المقدّمة لزمن الدّجّال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المقدّمة لزمن الدّجّال
السلام عليكم ورحمة الله
أقتبس لكم هذا النّصّ من مقال طويل وطرح يشدّ الإنتباه لأخ عزيز عليّ يصف فيه الواقع الحاضر والمقدّمة لزمن الدّجّال...
...يجب أن تعلم الأمّة أنّ القتال وجها لوجها مع الأعداء الذين لا يريدون
خيرا للبشرية جمعاء ولأهل الأرض جميعهم من إنس وجنّ وحيوان وجماد , إنقلبت
كيفيته اليوم وتغيّرت قوانين الحرب فيه شكلا ومضمونا فاليوم أضحت الحروب
حروب عقول وتخطيطات قبل كلّ شيء ومنها الصنع والتصنيع والتكنولوجيا
الحديثة في المخابر وتحت تخوم الأرض قبل أن تتجسّد في الواقع والظاهر
فتغيّرت اليوم موازين فهم الحرب وإستراتيجيتها فهي حرب عقول وخفاء قبل حرب
أبدان وظهور , فإنّ أكبر سلاح للمسيخ الدجال اليوم هو سلاح ( الخفاء ) وما
أعظمه وأشرسه من سلاح , عدوّ يحاربك في وضح النهار من غير أن تراه أو تشعر
به : في أكلك وشربك , في حياتك الثقافية , الإجتماعية , والإقتصادية , في
حياتك الشخصية , في طريقة تفكيرك , في برمجة عقلك بحسب قوانينه , في
تقنينك وصفا وفعلا , في لباسك , في طريقة فهمك للأمور والأشياء , في
عاطفتك .... وهذا بالذات التمهيد كي يتسنّى للدجّال أن يعبده أهل الأرض
جميعهم وإلاّ فكيف يعبده العبد إلاّ بعد السيطرة التامّة عليه ذهنيا
وماديّا وأدبيّا , فلا تظنّ كلامي هذا مجرّد وهم بل له من مواقع الحقيقة
نصيب وافر بل هائل
لتعلم أيّها المسلم : أنّك اليوم تعيش في مقدّمات ظهور المسيخ الدجّال تلك الفتنة التي قال عنها رسولك صلى الله
عليه وسلّم بأنّها أعظم فتنة ستخرج للبشرية جمعاء من عهد آدم وبها أخبر
جميع الرسل أتباعهم وحذّروهم منها غاية التحذير بل لقد أبلغ القول عليه
الصلاة والسلام في ذلك حتى قال أحد الصحابة ( ... حتّى ظنّنا أنّه في طرف
النخيل ) هذا لتعلم أنّك اليوم في زمن الدجّال لذا ترى التدجيل في كلّ شيء
: في الأخبار في السياسة في الحكم , في الدين , في الجامعات , في العائلة
, في المجتمع , .... ألا يكفيك كلّ ذلك كي تستدلّ على أنّ المسيخ الدجّال
حاضر معنا موجود ويرتقب فقط خروجه العيني الذي لن يكون حتّى يستوفي أتباعه
ترتيب وتمهيد مملكته التي توشك أو أوشكت على تمام التمهيد
لذا تشاهد اليوم بصماته في كلّ شيء وعلى كلّ شيء : فأوّل ما تلاحظ بصمته تراها
في مناهج التعليم في المشارق والمغارب , في النظام العالمي الجديد , في القوّة العسكرية والبطش ...إلخ
أقتبس لكم هذا النّصّ من مقال طويل وطرح يشدّ الإنتباه لأخ عزيز عليّ يصف فيه الواقع الحاضر والمقدّمة لزمن الدّجّال...
...يجب أن تعلم الأمّة أنّ القتال وجها لوجها مع الأعداء الذين لا يريدون
خيرا للبشرية جمعاء ولأهل الأرض جميعهم من إنس وجنّ وحيوان وجماد , إنقلبت
كيفيته اليوم وتغيّرت قوانين الحرب فيه شكلا ومضمونا فاليوم أضحت الحروب
حروب عقول وتخطيطات قبل كلّ شيء ومنها الصنع والتصنيع والتكنولوجيا
الحديثة في المخابر وتحت تخوم الأرض قبل أن تتجسّد في الواقع والظاهر
فتغيّرت اليوم موازين فهم الحرب وإستراتيجيتها فهي حرب عقول وخفاء قبل حرب
أبدان وظهور , فإنّ أكبر سلاح للمسيخ الدجال اليوم هو سلاح ( الخفاء ) وما
أعظمه وأشرسه من سلاح , عدوّ يحاربك في وضح النهار من غير أن تراه أو تشعر
به : في أكلك وشربك , في حياتك الثقافية , الإجتماعية , والإقتصادية , في
حياتك الشخصية , في طريقة تفكيرك , في برمجة عقلك بحسب قوانينه , في
تقنينك وصفا وفعلا , في لباسك , في طريقة فهمك للأمور والأشياء , في
عاطفتك .... وهذا بالذات التمهيد كي يتسنّى للدجّال أن يعبده أهل الأرض
جميعهم وإلاّ فكيف يعبده العبد إلاّ بعد السيطرة التامّة عليه ذهنيا
وماديّا وأدبيّا , فلا تظنّ كلامي هذا مجرّد وهم بل له من مواقع الحقيقة
نصيب وافر بل هائل
لتعلم أيّها المسلم : أنّك اليوم تعيش في مقدّمات ظهور المسيخ الدجّال تلك الفتنة التي قال عنها رسولك صلى الله
عليه وسلّم بأنّها أعظم فتنة ستخرج للبشرية جمعاء من عهد آدم وبها أخبر
جميع الرسل أتباعهم وحذّروهم منها غاية التحذير بل لقد أبلغ القول عليه
الصلاة والسلام في ذلك حتى قال أحد الصحابة ( ... حتّى ظنّنا أنّه في طرف
النخيل ) هذا لتعلم أنّك اليوم في زمن الدجّال لذا ترى التدجيل في كلّ شيء
: في الأخبار في السياسة في الحكم , في الدين , في الجامعات , في العائلة
, في المجتمع , .... ألا يكفيك كلّ ذلك كي تستدلّ على أنّ المسيخ الدجّال
حاضر معنا موجود ويرتقب فقط خروجه العيني الذي لن يكون حتّى يستوفي أتباعه
ترتيب وتمهيد مملكته التي توشك أو أوشكت على تمام التمهيد
لذا تشاهد اليوم بصماته في كلّ شيء وعلى كلّ شيء : فأوّل ما تلاحظ بصمته تراها
في مناهج التعليم في المشارق والمغارب , في النظام العالمي الجديد , في القوّة العسكرية والبطش ...إلخ
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16432
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: المقدّمة لزمن الدّجّال
روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم عن أبي الدهماء قال : سمعت عُمران بن حصين يُحدث ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من سمع بالدجال فلينأ عنه ، فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن
، فيتبعه مما يبعث به من الشبهات ، أو لما يبعث به من الشبهات ) .
( من سمع بالدجال فلينأ عنه ، فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن
، فيتبعه مما يبعث به من الشبهات ، أو لما يبعث به من الشبهات ) .
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15120
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى