وزارة التربية تتخذ إجراءات مبكرة لمنع الغش في البكالوريا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وزارة التربية تتخذ إجراءات مبكرة لمنع الغش في البكالوريا
واقع الغشّ في البكالوريا أصبح "حقيقة خطيرة"
لها تاريخ بعيد و حاضرٌ مُعاش و مستقبلٌ "زاهر"..مع الأسف، و لن يكون في
مقدور أي أحد أن يُقنعنا بأنّنا نتحدّث من فراغ، أو أننا نتكلّم من أجل أن
نملأ صفحات معلقاتنا. و لئن كان الغِش باستعمال الأوراق قد بلغ عصره الذّهبي
أو يكاد، فإنّ الغش بالتكنولوجيا المتطوّرة قد باشر للتوّ عصره الذّهبي في
انتظار أن يصل إلى عصر لم نعثر له على تسمية بعد.
"الهاتف النقال" و "الأم بي 3" و "البلوتوث"...وحجز الكفاءات الدّارسة من اجل فك رموز الامتحان كلّها باتت من ضروريات
النجاح في البكالوريا و في غيرها من الامتحانات المصيرية بالنسبة لكثير من
التلاميذ، و سنسرد عليكم في هذا المقال، قصصا لتلاميذ قرّروا أن تكون
"العقول التكنولوجيّة" لا عقولهم، السبيل الأوحد للنجاح.
لتبرير "شرعيّة" لجوئهم إلى الغش بالورق و بالتكنولوجيا، تحجّجت العينات
التي تكلّمنا إليها من تلاميذ الثانويّات بطُول المُقرّرات و كثافة
المواضيع، فقالوا بأنهم لا يستطيعون أن يحفظوا كلّ شيء، و عليه، فإن الحلّ
حسبهم هو الغشّ ثم الغشّ ثمّ الغشّ.
الهاتف نقّال..فاتحةُ عهد الغش بالتكنولوجيا
قبل "البلوتوث" و "الأم بي 3"، دشّن الهاتف النقّال عصر الغش بواسطة
التكنولوجيا، و لكنّه اليوم، يُعتبر طريقة بدائيّة جدّا، إذ بالإمكان
اكتشافه، إلاّ أنّ من التلاميذ من بقوا أوفياء له، بحكم أنهم عجزوا عن
اقتناء "الأم بي 3" أو "البلوتوث".
يقول "علي"، طالب جامعي الآن، و هو من أصحاب السوابق في الغش بالهاتف
النقّال في البكالوريا، أنّه كان يتّصل بأخته في البيت بعد أن يتفقا على
طريقة العمل مُسبقا، "كلّ ما عليّ فعله أن أهتف لها دون أن يحسّ بي
الأستاذان اللذان يحرساننا، و باستعمال سماعة الهاتف التي كنت أدخلها في
كُمّ قميصي و أخفيها في يدي، أضع يدي على أذني و بهذه الطريقة أسمع منها ما
أريد من الدروس التي أطلبها منها" لكن لهذه الطريقة أخطارها، يقول علي
"المشكلة أنّك يجب أن تختصر الكلام، لأنّ إطالتك للكلام قد تكشف أمرك و
حينها ستكون في موضع لن يحسدك عليه أعداؤك..".
"نسرين ،غ" تلميذة من قسم الآداب ، كانت إحدى ضحايا الغش
بالهاتف النّقال، تقول بأنّها اتّصلت بأخيها و هي تُؤدّى امتحان البكالوريا
في مادّة الفلسفة و تحديدا في الدّرس المتعلّق بـ"الوسائط الرمزية"، و
طلبت منه إيفادها بالنظريات الخاصّة بهذا الموضوع، غير أنّ الأستاذة
المراقبة تفطّنت لها، فسحبت منها الورقة و أشبعتها تأنيبا و شتيمة.
"يُسجّلون الدروس في الأم بي3 ليُعِيدوا سَماعها أثناء الامتحان"
صدق من قال"بأنّ الحاجة أمّ الاختراع"..فلقد ضرب التلاميذ الأخماس في
الأسداس من أجل تطوير أساليب الغش باستعمال التكنولوجيا، و كل جيل يأتي
يُحاول أن يُطوّر الأساليب التي ورثها عن الجيل الذي سبقه.. تلميذة من
تلاميذ البكالوريا تقول في رواية حول أحدث صرعة من صرعات الغش، أنّها رأت
زميلاتها يسجّلن دروسا في جهاز "الأم بي3" أياما قبل الامتحان، و في
الامتحان يُشغّلن الجهاز و يضعن السماعات تحت الحجاب و بالطّبع لن يتمكّن
أحدٌ من كشفهن، إذ من الصعب أن يرى الأساتذة تلك السمّاعات كما أنّه من
المستحيل سماع شيء، و طبعا، ستتمكّن الطالبات من سماع أي شيء تردنه بضغطة
زرّ..و هكذا ساهم "الأم بي3" في صنع نجاح تلكم الطالبات و في نجاح الكثير
من الذين يعرفون هذه "الصرعة" في الغشّ.
و تقول "ر.حنان " بنبرة من التّفاخر و الاعتزاز بالنفس أنها استخدمت الـ"أم
بي3" في الإمتحان بعد أن خزنت فيه أغلب الدروس، و برّرت لجوءها إلى هذا
السلوك بالقول أنه لم يكن لها مُتسع للإلمام بكثير من الدروس الهامة بالنظر
لضيق، حيث لم يبق أمامها سوى أيام معدودات، و قد أخفت حنان سمّاعات جهازها
تحت خمارها و بذلك تمكّنت من الغشّ دون أن ينتبه إليها أحد، و قالت لنا
بأنّها أدّت امتحانها بجدارة.
حجابٌ لأربع أيّام فقط..و أساتذة يُسهّلون الغش
النجاح في البكالوريا و في غيرها من الامتحانات المصيرية بالنسبة لكثير من
التلاميذ، و سنسرد عليكم في هذا المقال، قصصا لتلاميذ قرّروا أن تكون
"العقول التكنولوجيّة" لا عقولهم، السبيل الأوحد للنجاح.
لتبرير "شرعيّة" لجوئهم إلى الغش بالورق و بالتكنولوجيا، تحجّجت العينات
التي تكلّمنا إليها من تلاميذ الثانويّات بطُول المُقرّرات و كثافة
المواضيع، فقالوا بأنهم لا يستطيعون أن يحفظوا كلّ شيء، و عليه، فإن الحلّ
حسبهم هو الغشّ ثم الغشّ ثمّ الغشّ.
الهاتف نقّال..فاتحةُ عهد الغش بالتكنولوجيا
قبل "البلوتوث" و "الأم بي 3"، دشّن الهاتف النقّال عصر الغش بواسطة
التكنولوجيا، و لكنّه اليوم، يُعتبر طريقة بدائيّة جدّا، إذ بالإمكان
اكتشافه، إلاّ أنّ من التلاميذ من بقوا أوفياء له، بحكم أنهم عجزوا عن
اقتناء "الأم بي 3" أو "البلوتوث".
يقول "علي"، طالب جامعي الآن، و هو من أصحاب السوابق في الغش بالهاتف
النقّال في البكالوريا، أنّه كان يتّصل بأخته في البيت بعد أن يتفقا على
طريقة العمل مُسبقا، "كلّ ما عليّ فعله أن أهتف لها دون أن يحسّ بي
الأستاذان اللذان يحرساننا، و باستعمال سماعة الهاتف التي كنت أدخلها في
كُمّ قميصي و أخفيها في يدي، أضع يدي على أذني و بهذه الطريقة أسمع منها ما
أريد من الدروس التي أطلبها منها" لكن لهذه الطريقة أخطارها، يقول علي
"المشكلة أنّك يجب أن تختصر الكلام، لأنّ إطالتك للكلام قد تكشف أمرك و
حينها ستكون في موضع لن يحسدك عليه أعداؤك..".
"نسرين ،غ" تلميذة من قسم الآداب ، كانت إحدى ضحايا الغش
بالهاتف النّقال، تقول بأنّها اتّصلت بأخيها و هي تُؤدّى امتحان البكالوريا
في مادّة الفلسفة و تحديدا في الدّرس المتعلّق بـ"الوسائط الرمزية"، و
طلبت منه إيفادها بالنظريات الخاصّة بهذا الموضوع، غير أنّ الأستاذة
المراقبة تفطّنت لها، فسحبت منها الورقة و أشبعتها تأنيبا و شتيمة.
"يُسجّلون الدروس في الأم بي3 ليُعِيدوا سَماعها أثناء الامتحان"
صدق من قال"بأنّ الحاجة أمّ الاختراع"..فلقد ضرب التلاميذ الأخماس في
الأسداس من أجل تطوير أساليب الغش باستعمال التكنولوجيا، و كل جيل يأتي
يُحاول أن يُطوّر الأساليب التي ورثها عن الجيل الذي سبقه.. تلميذة من
تلاميذ البكالوريا تقول في رواية حول أحدث صرعة من صرعات الغش، أنّها رأت
زميلاتها يسجّلن دروسا في جهاز "الأم بي3" أياما قبل الامتحان، و في
الامتحان يُشغّلن الجهاز و يضعن السماعات تحت الحجاب و بالطّبع لن يتمكّن
أحدٌ من كشفهن، إذ من الصعب أن يرى الأساتذة تلك السمّاعات كما أنّه من
المستحيل سماع شيء، و طبعا، ستتمكّن الطالبات من سماع أي شيء تردنه بضغطة
زرّ..و هكذا ساهم "الأم بي3" في صنع نجاح تلكم الطالبات و في نجاح الكثير
من الذين يعرفون هذه "الصرعة" في الغشّ.
و تقول "ر.حنان " بنبرة من التّفاخر و الاعتزاز بالنفس أنها استخدمت الـ"أم
بي3" في الإمتحان بعد أن خزنت فيه أغلب الدروس، و برّرت لجوءها إلى هذا
السلوك بالقول أنه لم يكن لها مُتسع للإلمام بكثير من الدروس الهامة بالنظر
لضيق، حيث لم يبق أمامها سوى أيام معدودات، و قد أخفت حنان سمّاعات جهازها
تحت خمارها و بذلك تمكّنت من الغشّ دون أن ينتبه إليها أحد، و قالت لنا
بأنّها أدّت امتحانها بجدارة.
حجابٌ لأربع أيّام فقط..و أساتذة يُسهّلون الغش
من أُمّهات المصائب التي تحدث في البكالوريا،
لجوء بعض الفتيات اللاتي لا يرتدين الحجاب على ارتداءه في أيّام البكالوريا، و ذلك حتى يتمكّنّ من الغش
لجوء بعض الفتيات اللاتي لا يرتدين الحجاب على ارتداءه في أيّام البكالوريا، و ذلك حتى يتمكّنّ من الغش
باستعمال سمّاعات الـ"الأم بي3" أو سماعات الهاتف النّقال، و هكذا بعد أن
تكُون الضحيّة و احدةً فقط، و هي العلم، تُصبح الضّحية ضحيتان؛ العلم و
الدّين.
تُؤكّد بعض القصص القليلة التي بلغتنا أنّ هناك تلميذات يلجأن بالفعل إلى
هذه الحيلة الماكرة حتّى لاتكشف السماعات التي يستعملنها للعيان، لأنّه بالإمكان
رؤية تلك السمّاعات إذا كان الرأس غير مُغطّى، و لكم أن تتصوّروا مدى نجاح
هذه الحيلة في تمكين التلميذات من الغشّ.
حقيقة أخرى، عشناها نحن و لازالت القصص تصلنا حولها، و هي مُساهمة بعض
الأساتذة الذين يحرسون في الامتحانات في الغشّ الذي يحصل داخل الأقسام، و
تسهيلهم الأمر. فمن الأساتذة من يفتح باب القسم و يخرُج ليشُمّ بعض
الهواء..و هي إشارة مباشرة للتّلاميذ "أن غشّوا.."، كما أن منهم من يغضّ
الطرف نهائيا عمّا يجري في القسم و لا يتحرّك إلاّ إذا أحسّ بقدوم أحد
المسؤولين التربويين، فيُنبّه التلاميذ للأمر..،و لنذهب أبعد من ذلك لنقول
على لسان بعض التلاميذ أنّ بعض الأساتذة يُساعدونهم في بعض الأسئلة التي
تستعصي عليهم، و هذه حقيقة أكّدتها لنا روايات عديدة متواترة.
ولعلّ أبرز وخير دليل عن ظاهرة الغش في البكالوريا هي السوق التجارية لبيع الامتحانات والتي تفتح ابتداءا من اليوم الاول لانطلاق الامتحانات أمام المعاهد ومراكز الامتحانات بالجهة ....حيث الجري والكرّ والفرّ والصرّاخ وما الى ذلك من المشاهد المخزية
وسعيا للحد من خطورة الوضع تسعى وزارة التربية مع تنسيق أمني واسع النطاق الى مايلي
تكُون الضحيّة و احدةً فقط، و هي العلم، تُصبح الضّحية ضحيتان؛ العلم و
الدّين.
تُؤكّد بعض القصص القليلة التي بلغتنا أنّ هناك تلميذات يلجأن بالفعل إلى
هذه الحيلة الماكرة حتّى لاتكشف السماعات التي يستعملنها للعيان، لأنّه بالإمكان
رؤية تلك السمّاعات إذا كان الرأس غير مُغطّى، و لكم أن تتصوّروا مدى نجاح
هذه الحيلة في تمكين التلميذات من الغشّ.
حقيقة أخرى، عشناها نحن و لازالت القصص تصلنا حولها، و هي مُساهمة بعض
الأساتذة الذين يحرسون في الامتحانات في الغشّ الذي يحصل داخل الأقسام، و
تسهيلهم الأمر. فمن الأساتذة من يفتح باب القسم و يخرُج ليشُمّ بعض
الهواء..و هي إشارة مباشرة للتّلاميذ "أن غشّوا.."، كما أن منهم من يغضّ
الطرف نهائيا عمّا يجري في القسم و لا يتحرّك إلاّ إذا أحسّ بقدوم أحد
المسؤولين التربويين، فيُنبّه التلاميذ للأمر..،و لنذهب أبعد من ذلك لنقول
على لسان بعض التلاميذ أنّ بعض الأساتذة يُساعدونهم في بعض الأسئلة التي
تستعصي عليهم، و هذه حقيقة أكّدتها لنا روايات عديدة متواترة.
ولعلّ أبرز وخير دليل عن ظاهرة الغش في البكالوريا هي السوق التجارية لبيع الامتحانات والتي تفتح ابتداءا من اليوم الاول لانطلاق الامتحانات أمام المعاهد ومراكز الامتحانات بالجهة ....حيث الجري والكرّ والفرّ والصرّاخ وما الى ذلك من المشاهد المخزية
وسعيا للحد من خطورة الوضع تسعى وزارة التربية مع تنسيق أمني واسع النطاق الى مايلي
استنفار مصالحها من مراكز الامتحان والمراقبين في الولايات قبل أقل
من شهر عن بداية امتحانات نهاية السنة بشأن إمكانية حدوث غش في الامتحانات
بأقلام الحبر غير المرئي والهاتف النقال والبلوتوث والامبي3 المتداولة في السوق، منذ الموسم الماضي،
وأخطرت في هذا الشأن مديري التربية بإلزامية التنسيق من الآن مع مديريات
الأمن والجمارك لمنع تسويق هذه الوسائل خلال هذه الفترة الحساسة التي يتضاعف جلبها تزامنا مع فترة
إجراء امتحانات نهاية السنة.
في ذات السياق ذكرت مصادر نقابية أن وزارة القطاع تحضّر لعقد ملتقيات جهوية
تعقبها تكوينات مصغرة لرؤساء مراكز إجراء امتحانات البكالوريا قصد اطلاعهم على بعض الأمور التضليلية التي بات يستخدمها
بعض التلاميذ للغش في الامتحانات المصيرية....ولعلّ أبرزها السماعة التي توضع داخل الاذن وما الى ذلك من أساليب تمويهية..
وكانت وزارة التربية حذرت الموسم المنصرم من عواقب استخدام مثل هذه اللوازم
المحظورة في الامتحانات، وأكدت أنها أعطت تعليمات بتشديد الرقابة والحذر
من مثل هذه الأمور التي لا تحقق العدل بين المترشحين، وهو ما أكّدته قوانين سير الامتحانات بأن عقاب الغش في الامتحانات الرسمية لا يقل عن خمس سنوات فصل
من القطاع نهائيا مع ما يترتب عنه من إجراءات في حق المؤطرين المكلفين
بالحراسة والمراقبة. وتشير مصادر متابعة لملف التحضير للبكالوريا وباقي الامتحانات وجود ترويج لأقلام
تحتوي على حبر غير مرئي تسهل قراءة ما
كتب بواسطته عن طريق بث إشعاع ضوئي أزرق منبعث من مصباح صغير جدا موضوع في
الجهة العليا لغطاء هذا القلم، مع الإشارة إلى أن القلم محل جدل يسوق بداخل
علبة بلاستيكية تحمل كتابة باللغة الإنجليزية ''قلم غير مرئي''.
وتأتي الاستفاقة المبكرة للوزارة هذا العام لتفادي أية مفاجأة قد تخلط
أوراق إجراء هذه الامتحانات الحساسة علما وأنه تفصلنا أيام معدودات عن
انطلاق امتحانات نهاية السنة و تفاديا للغش الذي سجل حدوثه خلال
المواسم الدراسية الماضية لا بد من وقفة حازمة ضد هذه الظاهرة
من شهر عن بداية امتحانات نهاية السنة بشأن إمكانية حدوث غش في الامتحانات
بأقلام الحبر غير المرئي والهاتف النقال والبلوتوث والامبي3 المتداولة في السوق، منذ الموسم الماضي،
وأخطرت في هذا الشأن مديري التربية بإلزامية التنسيق من الآن مع مديريات
الأمن والجمارك لمنع تسويق هذه الوسائل خلال هذه الفترة الحساسة التي يتضاعف جلبها تزامنا مع فترة
إجراء امتحانات نهاية السنة.
في ذات السياق ذكرت مصادر نقابية أن وزارة القطاع تحضّر لعقد ملتقيات جهوية
تعقبها تكوينات مصغرة لرؤساء مراكز إجراء امتحانات البكالوريا قصد اطلاعهم على بعض الأمور التضليلية التي بات يستخدمها
بعض التلاميذ للغش في الامتحانات المصيرية....ولعلّ أبرزها السماعة التي توضع داخل الاذن وما الى ذلك من أساليب تمويهية..
وكانت وزارة التربية حذرت الموسم المنصرم من عواقب استخدام مثل هذه اللوازم
المحظورة في الامتحانات، وأكدت أنها أعطت تعليمات بتشديد الرقابة والحذر
من مثل هذه الأمور التي لا تحقق العدل بين المترشحين، وهو ما أكّدته قوانين سير الامتحانات بأن عقاب الغش في الامتحانات الرسمية لا يقل عن خمس سنوات فصل
من القطاع نهائيا مع ما يترتب عنه من إجراءات في حق المؤطرين المكلفين
بالحراسة والمراقبة. وتشير مصادر متابعة لملف التحضير للبكالوريا وباقي الامتحانات وجود ترويج لأقلام
تحتوي على حبر غير مرئي تسهل قراءة ما
كتب بواسطته عن طريق بث إشعاع ضوئي أزرق منبعث من مصباح صغير جدا موضوع في
الجهة العليا لغطاء هذا القلم، مع الإشارة إلى أن القلم محل جدل يسوق بداخل
علبة بلاستيكية تحمل كتابة باللغة الإنجليزية ''قلم غير مرئي''.
وتأتي الاستفاقة المبكرة للوزارة هذا العام لتفادي أية مفاجأة قد تخلط
أوراق إجراء هذه الامتحانات الحساسة علما وأنه تفصلنا أيام معدودات عن
انطلاق امتحانات نهاية السنة و تفاديا للغش الذي سجل حدوثه خلال
المواسم الدراسية الماضية لا بد من وقفة حازمة ضد هذه الظاهرة
عدل سابقا من قبل حمزة سديرة في الأحد 11 أبريل - 18:56 عدل 5 مرات
حمزة سديرة-
- عدد المساهمات : 453
العمر : 36
المكان : قصر*قفصة
المهنه : طلب العلم
الهوايه : كل شيء
نقاط تحت التجربة : 12455
تاريخ التسجيل : 07/03/2008
ناجح-
- عدد المساهمات : 1328
العمر : 56
المكان : قفصة
المهنه : استاذ
نقاط تحت التجربة : 12379
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
مواضيع مماثلة
» الجديد...انتداب في وزارة التربية
» في وزارة التربية والتكوين:6 مناظرات للترقية
» وزارة التربية والتكوين انتداب تقنيي مخبر
» يا حسرة على البكالوريا ...
» وزارة التربية التونسية توزع 400 جهاز تشويش على الهواتف الجوالة
» في وزارة التربية والتكوين:6 مناظرات للترقية
» وزارة التربية والتكوين انتداب تقنيي مخبر
» يا حسرة على البكالوريا ...
» وزارة التربية التونسية توزع 400 جهاز تشويش على الهواتف الجوالة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى