دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
خلت النت داعية فخرجت عاشقة
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30
عامًا, كنتأدخل المنتديات الشرعية بهدف
الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشاركفي حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في
المقامالأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات
واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواجعبر
الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي،
شعرت بأنهأكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع
أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لديإحساس
أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطفأسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في
داخلي سيل عارممن الزهو والإعجاب، يحطم
قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماتهورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في
سماء الوجود.
ذاتمرة
ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أننيمحتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي,
فسوّلت لي نفسيأن أفكر في الانفراد به
وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء منالحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا
استدرجته إلى عالميالخاص. وأنا في قمة
الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهيبغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأتأعد
نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهوكالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع
وبث روح الأملوالسعادة, إنه وإن لم يكن
طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ماتريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة
كلماته كانتبمثابة البلسم الذي يشفي
الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركنيهمومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان
وشفقة ويتوجعويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني
شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لايوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
والدلال الذييتفجر في الأنثى وهي تستعرض
فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب
فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندماعادت
الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلتإليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن
علاقتنا هذه يجب أنتقف في حدود معينة،
وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن
ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة
أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودونأن
أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًاللتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!!
وما هي إلا ساعةوالسماعة المحرمة بين يدي
أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى منداخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه.
بدأتنفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي
أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعىلزواج
من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد
امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوجبزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي
بتهكم: أنا لاأشعر بالأمان.. ولا أخفيك
أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنتفصديقة،
وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلتله: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على
الحاجب.. شعرتأنه يذلني أكثر قلت له: أنا
أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عنالشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت،
أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا
عشيقة!!
ماذاجرى؟!
لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنتواهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها
أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف
وراء الملذات.
منقول
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30
عامًا, كنتأدخل المنتديات الشرعية بهدف
الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشاركفي حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في
المقامالأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات
واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواجعبر
الإنترنت.
وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي،
شعرت بأنهأكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع
أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لديإحساس
أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطفأسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في
داخلي سيل عارممن الزهو والإعجاب، يحطم
قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماتهورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في
سماء الوجود.
ذاتمرة
ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أننيمحتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي,
فسوّلت لي نفسيأن أفكر في الانفراد به
وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء منالحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا
استدرجته إلى عالميالخاص. وأنا في قمة
الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهيبغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.
بدأتأعد
نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهوكالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع
وبث روح الأملوالسعادة, إنه وإن لم يكن
طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ماتريده الأنثى.
الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة
كلماته كانتبمثابة البلسم الذي يشفي
الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركنيهمومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان
وشفقة ويتوجعويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني
شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لايوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع
والدلال الذييتفجر في الأنثى وهي تستعرض
فتنتها وموهبتها.
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب
فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..
وعندماعادت
الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلتإليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن
علاقتنا هذه يجب أنتقف في حدود معينة،
وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن
ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة
أشعرتني بوده وإخلاص نيته.
ودونأن
أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًاللتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!!
وما هي إلا ساعةوالسماعة المحرمة بين يدي
أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى منداخلي كل وازع!
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه.
بدأتنفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي
أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعىلزواج
من أحب بسنة الله ورسوله.
وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد
امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوجبزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي
بتهكم: أنا لاأشعر بالأمان.. ولا أخفيك
أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنتفصديقة،
وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلتله: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على
الحاجب.. شعرتأنه يذلني أكثر قلت له: أنا
أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عنالشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت،
أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا
عشيقة!!
ماذاجرى؟!
لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن
وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنتواهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها
أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف
وراء الملذات.
منقول
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
nourgafsa-
- عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 13138
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
60- والذي نفسي بيده لو أنكم لا تذنبون فتستغفرون الله فيغفر لكم لذهب بكم ثم جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم، ولو أنكم تخطئون حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تتوبون لتاب الله عليكم.
(ابن زنجويه عن أبي هريرة).
10361- والذي نفسي بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله لغفر الله لكم، والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم.
(حم ن ع ص عن أنس).
10362- لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كما كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم.
(ت وضعفه عن أبي هريرة) (رواه الترمذي كتاب صفة الجنة باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها وبرقم (2528) وللحديث بقية.
وقال الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بذلك القوي وليس هو عندي بمتصل.. لأن في سنده زيد الطائي وهو مجهول.
تحفة الأحوذي (7/230)انتهى.ص).
10363- لو أنكم لا تذنبون أيها الأمة لاتخذ الله عبادا يذنبون فيغفر لهم.
(الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة).
10364- لو أنكم تكونون على الحال التي تكونون عندي لزارتكم الملائكة ولصافحتكم في الطرق، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون حتى تبلغ خطاياهم عنان السماء فيستغفرون الله عز وجل فيغفر لهم على ما كان منهم ولا يبالي.
(ابن النجار عن أبي هريرة).
10365- لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم.
(ابن أبي الدنيا في كتاب البكاء وابن جرير طب وابن مردويه هب عن ابن عمرو).
10366- لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون ثم يغفر لهم.
(ك عن أبي هريرة).
10367- لو لم تذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون ثم يغفر لهم.
(طب عن ابن عمرو).
10368- لولا أنكم تذنبون لجاء الله بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم.
(ابن عساكر عن أنس) أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه إنا نصيب من الذنوب فقال لهم فذكره.
10369- كفارة الذنوب الندامة ولو لم تذنبوا لأتى الله بقوم يذنبون ليغفر لهم.
(حم طب هب عن ابن عباس).
الحجاج-
- عدد المساهمات : 786
العمر : 104
نقاط تحت التجربة : 11761
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: دخلت النت داعية فخرجت عاشقة
تستاهل....
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
مواضيع مماثلة
» اذا دخلت عظيم واذا ما دخلت افاا
» من قسيس إلى داعية إسلامي
» داعية تلفـظ أنفاسها ساجدة على جبل الصفا
» أحذية دخلت التاريخ
» قال المزني : دخلت على الشافعي وهو عليل
» من قسيس إلى داعية إسلامي
» داعية تلفـظ أنفاسها ساجدة على جبل الصفا
» أحذية دخلت التاريخ
» قال المزني : دخلت على الشافعي وهو عليل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى