العمل الناجح
صفحة 1 من اصل 1
العمل الناجح
لأي عمل صحبة ستة لا غنى عنهم!!
•العمل عندما يصاحبه: العلم والإخلاص، يكون القبول وتحقيق المصالح
فالعلم عندها يكون كأرض راسخة، يقف عليها صاحب العلم وهو متيقن من ثباتها.
وما الإخلاص إلا هو الصدق في تحقيق العمل لغاية مقصودة، إرضاءً لشخص ما.
مثال: أداء الصلاة مع الإحاطة بأركانها وسننها وواجباتها (العلم)، مع
إخلاص النية إرضاءً لله عز وجل، تكون نتاج هذه الصلاة (العمل) القبول
وتحقيق المصلحة المرغوبة وهي العبادة لله تعالى وإرضائه، وكذلك أغلب
الأعمال على هذا النحو من القبول ما دام مرتبط بعلم داعم وإخلاص محبب لهذا
العمل.
•وعندما تصاحبه: النصيحة والمشورة، يكون الصواب
أما ما يخص النصيحة والمشورة فلاشك "ما خاب من أستشار...."، فالنصيحة
والمشورة تعين الفرد على إدراك الصواب وفتح خبايا قد تكون غائبة عندها عن
الناظر!! فتكون النصيحة داعمة لها والمشورة كذلك.
مثال: الإقدام على أي مشروع تجاري أو خاص (كالزواج مثلاً) يجب أن تدعم
هذا المشروع بنصائح ومشاورات تصحح من سير هذا المشروع وترشده إلى المسلك
الصائب لإنجاح هذا العمل والمشروع، وقس على ذلك.
•وعندما يصاحبه: النقد والتمحيص، يتخلص من الخطأ
والنقد البناء والتمحيص للعمل القائم إلا تنقية له مما قد يشوبه من
أخطاء وعيوب. فكلنا نرى أمورنا أو انجازاتنا أو أعمالنا خالية من أي عيب
أو نقص، ولكن عندما تعرضها على الناقد وعلى أعين الغير، فإنهم يرونها
بأعينهم وبزوايا خاصة غائبة عنا... وأحيانا يدققون فيها تحت المجهر
لتمحيصها والتأكد من نقائها وخلوها من الأخطاء.
مثال: ومثال ذلك البناء والعمارة مثلاً. فالبناء إن لم يكن تحت إشراف
ونقد مهندس استشاري حاذق مدرك لشؤون العمارة والبناء من كل جانب، لوجدت في
البناء من العيوب العجب ولعلك لا تجد الشبابيك في بنائك!! فلا غنى عن طلب
النقد البناء الهادف لتجنب الوقوع في الأخطاء وإن صغرت!!
•وعندما يصاحبه: الاستبداد بالرأي ، تكون المهلكة والضياع
ألا ترون زوال فرعون وهلاك من صحبه إلا من استبداده وكبره!! وكذلك من ماثله من المستبدين برأيهم فاقدين العقول!!
ولعل مثال ذلك أيضاً القائد الذي يستغني عن "النصيحة والمشورة" من
غيره، فيمضي بأتباعه دون "علم" غايته شخصية غير "مخلص" لهم ولمطالبهم، غير
آبه "بنقد" المعارضين له المصححين لمساره "المحمصين" لأخطائه... فهل ترى
ذلك إلا قائدهم إلى المهلكة بعينها!!!
والخلاصة:
أي عمل ناجح => علم وإخلاص + نصح ومشورة + نقد وتمحيص => قبول وإنجاز + سليم + خالي من العيوب والأخطاء
وأي عمل فاشل => استبداد بالرأي => ناقص + مؤدي لمفسدة وهلاك
•العمل عندما يصاحبه: العلم والإخلاص، يكون القبول وتحقيق المصالح
فالعلم عندها يكون كأرض راسخة، يقف عليها صاحب العلم وهو متيقن من ثباتها.
وما الإخلاص إلا هو الصدق في تحقيق العمل لغاية مقصودة، إرضاءً لشخص ما.
مثال: أداء الصلاة مع الإحاطة بأركانها وسننها وواجباتها (العلم)، مع
إخلاص النية إرضاءً لله عز وجل، تكون نتاج هذه الصلاة (العمل) القبول
وتحقيق المصلحة المرغوبة وهي العبادة لله تعالى وإرضائه، وكذلك أغلب
الأعمال على هذا النحو من القبول ما دام مرتبط بعلم داعم وإخلاص محبب لهذا
العمل.
•وعندما تصاحبه: النصيحة والمشورة، يكون الصواب
أما ما يخص النصيحة والمشورة فلاشك "ما خاب من أستشار...."، فالنصيحة
والمشورة تعين الفرد على إدراك الصواب وفتح خبايا قد تكون غائبة عندها عن
الناظر!! فتكون النصيحة داعمة لها والمشورة كذلك.
مثال: الإقدام على أي مشروع تجاري أو خاص (كالزواج مثلاً) يجب أن تدعم
هذا المشروع بنصائح ومشاورات تصحح من سير هذا المشروع وترشده إلى المسلك
الصائب لإنجاح هذا العمل والمشروع، وقس على ذلك.
•وعندما يصاحبه: النقد والتمحيص، يتخلص من الخطأ
والنقد البناء والتمحيص للعمل القائم إلا تنقية له مما قد يشوبه من
أخطاء وعيوب. فكلنا نرى أمورنا أو انجازاتنا أو أعمالنا خالية من أي عيب
أو نقص، ولكن عندما تعرضها على الناقد وعلى أعين الغير، فإنهم يرونها
بأعينهم وبزوايا خاصة غائبة عنا... وأحيانا يدققون فيها تحت المجهر
لتمحيصها والتأكد من نقائها وخلوها من الأخطاء.
مثال: ومثال ذلك البناء والعمارة مثلاً. فالبناء إن لم يكن تحت إشراف
ونقد مهندس استشاري حاذق مدرك لشؤون العمارة والبناء من كل جانب، لوجدت في
البناء من العيوب العجب ولعلك لا تجد الشبابيك في بنائك!! فلا غنى عن طلب
النقد البناء الهادف لتجنب الوقوع في الأخطاء وإن صغرت!!
•وعندما يصاحبه: الاستبداد بالرأي ، تكون المهلكة والضياع
ألا ترون زوال فرعون وهلاك من صحبه إلا من استبداده وكبره!! وكذلك من ماثله من المستبدين برأيهم فاقدين العقول!!
ولعل مثال ذلك أيضاً القائد الذي يستغني عن "النصيحة والمشورة" من
غيره، فيمضي بأتباعه دون "علم" غايته شخصية غير "مخلص" لهم ولمطالبهم، غير
آبه "بنقد" المعارضين له المصححين لمساره "المحمصين" لأخطائه... فهل ترى
ذلك إلا قائدهم إلى المهلكة بعينها!!!
والخلاصة:
أي عمل ناجح => علم وإخلاص + نصح ومشورة + نقد وتمحيص => قبول وإنجاز + سليم + خالي من العيوب والأخطاء
وأي عمل فاشل => استبداد بالرأي => ناقص + مؤدي لمفسدة وهلاك
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
مواضيع مماثلة
» قوانين مكتب العمل و نظام العمل وزارة الموارد البشرية
» الزواج الناجح
» تعرف على بنك paraiba لاستثمار الناجح
» المعوقات الخمسة للحوار الزوجي الناجح
» العمل بعد شهر رمضان
» الزواج الناجح
» تعرف على بنك paraiba لاستثمار الناجح
» المعوقات الخمسة للحوار الزوجي الناجح
» العمل بعد شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى