إحتفال المرأة القفصية يوم الجمعة 13 أوت بالعيد الوطني الرابع والخمسين للمرأة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إحتفال المرأة القفصية يوم الجمعة 13 أوت بالعيد الوطني الرابع والخمسين للمرأة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حتفل التونسيون يوم الجمعة 13 أوت بالعيد الوطني الرابع والخمسين للمرأة فيكنف الاعتزاز بما بلغته من منزلة رفيعة هيأتها للمشاركة الفاعلة فى تعزيزبناء مجتمع التوازن والتضامن، والانخراط النشيط فى مسارات العلوم والابداعوالتقدم. ويكتسي الاحتفال هذه السنة مدلولا خاصا لتزامنه مع الشروع فىتجسيم الاهداف الطلائعية لبرنامج الرئيس زين العابن بن على "معا لرفعالتحديات" الذي جدد المراهنة على تعزيز مشاركة المرأة والنهوض بادوارها فىسائر المجالات والجهات، باعتبارها رمزا للاصالة وعنوانا للحداثة، وخصهاباجراءات رائدة تدعم حضورها فى مواقع القرار والمسؤولية وترتبها ضمناولويات الجهد التنموي الشامل. كما يتميز الاحتفال بهذه المناسبة باقترانهمع تراس السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية لمنظمة المراة العربية(2009 -2011) واسهاماتها في دفع مسيرة العمل العربي بفضل مبادراتها الرائدةللنهوض بمكانة المراة العربية وتعزيز دورها فى مسارات التنمية بمجتمعاتهافضلا عن بلورة خطط وبرامج كفيلة بتفعيل دور هذه المنظمة مستفيدة في ذلك منثراء التجربة التونسية. وهو يتزامن ايضا مع انطلاق الاحتفال بالسنةالدولية للشباب بمبادرة من الرئيس زين العابدين بن على وباسهامات شبابيةتونسية قيمة، لا سيما فى اطار برلمان الشباب الذي كان سيادة الرئيس اعطىاشارة انطلاقه فى الذكرى الثالثة والخمسين لاعلان الجمهورية، واستاثرت فيهالفتاة الشابة بنصف المقاعد. وتقترن احتفالات هذه السنة مع احياء الذكرىالعشرين لاحداث مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة(كريديف) الذي يعد من المكاسب الثمينة لفائدة المراة فى عهد التغيير.وتنتظم بالمناسبة ندوة دولية موضوعها "دور البحث حول المراة في دعم تكافؤالفرص بين الجنسين"، تسند فى اطارها جائزة افضل بحث علمي نسائي بعنوان سنة2010 ويترجم اختيار هذا الموضوع الاهمية البالغة التي توليها تونس بحرص منالرئيس زين العابدين بن علي لتعزيز قدرات المراة على امتلاك احدث المعارفالتكنولوجية والعلمية، والمراهنة على تفعيل دورها في المجال، وفي سائر اوجهالحياة السياسية والعامة، بتكافؤ تام في الفرص وبكل اقتدار ووعي ومسؤولية.ولئن تم التاسيس للمنظومة الوطنية لحقوق المراة مع اصدار مجلة الاحوالالشخصية سنة 1956 فقد مثلت مراجعتها الجوهرية سنة 1992 تثبيتا لحقوقهاوطورا جديدا من مسيرة الاصلاح والتحديث، تجاوزت معه المراة التونسية مرحلةالمطالبة بالحقوق الاساسية الى طور جديد من الشراكة المتكافئة والفاعلة فيشتى مستويات العمل الانمائي الشامل والمستديم. وشملت تنقيحات مجلة الاحوالالشخصية عديد الاضافات لملاءمتها مع ما يشهده المجتمع من تحولات وتنقيةالرصيد التشريعي للمراة من كافة مظاهر التمميز ضدها والارتقاء بمبادئها سنة1997 الى مرتبة الدستور على اعتبار ان المجلة لم تعد مجرد تشريع ينظم شؤونالمرأة والأسرة بل أحد المقومات الجوهرية للنظام الجمهوري. وتعدمشاركة المراة فى كسب مختلف الرهانات التنموية الحلقة الاقوى ضمن هذهالرؤية الاصلاحية في تونس لذلك تمت المراهنة على قدراتها وكفاءاتها لتمكينالبلاد من أوفى اسباب الاستقرار والمناعة والتطور بما يكفل لجميع فئاتالمجتمع فرص العيش الكريم والمساهمة في بناء المستقبل الافضل لكلالتونسيين. فقد اقتحمت المراة التونسية بكفاءة مختلف المجالات العلميةوالمعرفية المتطورة، وسجلت اضافات كمية ونوعية لافتة، وسطع نجم عديدالباحثات التونسيات في سماء البحث العلمي، اذ تسجل حضورا هاما في المنظومةالبحثية حيث تمثل اكثر من 47 بالمائة من سلك الباحثين الناشطين بالمخابرو52 بالمائة في وحدات البحث العلمي. وسجل حضورها في ميدان تكنولوجياتالمعلومات والاتصال تطورا هاما، حيث ارتفعت نسبة انخراط الطالبات فياختصاصات تكنولوجيات الاتصال والاعلامية الى 50 بالمائة من العدد الجمليللطلبة خلال السنة الجامعية الحالية وقاربت نسبة المتخرجات في هذهالاختصاصات خلال السنة الجامعية 2008-2009 نحو 47 بالمائة. ومن ابرز مظاهرتطور القدرات النسائية في تونس ان نسبة المدرسات في المجالات المتصلةبتكنولوجيات المعلومات في الجامعة التونسية تجاوزت اليوم 42 من مجموعالمدرسين، وان عدد العاملات بالمؤسسات العمومية المعنية بهذا الاختصاص يفوقثلث العاملين بهذا القطاع التكنولوجي الواعد، كما ان امراة من بين خمسمختصات تتولى منصب التسيير والقيادة في هذا الميدان. وعموما فالمراةالتونسية اكدت اليوم حضورا بارزا في كافة مستويات الدراسة، اذ تمثل حوالي30 بالمائة من القوى العاملة بالبلاد، وهى تقبل بنسب متزايدة على الاستثمارفي المجالات المستقبلية الواعدة وتقتحم مجال الاعمال وادارة المؤسسات بخطىتتعزز باستمرار. وتعد تونس حاليا اكثر من 18 الف صاحبة اعمال. ويجدالواقع الجديد للمراة التونسية سنده المتين فى الارادة السياسية القويةوالقناعة الثابتة لدى رئيس الجمهورية بانه لا مجال للتقدم والحداثة دونالمشاركة الفاعلة للمراة. ويلقى نجاح التونسيات وتوفقهن فى اكتساب مكانةخاصة ضمن مختلف البرامج الرئاسية والمخططات التنموية، سنده فى المنظومةالتشريعية الرائدة لتونس، وفى التوجهات الحضارية للرئيس زين العابدين التىعززت اشعاع البلاد ومكانتها كموطن دائم للفكر المستنير. فقد رسم رئيسالدولة ضمن برنامجه للمرحلة القادمة اهدافا طموحة لاستكمال بناء المجتمعالمتوازن الذى تسنى في اطاره حتى الان تحقيق مؤشرات تنمية بشرية كانت محلاشادة وتقدير فى المؤسسات الدولية المختصة، على طريق الارتقاء بتونس الىمصاف البلدان المتقدمة. ومن منطلق الايمان بأهمية دور المراة فى كسبالرهانات المطروحة، تضمن البرنامج الرئاسي دفعا جديدا لمسار النهوضباوضاعها ودعم مكانتها في الاسرة والمجتمع وتعزيز مشاركتها في الحياةالعامة لتبلغ نسبة حضورها 35 بالمائة على الاقل فى مواقع القرار والمسؤوليةفى افق 2014، وادراج مقاربة النوع الاجتماعي في كل السياسات والبرامجالاجتماعية، حتى تكون المراة شريكا فاعلا واساسيا في العملية التنموية.وتنطلق المراة التونسية بخطى واثقة نحو افاق ارحب من الانجاز والمشاركةوالمسؤولية مستفيدة في ذلك مما اقره لفائدتها هذا البرنامج من اهداف طموحةتدعم مكاسبها وتعزز منزلتها، ومستفيدة ايضا مما فتحه المخطط الثاني عشرللتنمية 2010"2014 من افاق جديدة لمزيد تمكين المراة من اقتحام الاختصاصاتالمهنية الواعدة والاعمال
حتفل التونسيون يوم الجمعة 13 أوت بالعيد الوطني الرابع والخمسين للمرأة فيكنف الاعتزاز بما بلغته من منزلة رفيعة هيأتها للمشاركة الفاعلة فى تعزيزبناء مجتمع التوازن والتضامن، والانخراط النشيط فى مسارات العلوم والابداعوالتقدم. ويكتسي الاحتفال هذه السنة مدلولا خاصا لتزامنه مع الشروع فىتجسيم الاهداف الطلائعية لبرنامج الرئيس زين العابن بن على "معا لرفعالتحديات" الذي جدد المراهنة على تعزيز مشاركة المرأة والنهوض بادوارها فىسائر المجالات والجهات، باعتبارها رمزا للاصالة وعنوانا للحداثة، وخصهاباجراءات رائدة تدعم حضورها فى مواقع القرار والمسؤولية وترتبها ضمناولويات الجهد التنموي الشامل. كما يتميز الاحتفال بهذه المناسبة باقترانهمع تراس السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية لمنظمة المراة العربية(2009 -2011) واسهاماتها في دفع مسيرة العمل العربي بفضل مبادراتها الرائدةللنهوض بمكانة المراة العربية وتعزيز دورها فى مسارات التنمية بمجتمعاتهافضلا عن بلورة خطط وبرامج كفيلة بتفعيل دور هذه المنظمة مستفيدة في ذلك منثراء التجربة التونسية. وهو يتزامن ايضا مع انطلاق الاحتفال بالسنةالدولية للشباب بمبادرة من الرئيس زين العابدين بن على وباسهامات شبابيةتونسية قيمة، لا سيما فى اطار برلمان الشباب الذي كان سيادة الرئيس اعطىاشارة انطلاقه فى الذكرى الثالثة والخمسين لاعلان الجمهورية، واستاثرت فيهالفتاة الشابة بنصف المقاعد. وتقترن احتفالات هذه السنة مع احياء الذكرىالعشرين لاحداث مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المراة(كريديف) الذي يعد من المكاسب الثمينة لفائدة المراة فى عهد التغيير.وتنتظم بالمناسبة ندوة دولية موضوعها "دور البحث حول المراة في دعم تكافؤالفرص بين الجنسين"، تسند فى اطارها جائزة افضل بحث علمي نسائي بعنوان سنة2010 ويترجم اختيار هذا الموضوع الاهمية البالغة التي توليها تونس بحرص منالرئيس زين العابدين بن علي لتعزيز قدرات المراة على امتلاك احدث المعارفالتكنولوجية والعلمية، والمراهنة على تفعيل دورها في المجال، وفي سائر اوجهالحياة السياسية والعامة، بتكافؤ تام في الفرص وبكل اقتدار ووعي ومسؤولية.ولئن تم التاسيس للمنظومة الوطنية لحقوق المراة مع اصدار مجلة الاحوالالشخصية سنة 1956 فقد مثلت مراجعتها الجوهرية سنة 1992 تثبيتا لحقوقهاوطورا جديدا من مسيرة الاصلاح والتحديث، تجاوزت معه المراة التونسية مرحلةالمطالبة بالحقوق الاساسية الى طور جديد من الشراكة المتكافئة والفاعلة فيشتى مستويات العمل الانمائي الشامل والمستديم. وشملت تنقيحات مجلة الاحوالالشخصية عديد الاضافات لملاءمتها مع ما يشهده المجتمع من تحولات وتنقيةالرصيد التشريعي للمراة من كافة مظاهر التمميز ضدها والارتقاء بمبادئها سنة1997 الى مرتبة الدستور على اعتبار ان المجلة لم تعد مجرد تشريع ينظم شؤونالمرأة والأسرة بل أحد المقومات الجوهرية للنظام الجمهوري. وتعدمشاركة المراة فى كسب مختلف الرهانات التنموية الحلقة الاقوى ضمن هذهالرؤية الاصلاحية في تونس لذلك تمت المراهنة على قدراتها وكفاءاتها لتمكينالبلاد من أوفى اسباب الاستقرار والمناعة والتطور بما يكفل لجميع فئاتالمجتمع فرص العيش الكريم والمساهمة في بناء المستقبل الافضل لكلالتونسيين. فقد اقتحمت المراة التونسية بكفاءة مختلف المجالات العلميةوالمعرفية المتطورة، وسجلت اضافات كمية ونوعية لافتة، وسطع نجم عديدالباحثات التونسيات في سماء البحث العلمي، اذ تسجل حضورا هاما في المنظومةالبحثية حيث تمثل اكثر من 47 بالمائة من سلك الباحثين الناشطين بالمخابرو52 بالمائة في وحدات البحث العلمي. وسجل حضورها في ميدان تكنولوجياتالمعلومات والاتصال تطورا هاما، حيث ارتفعت نسبة انخراط الطالبات فياختصاصات تكنولوجيات الاتصال والاعلامية الى 50 بالمائة من العدد الجمليللطلبة خلال السنة الجامعية الحالية وقاربت نسبة المتخرجات في هذهالاختصاصات خلال السنة الجامعية 2008-2009 نحو 47 بالمائة. ومن ابرز مظاهرتطور القدرات النسائية في تونس ان نسبة المدرسات في المجالات المتصلةبتكنولوجيات المعلومات في الجامعة التونسية تجاوزت اليوم 42 من مجموعالمدرسين، وان عدد العاملات بالمؤسسات العمومية المعنية بهذا الاختصاص يفوقثلث العاملين بهذا القطاع التكنولوجي الواعد، كما ان امراة من بين خمسمختصات تتولى منصب التسيير والقيادة في هذا الميدان. وعموما فالمراةالتونسية اكدت اليوم حضورا بارزا في كافة مستويات الدراسة، اذ تمثل حوالي30 بالمائة من القوى العاملة بالبلاد، وهى تقبل بنسب متزايدة على الاستثمارفي المجالات المستقبلية الواعدة وتقتحم مجال الاعمال وادارة المؤسسات بخطىتتعزز باستمرار. وتعد تونس حاليا اكثر من 18 الف صاحبة اعمال. ويجدالواقع الجديد للمراة التونسية سنده المتين فى الارادة السياسية القويةوالقناعة الثابتة لدى رئيس الجمهورية بانه لا مجال للتقدم والحداثة دونالمشاركة الفاعلة للمراة. ويلقى نجاح التونسيات وتوفقهن فى اكتساب مكانةخاصة ضمن مختلف البرامج الرئاسية والمخططات التنموية، سنده فى المنظومةالتشريعية الرائدة لتونس، وفى التوجهات الحضارية للرئيس زين العابدين التىعززت اشعاع البلاد ومكانتها كموطن دائم للفكر المستنير. فقد رسم رئيسالدولة ضمن برنامجه للمرحلة القادمة اهدافا طموحة لاستكمال بناء المجتمعالمتوازن الذى تسنى في اطاره حتى الان تحقيق مؤشرات تنمية بشرية كانت محلاشادة وتقدير فى المؤسسات الدولية المختصة، على طريق الارتقاء بتونس الىمصاف البلدان المتقدمة. ومن منطلق الايمان بأهمية دور المراة فى كسبالرهانات المطروحة، تضمن البرنامج الرئاسي دفعا جديدا لمسار النهوضباوضاعها ودعم مكانتها في الاسرة والمجتمع وتعزيز مشاركتها في الحياةالعامة لتبلغ نسبة حضورها 35 بالمائة على الاقل فى مواقع القرار والمسؤوليةفى افق 2014، وادراج مقاربة النوع الاجتماعي في كل السياسات والبرامجالاجتماعية، حتى تكون المراة شريكا فاعلا واساسيا في العملية التنموية.وتنطلق المراة التونسية بخطى واثقة نحو افاق ارحب من الانجاز والمشاركةوالمسؤولية مستفيدة في ذلك مما اقره لفائدتها هذا البرنامج من اهداف طموحةتدعم مكاسبها وتعزز منزلتها، ومستفيدة ايضا مما فتحه المخطط الثاني عشرللتنمية 2010"2014 من افاق جديدة لمزيد تمكين المراة من اقتحام الاختصاصاتالمهنية الواعدة والاعمال
mourad 2-
- عدد المساهمات : 32
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 10483
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
lambadouza-
- عدد المساهمات : 2653
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15862
تاريخ التسجيل : 15/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى