجأ اليهادائما ،
وكانت هي تساعده دائما على عبور المشكلة والأوقات العصيبة .
أماالزوجة الأولىفمع أنها كانت شريكا شديدالأخلاص له ،
وكان لها دور كبير في المحافظة على ثروته وعلى أعماله ، علاوة علىاهتمامها بالشؤون المنزلية ،
ومع ذلك لم يكن التاجر يحبها كثيرا ، ومع أنهاكانت تحبه بعمق الا أنه لم يكن يلاحظها أو يهتم بها .
وفي أحد الأيام مرضالزوج ولم يمض وقت طويل ، حتى أدرك أنه سيموت سريعا ، فكر التاجر في حياته المترفهوقال لنفسه ، الآن أنا لي 4 زوجات معي ، ولكن عند موتي ســـأكــــون وحــــيـــــدا، ووحدتي كم ستكون شديدة ؟
وهكذا سأل زوجتهالرابعةوقال لها : "أناأحببتك أكثر منهن جميعا ووهبتك أجمل الثياب وغمرتك بعناية فائقة ، والآن أنا سأموت، فهل تتبعيني وتنقذيني من الوحدة؟ كيف أفعل ذلك أجابت الزوجةمـــــســـــتـــحـــيل
غير ممكن ولا فائدة من المحاولة ، ومشت بعيدا عنه دونأية كلمة أخرى ، قطعت اجابتها قلب التاجر المسكين بسكينة حادة
فسأل التاجرالحزين زوجتهالثالثةوقال لها : " أنا أحببتككثيرا جدا طول حياتي ، والآن أنا في طريقي للموت فهل تتبعيني وتحافظين على الشركةمعي ؟ " لا هكذا أجابت الزوجة الثالثة ثم أردفت قائلة " الحياة هنا حلوة وسأتزوجآخر بدلا منك عند موتك " .
غاص قلب التاجر عند سماعه الأجابة وكاد يجمد منالبرودة التي سرت في أوصاله .
ثم سأل التاجر زوجتهالثانيةوقال لها : " أنا دائما لجأت اليك من أجلالمعونة ، وأنت أعنتيني وساعدتيني دائما ، والآن ها أنا أحتاج معونتك مرة أخرى ،فهل تتبعيني عندما أموت وتحافظين على الشركة معي ؟ فأجابته قائلة : أنا آسفة ... هذه المرة لن أقدر أن أساعدك ، هكذا كانت اجابة الزوجة الثانية ، ثم أردفت قائلة :" أن أقصى ما أستطيع أن أقدمه لك ، هو أن أشيعك حتى القبر " . انقضت عليه أجابتهاكالصاعقة حتى أنها عصفت به تماما .
وعندئذ جاءه صوت قائلا له : " أناسأتبعك يا حبيبي وسأغادر الأرض معك بغض النظر عن أين ستذهب ، سأكون معك الى الأبد "
نظر الزوج حوله يبحث عن مصدر الصوت واذا بها زوجتهالأولى، التي كانت قد نحلت تماما كما لو كانت تعانيمن المجاعة وسوء التغذية ، " قال التاجر وهو ممتلىء بالحزن واللوعة ، كان ينبغي عليأن أعتني بك أفضل مما فعلت حينما كنت أستطيع
الزوجة الرابعة: هي أجسادنا التي مهما أسرفنا في الوقت والجهد والمالفي الأهتمام بها وجعل مظهرها جميل ، فأنها عند موتنا ستتركنا
الزوجة الثالثة: هي ممتلكاتنا وأموالنا ومنزلتنا ، التي عند موتنا نتركها .. فتذهبللآخرين .
الزوجة الثانية: هي عائلاتنا وأصدقاؤنا مهماكانوا قريبين جدا منا ونحن أحياء ، فأن أقصى ما يستطيعونه هو أن يرافقونا حتى القبر
أما الزوجة الأولى: فهي في الحقيقة حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله ،التي غالبا ما تهمل ونحن نهتم ونسعى وراء الماديات ، الثروة والأمور الأخرى ،ولكنها في الحقيقة الوحيدة التي تتبعنا حيثما ذهبنا .
ربما هي فكرة طيبة أننزرع من أجلها ونقوتها الآن بدلا من أن ننتظر حتى نصبح في فراش الموت ولا نستطيعسوى أن نرثيها ونبكي عليها
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اذا لم تكن شاهدا على عصرك ...و لم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق و الباطل ... و اذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر ... فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب ام شاربا للخمر في الحانات ... فكلا الامران يصبحان سواء -
=======================
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14503
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
لفتة محترمة منك أخ حامد
و لكن في الإعادة إفادة
و إذا عمّت الفائدة في كلّ وقت وحين
و للقديم و الجديد نكون إن شاء الله قد وفّقنا في التّذكير
و الكلّ يعلم مغزى التّذكير في الإسلام
و بالله التّوفيق
و لكن في الإعادة إفادة
و إذا عمّت الفائدة في كلّ وقت وحين
و للقديم و الجديد نكون إن شاء الله قد وفّقنا في التّذكير
و الكلّ يعلم مغزى التّذكير في الإسلام
و بالله التّوفيق
ناجح-
- عدد المساهمات : 1328
العمر : 56
المكان : قفصة
المهنه : استاذ
نقاط تحت التجربة : 12421
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
اللهم اغفر لى ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما
تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15160
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
[quote="حامد عماري"]
الزوجات الاربعة
من طرف action في الجمعة 9 أكتوبر - 19:36
موضوع رائع و جيد
طرحه الاخ
ACTION
بتاريخ الجمعة
09/10/2009
شكرا على النقل المفيد
الزوجات الاربعة
من طرف action في الجمعة 9 أكتوبر - 19:36
كان هناك تاجر غني له 4 زوجات وكان يحب الزوجةالرابعةأكثرهم /quote]؟؟؟؟؟؟؟؟ كل منهما مشكور
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15160
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: لماذا لا نحسن الإختيار؟؟
بارك الله فيك أخي أبو عماد
و بارك الله في فهمك الصّحيح
و بارك الله في فهمك الصّحيح
ناجح-
- عدد المساهمات : 1328
العمر : 56
المكان : قفصة
المهنه : استاذ
نقاط تحت التجربة : 12421
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى