**كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
**كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .,.
اعلم أخي واختي أن العجب آفة يعاني منها الكثير من الناس ، وتكمن خطورتها
في الانصراف عن الثناء على الله إلى الثناء على النفس ، وهي تتعارض مع واقع
الانكسار والتذلل المستحب في طاعة المولى عز وجل .
وقد قرر علماء السلوك والأخلاق أن سبب العجب في الحقيقة هو الجهل المحض أو
الغفلة أو الذهول... ، فإذا صاحب ذلك إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه ،
مع ضعف مراقبة الله عز وجل وقلة الورع والخشية ، اجتمعت على المرء هذه
الآفة الشديدة فأهلكته إلا أن يتداركه الله برحمته .
قال ابن القيم رحمه الله : " جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها وعيوب عمله ،
وجهله بربه وحقوقه وما ينبغي أن يعامل به يتولد منهما رضاه بطاعته وإحسان
ظنه بها ، ويتولد من ذلك من العجب والكبر والآفات ما هو أكبر من الكبائر
الظاهرة من الزنا وشرب الخمر والفرار من الزحف ونحوها " انتهى .
"مدارج السالكين" (1/175) .
وللعلماء في بيان طرق التخلص من هذه الآفة كتابات عديدة ، من أوسعها
وأفضلها وأدقها ما كتبه العلامة ابن حزم الأندلسي رحمه الله ، ونحن ننقله
هنا بشيء من الاختصار الذي يحقق المقصود ولا يخل به إن شاء الله تعالى :
قال رحمه الله :
" من امتُحن بالعجب فليفكر في عيوبه ، فإن أُعجب بفضائله فليفتش ما فيه من
الأخلاق الدنيئة ، فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه فليعلم
أن مصيبته إلى الأبد ، وأنه لأتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوباً ، وأضعفهم
تمييزاً .
وأول ذلك أنه ضعيف العقل ، جاهل ، ولا عيب أشد من هذين ؛ لأن العاقل هو من
ميز عيوب نفسه فغالَبَها وسعى في قمعها ، والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه .
واعلم يقيناً : أنه لا يسلم إنسي من نقص ، حاشا الأنبياء صلوات الله عليهم ،
فمن خفيت عليه عيوب نفسه فقد سقط ، وصار من السخف والضعة والرذالة والخسة
وضعف التمييز والعقل وقلة الفهم بحيث لا يتخلف عنه متخلف من الأرذال ،
وبحيث ليس تحته منزلة من الدناءة ، فليتدارك نفسه بالبحث عن عيوبه ،
والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها ، وعن عيوب غيره التي لا تضره في الدنيا ولا
في الآخرة .
وما أدري لسماع عيوب الناس خصلة إلا الاتعاظ بما يسمع المرء منها ،
فيجتنبها ويسعى في إزالة ما فيه منها بحول الله تعالى وقوته .
وأما النطق بعيوب الناس فعيب كبير لا يسوغ أصلاً ، والواجب اجتنابه إلا في
نصيحة من يتوقع عليه الأذى بمداخلة المعيب ، أو على سبيل تبكيت المعجَب فقط
في وجهه ، لا خلف ظهره .
ثم تقول للمعجَب : ارجع إلى نفسك ، فإذا ميزت عيوبها فقد داويت عجبك ، ولا
تُمَيِّل [ أي : توازن وتقارن ] بين نفسك وبين من هو أكثر عيوباً منها
فتستسهل الرذائل وتكونَ مقلِّداً لأهل الشر ، وقد ذم تقليد أهل الخير ،
فكيف تقليد أهل الشر ! لكن ميِّلْ بين نفسك وبين من هو أفضل منك ، فحينئذ
يتلف عجبك ، وتفيق من هذا الداء القبيح الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس ،
وفيهم بلا شك من هو خير منك ، فإذا استخففت بهم بغير حق ، استخفوا بك بحق ؛
لأن الله تعالى يقول : ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) .
فإن أعجبت بعقلك : ففكر في كل فكرة سوء تحل بخاطرك ، وفي أضاليل الأماني
الطائفة بك ، فإنك تعلم نقص عقلك حينئذ .
وإن أعجبت بآرائك : فتفكر في سقطاتك ، واحفظها ولا تنسها ، وفي كل رأي
قَدَّرته صواباً فخرج بخلاف تقديرك وأصاب غيرك ، وأخطأت أنت ، فإنك إن فعلت
ذلك فأقل أحوالك أن يوازن سقوط رأيك بصوابه ، فتخرج لا لك ولا عليك ،
والأغلب أن خطأك أكثر من صوابك ، وهكذا كل أحد من الناس بعد النبيين صلوات
الله عليهم .
وإن أعجبت بعملك : فتفكر في معاصيك وفي تقصيرك وفي معاشك ووجوهه ، فو الله
لتجدن من ذلك ما يغلب على خيرك ، ويُعَفِّي على حسناتك ، فليطل همك حينئذ ،
وأبدل من العجب تنقصاً لنفسك .
وإن أعجبت بعلمك : فاعلم أنه لا خصلة لك فيه ، وأنه موهبة من الله مجردة ،
وهبك إياها ربك تعالى ، فلا تقابلها بما يسخطه ، فلعله ينسيك ذلك بعلة
يمتحنك بها ، تولد عليك نسيان ما علمت وحفظت .
ولقد أخبرني عبد الملك بن طريف ، وهو من أهل العلم والذكاء واعتدال الأحوال
وصحة البحث ، أنه كان ذا حظ من الحفظ عظيم ، لا يكاد يمر على سمعه شيء
يحتاج إلى استعادته ، وأنه ركب البحر فمر به فيه هول شديد أنساه أكثر ما
كان يحفظ ، وأخل بقوة حفظه إخلالاً شديداً ، لم يعاوده ذلك الذكاء بعد .
وأنا أصابتني علة فأفقت منها وقد ذهب ما كنت أحفظ إلا ما لا قدر له ، فما
عاودته إلا بعد أعوام .
واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على العلم يجِدّون في القراءة والإكباب على
الدروس والطلب ثم لا يرزقون منه حظاً ، فليعلم ذو العلم أنه لو كان
بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصح أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان
للعجب ها هنا !
ما هذا إلا موضع تواضع وشكر لله تعالى ، واستزادة من نعمه ، واستعاذة من
سلبها .
ثم تفكر أيضاً في أن ما خفي عليك وجهلته ـ من أنواع العلم الذي تختص به ،
والذي أعجبت بنفاذك فيه ـ : أكثر مما تعلم من ذلك ، فاجعل مكان العجب
استنقاصاً لنفسك واستقصاراً لها ، فهو أولى .
وتفكر فيمن كان أعلم منك ، تجدهم كثيراً ، فلتهن نفسك عندك حينئذ .
وتفكر في إخلالك بعلمك ، وأنك لا تعمل بما علمت منه ، فعلمك عليك حجة حينئذ
، ولقد كان أسلم لك لو لم تكن عالماً ، واعلم أن الجاهل حينئذ أعقل منك
وأحسن حالاً وأعذر ، فليسقط عجبك بالكلية .
ثم لعل علمك الذي تعجب بنفاذك فيه من العلوم المتأخرة التي لا كبير خصلة
فيها ، كالشعر وما جرى مجراه ، فانظر حينئذ إلى مَن عِلمُهُ أجل من علمك في
مراتب الدنيا والآخرة ، فتهون نفسك عليك .
وإن أعجبت بشجاعتك: فتفكر فيمن هو أشجع منك ، ثم انظر في تلك النجدة التي
منحك الله تعالى فيم صرفتها ، فإن كنت صرفتها في معصية فأنت أحمق ؛ لأنك
بذلت نفسك فيما ليس ثمناً لها ، وإن كنت صرفتها في طاعة ، فقد أفسدتها
بعجبك ، ثم تفكر في زوالها عنك بالشيخوخة وأنك إن عشت فستصير من عدد العيال
، وكالصبي ضعفاً .
على أني ما رأيت العجب في طائفة أقل منه في أهل الشجاعة ، فاستدللت بذلك
على نزاهة أنفسهم ورفعتها وعلوها .
وإن أعجبت بجاهك في دنياك : فتفكر في مخالفيك وأندادك ونظرائك ، ولعلهم
أخساء وضعفاء سقاط ، فاعلم أنهم أمثالك فيما أنت فيه ، ولعلهم ممن يُستحيا
من التشبه بهم لفرط رذالتهم وخساستهم في أنفسهم وأخلاقهم ومنابتهم ، فاستهن
بكل منزلة شاركك فيها من ذكرت لك ، وإن كنت مالك الأرض كلها ، ولا مخالف
عليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .,.
اعلم أخي واختي أن العجب آفة يعاني منها الكثير من الناس ، وتكمن خطورتها
في الانصراف عن الثناء على الله إلى الثناء على النفس ، وهي تتعارض مع واقع
الانكسار والتذلل المستحب في طاعة المولى عز وجل .
وقد قرر علماء السلوك والأخلاق أن سبب العجب في الحقيقة هو الجهل المحض أو
الغفلة أو الذهول... ، فإذا صاحب ذلك إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه ،
مع ضعف مراقبة الله عز وجل وقلة الورع والخشية ، اجتمعت على المرء هذه
الآفة الشديدة فأهلكته إلا أن يتداركه الله برحمته .
قال ابن القيم رحمه الله : " جهله بنفسه وصفاتها وآفاتها وعيوب عمله ،
وجهله بربه وحقوقه وما ينبغي أن يعامل به يتولد منهما رضاه بطاعته وإحسان
ظنه بها ، ويتولد من ذلك من العجب والكبر والآفات ما هو أكبر من الكبائر
الظاهرة من الزنا وشرب الخمر والفرار من الزحف ونحوها " انتهى .
"مدارج السالكين" (1/175) .
وللعلماء في بيان طرق التخلص من هذه الآفة كتابات عديدة ، من أوسعها
وأفضلها وأدقها ما كتبه العلامة ابن حزم الأندلسي رحمه الله ، ونحن ننقله
هنا بشيء من الاختصار الذي يحقق المقصود ولا يخل به إن شاء الله تعالى :
قال رحمه الله :
" من امتُحن بالعجب فليفكر في عيوبه ، فإن أُعجب بفضائله فليفتش ما فيه من
الأخلاق الدنيئة ، فإن خفيت عليه عيوبه جملة حتى يظن أنه لا عيب فيه فليعلم
أن مصيبته إلى الأبد ، وأنه لأتم الناس نقصاً ، وأعظمهم عيوباً ، وأضعفهم
تمييزاً .
وأول ذلك أنه ضعيف العقل ، جاهل ، ولا عيب أشد من هذين ؛ لأن العاقل هو من
ميز عيوب نفسه فغالَبَها وسعى في قمعها ، والأحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه .
واعلم يقيناً : أنه لا يسلم إنسي من نقص ، حاشا الأنبياء صلوات الله عليهم ،
فمن خفيت عليه عيوب نفسه فقد سقط ، وصار من السخف والضعة والرذالة والخسة
وضعف التمييز والعقل وقلة الفهم بحيث لا يتخلف عنه متخلف من الأرذال ،
وبحيث ليس تحته منزلة من الدناءة ، فليتدارك نفسه بالبحث عن عيوبه ،
والاشتغال بذلك عن الإعجاب بها ، وعن عيوب غيره التي لا تضره في الدنيا ولا
في الآخرة .
وما أدري لسماع عيوب الناس خصلة إلا الاتعاظ بما يسمع المرء منها ،
فيجتنبها ويسعى في إزالة ما فيه منها بحول الله تعالى وقوته .
وأما النطق بعيوب الناس فعيب كبير لا يسوغ أصلاً ، والواجب اجتنابه إلا في
نصيحة من يتوقع عليه الأذى بمداخلة المعيب ، أو على سبيل تبكيت المعجَب فقط
في وجهه ، لا خلف ظهره .
ثم تقول للمعجَب : ارجع إلى نفسك ، فإذا ميزت عيوبها فقد داويت عجبك ، ولا
تُمَيِّل [ أي : توازن وتقارن ] بين نفسك وبين من هو أكثر عيوباً منها
فتستسهل الرذائل وتكونَ مقلِّداً لأهل الشر ، وقد ذم تقليد أهل الخير ،
فكيف تقليد أهل الشر ! لكن ميِّلْ بين نفسك وبين من هو أفضل منك ، فحينئذ
يتلف عجبك ، وتفيق من هذا الداء القبيح الذي يولد عليك الاستخفاف بالناس ،
وفيهم بلا شك من هو خير منك ، فإذا استخففت بهم بغير حق ، استخفوا بك بحق ؛
لأن الله تعالى يقول : ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) .
فإن أعجبت بعقلك : ففكر في كل فكرة سوء تحل بخاطرك ، وفي أضاليل الأماني
الطائفة بك ، فإنك تعلم نقص عقلك حينئذ .
وإن أعجبت بآرائك : فتفكر في سقطاتك ، واحفظها ولا تنسها ، وفي كل رأي
قَدَّرته صواباً فخرج بخلاف تقديرك وأصاب غيرك ، وأخطأت أنت ، فإنك إن فعلت
ذلك فأقل أحوالك أن يوازن سقوط رأيك بصوابه ، فتخرج لا لك ولا عليك ،
والأغلب أن خطأك أكثر من صوابك ، وهكذا كل أحد من الناس بعد النبيين صلوات
الله عليهم .
وإن أعجبت بعملك : فتفكر في معاصيك وفي تقصيرك وفي معاشك ووجوهه ، فو الله
لتجدن من ذلك ما يغلب على خيرك ، ويُعَفِّي على حسناتك ، فليطل همك حينئذ ،
وأبدل من العجب تنقصاً لنفسك .
وإن أعجبت بعلمك : فاعلم أنه لا خصلة لك فيه ، وأنه موهبة من الله مجردة ،
وهبك إياها ربك تعالى ، فلا تقابلها بما يسخطه ، فلعله ينسيك ذلك بعلة
يمتحنك بها ، تولد عليك نسيان ما علمت وحفظت .
ولقد أخبرني عبد الملك بن طريف ، وهو من أهل العلم والذكاء واعتدال الأحوال
وصحة البحث ، أنه كان ذا حظ من الحفظ عظيم ، لا يكاد يمر على سمعه شيء
يحتاج إلى استعادته ، وأنه ركب البحر فمر به فيه هول شديد أنساه أكثر ما
كان يحفظ ، وأخل بقوة حفظه إخلالاً شديداً ، لم يعاوده ذلك الذكاء بعد .
وأنا أصابتني علة فأفقت منها وقد ذهب ما كنت أحفظ إلا ما لا قدر له ، فما
عاودته إلا بعد أعوام .
واعلم أن كثيراً من أهل الحرص على العلم يجِدّون في القراءة والإكباب على
الدروس والطلب ثم لا يرزقون منه حظاً ، فليعلم ذو العلم أنه لو كان
بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصح أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان
للعجب ها هنا !
ما هذا إلا موضع تواضع وشكر لله تعالى ، واستزادة من نعمه ، واستعاذة من
سلبها .
ثم تفكر أيضاً في أن ما خفي عليك وجهلته ـ من أنواع العلم الذي تختص به ،
والذي أعجبت بنفاذك فيه ـ : أكثر مما تعلم من ذلك ، فاجعل مكان العجب
استنقاصاً لنفسك واستقصاراً لها ، فهو أولى .
وتفكر فيمن كان أعلم منك ، تجدهم كثيراً ، فلتهن نفسك عندك حينئذ .
وتفكر في إخلالك بعلمك ، وأنك لا تعمل بما علمت منه ، فعلمك عليك حجة حينئذ
، ولقد كان أسلم لك لو لم تكن عالماً ، واعلم أن الجاهل حينئذ أعقل منك
وأحسن حالاً وأعذر ، فليسقط عجبك بالكلية .
ثم لعل علمك الذي تعجب بنفاذك فيه من العلوم المتأخرة التي لا كبير خصلة
فيها ، كالشعر وما جرى مجراه ، فانظر حينئذ إلى مَن عِلمُهُ أجل من علمك في
مراتب الدنيا والآخرة ، فتهون نفسك عليك .
وإن أعجبت بشجاعتك: فتفكر فيمن هو أشجع منك ، ثم انظر في تلك النجدة التي
منحك الله تعالى فيم صرفتها ، فإن كنت صرفتها في معصية فأنت أحمق ؛ لأنك
بذلت نفسك فيما ليس ثمناً لها ، وإن كنت صرفتها في طاعة ، فقد أفسدتها
بعجبك ، ثم تفكر في زوالها عنك بالشيخوخة وأنك إن عشت فستصير من عدد العيال
، وكالصبي ضعفاً .
على أني ما رأيت العجب في طائفة أقل منه في أهل الشجاعة ، فاستدللت بذلك
على نزاهة أنفسهم ورفعتها وعلوها .
وإن أعجبت بجاهك في دنياك : فتفكر في مخالفيك وأندادك ونظرائك ، ولعلهم
أخساء وضعفاء سقاط ، فاعلم أنهم أمثالك فيما أنت فيه ، ولعلهم ممن يُستحيا
من التشبه بهم لفرط رذالتهم وخساستهم في أنفسهم وأخلاقهم ومنابتهم ، فاستهن
بكل منزلة شاركك فيها من ذكرت لك ، وإن كنت مالك الأرض كلها ، ولا مخالف
عليك
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11180
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: **كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
العجب بالنفس داء ما له دواء
تقول لأحدهم إن يدك في النار حاذر أن تحترق
فلا يتنازل عن غروره و عليائه
حتى و إن احترق كله و ليس فقط يده
تقول لأحدهم إن يدك في النار حاذر أن تحترق
فلا يتنازل عن غروره و عليائه
حتى و إن احترق كله و ليس فقط يده
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11180
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: **كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
ليس لهذه الدرجة!!!
طريقة التحذير أحيانا تكون هي السبب في الإحتراق و ليس الغرور و المكابرة
شكرا
طريقة التحذير أحيانا تكون هي السبب في الإحتراق و ليس الغرور و المكابرة
شكرا
هِبة-
- عدد المساهمات : 1074
العمر : 39
نقاط تحت التجربة : 12588
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
رد: **كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
أفهم من كلامك يا ابنتي
أن الغرور و المكابرة صفتان محمودتان
و أن النصح هو المشكل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجهة نظر سأضطر لإحترامها
لأنك صاحبتها
أن الغرور و المكابرة صفتان محمودتان
و أن النصح هو المشكل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجهة نظر سأضطر لإحترامها
لأنك صاحبتها
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11180
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: **كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
لا لم أقصد ما فهمته
أقصد أن يكون النصح بلِين و ليس بتشدد أو تعصب
* على فكرة يا سي عز الدين أنا أحترم آرائك..
* لست مضطرا لتُجاريني في رأي لا توافقني عليه فقط لأني صاحبته
* إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
أقصد أن يكون النصح بلِين و ليس بتشدد أو تعصب
* على فكرة يا سي عز الدين أنا أحترم آرائك..
* لست مضطرا لتُجاريني في رأي لا توافقني عليه فقط لأني صاحبته
* إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
عدل سابقا من قبل هِبة في الجمعة 16 أبريل - 21:21 عدل 2 مرات
هِبة-
- عدد المساهمات : 1074
العمر : 39
نقاط تحت التجربة : 12588
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
رد: **كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
مشكورة يا ابنتي الغالية
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11180
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: **كيف نتخلص من العــجـــب بالـــنـــفـــس**
اللهم باعد بيننا والعجب كما باعدت بين السموات والارض انك سميع مجيب الدعاء .
لدينا مثل عامي بجهتنا يقول :
اللّي تعجبو روحو يبزق عليها .
حاشاكم
لدينا مثل عامي بجهتنا يقول :
اللّي تعجبو روحو يبزق عليها .
حاشاكم
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24459
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى