شاهد عيان على معركة المطار ج-1-
صفحة 1 من اصل 1
شاهد عيان على معركة المطار ج-1-
شاهد عيان على معركة المطار:
قاد صدام أول دبابة دخلت المطار وصاح خيانة عندما غاب مدير المخابرات
العهد - عدة أسباب تدفع للإعتقاد بأن العميد الركن علي حسين أبو الفضل الذي ظهر صوته الشهير على محطة 'الجزيرة' لينعى الرئيس صدام حسين صبيحة إعدامه يملك كل الأوراق التي تؤهله للتحدث وبطلاقة وثقة عن تفاصيل وذكريات المشهد العراقي المفتوح على كل الإحتمالات.
والعميد أبو الفضل لا يتحدث فقط باسم مجاميع المقاومة التي يقودها في الفرات الأوسط وجنوب العراق، ولكن أيضا باسم الوطنية العراقية التي قال انها تحترم أيديولوجيا حزب البعث العراقي وقيمه النبيلة وقياداته لكنها لم تعد توافق أبدا على 'أهلية' الحزب لحكم العراق مستقبلا بعد دحر الإحتلال وأعوانه.
وأبو الفضل يقود الآن الحركة الوطنية للمقاومة العراقية بصفتها الفصيل الأكثر حضورا في الميدان بين نحو خمسين فصيلا للمقاومة بعضها 'مخترق' وبعضها 'مختلق' كما يقول معترفا كقائد ميداني بالتحديات والسلبيات التي تواجه المقاومة قبل إيجابياتها.
والرجل لا تنقصه الرؤية السياسية والتحليلية للأحداث وللمشهد العراقي برمته، وهو فوق ذلك شاهد عيان على احداث وأسرار ومفاصل رواها بإسهاب لـ'القدس العربي' في حوار مطول ترتب في ظروف إستثنائية في بغداد وتخللته جرعات إضافية من المصارحة والمكاشفة، قبل ان يرفض التصوير ويوافق على التسجيل مقترحا تصويره ملثما ليس خوفا من المجرمين والمحتلين ولكن حرصا على معطيات العمل.
أبو الفضل كان طرفا في الكثير من الأحداث لحظة سقوط بغداد وما بعدها بحكم موقعه الميداني كقائد لفرقة الإقتحام التابعة للقوات الخاصة في الجيش العراقي المنحل.
وفي حديثه يقدم روايته المثيرة لما حصل في مطار بغداد وأسرار إختفاء بعض الجنرالات من الساحة فجأة وقصة ظهور صدام حسين على دبابة وبعض الإجتماعات.
يقول 'بطبيعة الحال لم أكن ضابطا كبيرا في قوات الجيش العراقي الباسل فقد فصلتنا عن القيادة العليا مراتب ونخب أخرى'، ثم يؤكد ردا على سؤال لـ'القدس العربي': 'انا الآن أقود أخواني في المقاومة العراقية وسط وجنوب العراق ولايوجد مرجعيات اعلى أعمل بإمرتها ومرجعيتي أشقائي الشرفاء المقاتلون ومتطلبات الميدان'.
وبعد رصد ملامح التعب والقلق والحرص في عينيه وعلى جسده المتعب وتعداد ثلاثين عظمة مصابة على الأقل في الجسد روى أبو الفضل بعض حكايات الحالة العراقية بثقة وتفصيل لا يمكن إدعاؤه:هياكل المقاومة يتحدث العميد أبو الفضل عن وجود أكثر من خمسين فصيلا تمثل المقاومة العراقية مع العلم بوجود فصائل تدعي المقاومة وتم التمكن من كشفها، بعضها إختلقه الأمريكيون وبعضها للأسف يدعمه الإيرانيون لأهداف لا علاقة لها بالمقاومة الحقيقية عمليا.
ويقول: المقاومة الحقيقية لم تخترق ولوكانت اخترقت لما استمرت بقتالها. فصائل معروفة للمقاومة الوطنية تم تشكيلها من قبل ايران وامريكا وبعض الدول العربية ومنها الكويت لغاية اختراق المقاومة الوطنية الشريفة ولكن ولله الحمد فشلت جميع تلك الجهود بسبب مهنية ووطنية واحتراف المقاومة وقوة استخباراتها.
وأهم فصائل المقاومة كالتالي: القيادة العليا للجهاد والتحرير وواجبها شمال شرق وغرب العراق ويقودها السيد الرئيس عزت الدوري، والجيش الإسلامي وتوجد ملاحظات عليه بسبب علاقاته بتنظيمات تعتبرها المقاومة الوطنية والعلمانية مشبوهة، ثم كتائب العشرين، وبعدها القيادة الوطنية للتحرير التي تضم ايضا منظمة التحرير العراقية وتشمل 18 لواء تحت إمرتنا (يقول ابو الفضل) ويضيف: هناك أيضا القيادة العامة للقوات المسلحة.
وفي مجال المجاميع المخترقة التي تدعي المقاومة احيانا لابد من الإشارة لفرق الموت وقوامها '200' ألف رجل جميعهم من إيران ومسؤولية هؤلاء تتوزع على النحو التالي: 30 الفا تحت مسؤولية جلال الطالباني و32 تحت إمرة مسعود البرزاني والبقية تحت إمرة عبد العزيز الحكيم وجزء منهم تحت إمرة عادل عبد المهدي وهذه القوات يشرف عليها هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر المسؤولة حصريا عن الكثير من التفجيرات الإنتحارية وإستهداف العلماء والتشارك مع فيلق القدس الإيراني في إشاعة عدم الإستقرار وتغذية الفتن الطائفية.
قاد صدام أول دبابة دخلت المطار وصاح خيانة عندما غاب مدير المخابرات
العهد - عدة أسباب تدفع للإعتقاد بأن العميد الركن علي حسين أبو الفضل الذي ظهر صوته الشهير على محطة 'الجزيرة' لينعى الرئيس صدام حسين صبيحة إعدامه يملك كل الأوراق التي تؤهله للتحدث وبطلاقة وثقة عن تفاصيل وذكريات المشهد العراقي المفتوح على كل الإحتمالات.
والعميد أبو الفضل لا يتحدث فقط باسم مجاميع المقاومة التي يقودها في الفرات الأوسط وجنوب العراق، ولكن أيضا باسم الوطنية العراقية التي قال انها تحترم أيديولوجيا حزب البعث العراقي وقيمه النبيلة وقياداته لكنها لم تعد توافق أبدا على 'أهلية' الحزب لحكم العراق مستقبلا بعد دحر الإحتلال وأعوانه.
وأبو الفضل يقود الآن الحركة الوطنية للمقاومة العراقية بصفتها الفصيل الأكثر حضورا في الميدان بين نحو خمسين فصيلا للمقاومة بعضها 'مخترق' وبعضها 'مختلق' كما يقول معترفا كقائد ميداني بالتحديات والسلبيات التي تواجه المقاومة قبل إيجابياتها.
والرجل لا تنقصه الرؤية السياسية والتحليلية للأحداث وللمشهد العراقي برمته، وهو فوق ذلك شاهد عيان على احداث وأسرار ومفاصل رواها بإسهاب لـ'القدس العربي' في حوار مطول ترتب في ظروف إستثنائية في بغداد وتخللته جرعات إضافية من المصارحة والمكاشفة، قبل ان يرفض التصوير ويوافق على التسجيل مقترحا تصويره ملثما ليس خوفا من المجرمين والمحتلين ولكن حرصا على معطيات العمل.
أبو الفضل كان طرفا في الكثير من الأحداث لحظة سقوط بغداد وما بعدها بحكم موقعه الميداني كقائد لفرقة الإقتحام التابعة للقوات الخاصة في الجيش العراقي المنحل.
وفي حديثه يقدم روايته المثيرة لما حصل في مطار بغداد وأسرار إختفاء بعض الجنرالات من الساحة فجأة وقصة ظهور صدام حسين على دبابة وبعض الإجتماعات.
يقول 'بطبيعة الحال لم أكن ضابطا كبيرا في قوات الجيش العراقي الباسل فقد فصلتنا عن القيادة العليا مراتب ونخب أخرى'، ثم يؤكد ردا على سؤال لـ'القدس العربي': 'انا الآن أقود أخواني في المقاومة العراقية وسط وجنوب العراق ولايوجد مرجعيات اعلى أعمل بإمرتها ومرجعيتي أشقائي الشرفاء المقاتلون ومتطلبات الميدان'.
وبعد رصد ملامح التعب والقلق والحرص في عينيه وعلى جسده المتعب وتعداد ثلاثين عظمة مصابة على الأقل في الجسد روى أبو الفضل بعض حكايات الحالة العراقية بثقة وتفصيل لا يمكن إدعاؤه:هياكل المقاومة يتحدث العميد أبو الفضل عن وجود أكثر من خمسين فصيلا تمثل المقاومة العراقية مع العلم بوجود فصائل تدعي المقاومة وتم التمكن من كشفها، بعضها إختلقه الأمريكيون وبعضها للأسف يدعمه الإيرانيون لأهداف لا علاقة لها بالمقاومة الحقيقية عمليا.
ويقول: المقاومة الحقيقية لم تخترق ولوكانت اخترقت لما استمرت بقتالها. فصائل معروفة للمقاومة الوطنية تم تشكيلها من قبل ايران وامريكا وبعض الدول العربية ومنها الكويت لغاية اختراق المقاومة الوطنية الشريفة ولكن ولله الحمد فشلت جميع تلك الجهود بسبب مهنية ووطنية واحتراف المقاومة وقوة استخباراتها.
وأهم فصائل المقاومة كالتالي: القيادة العليا للجهاد والتحرير وواجبها شمال شرق وغرب العراق ويقودها السيد الرئيس عزت الدوري، والجيش الإسلامي وتوجد ملاحظات عليه بسبب علاقاته بتنظيمات تعتبرها المقاومة الوطنية والعلمانية مشبوهة، ثم كتائب العشرين، وبعدها القيادة الوطنية للتحرير التي تضم ايضا منظمة التحرير العراقية وتشمل 18 لواء تحت إمرتنا (يقول ابو الفضل) ويضيف: هناك أيضا القيادة العامة للقوات المسلحة.
وفي مجال المجاميع المخترقة التي تدعي المقاومة احيانا لابد من الإشارة لفرق الموت وقوامها '200' ألف رجل جميعهم من إيران ومسؤولية هؤلاء تتوزع على النحو التالي: 30 الفا تحت مسؤولية جلال الطالباني و32 تحت إمرة مسعود البرزاني والبقية تحت إمرة عبد العزيز الحكيم وجزء منهم تحت إمرة عادل عبد المهدي وهذه القوات يشرف عليها هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر المسؤولة حصريا عن الكثير من التفجيرات الإنتحارية وإستهداف العلماء والتشارك مع فيلق القدس الإيراني في إشاعة عدم الإستقرار وتغذية الفتن الطائفية.
KH@LED-
- عدد المساهمات : 1691
العمر : 105
المكان : قلعة منسية
المهنه : الحمد لله
الهوايه : internet
نقاط تحت التجربة : 13113
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
مواضيع مماثلة
» صور 14 جانفي في المطار
» صور القبض على الطرابلسية في المطار
» حادث شغل بمنطقة المطار
» معركة الوعي ونظرية الخنزير
» أول معركة بين الجن والإنس..سبحان الله..
» صور القبض على الطرابلسية في المطار
» حادث شغل بمنطقة المطار
» معركة الوعي ونظرية الخنزير
» أول معركة بين الجن والإنس..سبحان الله..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى