عندما نصبح شيوخا و لا حول لنا و لا قدرة للقيام بشؤوننا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما نصبح شيوخا و لا حول لنا و لا قدرة للقيام بشؤوننا
اردت اخوتي الكرام ان اطرح اشكالا ربما يؤرق البعض و
ربما تكون ردة فعلهم نابعة عن اللاوعي.
الموضوع كالاتي:
ام أحبت احد ابنائها و هو الاصغر بين اشقائه و ميزته عنهم بعطفها و حنانها و
الدعم المادي.ارسلته الى فرنسا للسياحة لمدة 15 يوما على نفقتها الخاصة.
باعت من اجله الغالي و الثمين و زوجته من يحب رغم معارضة بعض الاخوة اشترت
له سيارة و قامت بتغطية جميع ديونه بعد الزواج مع العلم انه كان عاطلا.
بعثت له مشروعا و الحمد لله انه قد واصل فيه و اصبح مشروعا ناجحا ربي يزيدو
و يبارك اللهم لا حسد...
المهم هذا السيد كان يتردد على منزل امه مرتين او ثلاث في اليوم و كلن في
كل مرة يعد امه انه سيقف الى جانبها عندما تكبر و لن يتخلى عنها و لن
يفارقها الى ان ياخذ المولى عز و جل امانته و صدقته هذه المسكينة و في كل
مرة تاتيها الاموال تقوم بتحويلها الى رصيده حتى حتى مرتب التقاعد تحوله في
حسابه مع العلم انها قد قامت باسناده توكيلا للتصرف و سحب هذه الاموال متى
شاء هو مع الزام هذا ابن بالانفاق عليها,
سارت الامور في البداية على احسن ما يرام حتى ان بقية الاخوة استبشروا لذلك
و دعموا اخاهم.
مع تقدم السن لهذه المرأة بدا هذا الابن بالانسحاب و اصبح يتردد على امه
مرة في اليوم او اليومين,
اصيبت هذه الام بمرض الزهيمر عفانا و عفاكم الله و الابن لم يحرك ساكنا و
لم يقم حتى بمعالجتها او اخذها لطبيب لعل هناك حل او ادوية تنشط ذاكرتها بل
اصبح يتعلل بانشغاله بالعمل و كثرة التزاماته و اقتصرت زياراته لامه مرة
في الثلاث ايام او الاربع ايام مع العلم انه قام بقطع الامدادات الغذائية و
المستلزمات اليومية للحياة كالخبز و الحليب ووو...
المهم هذه الام اصبحت عبئا على ابنها هذا الى درجة انه اصبح يغلق هاتفه
الجوال و لا يريد ان يجيب على اتصالات اخوته اما بقية الاخوة فتقاسموا دور
الرعاية بينهم و الحمد لله مع العلم انه واجب عليهم وليس من باب التكرم او
المحابات
قام البن الاول باخذها الى منزله مدة اربعة ايام ثم اعادها الى منزله مدعيا
انها لا تريد الجلوس عنده و انما تفضل البقاء في منزلها و لكن الحقيقة هي
ان زوجته خيرته اما امه او هي هذا ما تناها الى مسامعي و الله اعلم
اما ابنتها فقد اصرت انها لن تتكفل بامها مدعية انها زوجة و رب بيتها لا
يريد امها في حين ان الحقيقة هي خلاف ذلك فزوجها رحب بالفكرة و برهن انه
مستعد لرعياتها و لكن البنت اصرت على عدم رعاية لامها بتعلة انها لم تحصل
على نصيب من الميراث فقد وقع تهميشها في حين انوالديها قد قاموا ببيع قطعة
ارض من اجل مجابهة مصاريف زواجها و تجهيزها احن جهاز
اما الابن الاخير فقد تحمل مرض امه و امن لها الرعاية و الماكل و الانيس
على حد امكانياته مع العلم انه ضعيف الدخل و مع العلم ان زوجته لقيت في ما
مضى اسوا معاملة من هذه الام المتكبرة و المتسلطة كالضرب و الاهانة و الطرد
من المجالس الخ....
اردت اخواني و معذرة اذا اطلت ان اطرح التساؤلات التالية:
- هل الى هذه الدرجة يصبح الاباء عبئا على اولادهم في الكبر؟
قال تعالى:" و بالوالدين احسانا..." صدق الله العظيم
- هل اصبح الاولاد نقمة و ليس بنعمة؟
- اين الاخلاق الحميدة و العادة التي نشانا عليها؟ هل اندثرت في ايام ؟
- هل هذا جزاء من انتشله من الغرق و من السجن و امن له حياة كريمة ؟
ربما تكون ردة فعلهم نابعة عن اللاوعي.
الموضوع كالاتي:
ام أحبت احد ابنائها و هو الاصغر بين اشقائه و ميزته عنهم بعطفها و حنانها و
الدعم المادي.ارسلته الى فرنسا للسياحة لمدة 15 يوما على نفقتها الخاصة.
باعت من اجله الغالي و الثمين و زوجته من يحب رغم معارضة بعض الاخوة اشترت
له سيارة و قامت بتغطية جميع ديونه بعد الزواج مع العلم انه كان عاطلا.
بعثت له مشروعا و الحمد لله انه قد واصل فيه و اصبح مشروعا ناجحا ربي يزيدو
و يبارك اللهم لا حسد...
المهم هذا السيد كان يتردد على منزل امه مرتين او ثلاث في اليوم و كلن في
كل مرة يعد امه انه سيقف الى جانبها عندما تكبر و لن يتخلى عنها و لن
يفارقها الى ان ياخذ المولى عز و جل امانته و صدقته هذه المسكينة و في كل
مرة تاتيها الاموال تقوم بتحويلها الى رصيده حتى حتى مرتب التقاعد تحوله في
حسابه مع العلم انها قد قامت باسناده توكيلا للتصرف و سحب هذه الاموال متى
شاء هو مع الزام هذا ابن بالانفاق عليها,
سارت الامور في البداية على احسن ما يرام حتى ان بقية الاخوة استبشروا لذلك
و دعموا اخاهم.
مع تقدم السن لهذه المرأة بدا هذا الابن بالانسحاب و اصبح يتردد على امه
مرة في اليوم او اليومين,
اصيبت هذه الام بمرض الزهيمر عفانا و عفاكم الله و الابن لم يحرك ساكنا و
لم يقم حتى بمعالجتها او اخذها لطبيب لعل هناك حل او ادوية تنشط ذاكرتها بل
اصبح يتعلل بانشغاله بالعمل و كثرة التزاماته و اقتصرت زياراته لامه مرة
في الثلاث ايام او الاربع ايام مع العلم انه قام بقطع الامدادات الغذائية و
المستلزمات اليومية للحياة كالخبز و الحليب ووو...
المهم هذه الام اصبحت عبئا على ابنها هذا الى درجة انه اصبح يغلق هاتفه
الجوال و لا يريد ان يجيب على اتصالات اخوته اما بقية الاخوة فتقاسموا دور
الرعاية بينهم و الحمد لله مع العلم انه واجب عليهم وليس من باب التكرم او
المحابات
قام البن الاول باخذها الى منزله مدة اربعة ايام ثم اعادها الى منزله مدعيا
انها لا تريد الجلوس عنده و انما تفضل البقاء في منزلها و لكن الحقيقة هي
ان زوجته خيرته اما امه او هي هذا ما تناها الى مسامعي و الله اعلم
اما ابنتها فقد اصرت انها لن تتكفل بامها مدعية انها زوجة و رب بيتها لا
يريد امها في حين ان الحقيقة هي خلاف ذلك فزوجها رحب بالفكرة و برهن انه
مستعد لرعياتها و لكن البنت اصرت على عدم رعاية لامها بتعلة انها لم تحصل
على نصيب من الميراث فقد وقع تهميشها في حين انوالديها قد قاموا ببيع قطعة
ارض من اجل مجابهة مصاريف زواجها و تجهيزها احن جهاز
اما الابن الاخير فقد تحمل مرض امه و امن لها الرعاية و الماكل و الانيس
على حد امكانياته مع العلم انه ضعيف الدخل و مع العلم ان زوجته لقيت في ما
مضى اسوا معاملة من هذه الام المتكبرة و المتسلطة كالضرب و الاهانة و الطرد
من المجالس الخ....
اردت اخواني و معذرة اذا اطلت ان اطرح التساؤلات التالية:
- هل الى هذه الدرجة يصبح الاباء عبئا على اولادهم في الكبر؟
قال تعالى:" و بالوالدين احسانا..." صدق الله العظيم
- هل اصبح الاولاد نقمة و ليس بنعمة؟
- اين الاخلاق الحميدة و العادة التي نشانا عليها؟ هل اندثرت في ايام ؟
- هل هذا جزاء من انتشله من الغرق و من السجن و امن له حياة كريمة ؟
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حواء-
- عدد المساهمات : 2558
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 14076
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: عندما نصبح شيوخا و لا حول لنا و لا قدرة للقيام بشؤوننا
قصة
هادفة و اختيار موفق .. و ننتظر المزيد
بورك
فيك
إذا زرعت الأمانة
فستحصد الثقة
إذا
زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء
إذا
زرعت التواضع فستحصد الاحترام
إذا
زرعت المثابرة فستحصد الرضا
إذا
زرعت التقدير فستحصد الاعتبار
إذا
زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح
إذا
زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة
لذا كن حذرا اليوم مما
تزرع لتحصد غدا
وعلى قدر
عطائك في الحياة تأتيك ثمارها
هادفة و اختيار موفق .. و ننتظر المزيد
بورك
فيك
إذا زرعت الأمانة
فستحصد الثقة
إذا
زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء
إذا
زرعت التواضع فستحصد الاحترام
إذا
زرعت المثابرة فستحصد الرضا
إذا
زرعت التقدير فستحصد الاعتبار
إذا
زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح
إذا
زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة
لذا كن حذرا اليوم مما
تزرع لتحصد غدا
وعلى قدر
عطائك في الحياة تأتيك ثمارها
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15152
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
مواضيع مماثلة
» ستة أشياء للقيام بها بعد فيضان المنزل
» أفضل طريقة للقيام بالغسيل عند السفر
» متى ترفعين شعرك ومتى افضل وقت للقيام بلذلك ؟!
» التصميم الإلهي الرائع يشهد على قدرة الخالق
» قبـــل تحميـــل اى لعبـــة اختبر قدرة جهازك على تشغيل اللعبة
» أفضل طريقة للقيام بالغسيل عند السفر
» متى ترفعين شعرك ومتى افضل وقت للقيام بلذلك ؟!
» التصميم الإلهي الرائع يشهد على قدرة الخالق
» قبـــل تحميـــل اى لعبـــة اختبر قدرة جهازك على تشغيل اللعبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى