تشديد الرقابة على اللوحات المنجمية عند الفحص الفني
صفحة 1 من اصل 1
تشديد الرقابة على اللوحات المنجمية عند الفحص الفني
111
مع دخول الرادار الآلي حيز العمل
تشديد الرقابة على اللوحات المنجمية عند الفحص الفني
يبدو أن الرادار الآلي الثابت في تونس وبعد دخوله حيز العمل منذ ماي الماضي وضبطه آلاف مخالفات السرعة بشكل غير متوقع، عجّل ايضا باتخاذ بعض الاجراءات الوقائية تهدف إلى توضيح معالم لوحات العربات، والتصدي لما قد تبكتره قريحة بعض سائقي السيارات من حيل للعبث بلوحة السيارة المنجمية لتفادي الوقوع في فخ الرادار. من ذلك أن مصالح الوكالة الفنية للنقل البري كثفت مؤخرا من مراقبة لوحات العربات المنجمية والحرص على مطابقتها للخاصيات الفنية القانونية المعمول بها، وذلك عند القيام بعمليات الفحص الفني للعربات.
وقد لاحظ مستعملي السيارات هذا التشدد خاصة وان بعض مالكي العربات الزموا بتغيير لوحات تسجيل سياراتاهم قبل اسنادهم شهادة الفحص الفني لعدم مطابقتها للخاصيات الفنية رغم أن نفس اللوحة المنجمية لم يتم رفضها عند زيارات المراقبة الفنية السابقة.
وتطرح اللوحة المنجمية غير واضحة المعالم في الوقت الحاضر اشكالية مع وجود الرادر الآلي خاصة أن أغلب السيارات والعربات التي تتجول في طرقاتنا لا تتوفر على لوحات منجمية خاضعة للنظم والخاصيات الفنية المتعارف عليها. إضافة إلى تعمد بعض سائقي السيارات اهمال سياراتهم وتركها عرضة للأوساخ والوحل الذي عادة ما يطمس معالم اللوحات المنجمية.
ومعلوم أن لوحة منجمية غير خاضعة للخاصيات الفنية القانونية تعرض صاخب السيارة إلى السجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات وبخطية تتراوح من 500 إلى 3 آلاف دينار...
يذكر أن آخر تنقيح لمجلة الطرقات(12 أوت 2009) وتمهيدا لدخول الرادار الالي حيز التطبيق، أضاف نوعين من المخالفات المتصلة بلوحة تسجيل العربة بعد أن كان القانون السابق (قانون 99) ينص فقط على مخالفة استعمال عربة مجهزة بلوحة تسجيل تحمل رقم تسجيل لا يخصها. خصت الاضافة الاولى حالة الجولان بعربة لا تحمل لوحتي تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحتين أو غير مجهزة بلوحة تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحة واحدة. وتمثلت الاضافة الثانية في التعرض إلى الجولان بعربة تعمد سائقها حجب لوحة تسجيلها كليا أو جزئيا...
تجدر الإشارة أن ظاهرة الجولان بعربات غير حاملة للوحة منجمية أو لوحة منقضية الصلوحية تنامت في الآونة الأخيرة ملاحظة أشار إليها السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل اثناء مناقشة التنقيحات الجديدة المدخلة على مجلة الطرقات في مجلس النواب في جويلية من العام الماضي. علما أن الجولان بعربات غير حاملة للوحة منجمية أو منتهية الصلوحية أو غير واضحة المعالم وغير مطابقة للبطاقة الرمادية للسيارة، يمثل خرقا لمقتضيات الأمر عدد 174 لسنة 2000 المؤرخ في 27 جانفي 2000 المتعلق بضبط القواعد الفنية لتجهيز وتهيئة العربات.
وكانت التعديلات المدخلة على قانون الطرقات تضمنت إضافتين إلى الحالات المستوجبة لعقوبات جزائية فضلا عن إمكانية حجز هذه العربات عند معاينة المخالفات المذكورة إلى حين تسوية الوضعية. وتتمثل هاتين الحالتين في حالة الجولان بعربة لا تحمل لوحتي تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحتين أو غير مجهزة بلوحة تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحة واحدة، أو الجولان بعربة تعمد سائقها حجب لوحة تسجيلها كليا أو جزئيا.
ويلزم القانون أن تحمل كل عربة مسجلة وحسب الحالة، لوحة أو لوحتي تسجيل تحمل رقم التسجيل ويكون هذا الرقم واضحا ومرئيا على الدوام. ويشترط في الشكل أن يكون مستطيلا وترسم الأرقام عليه في سطر واحد بالنسبة للوحة الأمامية وفي سطرين بالنسبة للوحة الخلفية. ويجب أن تتطابق تركيبة الأعداد ولون الصفيحة مع التراتيب الجاري بها العمل.
ويمكن للوحة التسجيل أن تكون إما جزءا من هيكل العربة أو صفيحة معدنية مثبتة بالهيكل أو أن تكون مصنوعة من مادة مشابهة من حيث الصلابة. وتثبت لوحتا التسجيل في مواضع يحددها الصانع ويشترط أن تكون بارزة وواضحة مهما كانت حمولة العربة.
مع دخول الرادار الآلي حيز العمل
تشديد الرقابة على اللوحات المنجمية عند الفحص الفني
يبدو أن الرادار الآلي الثابت في تونس وبعد دخوله حيز العمل منذ ماي الماضي وضبطه آلاف مخالفات السرعة بشكل غير متوقع، عجّل ايضا باتخاذ بعض الاجراءات الوقائية تهدف إلى توضيح معالم لوحات العربات، والتصدي لما قد تبكتره قريحة بعض سائقي السيارات من حيل للعبث بلوحة السيارة المنجمية لتفادي الوقوع في فخ الرادار. من ذلك أن مصالح الوكالة الفنية للنقل البري كثفت مؤخرا من مراقبة لوحات العربات المنجمية والحرص على مطابقتها للخاصيات الفنية القانونية المعمول بها، وذلك عند القيام بعمليات الفحص الفني للعربات.
وقد لاحظ مستعملي السيارات هذا التشدد خاصة وان بعض مالكي العربات الزموا بتغيير لوحات تسجيل سياراتاهم قبل اسنادهم شهادة الفحص الفني لعدم مطابقتها للخاصيات الفنية رغم أن نفس اللوحة المنجمية لم يتم رفضها عند زيارات المراقبة الفنية السابقة.
وتطرح اللوحة المنجمية غير واضحة المعالم في الوقت الحاضر اشكالية مع وجود الرادر الآلي خاصة أن أغلب السيارات والعربات التي تتجول في طرقاتنا لا تتوفر على لوحات منجمية خاضعة للنظم والخاصيات الفنية المتعارف عليها. إضافة إلى تعمد بعض سائقي السيارات اهمال سياراتهم وتركها عرضة للأوساخ والوحل الذي عادة ما يطمس معالم اللوحات المنجمية.
ومعلوم أن لوحة منجمية غير خاضعة للخاصيات الفنية القانونية تعرض صاخب السيارة إلى السجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات وبخطية تتراوح من 500 إلى 3 آلاف دينار...
يذكر أن آخر تنقيح لمجلة الطرقات(12 أوت 2009) وتمهيدا لدخول الرادار الالي حيز التطبيق، أضاف نوعين من المخالفات المتصلة بلوحة تسجيل العربة بعد أن كان القانون السابق (قانون 99) ينص فقط على مخالفة استعمال عربة مجهزة بلوحة تسجيل تحمل رقم تسجيل لا يخصها. خصت الاضافة الاولى حالة الجولان بعربة لا تحمل لوحتي تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحتين أو غير مجهزة بلوحة تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحة واحدة. وتمثلت الاضافة الثانية في التعرض إلى الجولان بعربة تعمد سائقها حجب لوحة تسجيلها كليا أو جزئيا...
تجدر الإشارة أن ظاهرة الجولان بعربات غير حاملة للوحة منجمية أو لوحة منقضية الصلوحية تنامت في الآونة الأخيرة ملاحظة أشار إليها السيد عبد الرحيم الزواري وزير النقل اثناء مناقشة التنقيحات الجديدة المدخلة على مجلة الطرقات في مجلس النواب في جويلية من العام الماضي. علما أن الجولان بعربات غير حاملة للوحة منجمية أو منتهية الصلوحية أو غير واضحة المعالم وغير مطابقة للبطاقة الرمادية للسيارة، يمثل خرقا لمقتضيات الأمر عدد 174 لسنة 2000 المؤرخ في 27 جانفي 2000 المتعلق بضبط القواعد الفنية لتجهيز وتهيئة العربات.
وكانت التعديلات المدخلة على قانون الطرقات تضمنت إضافتين إلى الحالات المستوجبة لعقوبات جزائية فضلا عن إمكانية حجز هذه العربات عند معاينة المخالفات المذكورة إلى حين تسوية الوضعية. وتتمثل هاتين الحالتين في حالة الجولان بعربة لا تحمل لوحتي تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحتين أو غير مجهزة بلوحة تسجيل بالنسبة إلى العربات الخاضعة إلى إلزامية تجهيزها بلوحة واحدة، أو الجولان بعربة تعمد سائقها حجب لوحة تسجيلها كليا أو جزئيا.
ويلزم القانون أن تحمل كل عربة مسجلة وحسب الحالة، لوحة أو لوحتي تسجيل تحمل رقم التسجيل ويكون هذا الرقم واضحا ومرئيا على الدوام. ويشترط في الشكل أن يكون مستطيلا وترسم الأرقام عليه في سطر واحد بالنسبة للوحة الأمامية وفي سطرين بالنسبة للوحة الخلفية. ويجب أن تتطابق تركيبة الأعداد ولون الصفيحة مع التراتيب الجاري بها العمل.
ويمكن للوحة التسجيل أن تكون إما جزءا من هيكل العربة أو صفيحة معدنية مثبتة بالهيكل أو أن تكون مصنوعة من مادة مشابهة من حيث الصلابة. وتثبت لوحتا التسجيل في مواضع يحددها الصانع ويشترط أن تكون بارزة وواضحة مهما كانت حمولة العربة.
مواضيع مماثلة
» الرقابة والمحاسبة و الفساد الإداري
» الفحص الطبي قبل الزواج ... ضروري
» كشف منزلي للأنف والأذن: أهمية الفحص المنزلي وطرق التطبيق
» رقم التقرير الفني سلامة
» رقم التقرير الفني سلامة
» الفحص الطبي قبل الزواج ... ضروري
» كشف منزلي للأنف والأذن: أهمية الفحص المنزلي وطرق التطبيق
» رقم التقرير الفني سلامة
» رقم التقرير الفني سلامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى