الشباب والتحدي والصمود امام التبشير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشباب والتحدي والصمود امام التبشير
منذ سنوات قليلة وبسبب الطفرة الإعلامية بدأت تطل علينا القنوات الدينية الواحدة تلو الأخرى حاملة معها معارف جديدة ومرسية في مجتمعنا عادات بدت للوهلة الأولى مستهجنة لأننا لم نترب عليها ثم بدا البعض منا يتعود عليها رويدا رويدا ويتقبلها ولكن ما راعنا إلا أن هذه الفضائيات تحولت لساحات حرب حيث يطل علينا الشيخ الفلاني بفتوى لا يمض على صدورها لحظات حتى يطل علينا داعية آخر في قناة أخرى بفتوى معاكسة وكلاهما يأتي بقرائن من السنة وكتب الأئمة يؤول ويجتهد كما يشاء دون رقيب وشبابنا يتابع هذا وذاك ولا يدري أيهما اصدق وصل الحال يبعضهم إلى جعل طول لحية الواعظ مقياس صحة القول وهذه كارثة حقيقية لا تقل خطورة عما أتحفتنا به قناة الجزيرة منذ أيام بالحديث عن حركات التبشير في المغرب العربي والتي تساندها أطراف أجنبية تتدثر بعباءة حقوق الإنسان وحرية المعتقد وتستهدف الشباب المهمش لأنه من السهل استمالته إذ انه عادة ما يبحث عن التجديد ويعاني بعضهم من فقر ديني تضافرت عدة عوامل في تكونه.
ونختم مصائبنا بما يفاجئنا به بعض الملحدين بين الفينة والأخرى ولعل آخر هذه المفاجآت الصفحة الشهيرة على الفيس بوك التي أصبحت محط أنظار الكل بين ساخط ومعجب حيث استقطبت عددا كبيرا من الشباب الفار من القيود الشباب الذي لا يمارس من شعائر دينه سوى صيام رمضان بحكم التعود.
السؤال هنا لما نترك شبابنا فريسة سهلة لبعض الدعاة المتعصبين الذين غادرت البسمة شفاههم منذ زمن وتناسوا أن الإسلام دين رحمة ويسر يطلون علينا بوجوه عبوسة متجهمة لا حديث لهم إلا عن النار وعذاب القبر كلمتهم المفضلة "لا يجوز". وهذا لا ينفي أبدا وجود دعاة ينبذون كل أشكال التطرف والتعصب.
لماذا نلقي بشبابنا في أحضان أولئك المبشرين المأجورين يرتدون عن دينهم بكل ما فيه من قيم نبيلة ومبادئ ويصبحون عرضة للطرد من قبل عائلاتهم والنبذ من قبل المجتمع.
لماذا ندعهم بمفردهم يواجهون دعاة الإلحاد الذين لا نعلم من يقف ورائهم من يمولهم ويدعمهم معنويا.
لا بد إذا من مصل يقي شبابنا من كل هذه الظواهر ووحده الخطاب الديني المعتدل المتسامح النابذ لكل أشكال التعصب والطائفية القادر على إنقاذ هؤلاء .
لو تهتم كل أسرة بتثقيف أبنائها دينيا كاهتمامها بتعليمهم وصحتهم فلن يكونوا أبدا فريسة سهلة للتعصب أو الردة أو الإلحاد لأنهم ببساطة لن يعانوا من الفراغ الديني الذي ينفذ منه أولئك المرتزقة ليحطموا إرادة الشعوب التي تراهن على الشباب ويغتالوا المستقبل.
ونختم مصائبنا بما يفاجئنا به بعض الملحدين بين الفينة والأخرى ولعل آخر هذه المفاجآت الصفحة الشهيرة على الفيس بوك التي أصبحت محط أنظار الكل بين ساخط ومعجب حيث استقطبت عددا كبيرا من الشباب الفار من القيود الشباب الذي لا يمارس من شعائر دينه سوى صيام رمضان بحكم التعود.
السؤال هنا لما نترك شبابنا فريسة سهلة لبعض الدعاة المتعصبين الذين غادرت البسمة شفاههم منذ زمن وتناسوا أن الإسلام دين رحمة ويسر يطلون علينا بوجوه عبوسة متجهمة لا حديث لهم إلا عن النار وعذاب القبر كلمتهم المفضلة "لا يجوز". وهذا لا ينفي أبدا وجود دعاة ينبذون كل أشكال التطرف والتعصب.
لماذا نلقي بشبابنا في أحضان أولئك المبشرين المأجورين يرتدون عن دينهم بكل ما فيه من قيم نبيلة ومبادئ ويصبحون عرضة للطرد من قبل عائلاتهم والنبذ من قبل المجتمع.
لماذا ندعهم بمفردهم يواجهون دعاة الإلحاد الذين لا نعلم من يقف ورائهم من يمولهم ويدعمهم معنويا.
لا بد إذا من مصل يقي شبابنا من كل هذه الظواهر ووحده الخطاب الديني المعتدل المتسامح النابذ لكل أشكال التعصب والطائفية القادر على إنقاذ هؤلاء .
لو تهتم كل أسرة بتثقيف أبنائها دينيا كاهتمامها بتعليمهم وصحتهم فلن يكونوا أبدا فريسة سهلة للتعصب أو الردة أو الإلحاد لأنهم ببساطة لن يعانوا من الفراغ الديني الذي ينفذ منه أولئك المرتزقة ليحطموا إرادة الشعوب التي تراهن على الشباب ويغتالوا المستقبل.
سمير-
- عدد المساهمات : 2069
العمر : 49
الهوايه : .................
نقاط تحت التجربة : 14077
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
مواضيع مماثلة
» الشباب والتوبة النصوح
» لا للاختلاط بين الشباب والبنات
» أسطوانة الشباب و الزواج
» تهور الشباب
» علاج حب الشباب
» لا للاختلاط بين الشباب والبنات
» أسطوانة الشباب و الزواج
» تهور الشباب
» علاج حب الشباب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى