قصة حقيقية لشاب مات وهو ساجد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حقيقية لشاب مات وهو ساجد
[center]بقلم عباس بتاوي
داعية إسلامي ومغسل للأموات
اتصل بي أحد الإخوة وأنا في المنزل يوم الجمعة، وقال لي، أن أخاه انتقل الى رحمة الله، وهو الآن موجود في ثلاجة ( مستشفى الجدعاني )، بحي الصفا، ونريد منك أن تغسله، وتجهزه وتذهب الى المستشفى في التاسعة صباح غدا السبت، لنقله الى المغسلة ثم المقبرة، فقلت: إن شاء الله، وفي صباح اليوم التالي توجهت الى المستشفى في الموعد المحدد وقبل وصولي إلى بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس تنتظر خارج المستشفى فاعتقدت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى فقلت لهم: كم ميت، فقال والده: فقط ابني يا شيخ فقلت :ولماذا كل هذه الأمة، قال الأب:كلهم حضروا من طريقة موت ابني فتشوقت لمعرفة طريقة موت ابنه، وبينما يتم انهاء اجراءات اخراج تصريح الدفن وتبليغ الوفاة من المستشفى سألت والد الشاب وعلامات الحزن ظاهرة على وجهه، كيف مات ابنك، فقال: يا شيخ حضرت أنا وابنائي لصلاة الجمعة في هذا المسجد، وبعد انتهاء الإمام من خطبة الجمعة وإقامة الصلاة وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت بأذن المولى عز وجل وأخذ روح ابني وهو ساجد لله في صلاته انظروا يا اخوان كيف كانت ميتة هذا الشاب ينزل ملك الموت إلى المسجد ويأخذ روح هذا الشاب وهو ساجد لله وليس ساجد في معصية من معاصي الله ومتى نزل ملك الموت نزل يوم الجمعة وأنتم أعلم بفضل هذا اليوم كما يقول عليه الصلاة والسلام : من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر، وكيف أخذملك الموت روح هذا الشاب، وهو ساجد في المسجد وليس في مكان معصية الله، يا أخوان من منا لا يتمنى هذه الميتة؟ من منا لا يتمنى هذه الميتة، في بيت من بيوت الله ؟
ثم حملنا هذا الشاب في سيارة الموتى إلى المغسلة وادخلناه إلى غرفة الغسل ووضعناه فوق خشبة الغسل لنبدأ تجهيزه وكلنا سوف نمدد على هذه الخشبة، لانستطيع الحركه، ثم أتى المغسل وهويقوم بتجريده وإذا بإمام المسجد يدخل علي ويقول: يا شيخ إن هذا الشاب مات في مسجدي وأنا أولى بغسله، فقلت: هذا والده وأخاه اتصلوا بي وطلبوا مني أن اغسله، فقال : فضلا يا شيخ أنا أرغب بغسله، فقلت:تفضل أنا وأنت واحد وحتى لا أحرج الإمام أثناء الغسل خرجت وانتظرت في الخارج عند الباب، قام الإمام بوضع السترة على الميت وجرده من ملابسه وقام بتنجيته وتوضئته وضوء كامل، ثم قام بغسله بالماء والسدر ثم بالماء والكافور، ثم حملوه من خشبة الغسل إلى خشبة التكفين ليطيب في أماكن السجود التي كان يسجد فيها وهو حي بالمسجد ويفعل ذلك مع سائر الأموات المسلمين، ثم يكفن ويحمل ويذهب به إلى المسجد للصلاة عليه وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين وبالأخص عند ربط الأربطة لم يستطيع الإمام فنادني وطلب مني اقفال الكفن من جهة الراس، فقلت في نفسي لماذا لم يستطيع أن يقفل الكفن؟ فلا بد من وجود سر ودخلت إلى هذا الشاب مسرعا وأنا مندهش مما رأيت، ماذا رأيت يا إخوان
إنني عندما نظرت لوجه الشاب الميت رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن قوة الابتسامة كانت أسنانه ظاهرة، هل رأيتم ميت يبتسم؟ فتذكرت الإمام وكأنه تعمد أن يريني وجه هذا الشاب ويقول لي دعه يا شيخ وجهه مكشوف ندفنه ووجهه مكشوف، فماذا أفعل يا إحوان ؟
فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا بالخارج دخلوا عليه وكل واحد منهم ينظر إليه كان يقبله على جبينه، ودموعه على خده، ومن ثم غطيت وجهه ثم حملناه وادخلناه المسجد قبل صلاة الظهر بساعة وكان عددنا حينها قليل لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام وصلينا على هذا الشاب وبعد الانتهاء نظرت إلى الخلف فإذا بالمسجد ممتلئ بالمصلين ولم يكتفوا بذلك حتى الملحق التابع امتلئ حتى أنهم اغلقوا الممرات والطريق المؤدية للمسجد ولو رأيت جنازة هذا الشاب وهي تمشي مسرعة وتسابق الاخوان على قبره وانزلوه ووضعوه على جنبه الأيمن باتجاه القبلة ثم حلو الأربطة وقاموا بتغطية هذا القبر، وحطوا التراب عليه، يقول أحد المقربين له: إن عمر هذا الشاب 28 سنة لم يتزوج، منذ أن ياتي من عمله ويتناول طعام الغداء ثم يسمع المؤذن يأذن للصلاة يذهب إلى المسجد وينتظر فيه من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب، ماذا يفعل؟ من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب؟ انه يقوم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم في المسجد، اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة.[/center]
داعية إسلامي ومغسل للأموات
اتصل بي أحد الإخوة وأنا في المنزل يوم الجمعة، وقال لي، أن أخاه انتقل الى رحمة الله، وهو الآن موجود في ثلاجة ( مستشفى الجدعاني )، بحي الصفا، ونريد منك أن تغسله، وتجهزه وتذهب الى المستشفى في التاسعة صباح غدا السبت، لنقله الى المغسلة ثم المقبرة، فقلت: إن شاء الله، وفي صباح اليوم التالي توجهت الى المستشفى في الموعد المحدد وقبل وصولي إلى بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس تنتظر خارج المستشفى فاعتقدت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى فقلت لهم: كم ميت، فقال والده: فقط ابني يا شيخ فقلت :ولماذا كل هذه الأمة، قال الأب:كلهم حضروا من طريقة موت ابني فتشوقت لمعرفة طريقة موت ابنه، وبينما يتم انهاء اجراءات اخراج تصريح الدفن وتبليغ الوفاة من المستشفى سألت والد الشاب وعلامات الحزن ظاهرة على وجهه، كيف مات ابنك، فقال: يا شيخ حضرت أنا وابنائي لصلاة الجمعة في هذا المسجد، وبعد انتهاء الإمام من خطبة الجمعة وإقامة الصلاة وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت بأذن المولى عز وجل وأخذ روح ابني وهو ساجد لله في صلاته انظروا يا اخوان كيف كانت ميتة هذا الشاب ينزل ملك الموت إلى المسجد ويأخذ روح هذا الشاب وهو ساجد لله وليس ساجد في معصية من معاصي الله ومتى نزل ملك الموت نزل يوم الجمعة وأنتم أعلم بفضل هذا اليوم كما يقول عليه الصلاة والسلام : من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر، وكيف أخذملك الموت روح هذا الشاب، وهو ساجد في المسجد وليس في مكان معصية الله، يا أخوان من منا لا يتمنى هذه الميتة؟ من منا لا يتمنى هذه الميتة، في بيت من بيوت الله ؟
ثم حملنا هذا الشاب في سيارة الموتى إلى المغسلة وادخلناه إلى غرفة الغسل ووضعناه فوق خشبة الغسل لنبدأ تجهيزه وكلنا سوف نمدد على هذه الخشبة، لانستطيع الحركه، ثم أتى المغسل وهويقوم بتجريده وإذا بإمام المسجد يدخل علي ويقول: يا شيخ إن هذا الشاب مات في مسجدي وأنا أولى بغسله، فقلت: هذا والده وأخاه اتصلوا بي وطلبوا مني أن اغسله، فقال : فضلا يا شيخ أنا أرغب بغسله، فقلت:تفضل أنا وأنت واحد وحتى لا أحرج الإمام أثناء الغسل خرجت وانتظرت في الخارج عند الباب، قام الإمام بوضع السترة على الميت وجرده من ملابسه وقام بتنجيته وتوضئته وضوء كامل، ثم قام بغسله بالماء والسدر ثم بالماء والكافور، ثم حملوه من خشبة الغسل إلى خشبة التكفين ليطيب في أماكن السجود التي كان يسجد فيها وهو حي بالمسجد ويفعل ذلك مع سائر الأموات المسلمين، ثم يكفن ويحمل ويذهب به إلى المسجد للصلاة عليه وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين وبالأخص عند ربط الأربطة لم يستطيع الإمام فنادني وطلب مني اقفال الكفن من جهة الراس، فقلت في نفسي لماذا لم يستطيع أن يقفل الكفن؟ فلا بد من وجود سر ودخلت إلى هذا الشاب مسرعا وأنا مندهش مما رأيت، ماذا رأيت يا إخوان
إنني عندما نظرت لوجه الشاب الميت رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن قوة الابتسامة كانت أسنانه ظاهرة، هل رأيتم ميت يبتسم؟ فتذكرت الإمام وكأنه تعمد أن يريني وجه هذا الشاب ويقول لي دعه يا شيخ وجهه مكشوف ندفنه ووجهه مكشوف، فماذا أفعل يا إحوان ؟
فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا بالخارج دخلوا عليه وكل واحد منهم ينظر إليه كان يقبله على جبينه، ودموعه على خده، ومن ثم غطيت وجهه ثم حملناه وادخلناه المسجد قبل صلاة الظهر بساعة وكان عددنا حينها قليل لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام وصلينا على هذا الشاب وبعد الانتهاء نظرت إلى الخلف فإذا بالمسجد ممتلئ بالمصلين ولم يكتفوا بذلك حتى الملحق التابع امتلئ حتى أنهم اغلقوا الممرات والطريق المؤدية للمسجد ولو رأيت جنازة هذا الشاب وهي تمشي مسرعة وتسابق الاخوان على قبره وانزلوه ووضعوه على جنبه الأيمن باتجاه القبلة ثم حلو الأربطة وقاموا بتغطية هذا القبر، وحطوا التراب عليه، يقول أحد المقربين له: إن عمر هذا الشاب 28 سنة لم يتزوج، منذ أن ياتي من عمله ويتناول طعام الغداء ثم يسمع المؤذن يأذن للصلاة يذهب إلى المسجد وينتظر فيه من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب، ماذا يفعل؟ من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب؟ انه يقوم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم في المسجد، اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة.[/center]
عمر بوعلي- مشرف
- عدد المساهمات : 581
العمر : 55
المكان : zaafrane
المهنه : instituteur معلّم
نقاط تحت التجربة : 11547
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
رد: قصة حقيقية لشاب مات وهو ساجد
اسأل الله لي ولكم حسن
الخاتمة
الخاتمة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
nourgafsa-
- عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 13172
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
مواضيع مماثلة
» مات ساجد...
» صورة شخص مات وهو ساجد في الحرم النبوي
» جائزة نوبل لشاب تونسي
» صوره خطيره لشاب اخترقه عمود
» قفصة : ثلاثة وعشرون سنة سجنا لشاب رمى بنعله هيئة المحكمة
» صورة شخص مات وهو ساجد في الحرم النبوي
» جائزة نوبل لشاب تونسي
» صوره خطيره لشاب اخترقه عمود
» قفصة : ثلاثة وعشرون سنة سجنا لشاب رمى بنعله هيئة المحكمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى