حكم الأغاني و الموسيقى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم الأغاني و الموسيقى
الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين
الشرفا، ثم أما بعد:
يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة
الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم
هذا الدين حصنًا منيعًا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن
نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين
الله وإن كان فقيرًا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيًا.
وإن مما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في
غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين
العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على
استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل
واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم
فُتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة،
وهذا ليس صحيحاً، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت
قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم
قال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل
عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف،
ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف"(صحيح
بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
الشرفا، ثم أما بعد:
يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة
الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم
هذا الدين حصنًا منيعًا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن
نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين
الله وإن كان فقيرًا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيًا.
وإن مما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في
غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين
العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على
استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل
واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم
فُتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة،
وهذا ليس صحيحاً، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت
قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم
قال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل
عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف،
ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف"(صحيح
بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
ناجح-
- عدد المساهمات : 1328
العمر : 56
المكان : قفصة
المهنه : استاذ
نقاط تحت التجربة : 12413
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
رد: حكم الأغاني و الموسيقى
صدقت يا ناجح بارك الله فيك
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11192
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: حكم الأغاني و الموسيقى
بارك الله فيك على طرحه في مكانه
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: حكم الأغاني و الموسيقى
الأخ العزيز المشرف الشريف المسلم العنيد
بارك الله في الأخ ناجح على طرحه في كل مكان
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
بارك الله في الأخ ناجح على طرحه في كل مكان
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11192
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: حكم الأغاني و الموسيقى
ناجح كتب:الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين
الشرفا، ثم أما بعد:
يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة
الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم
هذا الدين حصنًا منيعًا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن
نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين
الله وإن كان فقيرًا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيًا.
وإن مما يحزن المسلمَ الغيورَ على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في
غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين
العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على
استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل
واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم
فُتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة،
وهذا ليس صحيحاً، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت
قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم
قال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل
عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف،
ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف"(صحيح
بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
الحمد لله الذي عافانا ممّا ابتلى به كثير من الناس
بارك الله فيك أخي ناجح على هذا الموضوع
بارك الله فيك أخي ناجح على هذا الموضوع
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى