لماذا كان الحزن شريكاً لنا حين يشرق الفراغ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا كان الحزن شريكاً لنا حين يشرق الفراغ
[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ركنت إلى اختزال إحدى زوايا هذا القسم لا أعلم
مالذي جرى كل ماأعرفه هو نشوة بالغة للتراقص
مع تراشف أحرفكم ..
وجدت أحرفي في تتسابق في عجلة غير متوقعة ,,
بدأت هي في الانطلاق كعقد اللؤلؤ كما لو انقطع
وتناثرت حبات اللؤلؤ
تلك هي أحرفي كحبات اللؤلؤ في الانتثار وكسرعتها في
الانتشار
لا أعلم سرعة مفاجأة أناملي بإحتلال زوايه
والبدء في التراقص على أنغامها .
قبل أن تخوضوا غمار المعركة مع أحرفي أحب أن أنوه
أن كل حرف رسمته يداي هو مواجهة لي قبل أن يكون
قادم إليكم ..
ها أنا ذا قد صببت قليلاً من الفكرة في كأس العنوان
.. لم أجعل الكأس ممتلئاً حتى ترتشفوا الأحرف شيئاً فشيئاً
لأنها حقيقة مرّة كالدواء كما لو أعطيته طفلاً فإنه
يشربه رويداً رويداً لأنه يعلم كم هو مرّ مذاقه
في حياتنا جلها نجد أياماً ملؤها السعادة والأخبار
التي من شأنها تطبع إبتسامة صافية ومن شأنها أن تغير ألوان
حياتنا وتجعلنا ننظر إلى الحياه كما لو كانت في
شاشة تلفاز زاهية الألوان كما أن أحبائنا ممن يقفون وراء
الكواليس يقفون مقابل تلك الابتسامة
بشعور بالنشوة فهم جمهور لتلك الشاشة التلفزيونية
أعجبتهم الألوان الزاهية التي لونت تلك الشاشة
لكن وفي المقابل
ما إن دقت أجراس الحزن ساعاتها ولبست العيون الجفون
لحافاً لها ..
إلا و نجدنا ننسج لأنفسنا جواً من الكآبه والحزن
ونجد اننا نحن من يبحث عن ذلك
فنقوم بالتفتيش عما يدق على أوتار قلوبنا
وكأننا ذلك العدو الذكي الذي يعرف نقاط ضعف خصمه
نقلب الصفحات الماضية لجلب أقسى المواقف وتقليبها
>>>>> لم نصل إلى نشوة الحزن بعد
نذهب إلى سماع تلك الاغنية التي كان لها وقع خاص
في قلوبنا
بدأت تلك المشاعر بالتأجج
نسجنا بيت العنكبوت لنا ,, تقوقعنا في مكاننا
المفضل ,, لجلب أقسى وأمر اللحظات على القلب في التذكر
ثم من بعد ذلك :
دمعه انسكبت على خدين لا علاقة لهما بما حصل
قلب يجهد بعمله بكثرة
خفقانه
مزاج مقلوب لاعلاقة للآخرين بذلك
صحة منتكسة
هل من ثمار يانعة تستحق
القطف لكل هذا ؟؟!!!
نحلق لأفق آخر :
استرق بذاكرتك إلى الأشعار والأغاني وأنظر
إلى أي منها تميل .. إلى مايبهجنا أم إلى مايوتر تلك الابتسامة لمسمى آخر
؟؟
ولو لاحظنا أن معظم الأشعار والأغاني شهرةً,,
تلك التي تحمل أقسى أنواع التعذيب وأقسى أنواع الصراعات التي من شأنها أن
تقتل قلوباً مازالت تخفق ..
إذن فالشاعر الذكي الذي يريد كسب المال
والشهرة يبحث عما يقرع نياط قلوبنا ,, عما يقتلنا ونحن مازلنا أحياء
سؤالي وسبب إنغماري في التفكير فيه ملياً
لي قبل أن يكون لكم :
س1/ لماذا يصعب علي
وعليك ترجمه أحرف الفرح كما لو كنا مبدعين في ترجمة الحزن ؟!
س2/ لماذا يكون
التعبير عن الحزن أبلغ في التعبير والمعنى ؟!
س3/ لماذا كان
الحزن شريكاً لنا حين يشرق الفراغ ؟!
س4/ لماذ؟!!
ستظل مجرد اسئلة تدور
في مخيلتي ومخيلتكم
واتمنى بأن نجد لها
الاجابة
تحياتي المعطرة لكم
ركنت إلى اختزال إحدى زوايا هذا القسم لا أعلم
مالذي جرى كل ماأعرفه هو نشوة بالغة للتراقص
مع تراشف أحرفكم ..
وجدت أحرفي في تتسابق في عجلة غير متوقعة ,,
بدأت هي في الانطلاق كعقد اللؤلؤ كما لو انقطع
وتناثرت حبات اللؤلؤ
تلك هي أحرفي كحبات اللؤلؤ في الانتثار وكسرعتها في
الانتشار
لا أعلم سرعة مفاجأة أناملي بإحتلال زوايه
والبدء في التراقص على أنغامها .
قبل أن تخوضوا غمار المعركة مع أحرفي أحب أن أنوه
أن كل حرف رسمته يداي هو مواجهة لي قبل أن يكون
قادم إليكم ..
ها أنا ذا قد صببت قليلاً من الفكرة في كأس العنوان
.. لم أجعل الكأس ممتلئاً حتى ترتشفوا الأحرف شيئاً فشيئاً
لأنها حقيقة مرّة كالدواء كما لو أعطيته طفلاً فإنه
يشربه رويداً رويداً لأنه يعلم كم هو مرّ مذاقه
في حياتنا جلها نجد أياماً ملؤها السعادة والأخبار
التي من شأنها تطبع إبتسامة صافية ومن شأنها أن تغير ألوان
حياتنا وتجعلنا ننظر إلى الحياه كما لو كانت في
شاشة تلفاز زاهية الألوان كما أن أحبائنا ممن يقفون وراء
الكواليس يقفون مقابل تلك الابتسامة
بشعور بالنشوة فهم جمهور لتلك الشاشة التلفزيونية
أعجبتهم الألوان الزاهية التي لونت تلك الشاشة
لكن وفي المقابل
ما إن دقت أجراس الحزن ساعاتها ولبست العيون الجفون
لحافاً لها ..
إلا و نجدنا ننسج لأنفسنا جواً من الكآبه والحزن
ونجد اننا نحن من يبحث عن ذلك
فنقوم بالتفتيش عما يدق على أوتار قلوبنا
وكأننا ذلك العدو الذكي الذي يعرف نقاط ضعف خصمه
نقلب الصفحات الماضية لجلب أقسى المواقف وتقليبها
>>>>> لم نصل إلى نشوة الحزن بعد
نذهب إلى سماع تلك الاغنية التي كان لها وقع خاص
في قلوبنا
بدأت تلك المشاعر بالتأجج
نسجنا بيت العنكبوت لنا ,, تقوقعنا في مكاننا
المفضل ,, لجلب أقسى وأمر اللحظات على القلب في التذكر
ثم من بعد ذلك :
دمعه انسكبت على خدين لا علاقة لهما بما حصل
قلب يجهد بعمله بكثرة
خفقانه
مزاج مقلوب لاعلاقة للآخرين بذلك
صحة منتكسة
هل من ثمار يانعة تستحق
القطف لكل هذا ؟؟!!!
نحلق لأفق آخر :
استرق بذاكرتك إلى الأشعار والأغاني وأنظر
إلى أي منها تميل .. إلى مايبهجنا أم إلى مايوتر تلك الابتسامة لمسمى آخر
؟؟
ولو لاحظنا أن معظم الأشعار والأغاني شهرةً,,
تلك التي تحمل أقسى أنواع التعذيب وأقسى أنواع الصراعات التي من شأنها أن
تقتل قلوباً مازالت تخفق ..
إذن فالشاعر الذكي الذي يريد كسب المال
والشهرة يبحث عما يقرع نياط قلوبنا ,, عما يقتلنا ونحن مازلنا أحياء
سؤالي وسبب إنغماري في التفكير فيه ملياً
لي قبل أن يكون لكم :
س1/ لماذا يصعب علي
وعليك ترجمه أحرف الفرح كما لو كنا مبدعين في ترجمة الحزن ؟!
س2/ لماذا يكون
التعبير عن الحزن أبلغ في التعبير والمعنى ؟!
س3/ لماذا كان
الحزن شريكاً لنا حين يشرق الفراغ ؟!
س4/ لماذ؟!!
ستظل مجرد اسئلة تدور
في مخيلتي ومخيلتكم
واتمنى بأن نجد لها
الاجابة
تحياتي المعطرة لكم
touha-
- عدد المساهمات : 149
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 11245
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
رد: لماذا كان الحزن شريكاً لنا حين يشرق الفراغ
شكرا على الموضوع
طبعا التعبير عن الحزن يكون ابلغ من التعبير عن الفرح لان تاثر الانسان بالحزن يكون اقسى على نفسه من تاثره بالفرح
و الانسان لا يكون بليغا في تعبيره الا بقدر ما يكون بليغا في الاحساس بالحالة التي هو عليها
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اذا لم تكن شاهدا على عصرك ...و لم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق و الباطل ... و اذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر ... فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب ام شاربا للخمر في الحانات ... فكلا الامران يصبحان سواء -
=======================
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14495
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
مواضيع مماثلة
» لماذا الحزن يا سعد؟
» شركة الفراغ البسيط
» لماذا تقدموا و لماذا تأخرنا؟
» تصميم مكتب منزلي كلاسيك جاهز من متجر الفراغ البسيط
» تقاسيم الحزن الابيض
» شركة الفراغ البسيط
» لماذا تقدموا و لماذا تأخرنا؟
» تصميم مكتب منزلي كلاسيك جاهز من متجر الفراغ البسيط
» تقاسيم الحزن الابيض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى