خسارة يا منتطر الزيدي
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خسارة يا منتطر الزيدي
تداعيات الحرب في العراق أكثر من أن تحصر ولكن من يستفيد؟هناك الرابح والخاسر حتى الآن لا تبدو الصورة جلية ولا مفهومة التطاحن السياسي بين الأحزاب العراقية ليس كغيره في الدول الأخرى العربية .
في بلاد الرافدين وارد الإستفادة للبعض اعتماداً على هيبة موهومة وصلف مقيم. الصحافيون وكذلك رؤساء الأحزاب والمعارضون السياسيون الذين كان أغلبهم في المنفى أو بالأحرى في نزل خمس نجوم تناولوا معظم الجوانب وعزفوا على أوتار الوطنية والقومية العربية من الحرب وجهوها كرسائل للشعوب المطحونة مستغلين الاديولوجيا القومية مدخلا ومنفذا يضحكون به على ذقون مواطنيهم في غياب القائمين على التوجيه الفكري والديني مستغلين اشتغال وسائل الإعلام والفضائيات العربية بالقضايا الساخنة سخونة قدرة أصحابها على الصمود والتحدي وتأثيرها في الخارطة السياسية في المنطقة .فارتأى بعضهم بأـن يكون له موقعا في هذا الخضم الهائل من المتسابقين نحو الزعامة لخلو الميدان في العراق من شبيه صدام لقد طالب أغلب المعارضين بإصلاح الوضع السياسي الداخلي ورأوا أن الدبابات الأمريكية هي حامي الحمى والدين للشعب العراقي وأن أميركا لا تحمي أحداً ما لم يكن لديه مشروع ديمقراطي صادق لأن مصالحها تتعارض مع الدكتاتورية وهي دوما في صف الشعوب لتخلق نقمة من الشعوب على حكامهاومن هنا تتولد حالة من الشماتة بالنظم العربية المستعصية عليها فتخطط لها وتهيّا لها سيناريوهات الزوال النهائي حتى ولوباتهامها بما لا ينبغي لها كحال العراق والحديث عن امتلاكها لأسلحة دمار شامل بدأ المواطن العربي يستفيق من غفوته وبدأ يتخلّص شيئا فشيئا من الجرعة الكاذبة التي حقنها له الغرب كدواء ناجع وتبين أن داءه كان من حيث يأمل الدواءوبما أن استهلال مقالتي كان على الربح والخسارة نسلط الضوء على شاب يافع طموح سجل اسمه بحروف عملاقة في صفحات الشهرة ورآه البعض زعيما لجسارته ولتفرّده بما لم يسبقه اليه أحد إنه منتظر الزيدي ذلك الصحفي الطموح الذي دفعته الحماسة حينما فكر جليا في الأمر بمنطق الربح والخسارة كيف لا وهو منذ دخل كلية الصحافة وفهم معنى السبق الصحفي ازداد عنده الحرص على البروز والظهور وبما أن الفرصة أكثر من مثالية وأبدا لن تعاد وبوش الرئيس المنتهية رئاسته سيقوم بندوة صحفية يجب أن تكون سلمه للشهرة فبرمية حذاء سيصعد الى أعالي درجات المجد خاصة وأن العقوبة حسب القانون العراقي ستكون ستة أشهر مدة المحكومية الخاصة بمن يهين رئيس دولة أجنبية أما إذا اعتبره الرئيس الجديد أوباما الذي ينحدر من أصول افريقية ومن أب مسلم أنها حالة انفعالية نابعة من تردي الوضع في العراق ومن مأسات شعب عانى الويلات لسبب منتف فكان العراق بحرا من الدماء وجبالا من الأشلاء المتناثرة هنا وهناك سيكون الحكم ربما بعدم اعتبار رمي الحذاء جرما فتحصل الشهرة بأقل الأثمان كتبت هذا لاني أقسمت أن أفعل حينما شاهدت هذا الأخير في قناة مصرية يقسم بالله أنه فرح لانتصار مصر على إيطاليا في مباراة كرة القدم وأن ذلك أفرحه أكثر من فرحته بتخفيض مدة الحكم بالسجن من ثلاث سنين الى سنة واحدة فعلمت أنه كاذب ولمست عدم صدقه كل هذا وهو يسرد علينا قصص أبشع أنواع التعذيب في السجن الذي كان فيه ومدى قسوة السجانين مع المسجونين كيف يشتغل من كان في مثل هذه الحالة بمقابلة كرة قدم إنّه التزلّف بعينه وبصورته القبيحة أيضا حينما لم يذكر من تعاطف معه وأعانه ماديا ذاكرا أنه يعالج جراحه على نفقته الخاصة وهي في رأيي طريقة للتسول للأسف هذه زعمائنا تغيب غياب أهل الكهف وحين تظهر تكون زائفة أعلم جيّدا أنه أصبح معشوق الجماهير ولكني رأيت ما كتبت
كتبه العربي
في بلاد الرافدين وارد الإستفادة للبعض اعتماداً على هيبة موهومة وصلف مقيم. الصحافيون وكذلك رؤساء الأحزاب والمعارضون السياسيون الذين كان أغلبهم في المنفى أو بالأحرى في نزل خمس نجوم تناولوا معظم الجوانب وعزفوا على أوتار الوطنية والقومية العربية من الحرب وجهوها كرسائل للشعوب المطحونة مستغلين الاديولوجيا القومية مدخلا ومنفذا يضحكون به على ذقون مواطنيهم في غياب القائمين على التوجيه الفكري والديني مستغلين اشتغال وسائل الإعلام والفضائيات العربية بالقضايا الساخنة سخونة قدرة أصحابها على الصمود والتحدي وتأثيرها في الخارطة السياسية في المنطقة .فارتأى بعضهم بأـن يكون له موقعا في هذا الخضم الهائل من المتسابقين نحو الزعامة لخلو الميدان في العراق من شبيه صدام لقد طالب أغلب المعارضين بإصلاح الوضع السياسي الداخلي ورأوا أن الدبابات الأمريكية هي حامي الحمى والدين للشعب العراقي وأن أميركا لا تحمي أحداً ما لم يكن لديه مشروع ديمقراطي صادق لأن مصالحها تتعارض مع الدكتاتورية وهي دوما في صف الشعوب لتخلق نقمة من الشعوب على حكامهاومن هنا تتولد حالة من الشماتة بالنظم العربية المستعصية عليها فتخطط لها وتهيّا لها سيناريوهات الزوال النهائي حتى ولوباتهامها بما لا ينبغي لها كحال العراق والحديث عن امتلاكها لأسلحة دمار شامل بدأ المواطن العربي يستفيق من غفوته وبدأ يتخلّص شيئا فشيئا من الجرعة الكاذبة التي حقنها له الغرب كدواء ناجع وتبين أن داءه كان من حيث يأمل الدواءوبما أن استهلال مقالتي كان على الربح والخسارة نسلط الضوء على شاب يافع طموح سجل اسمه بحروف عملاقة في صفحات الشهرة ورآه البعض زعيما لجسارته ولتفرّده بما لم يسبقه اليه أحد إنه منتظر الزيدي ذلك الصحفي الطموح الذي دفعته الحماسة حينما فكر جليا في الأمر بمنطق الربح والخسارة كيف لا وهو منذ دخل كلية الصحافة وفهم معنى السبق الصحفي ازداد عنده الحرص على البروز والظهور وبما أن الفرصة أكثر من مثالية وأبدا لن تعاد وبوش الرئيس المنتهية رئاسته سيقوم بندوة صحفية يجب أن تكون سلمه للشهرة فبرمية حذاء سيصعد الى أعالي درجات المجد خاصة وأن العقوبة حسب القانون العراقي ستكون ستة أشهر مدة المحكومية الخاصة بمن يهين رئيس دولة أجنبية أما إذا اعتبره الرئيس الجديد أوباما الذي ينحدر من أصول افريقية ومن أب مسلم أنها حالة انفعالية نابعة من تردي الوضع في العراق ومن مأسات شعب عانى الويلات لسبب منتف فكان العراق بحرا من الدماء وجبالا من الأشلاء المتناثرة هنا وهناك سيكون الحكم ربما بعدم اعتبار رمي الحذاء جرما فتحصل الشهرة بأقل الأثمان كتبت هذا لاني أقسمت أن أفعل حينما شاهدت هذا الأخير في قناة مصرية يقسم بالله أنه فرح لانتصار مصر على إيطاليا في مباراة كرة القدم وأن ذلك أفرحه أكثر من فرحته بتخفيض مدة الحكم بالسجن من ثلاث سنين الى سنة واحدة فعلمت أنه كاذب ولمست عدم صدقه كل هذا وهو يسرد علينا قصص أبشع أنواع التعذيب في السجن الذي كان فيه ومدى قسوة السجانين مع المسجونين كيف يشتغل من كان في مثل هذه الحالة بمقابلة كرة قدم إنّه التزلّف بعينه وبصورته القبيحة أيضا حينما لم يذكر من تعاطف معه وأعانه ماديا ذاكرا أنه يعالج جراحه على نفقته الخاصة وهي في رأيي طريقة للتسول للأسف هذه زعمائنا تغيب غياب أهل الكهف وحين تظهر تكون زائفة أعلم جيّدا أنه أصبح معشوق الجماهير ولكني رأيت ما كتبت
كتبه العربي
عدل سابقا من قبل عربي في الإثنين 14 يونيو - 1:27 عدل 6 مرات
عربي-
- عدد المساهمات : 8
العمر : 43
نقاط تحت التجربة : 10540
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
ما ادري وش اقلك يا عربي
مو كان ممكن يموت برصاصة ساعة رمى الحذاء ؟؟؟؟
كيف يعني ؟؟؟؟
طالب الشهرة او الانتحار ؟؟؟؟
مو كان ممكن يموت برصاصة ساعة رمى الحذاء ؟؟؟؟
كيف يعني ؟؟؟؟
طالب الشهرة او الانتحار ؟؟؟؟
الحجاج-
- عدد المساهمات : 786
العمر : 104
نقاط تحت التجربة : 11761
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
شكرا لك
موضوع رائع
وتحليل هام
أي موضوع يكون ثريا
عندما يخط المرء ما يحسه ويراه
شكرا للتألق
موضوع رائع
وتحليل هام
أي موضوع يكون ثريا
عندما يخط المرء ما يحسه ويراه
شكرا للتألق
KH@LED-
- عدد المساهمات : 1691
العمر : 105
المكان : قلعة منسية
المهنه : الحمد لله
الهوايه : internet
نقاط تحت التجربة : 13079
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
أهلين الحجاج وخالد
نوّرتما المقالة بتعقيبيكما
نوّرتما المقالة بتعقيبيكما
عربي-
- عدد المساهمات : 8
العمر : 43
نقاط تحت التجربة : 10540
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
عربي كتب:تداعيات الحرب في العراق أكثر من أن تحصر ولكن من يستفيد؟هناك الرابح والخاسر حتى الآن لا تبدو الصورة جلية ولا مفهومة التطاحن السياسي بين الأحزاب العراقية ليس كغيره في الدول الأخرى العربية .
في بلاد الرافدين وارد الإستفادة للبعض اعتماداً على هيبة موهومة وصلف مقيم. الصحافيون وكذلك رؤساء الأحزاب والمعارضون السياسيون الذين كان أغلبهم في المنفى أو بالأحرى في نزل خمس نجوم تناولوا معظم الجوانب وعزفوا على أوتار الوطنية والقومية العربية من الحرب وجهوها كرسائل للشعوب المطحونة مستغلين الاديولوجيا القومية مدخلا ومنفذا يضحكون به على ذقون مواطنيهم في غياب القائمين على التوجيه الفكري والديني مستغلين اشتغال وسائل الإعلام والفضائيات العربية بالقضايا الساخنة سخونة قدرة أصحابها على الصمود والتحدي وتأثيرها في الخارطة السياسية في المنطقة .فارتأى بعضهم بأـن يكون له موقعا في هذا الخضم الهائل من المتسابقين نحو الزعامة لخلو الميدان في العراق من شبيه صدام لقد طالب أغلب المعارضين بإصلاح الوضع السياسي الداخلي ورأوا أن الدبابات الأمريكية هي حامي الحمى والدين للشعب العراقي وأن أميركا لا تحمي أحداً ما لم يكن لديه مشروع ديمقراطي صادق لأن مصالحها تتعارض مع الدكتاتورية وهي دوما في صف الشعوب لتخلق نقمة من الشعوب على حكامهاومن هنا تتولد حالة من الشماتة بالنظم العربية المستعصية عليها فتخطط لها وتهيّا لها سيناريوهات الزوال النهائي حتى ولوباتهامها بما لا ينبغي لها كحال العراق والحديث عن امتلاكها لأسلحة دمار شامل بدأ المواطن العربي يستفيق من غفوته وبدأ يتخلّص شيئا فشيئا من الجرعة الكاذبة التي حقنها له الغرب كدواء ناجع وتبين أن داءه كان من حيث يأمل الدواءوبما أن استهلال مقالتي كان على الربح والخسارة نسلط الضوء على شاب يافع طموح سجل اسمه بحروف عملاقة في صفحات الشهرة ورآه البعض زعيما لجسارته ولتفرّده بما لم يسبقه اليه أحد إنه منتظر الزيدي ذلك الصحفي الطموح الذي دفعته الحماسة حينما فكر جليا في الأمر بمنطق الربح والخسارة كيف لا وهو منذ دخل كلية الصحافة وفهم معنى السبق الصحفي ازداد عنده الحرص على البروز والظهور وبما أن الفرصة أكثر من مثالية وأبدا لن تعاد وبوش الرئيس المنتهية رئاسته سيقوم بندوة صحفية يجب أن تكون سلمه للشهرة فبرمية حذاء سيصعد الى أعالي درجات المجد خاصة وأن العقوبة حسب القانون العراقي ستكون ستة أشهر مدة المحكومية الخاصة بمن يهين رئيس دولة أجنبية أما إذا اعتبره الرئيس الجديد أوباما الذي ينحدر من أصول افريقية ومن أب مسلم أنها حالة انفعالية نابعة من تردي الوضع في العراق ومن مأسات شعب عانى الويلات لسبب منتف فكان العراق بحرا من الدماء وجبالا من الأشلاء المتناثرة هنا وهناك سيكون الحكم ربما بعدم اعتبار رمي الحذاء جرما فتحصل الشهرة بأقل الأثمان كتبت هذا لاني أقسمت أن أفعل حينما شاهدت هذا الأخير في قناة مصرية يقسم بالله أنه فرح لانتصار مصر على إيطاليا في مباراة كرة القدم وأن ذلك أفرحه أكثر من فرحته بتخفيض مدة الحكم بالسجن من ثلاث سنين الى سنة واحدة فعلمت أنه كاذب ولمست عدم صدقه كل هذا وهو يسرد علينا قصص أبشع أنواع التعذيب في السجن الذي كان فيه ومدى قسوة السجانين مع المسجونين كيف يشتغل من كان في مثل هذه الحالة بمقابلة كرة قدم إنّه التزلّف بعينه وبصورته القبيحة أيضا حينما لم يذكر من تعاطف معه وأعانه ماديا ذاكرا أنه يعالج جراحه على نفقته الخاصة وهي في رأيي طريقة للتسول للأسف هذه زعمائنا تغيب غياب أهل الكهف وحين تظهر تكون زائفة أعلم جيّدا أنه أصبح معشوق الجماهير ولكني رأيت ما كتبت
كتبه العربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
رأي سليم لأخ كريمabouimed كتب:عربي كتب:تداعيات الحرب في العراق أكثر من أن تحصر ولكن من يستفيد؟هناك الرابح والخاسر حتى الآن لا تبدو الصورة جلية ولا مفهومة التطاحن السياسي بين الأحزاب العراقية ليس كغيره في الدول الأخرى العربية .
في بلاد الرافدين وارد الإستفادة للبعض اعتماداً على هيبة موهومة وصلف مقيم. الصحافيون وكذلك رؤساء الأحزاب والمعارضون السياسيون الذين كان أغلبهم في المنفى أو بالأحرى في نزل خمس نجوم تناولوا معظم الجوانب وعزفوا على أوتار الوطنية والقومية العربية من الحرب وجهوها كرسائل للشعوب المطحونة مستغلين الاديولوجيا القومية مدخلا ومنفذا يضحكون به على ذقون مواطنيهم في غياب القائمين على التوجيه الفكري والديني مستغلين اشتغال وسائل الإعلام والفضائيات العربية بالقضايا الساخنة سخونة قدرة أصحابها على الصمود والتحدي وتأثيرها في الخارطة السياسية في المنطقة .فارتأى بعضهم بأـن يكون له موقعا في هذا الخضم الهائل من المتسابقين نحو الزعامة لخلو الميدان في العراق من شبيه صدام لقد طالب أغلب المعارضين بإصلاح الوضع السياسي الداخلي ورأوا أن الدبابات الأمريكية هي حامي الحمى والدين للشعب العراقي وأن أميركا لا تحمي أحداً ما لم يكن لديه مشروع ديمقراطي صادق لأن مصالحها تتعارض مع الدكتاتورية وهي دوما في صف الشعوب لتخلق نقمة من الشعوب على حكامهاومن هنا تتولد حالة من الشماتة بالنظم العربية المستعصية عليها فتخطط لها وتهيّا لها سيناريوهات الزوال النهائي حتى ولوباتهامها بما لا ينبغي لها كحال العراق والحديث عن امتلاكها لأسلحة دمار شامل بدأ المواطن العربي يستفيق من غفوته وبدأ يتخلّص شيئا فشيئا من الجرعة الكاذبة التي حقنها له الغرب كدواء ناجع وتبين أن داءه كان من حيث يأمل الدواءوبما أن استهلال مقالتي كان على الربح والخسارة نسلط الضوء على شاب يافع طموح سجل اسمه بحروف عملاقة في صفحات الشهرة ورآه البعض زعيما لجسارته ولتفرّده بما لم يسبقه اليه أحد إنه منتظر الزيدي ذلك الصحفي الطموح الذي دفعته الحماسة حينما فكر جليا في الأمر بمنطق الربح والخسارة كيف لا وهو منذ دخل كلية الصحافة وفهم معنى السبق الصحفي ازداد عنده الحرص على البروز والظهور وبما أن الفرصة أكثر من مثالية وأبدا لن تعاد وبوش الرئيس المنتهية رئاسته سيقوم بندوة صحفية يجب أن تكون سلمه للشهرة فبرمية حذاء سيصعد الى أعالي درجات المجد خاصة وأن العقوبة حسب القانون العراقي ستكون ستة أشهر مدة المحكومية الخاصة بمن يهين رئيس دولة أجنبية أما إذا اعتبره الرئيس الجديد أوباما الذي ينحدر من أصول افريقية ومن أب مسلم أنها حالة انفعالية نابعة من تردي الوضع في العراق ومن مأسات شعب عانى الويلات لسبب منتف فكان العراق بحرا من الدماء وجبالا من الأشلاء المتناثرة هنا وهناك سيكون الحكم ربما بعدم اعتبار رمي الحذاء جرما فتحصل الشهرة بأقل الأثمان كتبت هذا لاني أقسمت أن أفعل حينما شاهدت هذا الأخير في قناة مصرية يقسم بالله أنه فرح لانتصار مصر على إيطاليا في مباراة كرة القدم وأن ذلك أفرحه أكثر من فرحته بتخفيض مدة الحكم بالسجن من ثلاث سنين الى سنة واحدة فعلمت أنه كاذب ولمست عدم صدقه كل هذا وهو يسرد علينا قصص أبشع أنواع التعذيب في السجن الذي كان فيه ومدى قسوة السجانين مع المسجونين كيف يشتغل من كان في مثل هذه الحالة بمقابلة كرة قدم إنّه التزلّف بعينه وبصورته القبيحة أيضا حينما لم يذكر من تعاطف معه وأعانه ماديا ذاكرا أنه يعالج جراحه على نفقته الخاصة وهي في رأيي طريقة للتسول للأسف هذه زعمائنا تغيب غياب أهل الكهف وحين تظهر تكون زائفة أعلم جيّدا أنه أصبح معشوق الجماهير ولكني رأيت ما كتبت
كتبه العربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عربي-
- عدد المساهمات : 8
العمر : 43
نقاط تحت التجربة : 10540
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
هو وحده من سأل عنك
بارك الله فيه
بارك الله فيه
dareen-
- عدد المساهمات : 103
العمر : 34
نقاط تحت التجربة : 10760
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
أهلا بك مرورك يضفي على المواضيع قبولا يوازيها شعور بأهمّية المشاركةdareen كتب:هو وحده من سأل عنك
بارك الله فيه
بارك اللله فيك
عربي-
- عدد المساهمات : 8
العمر : 43
نقاط تحت التجربة : 10540
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
رد: خسارة يا منتطر الزيدي
أصيل يا عربي
dareen-
- عدد المساهمات : 103
العمر : 34
نقاط تحت التجربة : 10760
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى