بحث شامل عن السّحر والسّحرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بحث شامل عن السّحر والسّحرة
الـفـــــــــــــــــــــــــهــــرس
عـــــالــم السـحـــر
تـعــــريـف السحــــــــــر .. وتـاريخــــــه
أنــواع السـحــــــر .. وفـروعــــــه .. وعـلـومـــــه
إتـصــال السـاحـــر بالشـيطـــان .. وحفــل تعميــد السـحــــرة
مـا هـــو الـعـقـــــــد الـشـيــطــــــــــاني.. ؟؟
الشــروط .. الـواجــــب تـوافـرهــــا في الـســـاحــــر
كـيـف يتعـامــل الشيطـــان مـع الســاحـــر.. ؟؟
بـعــــــــض أنـــــــــواع الـســحــــــــــــــــر
(1) سـحــــــــر الـطـلـسـمــــــــات
(2) سـحــــــــــــر الـمـحـبــــــــــــة
(3) سـحــــــــــــر الـتـفــــــــــريـــق
(4) سـحــــــــــــــر الـربــــــــــــــــط
(5) سـحــــــــــــر الـتـهــيـــــــــــــج
(6) سـحــــــــــــــر الـجــــــــــــوارح
(7) سـحـــــــــــــر الـخـــــــــــــــــوف
(8سـحـــــــــــــــر الــوقـــــــــــــــف
(9) سـحــــــــــــــر الـجـنــــــــــــــــون
(10) سـحــر الفـشــل واليــأس والفـقــر
مـتـفـرقــــــات حـــــول عــالـــــــم الـسـحــــــــــــر
نـمـــــــاذج مـن أعـمـــــــــال الـسـحـــــــــرة
الـعرافــــــــــــــــــــــــة والـكــهـــــــــــــــانـة
الـسـحـــــــــــر عـنـــــــد الأمــــــــــــم (1)
الـسـحـــــــــــر عـنـــــــد الأمــــــــــــم (2)
قـصــــــــــص مـن عـــــالــــــــــم الـسـحــــــــــــر
غـــــــاب زوجـهــــــــا .. وفــقـــــدت إيـمــانـهـــــا
الـمـومـيــــــــاء .. والـتـابــــــــوت الـمـلـعـــــــون
الـتـمـثــــــــال الـيـابـانـــــــي الـمـسـحـــــــــــــور
أولاً / عــالــــــم الـسـحـــــــــــــــر
تـعــــــريـف السحــــــــــــــــر
لغــة: صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ... و هو عبارة عما خفي ولطف سببه ,
ولهذا جاء في الحديث : (( إن من البيان لسحراً ))
وسمي السحور سحورا لأنه يقع خفيا آخر الليل قال تعالى : (( سحروا أعين
الناس )) أي أخفوا عنهم علمهم , ولما كان السحر من أنواع الشرك إذ لا يأتي
السحر بدونه أوردناه لبيان ذلك تحذيرا منه ..
إصطلاحاً :عزائم و رقى و عقد و أدوية و تدخينات تؤثر في القلوب والأبدان
فمنها ما يمرض و منها ما يقتل و منها ما يفرق بين المرء و زوجه قال تعالى :
(( فيتعلمون منهما ما يفرق به بين المرء وزوجه )) وقال سبحانه : (( قل
أعوذ برب الفلق )) إلى قوله : (( ومن شر النفاثات في العقد )) يعني السواحر
اللاتي يعقدن في سحرهن وينفثن في عقدهن . ولولا أن للسحر حقيقة لم يأمر
بالاستعاذة منه..
تــاريـخ الـسـحـــــــــــــــر
إن معتقدات السحر من أقدم المعتقدات البشرية على الإطلاق , وقد ارتبط ذلك
منذ القدم بعادات وتقاليد و طقوس يمارسها الإنسان في عصور الجهل و الظلام ,
فقد لجأ الإنسان إلى السحر من أجل حماية نفسه من الخوف الذي ملأ قلبه وسط
هذا العالم المجهول الغامض الذي يحيطه بما فيه من وحوش ضارية تسعى لالتهامه
و تتربص به في كل الأوقات , وطبيعة قاسية متقلبة , و أمراض فتاكة و خوف من
المجهول ,, و كانت من أوائل أدوات السحر في العصر الحجري ( التمائم ) و
التي اعتقد إنسان هذا العصر أنها تجلب له الرزق و تمنحه القوة و الذرية
الوفيرة , وكذلك فمن الوسائل الهامة التي استخدمها الإنسان الأول ( الطبول )
و التي كانت تصنع من جلود الحيوانات وكان يعتقد إن دقاتها تكسب القوة و
الإرادة لأنها تجلب له الأرواح التي يمكنه تسخيرها في أغراضه و مصالحه و
قهر أعدائه
ومن تلك الطقوس السحرية البدائية أيضا تثبيت التعويذة السحرية على أناء من
الفخار بعد طرقه بالنار فقد كان قديما يكتب على جرة الفخار بعض الكتابات و
الرموز الخاصة ثم تلقى على الأرض لكي تتحطم بنفس الطريقة التي يريدون بها
تحطيم أعدائهم . وتلى ذلك عملية غزل الخيوط و صبغها . والنفث في العقد و
شحنها بالتعاويذ السحرية وذلك من أجل غرض ما في نفوسهم
ومع توالي الأعوام تقدمت العلوم السحرية تدريجيا وصار هناك أناس متخصصون في
هذا اللون الغامض من الممارسات الخفية وذلك بغرض التأثير في مجريات حياة
الآخرين أو إلحاق الأذى و الضرر بغيرهم من بني البشر أو الحيوانات , و لو
أن هذه المحاولات لم تكن مكتملة إلى الحد الذي يمكن أن يعمل فيه الساحر وفق
طرق محددة و أساليب واضحة , ولكن كل ذلك يبين لنا الميل القوي في نفوس بني
الإنسان منذ قديم الزمان نحو القوى الخفية و استخدامها لتحقيق مآربه و
أطماعه ..
بــــــــــدايــــــة الـسـحــــــــــــــر
ربما كانت البداية الفعلية للسحر على يد ساحر من بلاد الفرس يدعى ( زوروستر
) وذلك قبل ظهور المسيح بحوالي خمسة آلاف سنة . فقد قام هذا الساحر بوضع
أسس السحر و نظم و طرق ممارسته , و قد سار على هديه أمم كثيرة مثل
الكنعانيين و الهنود و المصريين و غيرهم وكان لكل منهم معتقدات في القوة
السحرية , فمنهم من يستعين بالقطط و الكلاب أو الطيور , ومنهم من يستعين
بوسائل أخرى أشد غرابة وأكثر عجبا ...
أما العصر الذهبي للسحر فقد كان في زمن موسى عليه السلام حيث انتشر السحر
انتشارا كبيرا و تنوعت طرقه وأساليبه وكان عدد السحرة يقدر بالآلاف , وقد
برع هؤلاء السحرة في سحرهم إلى حد كبير وكانوا من أهم أعوان فرعون في حكمه و
التخلص من خصومه , ولذلك فقد كانت معجزة موسى عليه السلام هي أيضا في
السحر ولكنه كان سحرا أقوى و أشد من جميع السحرة . . . حيث كان يفوق
المعجزات وقد أيده الله تعالى ونصره عليهم جميعا . . بعد حدوث القصة
المشهورة بينه وبين سحرة فرعون..
الـسـحـــــــر و لعنـــة الفـــراعنـــة
يعتبر سحرة المصريين القدماء من أبرع السحرة , وكان أعظم ملوك مصر الذين
حكموهم في آخر عصورهم وهو الملك ( ***تايبس ) ساحرا كبيرا بارعا في سحره
وكان هذا قبل عام ( 358 ) قبل الميلاد , وكان للمصريين تلاوات و رموز سحرية
يستعين بها السحرة في أعمالهم و طقوسهم و قد وجدت منقوشة على التعاويذ و
الطلاسم و الجعارين و غيرها من آثارهم كذا بإحدى أوراق البردى المحفوظة
بالمتحف البريطاني .
وكان للمصريين القدماء سراً رهيبا في تلك اللعنة التي يسلطونها على كل من
ينبش قبرا لهم أو يسرق مخلفاتهم و يعبث بمحتوياتها وهذا هو ما حدث لللورد (
كانا رافون ) وزميله ( كارتر ) مكتشفي قبر توت عنخ آمون , فالأول توفي قبل
انتهاء كشف المقبرة بعد ما حلت عليه النكبات من خسائر مالية ومتاعب جمة مما
عجل بوفاته قبل تحقيق أمله , أما زميله فقد كان يعتز بعصفور نادر يحتفظ به
داخل قفص بمكتبه قرب المقبرة عندما هاجمته أفعى كبيرة من نوع الكوبرا فقضت
عليه , ثم تربصت لكارتر لتنهي أجله ولكن لحسن حظه لم يقصد مكتبه بعد الكشف
بل عاد إلى القاهرة ليذيع نبأ الأكتشاف وكلف أتباعه بنقل حاجياته , وهكذا
فقد نجا من اللعنة بأعجوبة ...
الـتـصــــدي للـسـحــــــر والـسـحــــــرة
وقد تعرض السحرة لأقسى وأشد العقوبات من جميع الدول الغربية للخلاص منهم
حتى أنها فرضت عليهم حرقا والتعذيب والتنكيل بهم ومصادرة أموالهم حتى أن
ذريتهم لم تكن تسلم من العقاب . وفي أمريكا كان البعض يتهمون السود بمزاولة
السحر حتى أنهم كانوا يلقون القبض على أول زنجي يصادفونه في الطريق ثم
يقتادونه إلى شجرة يعلق بها ليشنق زورا وبهتانا وقد راح ضحية هذا الوهم
الكثير من السود..
كما أبتكرت محاكم خاصة لمحاكمة السحرة .. وابتكرت أيضاً وسائل تعذيب أخرى
أكثر شدة ووحشية .. حتى يصل الساحر قبل موته الى ذروة العذاب...
ومن هذه الوسائل .. أن يربط الساحر من قدميه ورجليه على مائدة مقسومة الى
نصفين .. ينفصل هذان النصفان بعيداً عن بعضهماً لتشد كل مفاصل الساحر حتى
تمزق جسده..
عـــــــــــودة الـسـحـــــــــــرة
وبرغم ذلك إلا أن السحرة عادوا لمزاولة السحر و تعلمه و العمل به علانية
حيث أن عقوبة الإعدام كانت قد ألغيت وذلك في القرن الثامن عشر , وانتشرت
الأندية والجمعيات السحرية التي ضمت كثيرا من الرجال و النساء من مختلف
الطبقات و راج الدجل والشعوذة , وكان بعض السحرة يسكنون وسط القبور
والأماكن الموحشة ويتجسدون في أجساد الموتى و يسطون ليلا على الآدميين
فيمتصون دماءهم و اشتهروا من هذا الوقت بأسم مصاص الدماء
وقد انتشرت جناية مص الدماء هذه في فرنسا و روسيا و المجر و بولانده وكان
أشهر مصاص الدماء في هذا الوقت شخص يدعى ( دراكولا ) وقد مثلت حوادثه في
السينما . . . و لتحصين الشخص ضد مصاصي الدماء راجت الوصفات السحرية التي
يعتقدون أنها تحصنه منهم و من ضمن هذه الوصفات أن يأكل الشخص قبل نومه أو
يبلع حفنة من التراب من قبر حديث فيمتنع مصاصوا الدماء عن زيارته
يتبع
عـــــالــم السـحـــر
تـعــــريـف السحــــــــــر .. وتـاريخــــــه
أنــواع السـحــــــر .. وفـروعــــــه .. وعـلـومـــــه
إتـصــال السـاحـــر بالشـيطـــان .. وحفــل تعميــد السـحــــرة
مـا هـــو الـعـقـــــــد الـشـيــطــــــــــاني.. ؟؟
الشــروط .. الـواجــــب تـوافـرهــــا في الـســـاحــــر
كـيـف يتعـامــل الشيطـــان مـع الســاحـــر.. ؟؟
بـعــــــــض أنـــــــــواع الـســحــــــــــــــــر
(1) سـحــــــــر الـطـلـسـمــــــــات
(2) سـحــــــــــــر الـمـحـبــــــــــــة
(3) سـحــــــــــــر الـتـفــــــــــريـــق
(4) سـحــــــــــــــر الـربــــــــــــــــط
(5) سـحــــــــــــر الـتـهــيـــــــــــــج
(6) سـحــــــــــــــر الـجــــــــــــوارح
(7) سـحـــــــــــــر الـخـــــــــــــــــوف
(8سـحـــــــــــــــر الــوقـــــــــــــــف
(9) سـحــــــــــــــر الـجـنــــــــــــــــون
(10) سـحــر الفـشــل واليــأس والفـقــر
مـتـفـرقــــــات حـــــول عــالـــــــم الـسـحــــــــــــر
نـمـــــــاذج مـن أعـمـــــــــال الـسـحـــــــــرة
الـعرافــــــــــــــــــــــــة والـكــهـــــــــــــــانـة
الـسـحـــــــــــر عـنـــــــد الأمــــــــــــم (1)
الـسـحـــــــــــر عـنـــــــد الأمــــــــــــم (2)
قـصــــــــــص مـن عـــــالــــــــــم الـسـحــــــــــــر
غـــــــاب زوجـهــــــــا .. وفــقـــــدت إيـمــانـهـــــا
الـمـومـيــــــــاء .. والـتـابــــــــوت الـمـلـعـــــــون
الـتـمـثــــــــال الـيـابـانـــــــي الـمـسـحـــــــــــــور
أولاً / عــالــــــم الـسـحـــــــــــــــر
تـعــــــريـف السحــــــــــــــــر
لغــة: صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ... و هو عبارة عما خفي ولطف سببه ,
ولهذا جاء في الحديث : (( إن من البيان لسحراً ))
وسمي السحور سحورا لأنه يقع خفيا آخر الليل قال تعالى : (( سحروا أعين
الناس )) أي أخفوا عنهم علمهم , ولما كان السحر من أنواع الشرك إذ لا يأتي
السحر بدونه أوردناه لبيان ذلك تحذيرا منه ..
إصطلاحاً :عزائم و رقى و عقد و أدوية و تدخينات تؤثر في القلوب والأبدان
فمنها ما يمرض و منها ما يقتل و منها ما يفرق بين المرء و زوجه قال تعالى :
(( فيتعلمون منهما ما يفرق به بين المرء وزوجه )) وقال سبحانه : (( قل
أعوذ برب الفلق )) إلى قوله : (( ومن شر النفاثات في العقد )) يعني السواحر
اللاتي يعقدن في سحرهن وينفثن في عقدهن . ولولا أن للسحر حقيقة لم يأمر
بالاستعاذة منه..
تــاريـخ الـسـحـــــــــــــــر
إن معتقدات السحر من أقدم المعتقدات البشرية على الإطلاق , وقد ارتبط ذلك
منذ القدم بعادات وتقاليد و طقوس يمارسها الإنسان في عصور الجهل و الظلام ,
فقد لجأ الإنسان إلى السحر من أجل حماية نفسه من الخوف الذي ملأ قلبه وسط
هذا العالم المجهول الغامض الذي يحيطه بما فيه من وحوش ضارية تسعى لالتهامه
و تتربص به في كل الأوقات , وطبيعة قاسية متقلبة , و أمراض فتاكة و خوف من
المجهول ,, و كانت من أوائل أدوات السحر في العصر الحجري ( التمائم ) و
التي اعتقد إنسان هذا العصر أنها تجلب له الرزق و تمنحه القوة و الذرية
الوفيرة , وكذلك فمن الوسائل الهامة التي استخدمها الإنسان الأول ( الطبول )
و التي كانت تصنع من جلود الحيوانات وكان يعتقد إن دقاتها تكسب القوة و
الإرادة لأنها تجلب له الأرواح التي يمكنه تسخيرها في أغراضه و مصالحه و
قهر أعدائه
ومن تلك الطقوس السحرية البدائية أيضا تثبيت التعويذة السحرية على أناء من
الفخار بعد طرقه بالنار فقد كان قديما يكتب على جرة الفخار بعض الكتابات و
الرموز الخاصة ثم تلقى على الأرض لكي تتحطم بنفس الطريقة التي يريدون بها
تحطيم أعدائهم . وتلى ذلك عملية غزل الخيوط و صبغها . والنفث في العقد و
شحنها بالتعاويذ السحرية وذلك من أجل غرض ما في نفوسهم
ومع توالي الأعوام تقدمت العلوم السحرية تدريجيا وصار هناك أناس متخصصون في
هذا اللون الغامض من الممارسات الخفية وذلك بغرض التأثير في مجريات حياة
الآخرين أو إلحاق الأذى و الضرر بغيرهم من بني البشر أو الحيوانات , و لو
أن هذه المحاولات لم تكن مكتملة إلى الحد الذي يمكن أن يعمل فيه الساحر وفق
طرق محددة و أساليب واضحة , ولكن كل ذلك يبين لنا الميل القوي في نفوس بني
الإنسان منذ قديم الزمان نحو القوى الخفية و استخدامها لتحقيق مآربه و
أطماعه ..
بــــــــــدايــــــة الـسـحــــــــــــــر
ربما كانت البداية الفعلية للسحر على يد ساحر من بلاد الفرس يدعى ( زوروستر
) وذلك قبل ظهور المسيح بحوالي خمسة آلاف سنة . فقد قام هذا الساحر بوضع
أسس السحر و نظم و طرق ممارسته , و قد سار على هديه أمم كثيرة مثل
الكنعانيين و الهنود و المصريين و غيرهم وكان لكل منهم معتقدات في القوة
السحرية , فمنهم من يستعين بالقطط و الكلاب أو الطيور , ومنهم من يستعين
بوسائل أخرى أشد غرابة وأكثر عجبا ...
أما العصر الذهبي للسحر فقد كان في زمن موسى عليه السلام حيث انتشر السحر
انتشارا كبيرا و تنوعت طرقه وأساليبه وكان عدد السحرة يقدر بالآلاف , وقد
برع هؤلاء السحرة في سحرهم إلى حد كبير وكانوا من أهم أعوان فرعون في حكمه و
التخلص من خصومه , ولذلك فقد كانت معجزة موسى عليه السلام هي أيضا في
السحر ولكنه كان سحرا أقوى و أشد من جميع السحرة . . . حيث كان يفوق
المعجزات وقد أيده الله تعالى ونصره عليهم جميعا . . بعد حدوث القصة
المشهورة بينه وبين سحرة فرعون..
الـسـحـــــــر و لعنـــة الفـــراعنـــة
يعتبر سحرة المصريين القدماء من أبرع السحرة , وكان أعظم ملوك مصر الذين
حكموهم في آخر عصورهم وهو الملك ( ***تايبس ) ساحرا كبيرا بارعا في سحره
وكان هذا قبل عام ( 358 ) قبل الميلاد , وكان للمصريين تلاوات و رموز سحرية
يستعين بها السحرة في أعمالهم و طقوسهم و قد وجدت منقوشة على التعاويذ و
الطلاسم و الجعارين و غيرها من آثارهم كذا بإحدى أوراق البردى المحفوظة
بالمتحف البريطاني .
وكان للمصريين القدماء سراً رهيبا في تلك اللعنة التي يسلطونها على كل من
ينبش قبرا لهم أو يسرق مخلفاتهم و يعبث بمحتوياتها وهذا هو ما حدث لللورد (
كانا رافون ) وزميله ( كارتر ) مكتشفي قبر توت عنخ آمون , فالأول توفي قبل
انتهاء كشف المقبرة بعد ما حلت عليه النكبات من خسائر مالية ومتاعب جمة مما
عجل بوفاته قبل تحقيق أمله , أما زميله فقد كان يعتز بعصفور نادر يحتفظ به
داخل قفص بمكتبه قرب المقبرة عندما هاجمته أفعى كبيرة من نوع الكوبرا فقضت
عليه , ثم تربصت لكارتر لتنهي أجله ولكن لحسن حظه لم يقصد مكتبه بعد الكشف
بل عاد إلى القاهرة ليذيع نبأ الأكتشاف وكلف أتباعه بنقل حاجياته , وهكذا
فقد نجا من اللعنة بأعجوبة ...
الـتـصــــدي للـسـحــــــر والـسـحــــــرة
وقد تعرض السحرة لأقسى وأشد العقوبات من جميع الدول الغربية للخلاص منهم
حتى أنها فرضت عليهم حرقا والتعذيب والتنكيل بهم ومصادرة أموالهم حتى أن
ذريتهم لم تكن تسلم من العقاب . وفي أمريكا كان البعض يتهمون السود بمزاولة
السحر حتى أنهم كانوا يلقون القبض على أول زنجي يصادفونه في الطريق ثم
يقتادونه إلى شجرة يعلق بها ليشنق زورا وبهتانا وقد راح ضحية هذا الوهم
الكثير من السود..
كما أبتكرت محاكم خاصة لمحاكمة السحرة .. وابتكرت أيضاً وسائل تعذيب أخرى
أكثر شدة ووحشية .. حتى يصل الساحر قبل موته الى ذروة العذاب...
ومن هذه الوسائل .. أن يربط الساحر من قدميه ورجليه على مائدة مقسومة الى
نصفين .. ينفصل هذان النصفان بعيداً عن بعضهماً لتشد كل مفاصل الساحر حتى
تمزق جسده..
عـــــــــــودة الـسـحـــــــــــرة
وبرغم ذلك إلا أن السحرة عادوا لمزاولة السحر و تعلمه و العمل به علانية
حيث أن عقوبة الإعدام كانت قد ألغيت وذلك في القرن الثامن عشر , وانتشرت
الأندية والجمعيات السحرية التي ضمت كثيرا من الرجال و النساء من مختلف
الطبقات و راج الدجل والشعوذة , وكان بعض السحرة يسكنون وسط القبور
والأماكن الموحشة ويتجسدون في أجساد الموتى و يسطون ليلا على الآدميين
فيمتصون دماءهم و اشتهروا من هذا الوقت بأسم مصاص الدماء
وقد انتشرت جناية مص الدماء هذه في فرنسا و روسيا و المجر و بولانده وكان
أشهر مصاص الدماء في هذا الوقت شخص يدعى ( دراكولا ) وقد مثلت حوادثه في
السينما . . . و لتحصين الشخص ضد مصاصي الدماء راجت الوصفات السحرية التي
يعتقدون أنها تحصنه منهم و من ضمن هذه الوصفات أن يأكل الشخص قبل نومه أو
يبلع حفنة من التراب من قبر حديث فيمتنع مصاصوا الدماء عن زيارته
يتبع
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: بحث شامل عن السّحر والسّحرة
أنــــــواع
الـسـحـــــــــــــــــر
يمكن تقسيم السحر إلى ثلاثة أقسام رئيسية و هي :
( أ ) سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر الذاتية دون أن يستعين بواسطة
إنسان أو جماد أو إلى مواد نباتية أو حيوانية أو اللجوء إلى استعمال الحروف
و الطلاسم و الأرقام و الأجرام السماوية و يكون هذا السحر هو أقوى و أفتك
أنواع السحر وذلك لأنه يكون صادرا عن الشيطان نفسه أو أحد أعوانه المقربين
ويصيب هذا السحر الضحية في النفس أو في المال , و السحرة من هذا النوع هم
الذين يتصلون بالشيطان و يعبدونه و يبرمون معه العقود التي تربطهم به ويجب
أن نلاحظ أن هذا النوع من السحر قد أوشك على الإنقراض في الوقت الحاضر , و
معظم السحرة الموجودين الآن إما ينتمون إلى الفئتين التاليتين و إما فأنهم
من الدجالين المشعوذين الذين لا يفقهون في علوم السحر إلا قليلا و لديهم
بعض المعلومات المتناثرة التي لا يمكن من خلالها التأثير على أحد .
( ب ) سحر يقوم به الساحر بمساعدة و إرشاد الأرواح الشريرة مع استخدام جزء
أو أجزاء معينة من إنسان أو حيوان ( سواء كان حيا أو ميتا ) أو نبات أو
جماد لأحداث التأثير المطلوب , ولكن هذا النوع من السحر أضعف تأثيرا من
النوع الأول وذلك لضعف القوة التي تسببه وكذلك فأن الساحر يكون عاجزا بذاته
عن القيام به دون الإستعانة بالأرواح الخبيثة , ويلاحظ أن مفعول هذا النوع
من السحر لا يستمر طويلا إلا إذا تكرر عمله عدة مرات و من السهل علاجه أو
إفساد عمله و بطلانه.
( ج ) السحر المعقد و فيه يقوم الساحر بالإستعانة بقوة الحروف الهجائية أو
الأعداد أو الكواكب و الأجرام السماوية و ذبذبتها وهذا أصعب أنواع السحر
حيث يتطلب معرفة جيدة بكل ما يتعلق بالكواكب والنجوم والحسابات الفلكية
وأطوار الكواكب و النجوم وحركتها من حيث صعودها و هبوطها و ربط كل ذلك
بالحروف و الأعداد و الرموز التي يستعملها و الدلالة وراء كل ذلك , ويتطلب
الأمر كذلك إلمامه بمعادلات جبرية وطرق رياضية و فلكية و إجراء كل هذه
العمليات بدقة متناهية لأن أي خطأ أو فرق و لو ضئيل للغاية سوف يترتب عليه
الخطأ في كل نتائجه .
و تختلف طرق ممارسة السحر باختلاف الشعوب فالهنود يمارسون السحر عن طريق
تصفية نفوسهم والوصول بالأرواح إلى درجة من الشفافية والأتصال بالعوالم
الأخرى غير المنظورة , أما اليونانيون القدماء فقد مارسوا السحر عن طريق
الإستعانة بأسرار الأفلاك والكواكب , أما طريقة العبرانيين و الأقباط و
العرب فكانت الأستعانة بالأسماء المجهولة المعاني كنوع من العزائم من أجل
تسخير الجن واستخدامه في سحرهم ...
فـــــروع السـحــــــــــــــــر
لعلوم السحر فروع كثيرة و نواحي متعددة و منها على سبيل المثال :
علم العزائم , علم التنجيم , علم الخواتيم , التنويم المغناطيسي , الطرق
بالحصى , خط الرمل , زجر الطير , الإصابة بالعين , علم الكف , التمائم ,
قراءة الطالع , الحاسة السادسة , ضرب المندل , استخدام الأرقام ........
وغيرها من علوم السحر المتعددة و التي أصبح لكل فرع منها أخصائيين و علماء
يقومون بممارسة هذه العلوم وفق نظم معينة و طرق محددة تم التوصل إليها بعد
تجارب استمرت سنوات طويلة وتناقلتها الأجيال المتعاقبة..
و هناك نوع من السحر يلجأ فيه الساحر إلى التأثير على ضحيته مستخدما أي شيء
من متعلقاته مثل : صورته الفوتوغرافية أو قميص أو منديل أو شراب أو أي شيء
من متعلقاته وذلك بهدف إيقاع الضرر به , ولكن غالبا ما يمارس هذا النوع من
السحر الجهال و المشعوذين وذلك بهدف إيهام ضحاياهم بقدرتهم على إيقاع
الأذى و الضرر بالآخرين ..
و غالبا ما يقصد الساحر من وراء سحره التأثير على شخص واحد بعينه ولكن في
بعض الحالات النادرة قد يتناول عمل الساحر مجموعة أشخاص , وفي هذه الحالة
لابد أن يكون الساحر على اتصال وثيق بالشياطين و له خبرة كبيرة بفنون السحر
وذلك من خلال عمله بالسحر لسنوات طويلة لا تقل عن ثلاثين أو أربعين سنة
يقضيها في صحبة الشيطان و عبادته وحده و الإخلاص له إخلاصا تاما حتى يصبح
منظره كالشيطان نفسه و العياذ بالله..
و من السحر ما يقصد من ورائه إفساد الزرع أو المحاصيل أو إهلاك البهائم أو
كساد التجارة أو خسارة المال أو عدم إتمام الزواج أو التفريق بين الأزواج و
الأحياء أو السعي في خراب البيوت و العياذ بالله تعالى ,, و غير ذلك من
أنواع المتاعب و المشاكل التي يزينها الشيطان إلى أوليائه
و مما يذكر في هذا المقام أنه يوجد في الغرب فئة من السحرة تخصصوا في هلاك
البهائم فقط فنظرة واحدة منهم إلى أي موضع من البهيم مع تلاوة بضعة كلمات
غير مفهومة تكفي لشق بطن أو ظهر المسكين و خروج أحشاؤه و هلاكه لساعته ,
وكذلك توجد طائفة من الهنود تختص بمثل هذه الأعمال ولكنهم يمارسون سحرهم
على الإنسان بدلا من الحيوان حيث ينظر الساحر الهندي إلى ضحيته نظرة خاصة و
يشير إليها بعلامته مع التلفظ ببعض الألفاظ فتسقط فورا ...
الـسـحـــــــــــــــــر
يمكن تقسيم السحر إلى ثلاثة أقسام رئيسية و هي :
( أ ) سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر الذاتية دون أن يستعين بواسطة
إنسان أو جماد أو إلى مواد نباتية أو حيوانية أو اللجوء إلى استعمال الحروف
و الطلاسم و الأرقام و الأجرام السماوية و يكون هذا السحر هو أقوى و أفتك
أنواع السحر وذلك لأنه يكون صادرا عن الشيطان نفسه أو أحد أعوانه المقربين
ويصيب هذا السحر الضحية في النفس أو في المال , و السحرة من هذا النوع هم
الذين يتصلون بالشيطان و يعبدونه و يبرمون معه العقود التي تربطهم به ويجب
أن نلاحظ أن هذا النوع من السحر قد أوشك على الإنقراض في الوقت الحاضر , و
معظم السحرة الموجودين الآن إما ينتمون إلى الفئتين التاليتين و إما فأنهم
من الدجالين المشعوذين الذين لا يفقهون في علوم السحر إلا قليلا و لديهم
بعض المعلومات المتناثرة التي لا يمكن من خلالها التأثير على أحد .
( ب ) سحر يقوم به الساحر بمساعدة و إرشاد الأرواح الشريرة مع استخدام جزء
أو أجزاء معينة من إنسان أو حيوان ( سواء كان حيا أو ميتا ) أو نبات أو
جماد لأحداث التأثير المطلوب , ولكن هذا النوع من السحر أضعف تأثيرا من
النوع الأول وذلك لضعف القوة التي تسببه وكذلك فأن الساحر يكون عاجزا بذاته
عن القيام به دون الإستعانة بالأرواح الخبيثة , ويلاحظ أن مفعول هذا النوع
من السحر لا يستمر طويلا إلا إذا تكرر عمله عدة مرات و من السهل علاجه أو
إفساد عمله و بطلانه.
( ج ) السحر المعقد و فيه يقوم الساحر بالإستعانة بقوة الحروف الهجائية أو
الأعداد أو الكواكب و الأجرام السماوية و ذبذبتها وهذا أصعب أنواع السحر
حيث يتطلب معرفة جيدة بكل ما يتعلق بالكواكب والنجوم والحسابات الفلكية
وأطوار الكواكب و النجوم وحركتها من حيث صعودها و هبوطها و ربط كل ذلك
بالحروف و الأعداد و الرموز التي يستعملها و الدلالة وراء كل ذلك , ويتطلب
الأمر كذلك إلمامه بمعادلات جبرية وطرق رياضية و فلكية و إجراء كل هذه
العمليات بدقة متناهية لأن أي خطأ أو فرق و لو ضئيل للغاية سوف يترتب عليه
الخطأ في كل نتائجه .
و تختلف طرق ممارسة السحر باختلاف الشعوب فالهنود يمارسون السحر عن طريق
تصفية نفوسهم والوصول بالأرواح إلى درجة من الشفافية والأتصال بالعوالم
الأخرى غير المنظورة , أما اليونانيون القدماء فقد مارسوا السحر عن طريق
الإستعانة بأسرار الأفلاك والكواكب , أما طريقة العبرانيين و الأقباط و
العرب فكانت الأستعانة بالأسماء المجهولة المعاني كنوع من العزائم من أجل
تسخير الجن واستخدامه في سحرهم ...
فـــــروع السـحــــــــــــــــر
لعلوم السحر فروع كثيرة و نواحي متعددة و منها على سبيل المثال :
علم العزائم , علم التنجيم , علم الخواتيم , التنويم المغناطيسي , الطرق
بالحصى , خط الرمل , زجر الطير , الإصابة بالعين , علم الكف , التمائم ,
قراءة الطالع , الحاسة السادسة , ضرب المندل , استخدام الأرقام ........
وغيرها من علوم السحر المتعددة و التي أصبح لكل فرع منها أخصائيين و علماء
يقومون بممارسة هذه العلوم وفق نظم معينة و طرق محددة تم التوصل إليها بعد
تجارب استمرت سنوات طويلة وتناقلتها الأجيال المتعاقبة..
و هناك نوع من السحر يلجأ فيه الساحر إلى التأثير على ضحيته مستخدما أي شيء
من متعلقاته مثل : صورته الفوتوغرافية أو قميص أو منديل أو شراب أو أي شيء
من متعلقاته وذلك بهدف إيقاع الضرر به , ولكن غالبا ما يمارس هذا النوع من
السحر الجهال و المشعوذين وذلك بهدف إيهام ضحاياهم بقدرتهم على إيقاع
الأذى و الضرر بالآخرين ..
و غالبا ما يقصد الساحر من وراء سحره التأثير على شخص واحد بعينه ولكن في
بعض الحالات النادرة قد يتناول عمل الساحر مجموعة أشخاص , وفي هذه الحالة
لابد أن يكون الساحر على اتصال وثيق بالشياطين و له خبرة كبيرة بفنون السحر
وذلك من خلال عمله بالسحر لسنوات طويلة لا تقل عن ثلاثين أو أربعين سنة
يقضيها في صحبة الشيطان و عبادته وحده و الإخلاص له إخلاصا تاما حتى يصبح
منظره كالشيطان نفسه و العياذ بالله..
و من السحر ما يقصد من ورائه إفساد الزرع أو المحاصيل أو إهلاك البهائم أو
كساد التجارة أو خسارة المال أو عدم إتمام الزواج أو التفريق بين الأزواج و
الأحياء أو السعي في خراب البيوت و العياذ بالله تعالى ,, و غير ذلك من
أنواع المتاعب و المشاكل التي يزينها الشيطان إلى أوليائه
و مما يذكر في هذا المقام أنه يوجد في الغرب فئة من السحرة تخصصوا في هلاك
البهائم فقط فنظرة واحدة منهم إلى أي موضع من البهيم مع تلاوة بضعة كلمات
غير مفهومة تكفي لشق بطن أو ظهر المسكين و خروج أحشاؤه و هلاكه لساعته ,
وكذلك توجد طائفة من الهنود تختص بمثل هذه الأعمال ولكنهم يمارسون سحرهم
على الإنسان بدلا من الحيوان حيث ينظر الساحر الهندي إلى ضحيته نظرة خاصة و
يشير إليها بعلامته مع التلفظ ببعض الألفاظ فتسقط فورا ...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: بحث شامل عن السّحر والسّحرة
تـعـريــف بعــض عـلــوم
السـحـــــــــــــــر
( 1 ) عـلــــــم الـتـنـجــــــــــيـم
علم التنجيم أو علم النجوم هو علم يهدف إلى معرفة الحوادث المستقبلية عن
طريق أوضاع الأفلاك والكواكب المختلفة ومقارنتها بما يسمى أوضاع التثليث
والتربيع والتسديس وغيرها من الأوضاع التي لها مدلولات خاصة وينقسم هذا
العلم بصفة عامة إلى ثلاثة أقسام : الأول : الحسابيات : وهي العلوم
اليقينية ولا مانع شرعا من تعلمها الثاني : الطبيعيات مثل الإستدلال على
الأحداث من انتقال الشمس في البروج الفلكية إلى الفصول كالحر والبرد أو
اعتدال الجو , وهذه أيضا لا مانع من تعلمها . الثالث : الوهميات وهي
الإستدلال على الحوادث والتنبؤ بها باستخدام القوى السفلية . وقد نهى
الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم عن تعلم هذه العلوم السفلية والإكتفاء
بمعرفة النوعين الأولين فقط لاستخدامهما في الأعمال النافعة , وفي الحديث
الذي رواه ابن مردويه وورد في الجامع الصغير للسيوطي (( تعلموا من النجوم
ما تهتدون به في البر والبحر ثم انتهوا ))
( 2 ) عـلـم العـــزائــــم أو الـتـعـزيـــــم
العزائم مأخوذة عن العزم وتصميم الرأي على شيء معين وعقد النية عليه , وذلك
بالتعزيم والتشديد على الجن والشياطين , وذلك بكلمات وأقوال معينة , وينهي
ذلك بكلمة عزمت عليكم وبالتالي فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير
والتذليل لنفسه , وقد أجمع العلماء والمفسرون القدامى على أن الجن
والشياطين مسخرون لخدمة الأنسان ومنهم هؤلاء الجواسيس والأشرار الذين
ينقلون للإنسان بعض ما يصل إلى سماعهم من أخبار وأوامر
( 3 ) عـلـم الطـــلاســـــــم
هو العلم بكيفية التأثير في العناصر المختلفة باستخدام المعرفة بأحوال
تفاعل القوى الخفية السماوية بالقوى الأرضية باستخدام بخور مقوية تجلب
روحانيات الطلسم , وذلك من أجل الحصول على أفعال غريبة أو التأثير في بعض
النواحي وإفسادها , وطرق التوصل إلى الطلاسم شديدة العناء والصعوبة
( 4 ) عـلــم التـنــــويـم المـغـنـــاطـيـــسي
يتم عن طريق تأثير شخص قوي على شخص أضعف منه يكون في حالة وسط بين التنويم
واليقظة يتم فيها طرد كل الأفكار من ذهن الشخص الآخر وإحلال الأفكار
المطلوبة محلها ويكون له تأثيرا قويا
( 5 ) خـــــط الـرمـــــــل
يلجأ بعض المنجمين إلى رسم خطوط وأشكال مختلفة على الرمال , وذلك بهدف
استطلاع الغيب وكشف المجهول وغوامض الأمور أو معرفة خفايا سعادة أو شقاء
الإنسان , وذلك عن طريق قراءة ما يوحيه أثر الخط أو الأشكال المتكونة من
الخطوط . ويتم تكوين ستة عشر شكلا يتم تمييزها وتسميتها بأسماء مختلفة
ويتعلق بعضها بحالات السعد والبعض الآخر بحالات النحس, ولكن ذلك من
الخرافات والادعاءات ولا يوجد دليل على صحة هذه التقسيمات . لأنه لا يعلم
الغيب إلا الله تبارك وتعالى وكل ما عدا ذلك فهو شعوذة ووهم باطل
( 6 ) فـتـــــح الـمنــــدل
المندل هو عبارة عن فنجان من الخزف يملأ بالزيت والحبر الأسود ويؤتى بغلام
صغير لم يبلغ الحلم أي بين التاسعة والثانية عشر ويكون في حالة طبيعية دون
وهم أو فزع أو خوف ثم يكتب فاتح المندل عزيمة خاصة على جبهة الصبي ثم يأمره
أن يخبره بما شاهد فإذا شاهد ملوك الجن طلب من الصبي أن يسألهم عن الشيء
المفقود والذي قد يكون الكشف عن السرقات أو أسرار الجرائم الغامضة أو معرفة
أماكن بعض الأشياء المختلفة وكذلك فقد يستخدم المندل في معرفة بعض النتائج
مسبقا وبعد انتهاء الغرض يقوم فاتح المندل بتلاوة عزيمة خاصة ويعود الصبي
إلى حالته الأولى
( 7 ) قـــــراءة الـكــــــف
في رأي ممارسيه أن الخطوط التي في كف الإنسان إنما تولد معه وتمحى بموته ,
ويدعون أن خطوط اليد الطولية والعرضية والتعرجات الموجودة في الكف تحدد عمر
الإنسان طولا وقصرا وتنبىء عما سيحصل لصاحبها من سعادة أو تعاسة وغيرها .
فهناك خط القلب وخط المستقبل وخط العمر وخط الإنجاب أو عدم الإنجاب لكن من
الواضح أن هذه الخطوط لا يمكن أن تنم عن حقيقة شخصيات البشر ولا تحدد
مستقبلهم وإنما هذا العلم هو عبارة عن نوع من الفراسة والمهارة الناتجة عن
الممارسة والخبرة في مشاهدة الخطوط على الأيدي
( 8 ) قـراءة الفنجـان والـودع والحـجــارة وغيـرهـا
قد يأخذ بعض الأشخاص في التحديق في فنجان القهوة بعد أن ينتهي صاحبها من
احتسائها وذلك لمعرفة المستقبل وتحديد الآمال والأحلام , وذلك دون أي أساس
من الصحة , ولكن ذلك نوع من التنبؤات والادعاءات التي غالبا ما تكون غير
صحيحة ولكن الذي يحدث أن الناس يكونون مهيئين لتصديق ما يقال لهم وقد وضعوا
ثقتهم في هذا القارئ العالم في نظرهم وكذلك من يستخدمون الودع والحجارة
فيلقونها على الأرض وقراءة ما توحيه لهم أشكالها التي تشكلت بها من خلال
إلقائها على الأرض ولكنهم كلهم دجالون يحفظون تلك العبارات التي يقولونها
عن ظهر قلب ويذكرونها دائما وربما صدق قارئ الفنجان أو ضارب الودع مرة ولكن
تأكد أنها مصادفة بحتة والمصادفة كما تعلم ليست أساسا سليما للمعرفة
الصحيحة
( 9 ) التـــوقـيــــــــــع
قد ينظر أحد الأشخاص إلى توقيعك الذي خطته يدك ثم يقول لك انك متفائل أو
متشائم أو عصبي المزاج أو عاطفي ... الخ وذلك في صورة متشابهة لقراءة الكف
وهي أيضا نوع من الفراسة
( 10 ) الحــــاســة الســــادســة
هي عبارة عن توقع الإنسان للحدث قبل وقوعه , ولكن هذه الحاسة السادسة يمكن
أن نردها إلى نوع من الفراسة تميز الشخص العادي وليس الساحر , وهذه الفراسة
هي شيء معنوي فطري في الإنسان يمكن تنميته بالخبرة والممارسة فقد يشعر
الإنسان في وقت ما بهاتف داخله يخبره بما يتوقع حدوثه من أمور ويمكنه إدراك
ذلك باستخدام عقله , كما قد ينتاب الشخص شعورا قويا بأن الخطر يكمن قريبا
جدا منه مما يجعله متأهبا حذرا , ولكن إذا رجعنا إلى الوراء قليلا فربما
وجدنا تجربة ما أو حادثة قد وقعت لهذا الشخص في نفس المكان أو في مكان قريب
منه مما جعل هذا الشعور ينتابه مرة أخرى
( 11 ) التـمــائــم والاحـجـبــــة
يلجأ بعض السحرة والمشعوذون إلى كتابة أحجبة يحملها الشخص أو صاحب الحاجة
حتى تقيه من شر ما أو تدفع عنه الأذى أو الخوف والمكروه أو لتحقق له ما
يطلبه . والأحجبة عبارة عن كلمات متداخلة ببعضها أو خطوط متراكبة فوق بعضها
أو كلمات أعجمية أو أسماء جن والحجاب بهذا الشكل هو إشراك بالله سبحانه
وتعالى وكفر به وبقدرته لأنه لا يدفع الضر والأذى إلا الله سبحانه ويكفي من
يخشى أمرا من الأمور أن يتلو آيات الله المحكمات حتى تقيه من الشر وتفتح
له أبواب الخير والبركة كذلك فالتمائم أو التعاويذ ومفردها عوذ وهي ما
يتعوذ به الناس لدفع الشر أو الأذى أو لتحقيق حاجة ما , وكانت عبارة عن
خرزة صغيرة يعلقها الأعراب لأولادهم , وهذه التعاويذ أيضا من صور الإشراك
بالله تعالى لأنه جل شأنه هو الذي يملك دفع الأذى وجلب الخير ولا أحد سواه
يملك ذلك
يتبع
السـحـــــــــــــــر
( 1 ) عـلــــــم الـتـنـجــــــــــيـم
علم التنجيم أو علم النجوم هو علم يهدف إلى معرفة الحوادث المستقبلية عن
طريق أوضاع الأفلاك والكواكب المختلفة ومقارنتها بما يسمى أوضاع التثليث
والتربيع والتسديس وغيرها من الأوضاع التي لها مدلولات خاصة وينقسم هذا
العلم بصفة عامة إلى ثلاثة أقسام : الأول : الحسابيات : وهي العلوم
اليقينية ولا مانع شرعا من تعلمها الثاني : الطبيعيات مثل الإستدلال على
الأحداث من انتقال الشمس في البروج الفلكية إلى الفصول كالحر والبرد أو
اعتدال الجو , وهذه أيضا لا مانع من تعلمها . الثالث : الوهميات وهي
الإستدلال على الحوادث والتنبؤ بها باستخدام القوى السفلية . وقد نهى
الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم عن تعلم هذه العلوم السفلية والإكتفاء
بمعرفة النوعين الأولين فقط لاستخدامهما في الأعمال النافعة , وفي الحديث
الذي رواه ابن مردويه وورد في الجامع الصغير للسيوطي (( تعلموا من النجوم
ما تهتدون به في البر والبحر ثم انتهوا ))
( 2 ) عـلـم العـــزائــــم أو الـتـعـزيـــــم
العزائم مأخوذة عن العزم وتصميم الرأي على شيء معين وعقد النية عليه , وذلك
بالتعزيم والتشديد على الجن والشياطين , وذلك بكلمات وأقوال معينة , وينهي
ذلك بكلمة عزمت عليكم وبالتالي فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير
والتذليل لنفسه , وقد أجمع العلماء والمفسرون القدامى على أن الجن
والشياطين مسخرون لخدمة الأنسان ومنهم هؤلاء الجواسيس والأشرار الذين
ينقلون للإنسان بعض ما يصل إلى سماعهم من أخبار وأوامر
( 3 ) عـلـم الطـــلاســـــــم
هو العلم بكيفية التأثير في العناصر المختلفة باستخدام المعرفة بأحوال
تفاعل القوى الخفية السماوية بالقوى الأرضية باستخدام بخور مقوية تجلب
روحانيات الطلسم , وذلك من أجل الحصول على أفعال غريبة أو التأثير في بعض
النواحي وإفسادها , وطرق التوصل إلى الطلاسم شديدة العناء والصعوبة
( 4 ) عـلــم التـنــــويـم المـغـنـــاطـيـــسي
يتم عن طريق تأثير شخص قوي على شخص أضعف منه يكون في حالة وسط بين التنويم
واليقظة يتم فيها طرد كل الأفكار من ذهن الشخص الآخر وإحلال الأفكار
المطلوبة محلها ويكون له تأثيرا قويا
( 5 ) خـــــط الـرمـــــــل
يلجأ بعض المنجمين إلى رسم خطوط وأشكال مختلفة على الرمال , وذلك بهدف
استطلاع الغيب وكشف المجهول وغوامض الأمور أو معرفة خفايا سعادة أو شقاء
الإنسان , وذلك عن طريق قراءة ما يوحيه أثر الخط أو الأشكال المتكونة من
الخطوط . ويتم تكوين ستة عشر شكلا يتم تمييزها وتسميتها بأسماء مختلفة
ويتعلق بعضها بحالات السعد والبعض الآخر بحالات النحس, ولكن ذلك من
الخرافات والادعاءات ولا يوجد دليل على صحة هذه التقسيمات . لأنه لا يعلم
الغيب إلا الله تبارك وتعالى وكل ما عدا ذلك فهو شعوذة ووهم باطل
( 6 ) فـتـــــح الـمنــــدل
المندل هو عبارة عن فنجان من الخزف يملأ بالزيت والحبر الأسود ويؤتى بغلام
صغير لم يبلغ الحلم أي بين التاسعة والثانية عشر ويكون في حالة طبيعية دون
وهم أو فزع أو خوف ثم يكتب فاتح المندل عزيمة خاصة على جبهة الصبي ثم يأمره
أن يخبره بما شاهد فإذا شاهد ملوك الجن طلب من الصبي أن يسألهم عن الشيء
المفقود والذي قد يكون الكشف عن السرقات أو أسرار الجرائم الغامضة أو معرفة
أماكن بعض الأشياء المختلفة وكذلك فقد يستخدم المندل في معرفة بعض النتائج
مسبقا وبعد انتهاء الغرض يقوم فاتح المندل بتلاوة عزيمة خاصة ويعود الصبي
إلى حالته الأولى
( 7 ) قـــــراءة الـكــــــف
في رأي ممارسيه أن الخطوط التي في كف الإنسان إنما تولد معه وتمحى بموته ,
ويدعون أن خطوط اليد الطولية والعرضية والتعرجات الموجودة في الكف تحدد عمر
الإنسان طولا وقصرا وتنبىء عما سيحصل لصاحبها من سعادة أو تعاسة وغيرها .
فهناك خط القلب وخط المستقبل وخط العمر وخط الإنجاب أو عدم الإنجاب لكن من
الواضح أن هذه الخطوط لا يمكن أن تنم عن حقيقة شخصيات البشر ولا تحدد
مستقبلهم وإنما هذا العلم هو عبارة عن نوع من الفراسة والمهارة الناتجة عن
الممارسة والخبرة في مشاهدة الخطوط على الأيدي
( 8 ) قـراءة الفنجـان والـودع والحـجــارة وغيـرهـا
قد يأخذ بعض الأشخاص في التحديق في فنجان القهوة بعد أن ينتهي صاحبها من
احتسائها وذلك لمعرفة المستقبل وتحديد الآمال والأحلام , وذلك دون أي أساس
من الصحة , ولكن ذلك نوع من التنبؤات والادعاءات التي غالبا ما تكون غير
صحيحة ولكن الذي يحدث أن الناس يكونون مهيئين لتصديق ما يقال لهم وقد وضعوا
ثقتهم في هذا القارئ العالم في نظرهم وكذلك من يستخدمون الودع والحجارة
فيلقونها على الأرض وقراءة ما توحيه لهم أشكالها التي تشكلت بها من خلال
إلقائها على الأرض ولكنهم كلهم دجالون يحفظون تلك العبارات التي يقولونها
عن ظهر قلب ويذكرونها دائما وربما صدق قارئ الفنجان أو ضارب الودع مرة ولكن
تأكد أنها مصادفة بحتة والمصادفة كما تعلم ليست أساسا سليما للمعرفة
الصحيحة
( 9 ) التـــوقـيــــــــــع
قد ينظر أحد الأشخاص إلى توقيعك الذي خطته يدك ثم يقول لك انك متفائل أو
متشائم أو عصبي المزاج أو عاطفي ... الخ وذلك في صورة متشابهة لقراءة الكف
وهي أيضا نوع من الفراسة
( 10 ) الحــــاســة الســــادســة
هي عبارة عن توقع الإنسان للحدث قبل وقوعه , ولكن هذه الحاسة السادسة يمكن
أن نردها إلى نوع من الفراسة تميز الشخص العادي وليس الساحر , وهذه الفراسة
هي شيء معنوي فطري في الإنسان يمكن تنميته بالخبرة والممارسة فقد يشعر
الإنسان في وقت ما بهاتف داخله يخبره بما يتوقع حدوثه من أمور ويمكنه إدراك
ذلك باستخدام عقله , كما قد ينتاب الشخص شعورا قويا بأن الخطر يكمن قريبا
جدا منه مما يجعله متأهبا حذرا , ولكن إذا رجعنا إلى الوراء قليلا فربما
وجدنا تجربة ما أو حادثة قد وقعت لهذا الشخص في نفس المكان أو في مكان قريب
منه مما جعل هذا الشعور ينتابه مرة أخرى
( 11 ) التـمــائــم والاحـجـبــــة
يلجأ بعض السحرة والمشعوذون إلى كتابة أحجبة يحملها الشخص أو صاحب الحاجة
حتى تقيه من شر ما أو تدفع عنه الأذى أو الخوف والمكروه أو لتحقق له ما
يطلبه . والأحجبة عبارة عن كلمات متداخلة ببعضها أو خطوط متراكبة فوق بعضها
أو كلمات أعجمية أو أسماء جن والحجاب بهذا الشكل هو إشراك بالله سبحانه
وتعالى وكفر به وبقدرته لأنه لا يدفع الضر والأذى إلا الله سبحانه ويكفي من
يخشى أمرا من الأمور أن يتلو آيات الله المحكمات حتى تقيه من الشر وتفتح
له أبواب الخير والبركة كذلك فالتمائم أو التعاويذ ومفردها عوذ وهي ما
يتعوذ به الناس لدفع الشر أو الأذى أو لتحقيق حاجة ما , وكانت عبارة عن
خرزة صغيرة يعلقها الأعراب لأولادهم , وهذه التعاويذ أيضا من صور الإشراك
بالله تعالى لأنه جل شأنه هو الذي يملك دفع الأذى وجلب الخير ولا أحد سواه
يملك ذلك
يتبع
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: بحث شامل عن السّحر والسّحرة
كَيْفَ يَتـْـصِلُ الْسَـــاحِرُ باِلشَـــيّطَان
تُوجَدْ عِدّةُ طُرُقْ ُيمْكِنْ أَنْ يَتّبِعُهَا السَاحِرْ لِمُقَابَلةْ
الشيطَانْ ( وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَكُوُنَ قَدْ اْنْتَهىَ مِنْ
مُطَالَعَةْ كُتُبْ اْلسِحْر وَ قَامَ بِتَنْفِيذْ تَعَالِيمِهَا ) وَ
مِنْهَا تِلْكَ الْطَرِيقَة الغَرِيَبة :
يخرج الساحر في ليلة مقمرة بعيدا عن العمران عند انتصاف الليل و يختار إحدى
البيوت أو الخرائب المهجورة و الأشد وحشة فيخلع ملابسه حتى يصبح عاريا كما
ولدته أمه ثم يرسم دائرة كبيرة و ينقش داخل و خارج الدائرة وفي محيطها
أشكال و رموز و طلاسم و أسماء الأرواح الخبيثة و الشياطين التي قرأ عنها
... ثم يوقد شمعتين و يسرق أناء فضيا و يشوه منظره و يلوثه و يضعه وسط
الدائرة و به حبوب نباتات معينة فينحني و يقفز داخل الدائرة كالقرود وهو
قابض على الشمعتين بكلتا يديه و ينشد أناشيد الشياطين و يتلو التعويذات
الجهنمية كما قرأها حتى يبلغ غاية التعب فيجلس القرفصاء داخل الدائرة و هو
يقرأ أو يتلو التعاويذ و ينشد , ويلوح للشيطان في الفضاء بالعقد ويقرأ
نصوصه ويجتهد ويلح ويكثر من القفز والقراءة والتلاوة ويكمل بقية الطريقة ,
وفي هذا الوقت يكون مندوب الشيطان مراقبا له حتى يتأكد من أن الساحر جاد
حقيقة في أتباع الشيطان فيظهر له على شكل أوصورة ما ويستلم منه العقد
ويأمره بالحضور إلى حفلة تعميده في الليلة التي سيحددها له ( عمدة السحرة )
وهناك طريقة أخرى وهو حضوره كما أسلفنا في مكان مهجور موحش ويصحب معه
حيوانات معينة ويجلس عاريا ويذبح تلك الحيوانات بترتيبها المذكور في الكتب
وهو يتلو التعاويذ والأناشيد أثناء الذبح ويجمع دماءها في زجاجة قذرة ثم
يلقي بجدي ذبحه معها في الخلاء بالقرب منه كهدية للشيطان ثم يستعطف ويلح في
طلب عبادة الشيطان حتى يظهر له أخيراً ويسلمه العقد مكرراً إخلاصه فيستلمه
منه وينبه عليه بمقابلة ( العمدة ) في منطقته لتحديد ليلة التعميد...
وهناك طريقة ثالثة وهي : أن يقصد الساحر قبل شروق الشمس إحدى الغابات أو
الحدائق ويختار شجرة عقيمة لا تثمر نباتا و يقطع منها غصنا بمبراه جديدة لم
يسبق استعمالها من قبل . وفي اليوم التالي يقصد غرفة خاصة له في منزله
ومعه هذا الغصن وحجر دم صغير ويخلع ملابسه جميعها ويرسم مثلث متساوي
الساقين ويضع شمعة سوداء على زاوية قاعدة المثلث ويكمل هذه الطريقة حتى
يسمع صوت الشيطان ولكنه لا يراه حيث يأمره بإعادة كتابة العقد بمادة نتنة
ويكرر ما فعله في هذا اليوم حتى إذا انتصف ليل اليوم الثالث حضر واستلم
العقد وأمره بمقابلة العمدة ...
وفي صباح اليوم التالي لاستلام الشيطان العقد من الساحر يتوجه هذا الأخير
لمقابلة ( عمدة ) السحرة والساحرات كما أمره الشيطان فيجد الأخير في
انتظاره فيحدد له ليلة ومكان الإحتفال بتعميده ويلقي إليه ببعض النصائح
والتعليمات الواجب مراعاتها حرفيا ليلة التعميد ... وفي الليلة المحددة
يحضر جميع السحرة المراد تعميدهم من رجال ونساء وعلى هؤلاء النساء أن تتزين
استعدادا لهذه الحفلة خصوصا وأن هذه ستكون آخر مرة يبتل جسدها بالماء أو
يمسه الصابون وغيره من أدوات النظافة وتقام ليلة التعميد دائما في إحدى
الجهات الخالية الموحشة أو الغابات المخيفة أو في الغارات أو شواطىء البحار
أو الصحاري المقفرة وغيرها من الأمكنة التي يخشى فيها المرء العادي على
نفسه في وضح النهار ... وعلى كل ساحر أو ساحرة مراد تعميده أن يحضر معه
صليباً خشبياً وقطعة من القربان المقدس , حتى إذا ما اجتمع الجميع خلعوا
ثيابهم و رسموا الدوائر السحرية بالألوان المطلوبة و قاموا بعمل النقوش و
الرموز واستدعاء الشيطان و الأبالسة و الأرواح الشريرة الخبيثة و الجان و
العفاريت حتى إذا ما اجتهدوا في الغناء و الأنشاد , والإستعطاف و الإلحاح
ظهر لهم مندوب الشيطان في شكل حيوان أو إنسان أو نصف إنسان أو نصف حيوان
فيقابله السحرة بالتهليل و التبجيل و يتنافسون على تقبيل حوافره أو أي جزء
من أجزاء جسده القذر الملعون ...
ثم يبدأ ( العمدة ) في تقديم السحرة واحداً واحداً لأجراء تعميدهم و يتقدم
الساحر ومعه قطعة القربان المقدسة فيبصق عليها و يهرسها بأقدامه و يطأ
الصليب بقدميه وهنا يخرج العمدة حمامة أو طيراً صغيرا يتلو عليه بعض
التلاوات فينقلب الطير إلى غلام صغير , وهذا الطفل أعده العمدة قبل ليلة
التعميد ليقدمه قربانا للشيطان ليلة الإحتفال بتعميد السحرة الجدد ويمسك
الساحر الطفل ويذبحه وسط تهليل واستحسان السحرة ثم يلوث بدماء الطفل البريء
الأجزاء الحساسة من جسده وجسد مندوب الشيطان وباقي السحرة حتى إذا نزفت
دماء الطفل جميعها ألقوا به في وعاء كبير جدا ليستوي مع باقي المأكولات
القذرة التي أتى بها السحرة لإلتهامها ليلة التعميد ... ثم يكرر الساحر
لمندوب الشيطان ولاءه لسيده وثباته على إخلاصه و الإبقاء بكل ما ورد في
العقد من شروط , وهنا يبدأ مندوب الشيطان في اختبار قوة احتمال الساحر وصدق
عزيمته و نواياه نحو إبليس , فيأمره بسب الأديان علنا فيطيع الساحر الأمر
فورا , ثم يأمر مندوب الشيطان الساحر الجديد بالركوع أمامه فيركع وهنا
يركله في رأسه ووجهه ركلة شيطانية تطيح بعقل الساحر وتسيل منها دماؤه
وتختلط بالتراب فيأمره الشيطان أن يمسح بهذا التراب الملوث بدمائه وجهه
ويسلمه العقد للتوقيع عليه بهذه الدماء فيطيع الساحر الأمر صاغرا , ويوقع
على العقد ويعيده للشيطان الذي يستلمه منه بكل ازدراء ثم يبصق على الساحر
بصقة جهنمية تلتصق بأي مكان من جسد الساحر وتكون علامة ظاهرة بحجم (الشلن)
غامقة اللون أو قرمزية بارزة عديمة الحساسية حتى أن القضاة عند تعذيب
السحرة كانوا يغرسون الدبابيس الكبيرة المحماة في هذه العلامات فلا تدمى
ولا يشعر الساحر بأي ألم وان كانت المعمدة أنثى بصق الشيطان على أحد أجزاء
جسمها في مكان حساس فتتكون نفس العلامة كالتي عثروا عليها في ظهر (
أنابولين ) بعد إعدامها ...
وبعد ما ينتهي مندوب الشيطان من تعميد جميع السحرة و الساحرات ويدمغهم بهذه
التمغة الإبليسيه وهي أما أن تكون على شكل قرص بارز مستدير أو رجل أرنب أو
برص صغير أو عنكبوت أو ذبابة أو ضفدعة حقيرة , وكانت هذه التمغة عند القبض
على السحرة ومحاكمتهم دليلا كافيا لحرقهم وإعدامهم مهما انكروا و كابروا ,
وبعد التعميد يطلق مندوب الشيطان على كل منهم اسما جديداً يعرف به وسط
زملائه ويقيد في سجل السحرة والأسماء غريبة مضحكة فمن أسماء الرجال (
أمبجلي , كرع , ذيل التيس , وأبوجلمبو ) ومن أسماء الإناث ( مهلوكة , أم
بريز , كوع القرد , وفلوطة ) وبعد هذه التسمية يحضر أحد أعوان الشيطان على
شكل حمار كبير أو دب أو ثور عفن الرائحة فيبول على الساحر الذي يدهن كل
جسده بهذه القاذورات مع إظهار الارتياح التام لهذه الحفاوة والمقابلة
الطيبة , وكل هذا يحدث وسط تصفيق وطرب وسرور الجميع الذين يقبلون على
زميلهم الجديد مهنئين ولإظهار شعورهم نحوه , ولزيادة الترحيب به والمبالغة
في إكرامه يحيطون به فيصفعونه على قفاه ويركله آخر في بطنه بينما ينتف له
الآخر رموش عينيه , كل هذا يدور ويحدث للساحر وهو راكع ولا يتضجر بل من
الواجب عليه الابتسام و الارتياح دليل متعته بهذه الإكراميات العديدة
ويتقبل الصفح و الركل و نتف شعره بمزيد من الإغتباط ...
و الحق أن الركلة الأولى التي يركلها له مندوب الشيطان تفقده الوعي بما
يدور حوله ويهم مندوب الشيطان وهو يتأبط صور العقود التي وقع عليها السحرة
الجديدون أمامه بالإنصراف , وقبل انصرافه يكيل لكل منهم ركلة أخرى على سبيل
التحية والمبالغة في الكرم , وبعد انصراف المندوب يبدأ جميع السحرة
بالإحتفال الكبير هم ومن معهم من الشياطين والأرواح الخبيثة يأكلون ويشربون
ويسكرون ويسودهم الهرج ويرتكبون من الآثام والمعاصي ما تأنف منه أحط
العاهرات حتى تنتهي الحفلة قبل الفجر بقليل , وهي في العادة تبدأ من الساعة
العاشرة ليلا فينصرف الجميع عائدين إلى ديارهم بعد ارتداء ملابسهم وهم
مخمورين مطوحين وفي غاية المتعة و البهجة و الإنشراح لأن كل منهم صار
ساحراً حقيقياً يمكنه أن يقوم بخدمة الشياطين و إطاعة أوامرهم و إلحاق
الأذى و الضرر بأكبر عدد من الأبرياء ...
ومن صباح اليوم التالي لهذا الحفل يكون كل ساحر أو ساحرة مستعدا للعمل
تماما فيتخذ الإجراءات الخاصة من تفصيل ملابس معينة مرسوم بها رموز و أشكال
خاصة و إحضار معدات و أدوات السحر كما تفرضها القوانين واللوائح الشيطانية
وكلها مذكورة في كتب السحر و السحرة , ويحتفظ الساحر أو الساحرة بصورة من
العقد المبرم بينهما وبين الشيطان وعليه توقيعه في حرز أمين لا يطلع عليه
أحد بتاتا و يحافظ عليه محافظته على حياته ...
تُوجَدْ عِدّةُ طُرُقْ ُيمْكِنْ أَنْ يَتّبِعُهَا السَاحِرْ لِمُقَابَلةْ
الشيطَانْ ( وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَكُوُنَ قَدْ اْنْتَهىَ مِنْ
مُطَالَعَةْ كُتُبْ اْلسِحْر وَ قَامَ بِتَنْفِيذْ تَعَالِيمِهَا ) وَ
مِنْهَا تِلْكَ الْطَرِيقَة الغَرِيَبة :
يخرج الساحر في ليلة مقمرة بعيدا عن العمران عند انتصاف الليل و يختار إحدى
البيوت أو الخرائب المهجورة و الأشد وحشة فيخلع ملابسه حتى يصبح عاريا كما
ولدته أمه ثم يرسم دائرة كبيرة و ينقش داخل و خارج الدائرة وفي محيطها
أشكال و رموز و طلاسم و أسماء الأرواح الخبيثة و الشياطين التي قرأ عنها
... ثم يوقد شمعتين و يسرق أناء فضيا و يشوه منظره و يلوثه و يضعه وسط
الدائرة و به حبوب نباتات معينة فينحني و يقفز داخل الدائرة كالقرود وهو
قابض على الشمعتين بكلتا يديه و ينشد أناشيد الشياطين و يتلو التعويذات
الجهنمية كما قرأها حتى يبلغ غاية التعب فيجلس القرفصاء داخل الدائرة و هو
يقرأ أو يتلو التعاويذ و ينشد , ويلوح للشيطان في الفضاء بالعقد ويقرأ
نصوصه ويجتهد ويلح ويكثر من القفز والقراءة والتلاوة ويكمل بقية الطريقة ,
وفي هذا الوقت يكون مندوب الشيطان مراقبا له حتى يتأكد من أن الساحر جاد
حقيقة في أتباع الشيطان فيظهر له على شكل أوصورة ما ويستلم منه العقد
ويأمره بالحضور إلى حفلة تعميده في الليلة التي سيحددها له ( عمدة السحرة )
وهناك طريقة أخرى وهو حضوره كما أسلفنا في مكان مهجور موحش ويصحب معه
حيوانات معينة ويجلس عاريا ويذبح تلك الحيوانات بترتيبها المذكور في الكتب
وهو يتلو التعاويذ والأناشيد أثناء الذبح ويجمع دماءها في زجاجة قذرة ثم
يلقي بجدي ذبحه معها في الخلاء بالقرب منه كهدية للشيطان ثم يستعطف ويلح في
طلب عبادة الشيطان حتى يظهر له أخيراً ويسلمه العقد مكرراً إخلاصه فيستلمه
منه وينبه عليه بمقابلة ( العمدة ) في منطقته لتحديد ليلة التعميد...
وهناك طريقة ثالثة وهي : أن يقصد الساحر قبل شروق الشمس إحدى الغابات أو
الحدائق ويختار شجرة عقيمة لا تثمر نباتا و يقطع منها غصنا بمبراه جديدة لم
يسبق استعمالها من قبل . وفي اليوم التالي يقصد غرفة خاصة له في منزله
ومعه هذا الغصن وحجر دم صغير ويخلع ملابسه جميعها ويرسم مثلث متساوي
الساقين ويضع شمعة سوداء على زاوية قاعدة المثلث ويكمل هذه الطريقة حتى
يسمع صوت الشيطان ولكنه لا يراه حيث يأمره بإعادة كتابة العقد بمادة نتنة
ويكرر ما فعله في هذا اليوم حتى إذا انتصف ليل اليوم الثالث حضر واستلم
العقد وأمره بمقابلة العمدة ...
وفي صباح اليوم التالي لاستلام الشيطان العقد من الساحر يتوجه هذا الأخير
لمقابلة ( عمدة ) السحرة والساحرات كما أمره الشيطان فيجد الأخير في
انتظاره فيحدد له ليلة ومكان الإحتفال بتعميده ويلقي إليه ببعض النصائح
والتعليمات الواجب مراعاتها حرفيا ليلة التعميد ... وفي الليلة المحددة
يحضر جميع السحرة المراد تعميدهم من رجال ونساء وعلى هؤلاء النساء أن تتزين
استعدادا لهذه الحفلة خصوصا وأن هذه ستكون آخر مرة يبتل جسدها بالماء أو
يمسه الصابون وغيره من أدوات النظافة وتقام ليلة التعميد دائما في إحدى
الجهات الخالية الموحشة أو الغابات المخيفة أو في الغارات أو شواطىء البحار
أو الصحاري المقفرة وغيرها من الأمكنة التي يخشى فيها المرء العادي على
نفسه في وضح النهار ... وعلى كل ساحر أو ساحرة مراد تعميده أن يحضر معه
صليباً خشبياً وقطعة من القربان المقدس , حتى إذا ما اجتمع الجميع خلعوا
ثيابهم و رسموا الدوائر السحرية بالألوان المطلوبة و قاموا بعمل النقوش و
الرموز واستدعاء الشيطان و الأبالسة و الأرواح الشريرة الخبيثة و الجان و
العفاريت حتى إذا ما اجتهدوا في الغناء و الأنشاد , والإستعطاف و الإلحاح
ظهر لهم مندوب الشيطان في شكل حيوان أو إنسان أو نصف إنسان أو نصف حيوان
فيقابله السحرة بالتهليل و التبجيل و يتنافسون على تقبيل حوافره أو أي جزء
من أجزاء جسده القذر الملعون ...
ثم يبدأ ( العمدة ) في تقديم السحرة واحداً واحداً لأجراء تعميدهم و يتقدم
الساحر ومعه قطعة القربان المقدسة فيبصق عليها و يهرسها بأقدامه و يطأ
الصليب بقدميه وهنا يخرج العمدة حمامة أو طيراً صغيرا يتلو عليه بعض
التلاوات فينقلب الطير إلى غلام صغير , وهذا الطفل أعده العمدة قبل ليلة
التعميد ليقدمه قربانا للشيطان ليلة الإحتفال بتعميد السحرة الجدد ويمسك
الساحر الطفل ويذبحه وسط تهليل واستحسان السحرة ثم يلوث بدماء الطفل البريء
الأجزاء الحساسة من جسده وجسد مندوب الشيطان وباقي السحرة حتى إذا نزفت
دماء الطفل جميعها ألقوا به في وعاء كبير جدا ليستوي مع باقي المأكولات
القذرة التي أتى بها السحرة لإلتهامها ليلة التعميد ... ثم يكرر الساحر
لمندوب الشيطان ولاءه لسيده وثباته على إخلاصه و الإبقاء بكل ما ورد في
العقد من شروط , وهنا يبدأ مندوب الشيطان في اختبار قوة احتمال الساحر وصدق
عزيمته و نواياه نحو إبليس , فيأمره بسب الأديان علنا فيطيع الساحر الأمر
فورا , ثم يأمر مندوب الشيطان الساحر الجديد بالركوع أمامه فيركع وهنا
يركله في رأسه ووجهه ركلة شيطانية تطيح بعقل الساحر وتسيل منها دماؤه
وتختلط بالتراب فيأمره الشيطان أن يمسح بهذا التراب الملوث بدمائه وجهه
ويسلمه العقد للتوقيع عليه بهذه الدماء فيطيع الساحر الأمر صاغرا , ويوقع
على العقد ويعيده للشيطان الذي يستلمه منه بكل ازدراء ثم يبصق على الساحر
بصقة جهنمية تلتصق بأي مكان من جسد الساحر وتكون علامة ظاهرة بحجم (الشلن)
غامقة اللون أو قرمزية بارزة عديمة الحساسية حتى أن القضاة عند تعذيب
السحرة كانوا يغرسون الدبابيس الكبيرة المحماة في هذه العلامات فلا تدمى
ولا يشعر الساحر بأي ألم وان كانت المعمدة أنثى بصق الشيطان على أحد أجزاء
جسمها في مكان حساس فتتكون نفس العلامة كالتي عثروا عليها في ظهر (
أنابولين ) بعد إعدامها ...
وبعد ما ينتهي مندوب الشيطان من تعميد جميع السحرة و الساحرات ويدمغهم بهذه
التمغة الإبليسيه وهي أما أن تكون على شكل قرص بارز مستدير أو رجل أرنب أو
برص صغير أو عنكبوت أو ذبابة أو ضفدعة حقيرة , وكانت هذه التمغة عند القبض
على السحرة ومحاكمتهم دليلا كافيا لحرقهم وإعدامهم مهما انكروا و كابروا ,
وبعد التعميد يطلق مندوب الشيطان على كل منهم اسما جديداً يعرف به وسط
زملائه ويقيد في سجل السحرة والأسماء غريبة مضحكة فمن أسماء الرجال (
أمبجلي , كرع , ذيل التيس , وأبوجلمبو ) ومن أسماء الإناث ( مهلوكة , أم
بريز , كوع القرد , وفلوطة ) وبعد هذه التسمية يحضر أحد أعوان الشيطان على
شكل حمار كبير أو دب أو ثور عفن الرائحة فيبول على الساحر الذي يدهن كل
جسده بهذه القاذورات مع إظهار الارتياح التام لهذه الحفاوة والمقابلة
الطيبة , وكل هذا يحدث وسط تصفيق وطرب وسرور الجميع الذين يقبلون على
زميلهم الجديد مهنئين ولإظهار شعورهم نحوه , ولزيادة الترحيب به والمبالغة
في إكرامه يحيطون به فيصفعونه على قفاه ويركله آخر في بطنه بينما ينتف له
الآخر رموش عينيه , كل هذا يدور ويحدث للساحر وهو راكع ولا يتضجر بل من
الواجب عليه الابتسام و الارتياح دليل متعته بهذه الإكراميات العديدة
ويتقبل الصفح و الركل و نتف شعره بمزيد من الإغتباط ...
و الحق أن الركلة الأولى التي يركلها له مندوب الشيطان تفقده الوعي بما
يدور حوله ويهم مندوب الشيطان وهو يتأبط صور العقود التي وقع عليها السحرة
الجديدون أمامه بالإنصراف , وقبل انصرافه يكيل لكل منهم ركلة أخرى على سبيل
التحية والمبالغة في الكرم , وبعد انصراف المندوب يبدأ جميع السحرة
بالإحتفال الكبير هم ومن معهم من الشياطين والأرواح الخبيثة يأكلون ويشربون
ويسكرون ويسودهم الهرج ويرتكبون من الآثام والمعاصي ما تأنف منه أحط
العاهرات حتى تنتهي الحفلة قبل الفجر بقليل , وهي في العادة تبدأ من الساعة
العاشرة ليلا فينصرف الجميع عائدين إلى ديارهم بعد ارتداء ملابسهم وهم
مخمورين مطوحين وفي غاية المتعة و البهجة و الإنشراح لأن كل منهم صار
ساحراً حقيقياً يمكنه أن يقوم بخدمة الشياطين و إطاعة أوامرهم و إلحاق
الأذى و الضرر بأكبر عدد من الأبرياء ...
ومن صباح اليوم التالي لهذا الحفل يكون كل ساحر أو ساحرة مستعدا للعمل
تماما فيتخذ الإجراءات الخاصة من تفصيل ملابس معينة مرسوم بها رموز و أشكال
خاصة و إحضار معدات و أدوات السحر كما تفرضها القوانين واللوائح الشيطانية
وكلها مذكورة في كتب السحر و السحرة , ويحتفظ الساحر أو الساحرة بصورة من
العقد المبرم بينهما وبين الشيطان وعليه توقيعه في حرز أمين لا يطلع عليه
أحد بتاتا و يحافظ عليه محافظته على حياته ...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: بحث شامل عن السّحر والسّحرة
تَعْمِيـــّدْ الَمــرْأَة
الْسَــــــاحِرَةْ
عند تعميد الأنثى و غالبا ما تكون في عقدها الثاني أو الثالث من عمرها على
الأكثر , فأن الشيطان يتخذ معها إجراءات سافلة فبعد تقديمها لصورة العقد و
تجديد ولائها و خضوعها للشيطان يبصق عليها بصقته الجهنمية و يدمغها بعلامته
الجهنمية ... وعند ذلك تقدم له خصلة من شعرها عربونا للمحبة و الإخلاص و
بعدها يأمرها بارتكاب الفاحشة مع أحد أعوانه علنا أمام الجميع و كانت معظم
الساحرات يحملن نتيجة هذا التلقيح و يلدن ...
اَلإحْتِفَــــــــَالْ
بعد الإنتهاء من تعميد السحرة وانصراف مندوب الشيطان حاملا عقودهم , يجتمع
الساحرون والساحرات والأرواح الشريرة التي تحضر هذه الحفلة بصور مختلفة من
إنسان وحيوان وغيرها حول موائد الأكل التي تعد أثناء حفلة التعميد ويحضرها
الشياطين والأرواح الخبيثة ويقدم الجميع طعاماً قذراً مكوناً من فضلات
الطعام التي يحضرها الساحرون والساحرات معهم مساهمة منهم في تكريم السحرة
الجدد وكذلك بقايا من جثث الحيوانات والمشروبات الممزوجة بالدماء وروث
البهائم ويقضي الجميع ليلتهم في أكل وشرب ورقص وطرب وما إلى ذلك من أنواع
الفجور حتى مطلع الفجر وفي صباح ليلة التعميد يجب على كل ساحر جديد أو
ساحرة التوجه لمقابلة ( عمدتهم ) لتلقي التعليمات الجديدة وعليهم الإتصال
به يومياً للوقوف على آخر القرارات التي اتخذتها الجمعية الشيطانية القاصرة
انعقادها على أئمة السحرة وكبار الشياطين وليسلموا للعمدة تقريراً كتابياً
عن أعمال السحر التي قاموا بها وعلى العمدة مسئوليات كبيرة وجسيمة منها :
إقامة حفل كل أسبوع مرة على الأقل يجتمع فيه سحرة منطقته , وبعض الأرواح
الشريرة الخبيثة للتشاور في أمور المنطقة وبحث حالة سكانها الأغنياء منهم
والفقراء وانتخاب من يقومون بإيذائه ونوع الأذى ومن تقع عليه القرعة من
السحرة لتنفيذها وكان السحرة في كل بلد و مملكة يختارون لحفلاتهم أو
اجتماعاتهم الأسبوعية الأماكن المنعزلة الموحشة حسب طبيعة البلاد فلكل منها
خرائبها و غاباتها و قصورها و معابدها القديمة
( و الخبز و الملح ) محرمان على الساحر لا يقربهما بالمره طول حياته ومن
المعتاد أن يحضر كل ساحر وساحرة إحدى جماجم الموتى بعد تهيئتها على شكل
أناء يستعملونه لتعاطي الخمور وهذه الجماجم لا يفرطون فيها ولا يستعملونها
إلا كل عام مرة عندما يجتمعون في احتفالهم السنوي
__________________
العـقـــــــد الشـيطــــــــــاني
العقد المبرم بين الساحر والشيطان هو عقد حقيقي وليس ضرب من الخيال.. وهو
يعقد بين طرفين لإثبات أن الساحر قد باع للشيطان روحه ونفسه ومتاعه... نظير
ما يمنحه الشيطان له من القوة والمقدرة لأتيان السحر...
وقد ذكر المحامي الكبير ( موريس جارسون ) وهو أحد أقطاب المحاماة في
فرنسا.. وهو أيضاً مرجع موثوق به في عالم السحر والسحرة... ذكر أن كل
الإلتزامات الواردة في العقد من الطرف الأول وهو الساحر يقوم بها دون أي
التزام نحو الطرف الثاني وهو الشيطان... حتى يرجع الطرف الأول في حالة
إخلال الشيطان بمساعدته...
وأضاف المحامي قائلا : ( إن لدي أحد هذه العقود التي ابرمت مع الشيطان )
...
وفي عام ( 1619 م ) أعدمت الساحرة الكبيرة ( ستيفنون دي أوديرت ) المشهورة
بساحرة ( البرنية ) وأظهرت للقاضي صورة عقد أبرمته مع الشيطان... وهذا
العقد عبارة عن قطعة قذرة من جلد القط أو الكلب ملوثة ومحررة بدماء الحيض
وغيرها من القاذورات التي يستحيل على الأنسان أن يتحمل رؤيتها أو رائحتها
الكريهة...
وفي عام ( 1934 م ) تم إعدام الساحر الكبير ( أوربان جواندييه ) وقدم
للمحكمة أقذر و أخبث عقد بينه وبين الشيطان و ما زالت صورة هذا العقد
محفوظة بالمكتبة العمومية بباريس...
ويوجد بمكتبة ( أبسالا ) صورة العقد المبرم بين الشيطان و الساحر ( دانيال
سالثنوس ) أستاذ اللغة العبرية , ولكنه باع روحه ونفسه فلقي حتفه سريعا ...
وبدفتر خانة كاتدرائية ( جرجينتي ) عقد عجيب يقولون أنه ممهور بتوقيع من
الشيطان الأكبر نفسه وقد حرره أحد القساوسة مع إبليس بالذات وبلغة معقدة
جدا عجز عن حلها أساتذة اللغات... ولم يستطيعوا ترجمته أو معرفة أي نص من
نصوصه وهو مكتوب سطور منحدرة هائلة ولم يفهم من العقد إلا اسم القس الذي
وقع عليه...
وقد شغل هذا العقد الكثيرون من رجال الدين والقضاء وما ورد فيه من شروط
نصوص والتزامات كما جاء في كتاب الأسقــف ( فرانسيسكو ماريا جوتش )
وعنوانــه ( ميثاق الساحر مع الشيطان )
وقد ترجــم هذا المؤلف إلى الأنجليزية و نشر بإنجلترا عـــام ( 1929 م )
الشــروط الـواجـــب توافرهــا في الساحـــر
( 1 ) يببيع الساحر نفسه في حياته وبعد مماته للشيطان , وكذلك فأن كل ما
يملك من مال وعقار وذرية هي ملك للشيطان يتصرف فيها كيف يشاء ...
( 2 ) أن يكون لديه العناد والإصرار والقوة على التحمل إلى أقصى الحدود ,
وذلك حتى لا تتزعزع عقيدته الشيطانية ولو قاسى في سبيلها أشد وأقسى أنواع
العذاب والإهانة ... فهذه العقيدة هي العقيدة الوحيدة التي يؤمن بها...
والشيطان هو وليه الأكبر والذي يجب أن يتحمل في سبيله أشد ألوان العذاب
( 3 ) أن يكون وقحا عديم الحياء والإحساس والضمير... ولا يكون لديه ذرة من
الرحمة أو العطف أو الحنان وغيرها من العواطف والاحساسات البشرية
النبيلة... التي ترفع من قدر الإنسان وتسمو به على الحيوانات المتوحشة
( 4 ) أن لا ترتعد فرائصه عندما يرى سيده إبليس أو أحد معاونيه وهم في صورة
مفزعة منفرة... فالشيطان يحلو له أن يكون قبيح المنظر ويفضل دائما أن
يتمثل في صورة بشعة وكذلك يجب على الساحر أن يكون قويا ثابت الجنان عندما
يواجه الإعدام أو يلقى في النار ليحرق فيها جزاء على ما اقترفته يداه ...
( 5 ) أن لا يتضجر ولا يتذمر إذا ماطله إبليس في تقديم المساعدة التي طلبها
منه.. وبدلا من ذلك فعليه أن يلح بكل قوته في طلب هذه المساعدة... وفي نفس
الوقت يجب أن يكون على أهبة الاستعداد إذا طلب منه أن يأتي بأي عمل ينافي
الأديان والآداب والأعراف والتقاليد التي تعارفت عليها البشرية وذلك عن رضا
وطيب خاطر
( 6 ) إن يجتهد بكل قوة في أعماله السحرية وان يثابر ويواظب على دراستها
والقيام بما تتطلبه من طقوس شيطانية واحتفالات إبليسية غير عابىء بما يمكن
أن ينال غيره من جراء ذلك وعليه أن يحضر هذه الحفلات أو الأجتماعات في
مواعيدها تماما وأن يؤدي هذه الطقوس في الأوقات المخصصة لها
( 7 ) أن يكون جاهلاًً جهلاً تاما , أما عن طبيعة أو بالاكتساب , بكل ما هو
جميل وحميد ومستحسن وأن لا يرضيه إلا كل مستقبح ومستقذر...
( 8 ) أن يعتقد اعتقادا راسخاً في قوة الشيطان ومقدرته ومقدرة أعوانه من
الأرواح الشريرة الخبيثة وأن يطيع أوامرها ويخضع لشروطها وقوانينها مهما
كانت قاسية ظالمة...
( 9 ) أن يكون عدوا لدوداً لجميع الأديان.. وعليه أن يكون دائم السخط عليها
والاستهزاء بها في كل مناسبة.. وأن يظهر ذلك على الملأ ... ومحظور عليه
تماماً أن يدخل أي محل للعبادة إلا لغرض واحد فقط .. وهو تدنيسه أو سرقته
أو تلويثه .. وان يتبرأ من دينه ومن جميع الكتب السماوية مع العمل على
تمزيقها وحرقها وإساءة استعمالها...
( 10 ) أن يكون مستعدا لارتكاب أية جريمة خلقية وكل معصية ورذيلة مع
الانغماس في الفجور والمعاصي.. دون أدنى تفكير في الكف عن ذلك مهما حدث ...
( 11 ) أن يكون قذراً للغاية دنيء النفس ويجب أن يكون ذلك في غاية الوضوح
عليه وعلى ملابسه... فمحرم عليه استعمال الماء والصابون إلى الأبد وذلك حتى
يكتسب مسكنه وجسده وملابسه رائحة نتنة كريهة تلازمه طيلة حياته.. ويعرفه
بها زملاؤه من السحرة عبيد الشيطان...
( 12 ) أن يقضي معظم أو كل وقته منزوياً منطوياً على نفسه بعيداً عن الناس
قدر استطاعته .. لا يتعامل معهم ولا يتصل بهم إلا إذا طلب منه ذلك لأغراض
السحر أو إلحاق الضرر بالناس...
الْسَــــــاحِرَةْ
عند تعميد الأنثى و غالبا ما تكون في عقدها الثاني أو الثالث من عمرها على
الأكثر , فأن الشيطان يتخذ معها إجراءات سافلة فبعد تقديمها لصورة العقد و
تجديد ولائها و خضوعها للشيطان يبصق عليها بصقته الجهنمية و يدمغها بعلامته
الجهنمية ... وعند ذلك تقدم له خصلة من شعرها عربونا للمحبة و الإخلاص و
بعدها يأمرها بارتكاب الفاحشة مع أحد أعوانه علنا أمام الجميع و كانت معظم
الساحرات يحملن نتيجة هذا التلقيح و يلدن ...
اَلإحْتِفَــــــــَالْ
بعد الإنتهاء من تعميد السحرة وانصراف مندوب الشيطان حاملا عقودهم , يجتمع
الساحرون والساحرات والأرواح الشريرة التي تحضر هذه الحفلة بصور مختلفة من
إنسان وحيوان وغيرها حول موائد الأكل التي تعد أثناء حفلة التعميد ويحضرها
الشياطين والأرواح الخبيثة ويقدم الجميع طعاماً قذراً مكوناً من فضلات
الطعام التي يحضرها الساحرون والساحرات معهم مساهمة منهم في تكريم السحرة
الجدد وكذلك بقايا من جثث الحيوانات والمشروبات الممزوجة بالدماء وروث
البهائم ويقضي الجميع ليلتهم في أكل وشرب ورقص وطرب وما إلى ذلك من أنواع
الفجور حتى مطلع الفجر وفي صباح ليلة التعميد يجب على كل ساحر جديد أو
ساحرة التوجه لمقابلة ( عمدتهم ) لتلقي التعليمات الجديدة وعليهم الإتصال
به يومياً للوقوف على آخر القرارات التي اتخذتها الجمعية الشيطانية القاصرة
انعقادها على أئمة السحرة وكبار الشياطين وليسلموا للعمدة تقريراً كتابياً
عن أعمال السحر التي قاموا بها وعلى العمدة مسئوليات كبيرة وجسيمة منها :
إقامة حفل كل أسبوع مرة على الأقل يجتمع فيه سحرة منطقته , وبعض الأرواح
الشريرة الخبيثة للتشاور في أمور المنطقة وبحث حالة سكانها الأغنياء منهم
والفقراء وانتخاب من يقومون بإيذائه ونوع الأذى ومن تقع عليه القرعة من
السحرة لتنفيذها وكان السحرة في كل بلد و مملكة يختارون لحفلاتهم أو
اجتماعاتهم الأسبوعية الأماكن المنعزلة الموحشة حسب طبيعة البلاد فلكل منها
خرائبها و غاباتها و قصورها و معابدها القديمة
( و الخبز و الملح ) محرمان على الساحر لا يقربهما بالمره طول حياته ومن
المعتاد أن يحضر كل ساحر وساحرة إحدى جماجم الموتى بعد تهيئتها على شكل
أناء يستعملونه لتعاطي الخمور وهذه الجماجم لا يفرطون فيها ولا يستعملونها
إلا كل عام مرة عندما يجتمعون في احتفالهم السنوي
__________________
العـقـــــــد الشـيطــــــــــاني
العقد المبرم بين الساحر والشيطان هو عقد حقيقي وليس ضرب من الخيال.. وهو
يعقد بين طرفين لإثبات أن الساحر قد باع للشيطان روحه ونفسه ومتاعه... نظير
ما يمنحه الشيطان له من القوة والمقدرة لأتيان السحر...
وقد ذكر المحامي الكبير ( موريس جارسون ) وهو أحد أقطاب المحاماة في
فرنسا.. وهو أيضاً مرجع موثوق به في عالم السحر والسحرة... ذكر أن كل
الإلتزامات الواردة في العقد من الطرف الأول وهو الساحر يقوم بها دون أي
التزام نحو الطرف الثاني وهو الشيطان... حتى يرجع الطرف الأول في حالة
إخلال الشيطان بمساعدته...
وأضاف المحامي قائلا : ( إن لدي أحد هذه العقود التي ابرمت مع الشيطان )
...
وفي عام ( 1619 م ) أعدمت الساحرة الكبيرة ( ستيفنون دي أوديرت ) المشهورة
بساحرة ( البرنية ) وأظهرت للقاضي صورة عقد أبرمته مع الشيطان... وهذا
العقد عبارة عن قطعة قذرة من جلد القط أو الكلب ملوثة ومحررة بدماء الحيض
وغيرها من القاذورات التي يستحيل على الأنسان أن يتحمل رؤيتها أو رائحتها
الكريهة...
وفي عام ( 1934 م ) تم إعدام الساحر الكبير ( أوربان جواندييه ) وقدم
للمحكمة أقذر و أخبث عقد بينه وبين الشيطان و ما زالت صورة هذا العقد
محفوظة بالمكتبة العمومية بباريس...
ويوجد بمكتبة ( أبسالا ) صورة العقد المبرم بين الشيطان و الساحر ( دانيال
سالثنوس ) أستاذ اللغة العبرية , ولكنه باع روحه ونفسه فلقي حتفه سريعا ...
وبدفتر خانة كاتدرائية ( جرجينتي ) عقد عجيب يقولون أنه ممهور بتوقيع من
الشيطان الأكبر نفسه وقد حرره أحد القساوسة مع إبليس بالذات وبلغة معقدة
جدا عجز عن حلها أساتذة اللغات... ولم يستطيعوا ترجمته أو معرفة أي نص من
نصوصه وهو مكتوب سطور منحدرة هائلة ولم يفهم من العقد إلا اسم القس الذي
وقع عليه...
وقد شغل هذا العقد الكثيرون من رجال الدين والقضاء وما ورد فيه من شروط
نصوص والتزامات كما جاء في كتاب الأسقــف ( فرانسيسكو ماريا جوتش )
وعنوانــه ( ميثاق الساحر مع الشيطان )
وقد ترجــم هذا المؤلف إلى الأنجليزية و نشر بإنجلترا عـــام ( 1929 م )
الشــروط الـواجـــب توافرهــا في الساحـــر
( 1 ) يببيع الساحر نفسه في حياته وبعد مماته للشيطان , وكذلك فأن كل ما
يملك من مال وعقار وذرية هي ملك للشيطان يتصرف فيها كيف يشاء ...
( 2 ) أن يكون لديه العناد والإصرار والقوة على التحمل إلى أقصى الحدود ,
وذلك حتى لا تتزعزع عقيدته الشيطانية ولو قاسى في سبيلها أشد وأقسى أنواع
العذاب والإهانة ... فهذه العقيدة هي العقيدة الوحيدة التي يؤمن بها...
والشيطان هو وليه الأكبر والذي يجب أن يتحمل في سبيله أشد ألوان العذاب
( 3 ) أن يكون وقحا عديم الحياء والإحساس والضمير... ولا يكون لديه ذرة من
الرحمة أو العطف أو الحنان وغيرها من العواطف والاحساسات البشرية
النبيلة... التي ترفع من قدر الإنسان وتسمو به على الحيوانات المتوحشة
( 4 ) أن لا ترتعد فرائصه عندما يرى سيده إبليس أو أحد معاونيه وهم في صورة
مفزعة منفرة... فالشيطان يحلو له أن يكون قبيح المنظر ويفضل دائما أن
يتمثل في صورة بشعة وكذلك يجب على الساحر أن يكون قويا ثابت الجنان عندما
يواجه الإعدام أو يلقى في النار ليحرق فيها جزاء على ما اقترفته يداه ...
( 5 ) أن لا يتضجر ولا يتذمر إذا ماطله إبليس في تقديم المساعدة التي طلبها
منه.. وبدلا من ذلك فعليه أن يلح بكل قوته في طلب هذه المساعدة... وفي نفس
الوقت يجب أن يكون على أهبة الاستعداد إذا طلب منه أن يأتي بأي عمل ينافي
الأديان والآداب والأعراف والتقاليد التي تعارفت عليها البشرية وذلك عن رضا
وطيب خاطر
( 6 ) إن يجتهد بكل قوة في أعماله السحرية وان يثابر ويواظب على دراستها
والقيام بما تتطلبه من طقوس شيطانية واحتفالات إبليسية غير عابىء بما يمكن
أن ينال غيره من جراء ذلك وعليه أن يحضر هذه الحفلات أو الأجتماعات في
مواعيدها تماما وأن يؤدي هذه الطقوس في الأوقات المخصصة لها
( 7 ) أن يكون جاهلاًً جهلاً تاما , أما عن طبيعة أو بالاكتساب , بكل ما هو
جميل وحميد ومستحسن وأن لا يرضيه إلا كل مستقبح ومستقذر...
( 8 ) أن يعتقد اعتقادا راسخاً في قوة الشيطان ومقدرته ومقدرة أعوانه من
الأرواح الشريرة الخبيثة وأن يطيع أوامرها ويخضع لشروطها وقوانينها مهما
كانت قاسية ظالمة...
( 9 ) أن يكون عدوا لدوداً لجميع الأديان.. وعليه أن يكون دائم السخط عليها
والاستهزاء بها في كل مناسبة.. وأن يظهر ذلك على الملأ ... ومحظور عليه
تماماً أن يدخل أي محل للعبادة إلا لغرض واحد فقط .. وهو تدنيسه أو سرقته
أو تلويثه .. وان يتبرأ من دينه ومن جميع الكتب السماوية مع العمل على
تمزيقها وحرقها وإساءة استعمالها...
( 10 ) أن يكون مستعدا لارتكاب أية جريمة خلقية وكل معصية ورذيلة مع
الانغماس في الفجور والمعاصي.. دون أدنى تفكير في الكف عن ذلك مهما حدث ...
( 11 ) أن يكون قذراً للغاية دنيء النفس ويجب أن يكون ذلك في غاية الوضوح
عليه وعلى ملابسه... فمحرم عليه استعمال الماء والصابون إلى الأبد وذلك حتى
يكتسب مسكنه وجسده وملابسه رائحة نتنة كريهة تلازمه طيلة حياته.. ويعرفه
بها زملاؤه من السحرة عبيد الشيطان...
( 12 ) أن يقضي معظم أو كل وقته منزوياً منطوياً على نفسه بعيداً عن الناس
قدر استطاعته .. لا يتعامل معهم ولا يتصل بهم إلا إذا طلب منه ذلك لأغراض
السحر أو إلحاق الضرر بالناس...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: بحث شامل عن السّحر والسّحرة
ســـحر الطـلـّســـمات
هذا النوع من السحر يتحقق بالاستعانة بالنجوم والكواكب ,, وهو الذي يسمى
بالطلسـمات عند الفلاسفة ,, وسحر الطلسـمات يستعين صاحبه بروحانيات الكواكب
وأسرار الأعداد وخواص الموجودات وأوضاع الفلك المؤثرة في عالم العناصر كما
يقوله المنجمون ,, ويقولون : السحر اتحاد روح بروح ,, والطلّسم اتحاد روح
بجسم ,, ومعناه عندهم ربط الطبائع العلوية السماوية بالطبائع الفلسفية ,,
والطبائع العلوية روحانيات الكواكب , ولذلك يستعين صاحبه في غائب الأمر
بالنجامة
وقد دقق القرافي في تعريف الطلسمات فقال : ( الطلسمات نفس أسماء خاصة لها
تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهل هذا العلم في أجسام من المعادن أو
غيرها ,, تحدث لها آثار خاصة ربطت بها في مجاري العادات ,, فلا بد في
الطلسم من هذه الثلاثة : الأسماء المخصوصة , وتعلقها ببعض أجزاء الفلك
وجعلها في جسم من الأجسام ,, ولا بد مع ذلك من قوة نفس صالحة لهذه الأعمال
فليس كل نفس مجبولة على ذلك ) .. ومعنى الطلسم كما يقول حاجي خليفة : عقد
لا ينحل , وقيل مقلوب اسمه أي المسلط , لأنه من القهر والتسلط , وهو علم
باحث عن كيفية تركيب القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل
والتأثير المقصود مع بخورات مقويّة جالبة لروحانية الطلسم ليظهر من تلك
الأمور في عالم الكون والفساد أفعال غريبة , وهو قريب المأخذ بالنسبة للسحر
, لكون مباديه وأسبابه معلومة , وأما منفعته فظاهرة , لكن طرق تحصيله
شديدة العنـاء
وسمى بعض الباحثين السحر الذي يستعين فيه الساحر بالكواكب بالهيمياء بكسر
الهاء على وزن كبرياء , وهو ما تركب من خواص سماوية تضاف لأحوال الأفلاك ,
يحصل لمن عمل له شيء من ذلك أمور معلومة عند السحرة ,, وقد يبقى له إدراك
وقد يُسلبه بالكلية , فتصير أحواله كأحوال النائم من غير فرق حتى يتخيل
مرور السنين الكثيرة في الزمن اليسير , ومن لم يعمل له ذلك لا يجد شيئا مما
ذكر , وهذا تخييـل لا حقيقة له .. وهذا النوع من السحر هو سحر الكلدانيين
والكسدانيين كما يقول الفخر الرازي الذين كانوا يسكنون على شاطىء الفرات في
العراق , وهم يزعمون أن الكواكب هي المدبرة لهذا العالم ومنها تصدر
الخيرات والشرور والسعادة والنحوس , وقد بعث الله تعالى إليهم إبراهيم عليه
السلام مبطلا لمقالتهم وداحضا لشركهم .. والصواب من القول أن هذا الذي
نسميه بالطلسم هو من عمل الشيطان وفعله , وليس للكواكب فيه فعل , ونسبتهم
هذه الأمور إلى الكواكب إنما هو لإخفاء ضلالهم وكفرهم , وتدجيلا على الناس ,
وقد تنبه إلى هذا محمد محمد جعفر فقال : الطلسم : هو العمل الذي يقوم به
الساحر بمساعدة الشيطان أو بناء على أمره على الورق أو القماش أو المعدن أو
الخشب أو الأحجار الكريمة أو المعجون ( كالشمع والطين ) بشكل مخصوص في وقت
مخصوص وبحجم وصورة معينة لضرر نفر أو أكثر في شخصه أو ما يملكه ..
والتعويذة أو التميمة : هي العمل الذي يقوم به أي شخص مختص غير الساحر على
المواد السابق ذكرها لمنع تأثير السحر أو فساده لحاملها أو لأغراض أخرى
يقصد بها منفعة حاملها أو صاحبها دون غيـره
وتختلف الطلاسم كثيرا باختلاف الزمن الذي يتم فيه صنعها ومادتها وغرضها ,
فالطلسم الذي يصنعه الساحر لإصابة شخص معين بمرض معين لا ينفع لشخص آخر يرد
إصابته بنفس المرض .. ويحوي الطلسم كلمات ورسوما ونقوشا ورموزا مكتوبة أو
محفورة أو بارزة ملونة وغير ملونة , وكلها في غاية الصعوبة والدقة ويستحيل
على الشخص العادي فهمها أو حلها , ولذا أطلق لفظة ( طلسم ) على الكتابة
الرديئة وغيرها التي يحتار المرء في معرفتها .. وصنع الطلاسم لا يقدر عليه
إلا كل ساحر عاتي شاخ وداخ في مهنته لما يتطلبه من معرفة تامة بالشياطين
ودراية عميقة بالبذور والأعشاب والمعادن ودراسة الكواكب وغيرها من العوامل
الكثيرة التي يتطلبها عمل الساحر .. ومن الطلاسم ما يستمر مفعوله بضعة أيام
ثم يفسد إلا إذا تكرر ومنها ما يمكث بضعة شهور أو سنوات , ومنها ما يستمر
لأجل طويل , وهذا يندر جدا , ولذلك كان من السهل جدا علاج الطلاسم بما
يناسبها من التعاويذ والتمائم , ومن الطلاسم ما يحمله الإنسان , ومنها ما
يعلق في مهب الأرياح أو يدفن في جوف الأرض أو القبور المهجورة , أو يلقى في
مياه الأنهار والبحار أو في بئر , ومنها ما يحرق ومنها ما لا تمسّه
النيران بتاتا وإذا مسته يفسد ولكن لا يوجد طلسـم يؤكل أو يشرب .. ويستغرق
صنع الطلسم وقتا طويلا من الساحر حسب أهميته وغرضه , ولا بد له قبل البدء
في عمله من الاستعداد التام له من تحضير المواد والبخور والمعلومات اللازمة
عن الشخص الذي سيعمله ضده وتهييج وإثارة الشياطين الخاصة ورسم الدوائر
السحرية ورموزها ونقوشها بجانب ما يتلوه من عبارات شيطانية ويرتدي ملابس
خاصة
تأثـيـــر الطـلاســـم
يذكر ابن حزم أنّ من أنواع الطلاسم التي شاهدها طابعا منقوشا فيه صورة
العقرب في وقت كون القمر في العقرب , فينفع إمساكه من لدغة العقرب .. ويقول
ابن حزم : لا يمكن دفع الطلسمات , لأننا قد شاهدنا أنفسنا آثارها ظاهرة
إلى الآن من قرى لا تدخلها جرادة , ولا يقع فيه برد , وكسر قسطه التي لا
يدخلها جيش إلا أن يدخل كرها , وغير ذلك كثير جدا لا ينكره إلا معاند ..
ويذكر محمد محمد جعفر : أنّ المؤرخ " جريجوري " أخبر أن الفرنسيين عندما
كانوا يفتحون إحدى الأراضي لإقامة جسر عليها عثروا على طلاسم معدنية لم
يهتموا بأمرها وكانت تحمل رسوم الفيران والأفاعي والنيران وغيرها من
الحشرات وقد أهمل العمال هذه الطلاسم فقذفوا بها في النهر , ومن وقتها قاست
باريس كثيرا من اندلاع النيران فيها , وكثرة الفيران وغيرها من الحشرات ,
وكانت قبل العثور على هذه التعويذات في أمان منها .. ويذكر العالم " جاك
جافاريل " أمين مكتبة " ريشيليو " أنه عندما فتح السلطان محمد الثاني
القسطنطينية عثر جنوده على تمثال في هيئة حية كبيرة فاغرة فاها مصنوعة من
البرونز , فهدم الجنود التمثال الذي كان مصنوعا لإبعاد الأفاعي عن المدينة ,
ومن الوقت الذي كسر فيه التمثال تكاثرت الزواحف بالمدينة وما زالت بها
للآن .. وكل هذا الذي ذكروه بعيد عن الصواب , وهو من الخرافات التي جازت
على أصحاب العقول , فأنَّى لطلسم أن يمنع الحرائق عن مدينة كبيرة , وأنَّى
لتمثال أفعى أن يمنع الأفاعي عن دخول مدينة واسعة , ولكنها الفرية تصدقها
العقول من غير تمحيـص ..
المـدة التي يســتمر فيـها أثـر الســحر والطـلســم
أكثر السحر يمحى أثره ويزول بعد عدة أيام أو عدة شهور أو عدة سنوات , ولكن
بعض السحر يبقى مددا طويلة , وقد وُجد أن كثيرا من الذين ينبشون قبور
الفراعنة يصابون بأنواع من المصائب فمكتشف قبر " توت عنخ آمون " " اللورد
كانارافون " توفي قبل إتمام كشف المقبرة بعد أن حلّت به متاعب عائلية
وخسائر مالية كبيرة أودت بحياته ,, والمكتشف الآخر لهذا القبر وهو المستر "
كارتر " نجا من الموت بأعجوبة يوم اكتشاف المقبرة بالذات , فقد كان يعتز
بعصفورة من نوع " الكناريا " يحتفظ به في قفص بديع بمكتبه أو منزله قرب
المقبرة , وفي يوم اكتشافها التهمت أفعى كبيرة من نوع الكوبرا هذا العصفور
وتربصت للمستر كارتر لتنهي أجله , ولكن المستر كارتر لم يقصد مكتبه بعد
الكشف بل عاد إلى القاهرة ليذيع النبأ وكلّف بعض أتباعه بنقل أمتعته إليها
..
ويوجد الآن في المتحف البريطاني تحت رقم ( 22542 ) تابوت داخلي دقيق الصنع
لمومياء مصرية كانت إحدى أفراد العائلة المالكة ومن عداد الكاهنات وقصة هذا
التابوت كما دونتها سجلات المتحف البريطاني تثير العجب وتدل على نبوغ
المصريين في أعمال السحر التي يبقى مفعولها وأثرها هذه المدة من آلاف
السنين ...
هذا النوع من السحر يتحقق بالاستعانة بالنجوم والكواكب ,, وهو الذي يسمى
بالطلسـمات عند الفلاسفة ,, وسحر الطلسـمات يستعين صاحبه بروحانيات الكواكب
وأسرار الأعداد وخواص الموجودات وأوضاع الفلك المؤثرة في عالم العناصر كما
يقوله المنجمون ,, ويقولون : السحر اتحاد روح بروح ,, والطلّسم اتحاد روح
بجسم ,, ومعناه عندهم ربط الطبائع العلوية السماوية بالطبائع الفلسفية ,,
والطبائع العلوية روحانيات الكواكب , ولذلك يستعين صاحبه في غائب الأمر
بالنجامة
وقد دقق القرافي في تعريف الطلسمات فقال : ( الطلسمات نفس أسماء خاصة لها
تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهل هذا العلم في أجسام من المعادن أو
غيرها ,, تحدث لها آثار خاصة ربطت بها في مجاري العادات ,, فلا بد في
الطلسم من هذه الثلاثة : الأسماء المخصوصة , وتعلقها ببعض أجزاء الفلك
وجعلها في جسم من الأجسام ,, ولا بد مع ذلك من قوة نفس صالحة لهذه الأعمال
فليس كل نفس مجبولة على ذلك ) .. ومعنى الطلسم كما يقول حاجي خليفة : عقد
لا ينحل , وقيل مقلوب اسمه أي المسلط , لأنه من القهر والتسلط , وهو علم
باحث عن كيفية تركيب القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل
والتأثير المقصود مع بخورات مقويّة جالبة لروحانية الطلسم ليظهر من تلك
الأمور في عالم الكون والفساد أفعال غريبة , وهو قريب المأخذ بالنسبة للسحر
, لكون مباديه وأسبابه معلومة , وأما منفعته فظاهرة , لكن طرق تحصيله
شديدة العنـاء
وسمى بعض الباحثين السحر الذي يستعين فيه الساحر بالكواكب بالهيمياء بكسر
الهاء على وزن كبرياء , وهو ما تركب من خواص سماوية تضاف لأحوال الأفلاك ,
يحصل لمن عمل له شيء من ذلك أمور معلومة عند السحرة ,, وقد يبقى له إدراك
وقد يُسلبه بالكلية , فتصير أحواله كأحوال النائم من غير فرق حتى يتخيل
مرور السنين الكثيرة في الزمن اليسير , ومن لم يعمل له ذلك لا يجد شيئا مما
ذكر , وهذا تخييـل لا حقيقة له .. وهذا النوع من السحر هو سحر الكلدانيين
والكسدانيين كما يقول الفخر الرازي الذين كانوا يسكنون على شاطىء الفرات في
العراق , وهم يزعمون أن الكواكب هي المدبرة لهذا العالم ومنها تصدر
الخيرات والشرور والسعادة والنحوس , وقد بعث الله تعالى إليهم إبراهيم عليه
السلام مبطلا لمقالتهم وداحضا لشركهم .. والصواب من القول أن هذا الذي
نسميه بالطلسم هو من عمل الشيطان وفعله , وليس للكواكب فيه فعل , ونسبتهم
هذه الأمور إلى الكواكب إنما هو لإخفاء ضلالهم وكفرهم , وتدجيلا على الناس ,
وقد تنبه إلى هذا محمد محمد جعفر فقال : الطلسم : هو العمل الذي يقوم به
الساحر بمساعدة الشيطان أو بناء على أمره على الورق أو القماش أو المعدن أو
الخشب أو الأحجار الكريمة أو المعجون ( كالشمع والطين ) بشكل مخصوص في وقت
مخصوص وبحجم وصورة معينة لضرر نفر أو أكثر في شخصه أو ما يملكه ..
والتعويذة أو التميمة : هي العمل الذي يقوم به أي شخص مختص غير الساحر على
المواد السابق ذكرها لمنع تأثير السحر أو فساده لحاملها أو لأغراض أخرى
يقصد بها منفعة حاملها أو صاحبها دون غيـره
وتختلف الطلاسم كثيرا باختلاف الزمن الذي يتم فيه صنعها ومادتها وغرضها ,
فالطلسم الذي يصنعه الساحر لإصابة شخص معين بمرض معين لا ينفع لشخص آخر يرد
إصابته بنفس المرض .. ويحوي الطلسم كلمات ورسوما ونقوشا ورموزا مكتوبة أو
محفورة أو بارزة ملونة وغير ملونة , وكلها في غاية الصعوبة والدقة ويستحيل
على الشخص العادي فهمها أو حلها , ولذا أطلق لفظة ( طلسم ) على الكتابة
الرديئة وغيرها التي يحتار المرء في معرفتها .. وصنع الطلاسم لا يقدر عليه
إلا كل ساحر عاتي شاخ وداخ في مهنته لما يتطلبه من معرفة تامة بالشياطين
ودراية عميقة بالبذور والأعشاب والمعادن ودراسة الكواكب وغيرها من العوامل
الكثيرة التي يتطلبها عمل الساحر .. ومن الطلاسم ما يستمر مفعوله بضعة أيام
ثم يفسد إلا إذا تكرر ومنها ما يمكث بضعة شهور أو سنوات , ومنها ما يستمر
لأجل طويل , وهذا يندر جدا , ولذلك كان من السهل جدا علاج الطلاسم بما
يناسبها من التعاويذ والتمائم , ومن الطلاسم ما يحمله الإنسان , ومنها ما
يعلق في مهب الأرياح أو يدفن في جوف الأرض أو القبور المهجورة , أو يلقى في
مياه الأنهار والبحار أو في بئر , ومنها ما يحرق ومنها ما لا تمسّه
النيران بتاتا وإذا مسته يفسد ولكن لا يوجد طلسـم يؤكل أو يشرب .. ويستغرق
صنع الطلسم وقتا طويلا من الساحر حسب أهميته وغرضه , ولا بد له قبل البدء
في عمله من الاستعداد التام له من تحضير المواد والبخور والمعلومات اللازمة
عن الشخص الذي سيعمله ضده وتهييج وإثارة الشياطين الخاصة ورسم الدوائر
السحرية ورموزها ونقوشها بجانب ما يتلوه من عبارات شيطانية ويرتدي ملابس
خاصة
تأثـيـــر الطـلاســـم
يذكر ابن حزم أنّ من أنواع الطلاسم التي شاهدها طابعا منقوشا فيه صورة
العقرب في وقت كون القمر في العقرب , فينفع إمساكه من لدغة العقرب .. ويقول
ابن حزم : لا يمكن دفع الطلسمات , لأننا قد شاهدنا أنفسنا آثارها ظاهرة
إلى الآن من قرى لا تدخلها جرادة , ولا يقع فيه برد , وكسر قسطه التي لا
يدخلها جيش إلا أن يدخل كرها , وغير ذلك كثير جدا لا ينكره إلا معاند ..
ويذكر محمد محمد جعفر : أنّ المؤرخ " جريجوري " أخبر أن الفرنسيين عندما
كانوا يفتحون إحدى الأراضي لإقامة جسر عليها عثروا على طلاسم معدنية لم
يهتموا بأمرها وكانت تحمل رسوم الفيران والأفاعي والنيران وغيرها من
الحشرات وقد أهمل العمال هذه الطلاسم فقذفوا بها في النهر , ومن وقتها قاست
باريس كثيرا من اندلاع النيران فيها , وكثرة الفيران وغيرها من الحشرات ,
وكانت قبل العثور على هذه التعويذات في أمان منها .. ويذكر العالم " جاك
جافاريل " أمين مكتبة " ريشيليو " أنه عندما فتح السلطان محمد الثاني
القسطنطينية عثر جنوده على تمثال في هيئة حية كبيرة فاغرة فاها مصنوعة من
البرونز , فهدم الجنود التمثال الذي كان مصنوعا لإبعاد الأفاعي عن المدينة ,
ومن الوقت الذي كسر فيه التمثال تكاثرت الزواحف بالمدينة وما زالت بها
للآن .. وكل هذا الذي ذكروه بعيد عن الصواب , وهو من الخرافات التي جازت
على أصحاب العقول , فأنَّى لطلسم أن يمنع الحرائق عن مدينة كبيرة , وأنَّى
لتمثال أفعى أن يمنع الأفاعي عن دخول مدينة واسعة , ولكنها الفرية تصدقها
العقول من غير تمحيـص ..
المـدة التي يســتمر فيـها أثـر الســحر والطـلســم
أكثر السحر يمحى أثره ويزول بعد عدة أيام أو عدة شهور أو عدة سنوات , ولكن
بعض السحر يبقى مددا طويلة , وقد وُجد أن كثيرا من الذين ينبشون قبور
الفراعنة يصابون بأنواع من المصائب فمكتشف قبر " توت عنخ آمون " " اللورد
كانارافون " توفي قبل إتمام كشف المقبرة بعد أن حلّت به متاعب عائلية
وخسائر مالية كبيرة أودت بحياته ,, والمكتشف الآخر لهذا القبر وهو المستر "
كارتر " نجا من الموت بأعجوبة يوم اكتشاف المقبرة بالذات , فقد كان يعتز
بعصفورة من نوع " الكناريا " يحتفظ به في قفص بديع بمكتبه أو منزله قرب
المقبرة , وفي يوم اكتشافها التهمت أفعى كبيرة من نوع الكوبرا هذا العصفور
وتربصت للمستر كارتر لتنهي أجله , ولكن المستر كارتر لم يقصد مكتبه بعد
الكشف بل عاد إلى القاهرة ليذيع النبأ وكلّف بعض أتباعه بنقل أمتعته إليها
..
ويوجد الآن في المتحف البريطاني تحت رقم ( 22542 ) تابوت داخلي دقيق الصنع
لمومياء مصرية كانت إحدى أفراد العائلة المالكة ومن عداد الكاهنات وقصة هذا
التابوت كما دونتها سجلات المتحف البريطاني تثير العجب وتدل على نبوغ
المصريين في أعمال السحر التي يبقى مفعولها وأثرها هذه المدة من آلاف
السنين ...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: بحث شامل عن السّحر والسّحرة
ســحـــــــــــــــر الـمـحـبـــــــــــــة (
الـتّـــِوَلـــــــــــة )قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الرقى
والتمائم والتولة شرك ))
يقول ابن الأثير ( التولة ) بكسر التاء وفتح الواو : ما يحبب المرأة إلى
زوجها من السحر وغيره ... وجعله من الشرك لاعتقادهم أنَّ ذلك يؤثر ويفعل
خلاف ما قدره الله تعالى ..
أعراض سـحــــر الـمـحـبــــــة
الشغف والمحبة الزائدتان
الرغبة الشديدة في كثرة الجماع
عدم الصبر عنها
التلهف الشديد لرؤيتها
طاعته لها طاعة عمياء
كسـحـــــر الـمـحـبـــــــة ؟؟يف يحــدث
كثيرا ما تحدث الخلافات بين الرجل والمرأة ,, ولكنها سرعان ما تزول وتعود
الحياة إلى مجاريها الطبيعية ,, ولكن هناك نساء لا يصبرن على ذلك ,,
فيسارعن إلى الذهاب إلى السحرة ليضعوا لهن سحرا يحببها إلى زوجها ,, وهذا
من قلة دين تلك المرأة .. أو من جهلها بأن هذا حرام ولا يجوز ,, فيطلب
الساحر منها أثرا من آثار زوجها ( منديلا أو قلنسوة أو ثوبا أو فنيلة )
بشرط أن تكون حاملة لرائحة عرق الزوج ,, أي : لا تكون جديدة أو مغسولة ,,
بل تكون مستعملة ثم يأخذ منها بعض الخيوط وينفث عليها ويعقدها ,, ثم يأمرها
أن تدفنها في مكان مهجور ,, أو أن يصنع لها سحرا على ماء أو طعام ,, وأشد
ما يكون على نجاسة ,, وأشد منه ما يكون بدم الحيض ,, ثم يأمرها بأن تضعه
لزوجها في طعامه أو شرابه أو في طيبه ..
الآثــار العكســية لسـحــــــر الـمـحـبـــــــة
أحيانا يمرض الزوج بسبب هذا السحر ... وقد حدث بأن مرض رجلاً ثلاث سنوات
بسبب ذلك
أحيانا ينقلب السحر بالعكس فيكره زوجته ,, وهذا ناتج عن جهل كثير من السحرة
بأصول السحر
أحيانا تعمل الزوجة لزوجها سحرا مزدوجا ,, بأن يكره كلّ النساء ويحبها
وحدها ,, فيسبب ذلك كراهية الزوج لأمه وأخواته وعماته وخالاته وجميع ذوي
رحمه من النسـاء
أحيانا ينقلب السحر المزدوج فيكره الرجل كل النساء حتى زوجته ,, وقد حدثت
حالة من هذا القبيل حتى أن الزوج كره زوجته وطلقها ,, فذهبت الزوجة إلى
الساحر مرة أخرى ليفك لها هذا السحر ولكنها فوجئت بأن الساحر قد مات ( ومن
حفر لأخيه حفرة وقع فيها ) نسأل الله تعالى السلامة ..
أسـباب سـحـــــر الـمـحـبــــةنشــوب الخلافات بين الزوجين
طمع المرأة في مال الزوج خاصة إن كان غنيا
إحساس المرأة بأن زوجها سيتزوج بأخرى ,, برغم أن هذا جائز شرعا ولا غضاضة
فيه ,, ولكن المرأة في هذا الزمان خاصة المتأثرات بأجهزة الإعلام المدمرة
,, تظن أن زوجها إذا أقدم على الزواج بأخرى فهذا دليل على أنه لا يحبها
وهذا خطأ فاحش ,, لأن هناك أسبابا كثيرة يمكن أن تدفع الرجل إلى الزواج
بثانية وثالثة ورابعة برغم أنه يحب زوجته الأولى منها مثلا رغبته في كثرة
الأولاد , أو عدم صبره عن المعاشرة في وقت حيض امرأته ونفاسها أو رغبته في
توطيد علاقته بأسرة معينة أو غير ذلك من الأمور ..
سـحـــــــــــــــــر الـتـفـــــــــــــريـــق
هذا النوع من السحر هو الأكثر شيوعا بين الناس وهو الغالب استخدامه من قبل
السحرة على مر الأزمان ،
يقول الله تعالى : { فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ
بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ
بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ}
وجاء في كتاب التعريفات أنه يوجد في الإنسان قوة تسمى القوة المتخيلة ،
وهذه القوة هي التي تتصرف في الصورة المحسوسه والمعاني الجزئية المنتزعة
منها ، وتصرفها فيها بالتركيب تارة والتفصيل أخرى وهذه القوة إذا استعملها
العقل المفكر سميت مفكرة كما أنها إذا استعملها الوهم في المحسوسات مطلقا
سميت متخيلة .... وإن السحرة والشياطين قاتهلم الله تتسلط على هذه القوة
المتخيلة في الإنسان وتستخدمها في العطف والصرف والتخيل ....
فكم من زوج فرق بينه وبين زوجته وكم من أخ فرق بينه وبين أخيه وأخته وكم من
ولد فرق بينه وبين والديه...
بـعــض أعــراض سـحـــــــر الـتـفـريـق ووسـائـلـــــه :
* غرس بذور الفرقة ؛ كسوء الظن وسوء الفهم .
* إثارة العداوة والبغضاء بدل المحبة والوفاق.
* إثارة العناد وحب الانتقام بدل العفو والصفح.
* قلب معاني الأقوال والأفعال.
* تجسيم وتعظيم أسباب الفرقة والخلاف.
* التشكيك في نظرات وأفعال وتصرفات المسحور نفسه.
* التشكيك في نظرات وتصرفات وأقوال وأفعال أحب الناس له.
* يرى العدو صديقا والصديق عدوا .
* يعمل بغير إدراك إلى ضد مصلحته .
* عدم القدرة على التكيف مع من صرف عنه بالسحر .
* استراق السمع: وهو أن يصدر الشيطان ( خادم السحر ) أو الرصد أصواتاً من
لا يسمعها غير المسحور من أجل استفزاز المسحور .
* استجلاء البصر : هو التخيل بالصورة ، مثل التخيل بالصوت فيتشبه ويتمثل
الشيطان خادم السحر في الأحلام أو في اليقظة ( عن طريق التخيل ) أو بين
اليقظة والمنام بصورة من يريد إيقاع الفرقة والبغضاء بينه وبين المسحور ،
يقول تعالى في سورة الأعراف : } فلما ألقوا سحروا أعين الناس{ ويقول تعالى
في سورة طه : { فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} .
تـأثـيــر سـحـــــر الـتـفـــــريــق عـلى الـمـسـحــــــور
ومن تأثير هذا النوع من السحر على المسحور أنه إذا نظر المسحور إلى زوجته
مثلاً ، يراها بصورة منفرة كأن يرى وجهها وجه قردة أو كلبة أو أنه يراها
وكأنها تنظر إليه نظر المتحدي المتغطرس ، وكذلك إذا خرج المسحور مع زوجته
إلى السوق يخيل إليه أنها تنظر وتعاكس الرجال ؛ والعكس لو كانت المسحورة
الزوجة، ومهما أخذ الزوج أو الزوجة في الدفاع عن النفس والبرهنة على الحب
والوفاء والإخلاص ، فإن الفكرة المسيطرة تظل سائدة مما ينتهي في بعض
الأحيان إلى انفصام عرى الزوجية بالطلاق أو الفراق ، وقد يكون السحر متعديا
فيكون التخيل على عيون زوجة المسحور أو العكس .
وقد يحدث النفور بين الزوجين بدون أي سبب ولا يعرف الطرفان سبباً لهذا
النفور مع العلم أن عقلهما وقلبهما يريدان عكس ذلك ولكن لا يستطيع الزوجان
المصارحة فيما بينهما وتجد أن الزوجين يشعران بالنفور عندما يكونا قريبين
ويحصل العكس إن تفرقا وابتعدا ، بل ويندم المسحور على سوء تصرفه مع زوجه ،
وإذا ما رجعا واقتربا عاد النفور .
ولـكــن لـتـنـتـبــهـــــــوا أنه ليس شرطاً في أن يكون كل خلاف يقع بين
الزوجين بسبب السحر ..
فعَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ
إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ
فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ
فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ
ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ قَالَ فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نِعْمَ
أَنْتَ قَالَ الاعْمَشُ أُرَاهُ قَالَ فَيَلْتَزِمُهُ . رواه مسلم
الـتّـــِوَلـــــــــــة )قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الرقى
والتمائم والتولة شرك ))
يقول ابن الأثير ( التولة ) بكسر التاء وفتح الواو : ما يحبب المرأة إلى
زوجها من السحر وغيره ... وجعله من الشرك لاعتقادهم أنَّ ذلك يؤثر ويفعل
خلاف ما قدره الله تعالى ..
أعراض سـحــــر الـمـحـبــــــة
الشغف والمحبة الزائدتان
الرغبة الشديدة في كثرة الجماع
عدم الصبر عنها
التلهف الشديد لرؤيتها
طاعته لها طاعة عمياء
كسـحـــــر الـمـحـبـــــــة ؟؟يف يحــدث
كثيرا ما تحدث الخلافات بين الرجل والمرأة ,, ولكنها سرعان ما تزول وتعود
الحياة إلى مجاريها الطبيعية ,, ولكن هناك نساء لا يصبرن على ذلك ,,
فيسارعن إلى الذهاب إلى السحرة ليضعوا لهن سحرا يحببها إلى زوجها ,, وهذا
من قلة دين تلك المرأة .. أو من جهلها بأن هذا حرام ولا يجوز ,, فيطلب
الساحر منها أثرا من آثار زوجها ( منديلا أو قلنسوة أو ثوبا أو فنيلة )
بشرط أن تكون حاملة لرائحة عرق الزوج ,, أي : لا تكون جديدة أو مغسولة ,,
بل تكون مستعملة ثم يأخذ منها بعض الخيوط وينفث عليها ويعقدها ,, ثم يأمرها
أن تدفنها في مكان مهجور ,, أو أن يصنع لها سحرا على ماء أو طعام ,, وأشد
ما يكون على نجاسة ,, وأشد منه ما يكون بدم الحيض ,, ثم يأمرها بأن تضعه
لزوجها في طعامه أو شرابه أو في طيبه ..
الآثــار العكســية لسـحــــــر الـمـحـبـــــــة
أحيانا يمرض الزوج بسبب هذا السحر ... وقد حدث بأن مرض رجلاً ثلاث سنوات
بسبب ذلك
أحيانا ينقلب السحر بالعكس فيكره زوجته ,, وهذا ناتج عن جهل كثير من السحرة
بأصول السحر
أحيانا تعمل الزوجة لزوجها سحرا مزدوجا ,, بأن يكره كلّ النساء ويحبها
وحدها ,, فيسبب ذلك كراهية الزوج لأمه وأخواته وعماته وخالاته وجميع ذوي
رحمه من النسـاء
أحيانا ينقلب السحر المزدوج فيكره الرجل كل النساء حتى زوجته ,, وقد حدثت
حالة من هذا القبيل حتى أن الزوج كره زوجته وطلقها ,, فذهبت الزوجة إلى
الساحر مرة أخرى ليفك لها هذا السحر ولكنها فوجئت بأن الساحر قد مات ( ومن
حفر لأخيه حفرة وقع فيها ) نسأل الله تعالى السلامة ..
أسـباب سـحـــــر الـمـحـبــــةنشــوب الخلافات بين الزوجين
طمع المرأة في مال الزوج خاصة إن كان غنيا
إحساس المرأة بأن زوجها سيتزوج بأخرى ,, برغم أن هذا جائز شرعا ولا غضاضة
فيه ,, ولكن المرأة في هذا الزمان خاصة المتأثرات بأجهزة الإعلام المدمرة
,, تظن أن زوجها إذا أقدم على الزواج بأخرى فهذا دليل على أنه لا يحبها
وهذا خطأ فاحش ,, لأن هناك أسبابا كثيرة يمكن أن تدفع الرجل إلى الزواج
بثانية وثالثة ورابعة برغم أنه يحب زوجته الأولى منها مثلا رغبته في كثرة
الأولاد , أو عدم صبره عن المعاشرة في وقت حيض امرأته ونفاسها أو رغبته في
توطيد علاقته بأسرة معينة أو غير ذلك من الأمور ..
سـحـــــــــــــــــر الـتـفـــــــــــــريـــق
هذا النوع من السحر هو الأكثر شيوعا بين الناس وهو الغالب استخدامه من قبل
السحرة على مر الأزمان ،
يقول الله تعالى : { فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ
بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ
بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ}
وجاء في كتاب التعريفات أنه يوجد في الإنسان قوة تسمى القوة المتخيلة ،
وهذه القوة هي التي تتصرف في الصورة المحسوسه والمعاني الجزئية المنتزعة
منها ، وتصرفها فيها بالتركيب تارة والتفصيل أخرى وهذه القوة إذا استعملها
العقل المفكر سميت مفكرة كما أنها إذا استعملها الوهم في المحسوسات مطلقا
سميت متخيلة .... وإن السحرة والشياطين قاتهلم الله تتسلط على هذه القوة
المتخيلة في الإنسان وتستخدمها في العطف والصرف والتخيل ....
فكم من زوج فرق بينه وبين زوجته وكم من أخ فرق بينه وبين أخيه وأخته وكم من
ولد فرق بينه وبين والديه...
بـعــض أعــراض سـحـــــــر الـتـفـريـق ووسـائـلـــــه :
* غرس بذور الفرقة ؛ كسوء الظن وسوء الفهم .
* إثارة العداوة والبغضاء بدل المحبة والوفاق.
* إثارة العناد وحب الانتقام بدل العفو والصفح.
* قلب معاني الأقوال والأفعال.
* تجسيم وتعظيم أسباب الفرقة والخلاف.
* التشكيك في نظرات وأفعال وتصرفات المسحور نفسه.
* التشكيك في نظرات وتصرفات وأقوال وأفعال أحب الناس له.
* يرى العدو صديقا والصديق عدوا .
* يعمل بغير إدراك إلى ضد مصلحته .
* عدم القدرة على التكيف مع من صرف عنه بالسحر .
* استراق السمع: وهو أن يصدر الشيطان ( خادم السحر ) أو الرصد أصواتاً من
لا يسمعها غير المسحور من أجل استفزاز المسحور .
* استجلاء البصر : هو التخيل بالصورة ، مثل التخيل بالصوت فيتشبه ويتمثل
الشيطان خادم السحر في الأحلام أو في اليقظة ( عن طريق التخيل ) أو بين
اليقظة والمنام بصورة من يريد إيقاع الفرقة والبغضاء بينه وبين المسحور ،
يقول تعالى في سورة الأعراف : } فلما ألقوا سحروا أعين الناس{ ويقول تعالى
في سورة طه : { فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} .
تـأثـيــر سـحـــــر الـتـفـــــريــق عـلى الـمـسـحــــــور
ومن تأثير هذا النوع من السحر على المسحور أنه إذا نظر المسحور إلى زوجته
مثلاً ، يراها بصورة منفرة كأن يرى وجهها وجه قردة أو كلبة أو أنه يراها
وكأنها تنظر إليه نظر المتحدي المتغطرس ، وكذلك إذا خرج المسحور مع زوجته
إلى السوق يخيل إليه أنها تنظر وتعاكس الرجال ؛ والعكس لو كانت المسحورة
الزوجة، ومهما أخذ الزوج أو الزوجة في الدفاع عن النفس والبرهنة على الحب
والوفاء والإخلاص ، فإن الفكرة المسيطرة تظل سائدة مما ينتهي في بعض
الأحيان إلى انفصام عرى الزوجية بالطلاق أو الفراق ، وقد يكون السحر متعديا
فيكون التخيل على عيون زوجة المسحور أو العكس .
وقد يحدث النفور بين الزوجين بدون أي سبب ولا يعرف الطرفان سبباً لهذا
النفور مع العلم أن عقلهما وقلبهما يريدان عكس ذلك ولكن لا يستطيع الزوجان
المصارحة فيما بينهما وتجد أن الزوجين يشعران بالنفور عندما يكونا قريبين
ويحصل العكس إن تفرقا وابتعدا ، بل ويندم المسحور على سوء تصرفه مع زوجه ،
وإذا ما رجعا واقتربا عاد النفور .
ولـكــن لـتـنـتـبــهـــــــوا أنه ليس شرطاً في أن يكون كل خلاف يقع بين
الزوجين بسبب السحر ..
فعَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ
إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ
فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ
فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ
ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ قَالَ فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نِعْمَ
أَنْتَ قَالَ الاعْمَشُ أُرَاهُ قَالَ فَيَلْتَزِمُهُ . رواه مسلم
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
مواضيع مماثلة
» حديث شامل..
» تسويق الكتروني شامل
» تسويق الكتروني شامل
» تسويق الكتروني شامل
» كورس انجليزي شامل بلفيديو
» تسويق الكتروني شامل
» تسويق الكتروني شامل
» تسويق الكتروني شامل
» كورس انجليزي شامل بلفيديو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى