الجولة 25 للبطولة: الحسم في الڤصرين وسوسة

تونس - الشروق
أقولها وأعيدها وسأتشبث بها مادمت حيّا بأنه من غير المعقول أن تقتات بعض الاندية قمح بقائها من فتات غيرها وعلى حساب غيرها ضاربة عرض الحائط بدموع وظروف غيرها... وهنا لسنا بحاجة الى التذكير بأن علاقات الاندية تلعب لعبتها في عملية البقاء وأكثر من صفقة «بوبلاش» تُعقد من أجل البقاء... وبالتالي نقولها للمرة المليون بعد الألف أن الفريقين اللذين سينزلان اليوم أو غدا ليسا الأضعف كرويا... وإنما الاضعف من ناحية السند... ومباريات اليوم والجولة الاخيرة ستكون شاهدة مرة أخرى على حقيقة لا غبار عليها تقول أن قيمنا الرياضية في الحضيض وإلا ما معنى أن تصبح دفاعات بعض الاندية الكبرى مثل أي «سوبر ماركت» يدخلها من يشاء ومتى يشاء... وما معنى أن تستحيل بعض الفرق الضعيفة الى «غول» يأكل كل من يعترضه بدعوى «الاستفاقة» بعدما كنا شاهدين على نومها العميق طوال الموسم... فهل بمثل هذا التلاعب نتكلم بالصوت العالي وندعي القضاء على المصاعب؟... ... ولأن المصائب لا تأتي فرادى فإن التقاء مستقبل القصرين وقوافل قفصة لوحده «مصيبة» بالنظر الى الظروف التعيسة لهذين الفريقين إضافة الى «صعوبة» جمهوريهما دون أن ننسى حاجة كليهما لنقاط المباراة تشبثا بقشة النجاة وهي عوامل ترشح المباراة لتدور تحت شعار «عريان يسلب في ميّت» مع التمني بأن تنطلق المباراة وتنتهي على عناق يقيم الدليل على أن هذا وذاك «أكبر» من الرتبة التي يحتلانها... في حمام سوسة «قد» يفعلها «الأمل» مرة أخرى خاصة أن الشبيبة ضمنت بقاءها ولا أحد «يحاسبها» على مواقفها طالما كرتنا تسير في الاتجاه المعاكس في وقت يبدو فيه «دربي» الشمال بين النادي البنزرتي والاولمبي الباجي أكثر هدوءا بالنظر الى محصول الضيف والمضيّف وقد حضر التعادل ليعود الجميع «فرحين مسرورين» الى ديارهم على طريقة التلاميذ... الملعب التونسي ودّع الموسم بخسارة العبور الى الدور النهائي ولا ندري كيف سيكون طعم لقائه اليوم مع «الهمهاما» في المنزه على عكس الطبق الكروي بين النجم وجاره الاتحاد والذي ننتظر منه بعض «التوابل» بالنظر الى ما سمعناه من كلام قبل حوار الاقدام ولعل «الفرجة» التي نبحث عنها في ثنايا هذه الجولة ستحضر في ملعب المهيري بصفاقس في لقاء زملاء قمامدية بنظرائهم من ترجي الجنوب بعيدا عن ضغط النتيجة وضغط الجمهور وضغط «الحسابات». على جناح الألم أعلنت مجموعة رضا عياد أنها ستكشف اليوم عن مفاجأة من العيار الثقيل في ندوتها الصحفية... عقلي يقول أن الامر يتعلق بالانسحاب من الانتخابات الجامعية... وقلبي ينفي ذلك لأنها ستكون ضربة موجعة لـ«الديمقراطية»... سليم الربعاوي

تحت مجهر محمد الكوكي: لقاء القصرين وڤفصة «غصّة»ـ
«بصفتي درّبت فريقي القصرين وڤفصة وأدرك حقائقهما جيدا على كل المستويات فإنني أعتقد أن هذه المباراة الحساسة والحاسمة في نفس الوقت التي ستجمعهما ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة أن الضغوطات ستكون مسلطة على الفريقين نتيجة لأهمية النتيجة التي ستنتهي عليها المقابلة... ولذلك فإن الفريق الذي سيتجاوز هذه الضغوطات الذهنية وتكون له القدرة على الحضور المريح نسبيا بعيدا عن ضغط الأعصاب يمكن أن يبادر بالتسجيل خاصة أن الفريقين ومن الصعب جدا أن يجازفا منذ البداية ولذلك قد تطول نسبيا عملية إبعاد الكرة من المناطق سواء لهذا أو لذاك دون تركيز وقد يتم اعتماد الخطة الدفاعية المكثفة مع انتهاج الهجومات المعاكسة واعتماد الكرات الثابتة وبعض الجزئيات الصغيرة التي يمكن أن تصنع الفارق خاصة أنه وبمرور الوقت أكثر قد تتسلط الضغوطات أكثر وعندها أعود لأشير إلى أن المباراة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات وتعتبر صعبة جدا على الفريقين خاصة أن مستقبل القصرين سيلعب هذا اللقاء على قواعده وأمام جمهوره مقابل إدراك فريق قوافل قفصة أن المباراة هي الأخيرة التي تترجم خيط الأمل الوحيد لمحاولة إنقاذ الموسم.. وعندها قد لا نرى اللعب الجميل ولا الفرجة بالشكل الذي يتصوره البعض بقدر ما يمكن انتظار الصلابة والتوتر والحرص الشديد على عدم قبول الأهداف مقابل فقر في محاولة الاقتراب من مناطق المنافس للتهديف والذي قد تصنعه فرصة أو هجوم معاكس أو هفوة دفاعية باعتبار أن المدافعين بشكل أو بآخر سيكونون أكثر اللاعبين توترا ذهنيا والأهم هي الروح الرياضية التي يجب أن تنتهي عليها المقابلة باعتبار أن أي تجاوز قد يعكر فو اللقاء وأي نقص عددي قد يزيد الطين بلة».

علي الخميلي

الجولة 25 للبطولة: الحسم في ال&#1700;صرين وسوسة

الجولة 25 للبطولة: الحسم في ال&#1700;صرين وسوسة

الجولة 25 للبطولة: الحسم في الڤصرين وسوسة

الجولة 25 للبطولة: الحسم في الڤصرين وسوسة