امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
--------------------------------------------------------------------------------
امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
أثارت أنباء ظهور "الأطباق الطائرة" انتباه العالم كله في أوائل التسعينيات فهي قد "اختطفت" طيارا استراليا بينما كان يحلق في رحلة تدريبية فوق سماء ملبورن! وكانت آخر الكلمات التي أبلغها الطيار لمركز المراقبة الأرضية أن طبقا طائرا يطارده ويحاول اختطافه! وحتى هذه اللحظة لم يظهر اثر لا للطيار ولا لحطام طائرته على فرض أنها سقطت برغم كل عمليات البحث الواسعة النطاق التي أجريت ثم إذا بالأنباء تتعلق عن هبوط الأطباق الطائرة في الكويت وتقطع الاتصالات السلكية اللاسلكية والتليفونية في المنطقة لمدة سبع دقائق متصلة ثم يتوالى ظهور الأطباق الطائرة في الكويت وفي أبو ظبي وفي نيوزيلاندا وجنوب أفريقيا وفي أنحاء متفرقة من العالم حتى خشي البعض أن يكون غزوا للأرض قد بدأ من قبل مخلوقات قادمة من كواكب أخرى
ثم كانت المفاجأة الكبرى بإعلان تصوير 25 طبقا طائرا في فيلم تليفزيوني قرب استراليا يوضح الأجسام الطائرة الغامضة التي تصدر أضواء باهرة جدا ومتحركة وبعضها يشبه الأجراس الضخمة
وتبلغ هذه المفاجأة أقصى درجات الإثارة مع إعلان نبأ عثور السلطات الأميركية على جثتين لجسمين من خارج كوكب الأرض سقطا من السماء! والجثتان لهما جلد اخضر ويبلغ طول كل منهما حوالي 130 سنتيمتر ويغطيهما رداءان معدنيان التصقا بالجثتين بتأثير الحرارة الشديدة على ما يبدو حقيقة أم خيال؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا وفي أعقاب كل هذه التفاصيل المثيرة عن الزائرين الغرباء القادمين من المجهول إلى كوكب الأرض هو: هل يمكن أن تكون هناك بالفعل أطباق طائرة قادمة من كواكب أخرى تزور الأرض وتحاول الاتصال بأهلها كما تقوم باختطافهم أحيانا أم أن القضية لا تعدو أن تكون مجرد "أوهام" وخيالات تتراءى للبعض؟
والواقع أن قضية لم تثر انقساما وخلافا بين أهل المعرفة والعلم مثل قضية الأطباق الطائرة فعلى الرغم من ظاهرة ظهور الأطباق الطائرة أو قل ظاهرة الإبلاغ عن ظهور الأطباق الطائرة قديمة جدا إلا أن العلماء لم يتفقوا بصددها على رأي محدد. بعض منهم لا يستبعد فكرة أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية قادمة من كواكب غير الأرض تحمل كائنات تحاول التعرف على حضارة أهل الأرض وربما لاستغلال الأرض في مشروعات خاصة بهم وانه تأسيسا على ذلك فإن هذه الكائنات قد بلغت درجة من التطور والرقي تفوق تلك التي يمتلكها الإنسان الآن
لكن الجانب الأعظم من علماء الفضاء يسخر من أمثال هذه الآراء وينفون على الإطلاق فكرة وجود أطباق طائرة تزور الأرض من كواكب أخرى ويقول هؤلاء أن ما يراه البعض ويظن انه "طبق طائر" ليس إلا انعكاسات ضوئية أو نيازك محترقة ساقطة
أوز بري
ومن امثال هؤلاء العلماء الرافضين لفكرة وجود الأطباق الطائرة العالم البريطاني الشهير سيربرنارد لوفيل الذي يؤكد أن "هذه الأشياء الأسترالية" لم تكن سوى أوهام أو ظواهر جوية بل ربما تكون سربا من الأوز البري ينعكس عليه ضوء القمر أو أضواء سفن بعيدة
ويضيف سيربرنارد لوفيل انه لا يفهم لماذا يطير سكان الكواكب البعيدة بلايين الأميال عبر الفضاء الا لكي يهبطوا على الأرض ويتصلوا بأهلها. ويقول: أليس من المضحك انهم يقطعون كل هذه المسافات لمجرد أن يخطفوا طيارا مسكينا أو أن يستعرضوا أنفسهم أمام كاميرات التليفزيون. والواقع الذي لا جدال فيه أن القضية غاية في الدقة والغموض والصعوبة بدرجة ما زال متعذرا معها حتى على وسائل العلم الحديث أن تقطع فيها برأي نهائي. وليس هدف هذا البحث الزعم "بتأكيد" أحد الحكمين المطلقين في قضية عجز العلم عن القطع فيها منذ عام 1887 على وجه التحديد عندما تمكن أحد المشاهير في العلوم الفلكية في ذلك الحين من رصد ما يمكن أن نطلق عليه 3 أطباق طائرة تحوم حول القمر ولكن الهدف الرئيسي من هذا البحث هو محاولة ترجيح "احتمال" أو "إمكانية" على أخرى من خلال مناقشة أسباب الرافضين والمؤيدين على وجه سواء وإخضاعها لمعايير العلم والمنطق
ذلك المجهول الجبار
أن أول حقيقة تواجهنا في هذا الصدد هي حقيقة ذلك المجهول الجبار الذي يحيط بنا فالأرض كوكب في مجرة هائلة تضم مائة مليون نجم وكوكب وهناك في هذا الكون الهائل مائة مليون مجرة! أن ذلك شيء لا يمكن حتى تصوره، والمنطق هنا يرجح احتمالات وجود الحياة على أحد - أو أكثر - من هذه الكواكب اللانهائية في الكون مثلما هي موجودة على الأرض، ومن هنا فإن الأحكام التي يصدرها بعض العلماء بان الحياة غير موجودة في الكواكب الأخرى لعدم توفر شروطها التي نعرفها بمعاييرنا وقوانيننا الأرضية هي في الواقع أحكام مجافية للحقيقة والمنطق، فمثلا هؤلاء يبنون افتراضاتهم على النتائج التي حصلوا عليها من التجارب التي أجريت على سطح القمر وسطح المشتري مؤخرا ولا يمكن أن تصلح هذه النتائج كأساس لتعميم القاعدة على الكواكب كلها
الحياة وفق قوانين الأرض
ثم إذا افترضنا جدلا هذه النتائج المحددة تصلح كأساس للتعميم، لماذا نفكر دائما في الحياة وفق قوانيننا نحن على الأرض بمعنى أن الإنسان أو الحيوان يعيش بتنفس نسبة معينة من الأوكسجين ويحتاج إلى قدر معين من الماء والحرارة والطعام كشرط أساسي لاستمرار حياته، أن الذي خلق الحياة على الأرض وفق هذه القوانين قادر على خلق الحياة في أي مكان آخر وفق معايير مختلفة تمام الاختلاف
ومن الأحكام التي يقدمها عدد كبير من العلماء الرافضين لفكرة الأطباق الطائرة أن ما يشاهده البعض لا يخرج عن كونه انعكاسات أو انكسارات أو تشتتا ضوئيا صادرا أما عن سطح الأرض أو الأجرام السماوية أو لهبوط نيازك محترقة ودخولها في الغلاف الجوي للأرض، وتلك الأحكام يمكن أن تكون مقبولة لو أن هؤلاء العلماء أمكنهم تقديم تفسيرات للظواهر التالية التي نوردها هنا على سبيل المثال لا الحصر
أن النيازك والشهب وغيرها تسقط مستقيمة وبزوايا حادة أو واسعة مباشرة نحو الأرض ولا تغير اتجاهاتها أفقيا، فكيف يمكن تفسير أن الأجسام التي شوهدت تعود إلى الارتفاع وبسرعات مذهلة وان أجهزة الرادار تسجل ذلك
كيف يمكن تفسير أن هذه الأجسام المجهولة تقوم بتعطيل الأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال وغيرها والمراكز القريبة منها، ومثال ذلك تعطيل أجهزة الاتصال ووسائلها في الكويت لمدة سبع دقائق. كما أن هناك مثالا آخر ثبت علميا; ففي شهر أكتوبر عام 1976 ظهر جسم غريب في سماء إيران شاهده 14 من رجال المراقبة الجوية ولقد اصدر مساعد رئيس العمليات أوامره بقيام إحدى الطائرات الفانتوم لمطاردة هذا الجسم الغريب وكان يقودها ملازم شاب أصيب بحالة أشبه بالذهول فاصدر إليه قائده أمرا بالعودة واصدر في ذات الوقت أمرا آخرا بصعود طائرة ثانية يقودها ضابط قديم برتبة كبيرة وعندما تمكن الأخير من الاقتراب من الجسم الطائر حدث له ما حدث لزميله وسجلت الأجهزة ومركز المتابعة الأرضية حدوث خلل في الأجهزة الإلكترونية، وقد تطابقت أقوال قائدي الطائرتين في وصف الجسم الطائر وتحركاته وسرعته الخرافية وقدرته الطيرانية الغريبة على أهل الأرض
ظاهرة الأشياء التي تركتها هذه الأجسام الغريبة خلفها على الأرض واثبت تحليلها أن مكوناتها وعناصرها لا توجد على الأرض. فمنذ عدة سنوات أعلن عن تحطيم طبق طائر فوق أمريكا وكانت المفاجأة عند تحليل حطامه هي اكتشاف انه من مادة الماغنسيوم ولكن في حالة نقاء نادر لا تتوافر على سطح الأرض. ومن بين نقاط الجدل الأخرى الدائرة بين العلماء أنفسهم حول احتمالات وجود الظواهر الخارقة ومنها الأطباق الطائرة انه لو صح أن هناك أجساما طائرة تزور الأرض من كواكب المجرات التي تقع فيها المجموعة الشمسية أو من المجرات خارجها فإن رحلاتها من كواكبها إلى الأرض تستغرق آلاف السنين ولا شك أن هذه الحقيقة العلمية لا تترك مجالا للجدل في إمكانية أن تقطع الكائنات الأخرى - إذا وجدت - مثل هذه المسافات الشاسعة لزيارة الأرض سنوات ضوئية بمعنى أن رحلة تعنى للإنسان مسافة تقطع في ألف سنة لا تعني نفس النتيجة بالضرورة لهذه الكائنات سواء بافتراض اختلاف المعايير الزمنية أو بافتراض الفارق الحضاري والتقدم التكنولوجي بين الاثنين
قاعدة على الأرض :
كما أن العلماء أنفسهم قد أثاروا احتمالا خطيرا في هذا الصدد ومؤداه أن هذه الكائنات قد أقامت لنفسها - لسبب أو لآخر - قاعدة على الأرض في مكان ناء لا تصل إليه أقدام البشر وربما تحت أسطح المحيطات على عمق 30 ألف متر، وانه ما يرجح ذلك كثرة ظهور الأطباق الطائرة بالقرب من مثل تلك المناطق
وصدقت النبؤة :
ومن الوقائع المشهورة والثابتة علميا قصة العالم الفرنسي ريمون فييت عضو رابطة الفلكيين الفرنسيين الذي تنبأ بان الأطباق الطائرة ستزور الأرض في ليلة 23 أغسطس عام 1967 ونشرت الصحف الأوربية كلها تنبؤات العالم الفرنسي ولم يفت بعضها أن يشير إلى أن العالم الفرنسي قد جن جنونه، ولكن!!! ولدهشة الجميع تحققت نبؤة الرجل وظهرت في ذات الليلة المحددة خمسة أجسام طائرة في سماء مدريد. وقد اكتشف العالم فيما بعد أن نبؤ ته إنما قامت على أساس علمي إذ ثبت لديه أن ظهور الأطباق الطائرة يتصادف ومراحل اقتراب الأرض من كوكب المريخ وواضح أن هذه المراحل تتعاقب كل 36 شهر أضاف انه لاحظ أن أقوال الناس تصدر تلقائيا بلا سابق تدبير. ولكن كتاب "الأسلحة الألمانية السرية في الحرب العالمية الثانية" الذي وضعه رودلف لوسار الذي كان في أثناء الحرب العالمية الأخيرة رئيسا لمصلحة الأسلحة الفنية في وزارة الحرب الألمانية أن أول طبق طائر أطلقته ألمانيا كان في فبراير عام 1945 وبلغ ارتفاعه أكثر من أربعين ألف قدم وزادت سرعته على 1250 ميلا في الساعة، واكد الكتاب أن ألمانيا تمكنت في ذلك الحين من إنتاج أول طائرة ترتفع وتهبط عموديا. ويرجح مع هذا الافتراض أن يكون الاتحاد السوفيتي أو الولايات المتحدة قد حصلا على أسرار هذه الاختراعات من ألمانيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية وقامت بتطويرها والاحتفاظ بها سرا. ومما يرجح هذا الافتراض أيضا انه في معظم الحالات التي يبلغ فيها عن ظهور الأطباق الطائرة لا تسجل الأجهزة المعنية اختراق جسم غريب لمجال الغلاف الجوي للأرض مما قد يعني أن هذه الأطباق تتنقل من مكان لآخر على سطح الأرض ذاتها
وأخيرا... هل يتعارض الدين وفكرة أو احتمال وجود كائنات حية أخرى غير الإنسان على الكواكب الأخرى؟
وفي سورة الشورى يقول تعالى " ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيها من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير" وفي سورة الرعد "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها" ويتبقى أمام الإنسان مشواره الطويل جدا الذي يتعين أن يقطعه في سبيل الكشف عن أسرار ذلك الكون المجهول الذي يماثل كواكب الأرض فيه حبة رمل واحدة في صحراء لانهائية
أعلن خبراء من عدة دول في سانتياجو عاصمة التشيلي أن الاجسام ( الأطباق ) الطائرة غير المحددة موجودة بالفعل، الا انه من غير الممكن حتى الان معرفة ما اذا كان مصدرها الارض أو الفضاء الخارجي.
وفي ختام ندوة عقدت في العاصمة التشيلية على هامش المعرض الدولي الحادي عشر للفضاء التي انعقدت تحت اشراف سلاح الجو التشيلي قال الجنرال ريكاردو برموديز رئيس لجنة دراسة الظواهر الجوية غير الطبيعية انها المرة الأولى التي تنكب فيها قوة جوية بشكل جدي على دراسة هذا الموضوع "ومناقشته بشكل منفتح لان الامر حقيقة واقعة".
وشارك في الندوة المستشار السابق لدي وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) الاميركية ريتشارد هينز والفرنسي جان جاك فيلاسكو من المركز الوطني للدراسات الفضائية والاسباني جي جي بنيتز صاحب الكتاب الشهير "حصان طروادة" والتشيلي انطونيو هونوس المنسق الدولي في "ميوتشوال يو اف او نتوورك".
وقال الجنرال برموديز "بعد مناقشات طويلة توصلنا الى خلاصة مفادها ان الظواهر غير الطبيعية موجودة وبينها الأجسام الطائرة غير المحددة" مضيفا ان "جميع الدراسات الجدية التي أجريت حتى الآن في العالم لم تتمكن من تفسير هذا العدد اللامتناهي من الظواهر غير المحددة والمرتبطة بهذا الموضوع".
وأوضح انه مع التأكيد بان هذه الظاهرة حقيقة واقعة لا يزال من المستحيل تقديم تفسيرات لها على الصعيد العلمي. واضاف "ان التقدم العلمي الكبير الذي تحقق وتنامي القدرات التقنية لا يتيحان حتى الآن تحقيق تقدم ملموس لهذه الدراسات".
وخلص الخبير التشيلي الى القول "لا نستطيع القول أن الأطباق الطائرة غير موجودة أو ان أحدا لا يقوم بزيارتنا، إلا أننا لا نستطيع قول العكس في الوقت نفسه لأننا لا نملك دلائل علمية تدعم هذه الفرضيات"
مواجهات عن قرب
صنف مؤسس مركز الدراسات الخاصة بالأجسام الطائرة الغريبة في عام 1973 م الدكتورجي ألن هاينك المواجهات عن قرب في رواية مقياس ريختر كما يلي
النوع الأول: الأخبار عن رؤية جسم طائر غريب على بعد 500 قدم تقريباً كالمسمى قلنسوة القب
النوع الثاني من المواجهة عن قرب : جسم غريب يترك أثراً على الأرض كحرق أو تخويف أو تشويش على الآلات أو يتدخل في مجال التليفزيون والمذياع
النوع الثالث: مواجهة يشاهد فيها مخلوقات المركبة الفضائية
هذه الأنواع التي كان الدكتور "جي ألن هاينك" مقتنعاً بها ولكن هناك نوعين آخرين هما
النوع الرابع: يتم اختطاف إنسان من أجل الفحص بدافع الفضول
النوع الخامس: يتم اتصال بين إنسان ومخلوق غريب :
في روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس واعلنت الإدارة أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبيعينات بدأت بعض أطراف القضية في الحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرج فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد الذي توجد به أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة تضاربت الشهادات. وفي عام 1995 م إثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد واعتبره الخبراء مجرد تزييف وبقي الأمر غامضا
اختطاف
ظهرت أخيراًَ قضية الاختطاف من قبل مخلوقات غريبة بشكل ملحوظ لدى المهتمين بدراسة الأطباق الطائرة ومن تلك القصص قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاد وذلك في 19 سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد اخبرا القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و اخضع لفحص بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشرالصحفي "جون جي فولر" كتابه الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له
اعلان الحقائق :
وفي أمريكا انطلقت حملةإعلامية لإظهار حقيقة الأطباق الطائرة وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمرا صحفيا استضافه نادي الصحفيين الأمريكيين في واشنطن واستمع الحاضرون في المؤتمر الصحفي لروايات أكثر من عشرين شاهدا بعضهم عسكريون سابقون، عن وقائع رصد سفن فضائية وكائنات غريبة
ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي "يدعى كليفورد ستون" قال: إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه في ولاية بنسلفانيا في عام تسعة وستين
وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي وذكر أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث
وقال إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية وهذه المعلومات تؤكد ماسبق ذكره من أخبار حول حطام السفن الفضائية ووجود كائنات حية بداخلها
وكان من بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة
وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع حيث يقف خلف إخفاء المعلومات إن وجدت كثير ممن لايريدون أن يعرف العالم مالديهم من معلومات لايمكن وجودها عند أي دولة أخرى وكذلك يحاولوا عدم الكشف عن مخططاتهم السابقة واللاحقة في مجال التسلح واقتباس المعلومات من الغير ووقوف منظمات وجماعات في وجه كل من يحاول الكشف عنها ولو كان الرئيس نفسه ومحاولة منعه ولو استلزم الأمر اغتياله وقد سبق أن قدم عالم الفضاء ورئيس جمعية الأطباق الطائرة في نيويورك "كالمن فانكفيثكي" للرئيس الأمريكي مذكرة يحذر فيها من الأطباق الطائرة ويطالب الحكومة الأمريكية بكشف الأسرار والحقائق التي تعرفها حول هذا الموضوع أمام الشعب وجاء رد الرئاسة الأمريكية بالقول أن الرئيس لديه المعلومات الكافية حول الخطر الذي يهدد سكان الأرض وسيعمل ما بوسعه للمحافظة على سلامة الشعب الأمريكي بالقدر الكافي من السرعة والحذر
دراسة الظاهرة :
و بدراسة الظاهرة واستعراض الآراء المتداولة حولها نجد أن أقوال المتخصصين في دراسة هذه الظاهرة تتلخص فيما يلي :
القول الأول : أنها مجرد خداع وأهواء وقوى روحية ملت من المجتمع التكنولوجي
القول الثاني : أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أوتوترات كهربائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة قشرة الأرض
القول الثالث : أنها مؤامرة حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية
القول الرابع : أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لأكتشاف الأرض وربما تكون الآن موجودة بيننا
القول الخامس : أنها مؤامرة بين الحكومات والمخلوقات الغريبة
القول السادس : أنها حقيقة ولكن مصدرها قوى روحية خارقة
ويبقى الأمر مجرد ظاهرة، وتبقى الحقيقة غائبة.
تعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات. العلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى. البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا(الاتحاد السوفيتي سابقا) .. بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض
نفس الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر إبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟؟؟
بعدما اثبت العلم احتمال وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة
ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة
مشاهدات
تشارلز ادروم الطيار المتميز شاهد بنفسه هذه الأطباق الطائرة وقال أنها تشبه مستوعبات الزجاج تشع وهجا بعيد المدى وكثيرا ما كانت ترافق الطائرات الحربية لمراقبتها ثم تختفي فجأة بسرعة خيالية والمثير للأبحاث العلمية أن هذه الأجسام تظهر بكثافة نسبية فوق القواعد العسكرية وصوامع الصواريخ النووية البعيدة المدى أو إلى جانب الطائرات الحربية المتطورة.. مما أثار الشكوك لدى العلماء من احتمال وجود حضارة أخرى تفوق الحضارة الأرضية ويحاول سكانها التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الأرضية
وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ما زالت مدار بحث ودرس على أعلى المستويات في الدول المتطورة فإن وجودها اصبح حقيقة علمية ثابتة لا يمكن إنكارها لان عشرات الأشخاص شاهدوها تحط على الأرض ثم تطير بسرعة لم يتوصل إليها سكان الأرض بعد وتصل إلى 30 ألف كم في الساعة
وفي السادس من أبريل من عام 1948 شاهد عدد من الباحثين جسما غريبا يحوم فوق قاعدة عسكرية أميركية تضم أسلحة نووية متطورة فجأة توقفت كل وسائل الاتصال في منطقة تتجاوز مساحتها ألف كم مربع وبعد قليل هبط الطبق الطائر على تلة وترجل منه ثلاثة أشخاص يحملون أجهزة غريبة تشبه آلات تصوير الفيديو ثم لم يلبث الرواد الثلاثة أن صعدوا إلى مركبتهم وارتفعت عموديا بسرعة خمسة كيلو مترات في الثانية.. هذا ما رواه شهود عيان ومن بينهم داني كيلي العامل في الإذاعة المحلية هناك وقد توقفت إذاعته طيلة مدة الهبوط
وفي الرابع والعشرين من يوليو من عام 1950 شاهد أحد الطيارين المدنيين فوق فرانكفورت وهجا احمر يمر إلى جانب طائرته كاد أن يصطدم بها ولكنه انحرف آخر لحظة بسرعة جنونية واختفى عن الأنظار خلال ثوان. وأكد يومها الحادثة طياران آخران كانا في المجال الجوي ذاته وتطابق وصف الطيارين بأن الجسم الغريب يصل طوله إلى نحو ستة أمتار وفي مقدمته ما يشبه هوائي الرادار وله نوافذ على الجانبين تشع منها الأنوار
ولكن اطرف حادثة عن هذه الأجسام الغريبة حصلت عام 1950 فوق قاعدة عسكرية نووية متطورة تقع في ولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة ويؤكد عدد من المسؤولين عن القاعدة انهم شاهدوا فجأة جسما غريبا دائري الشكل يرسو ببطء على بعد 25 متر من القاعدة العسكرية يصل ارتفاع هذا الطبق إلى ستة أمتار وقطره ثمانية أمتار وينبعث منه وهج بنفسجي اللون، وتوقفت فجأة كل وسائل الاتصال في المنطقة وسمع عدد من المهندسين أصواتا غريبة غير مألوفة كأنها نوع من اللغة التعبيرية تنقل وصفا عن القاعدة العسكرية
استنفار الأجهزة
بعد مرور بضعة دقائق من الذهول المطبق ارتفع الجسم الغريب عموديا وبعد مراقبته بتلسكوب متطور تبين انه التحم بمركبة فضائية أخرى كانت في انتظاره، وان كانت ظاهرة وجود أجسام غريبة من خارج الأرض تحاول التعرف عن كثب على مستوى الحضارة الأرضية أصبحت حقيقة لا تقبل الجدل العلمي فإن ما يدعو إلى التساؤل هو مركز وجود هذه الحضارات التي تتابع الإنجازات الأرضية المتطورة وخصوصا في المجال العسكري والنووي بالدرجة الأولى لان معظم هذه الأطباق الطائرة تحوم فوق صوامع الصواريخ وأثناء التجارب النووية لجمع المعلومات الدقيقة
وفي 23 أكتوبر من عام 1975 سجلت الرادارات اليابانية وجود عدد من الأجسام الغريبة ظن الخبراء في البداية أنها طائرات حربية تجري مناورات، ولكن تبين فيما بعد بأن هذه الأجسام التي هي على شكل اسطوانات قطر الواحدة نحو ستة أمتار وهي من خارج الأرض وتستطيع تغيير مسارها بسرعة كبيرة جدا مما يدل على أن محركاتها مختلفة عن المحركات المعروفة والمستخدمة في المركبات الأرضية
حضارات جديدة
ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها
" أن هذه المعلومات المذهلة عن الأطباق الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها.." كما يقول علماء الفضاء
ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي اصبح هدفا رئيسيا لهذه الأطباق الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم
والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الأطباق الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة
صراع مستقبلي
عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى
"على الرغم من التضخيم الإعلامي الذي رافق هذه الظاهرة الغريبة فإن لا أحد يمكنه إنكار حقيقتها العلمية خصوصا أن دلائل عدة تشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة تزور عالم الأرض بين الحين والآخر..." كما اجمع عليه علماء الفضاء
والذي دعا العلماء إلى متابعة هذه القضية القديمة - الجديدة أن هذه الأطباق الطائرة أكثر مما تتواجد فوق المراكز الصناعية التكنولوجية المتطورة إضافة إلى المنشآت العسكرية النووية وقد حصل ذلك عدة مرات في الولايات المتحدة وروسيا وأوربا
ويقول عدد من العلماء الروس انهم لاحظوا مؤخرا وجود آثار تركها طبق طائر تدل على أن رواد هذه المركبة الغريبة يتلقون أوامرهم من غرفة قيادة مركزية تدور في الفضاء على ارتفاع نحو 1500 كم وهذه الغرفة ترتبط بالكوكب مصدر الإطلاق الرئيسي أي أن عملية الإنزال التي تحصل على الأرض من قبل هذه الأطباق مشابهة تماما للهبوط التاريخي الذي حققه الأميركيون على سطح القمر
ومن الآثار التي تدل على حقيقة هبوط مثل هذه الأجسام على الأرض انه كثيرا ما يشاهد البحارة وجود كرات متفاوتة الحجم عائمة على سطح المياه وتمت مشاهدة مثل هذه الأجسام في مناطق عدة في البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا.. وأكثر ما توجد هذه الأجسام الغريبة قرب المراكز الصناعية
وتتردد الأنباء في روسيا عن أن مجموعة من الأطفال كانوا يلهون قرب نهر كاما شمالي المدينة الصناعية برم شاهدوا أشخاصا أشبه بالروبوت وعندما قذف الأطفال حجارة تجاه هؤلاء الأشخاص بادروهم إلى إطلاق رصاصة أشعلت النيران في الأشجار
ومن جهة أخرى شاهد عدد من الأشخاص هبوط مركبة فضائية تحمل مخلوقات غريبة في حديقة كائنة في منطقة فورونزه ويجمع هؤلاء الأشخاص على أن آثار الأقدام الغريبة ظلت باقية مدة طويلة على الأرض
أن هذه الأحداث المثيرة المتزايدة في العالم تؤكد وجود مثل هذه الأطباق الطائرة التي يترافق ظهورها مع الإنجازات التكنولوجية الأرضية الكبيرة وهذا يطرح أسئلة عدة حول احتمال وجود عدد من الحضارات في الكون الشاسع تفوق الحضارة الأرضية
جدل قديم
يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات
ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940
تعاون دولي
وتتساءل المختصة بهذا الموضوع لين غريفيث مديرة المشروع: إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل
ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية
وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة
أطلقت روسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير .
الغزاة والزائرون الجدد
هناك ظواهر تحدث على كوكبنا كوكب الأرض تثير التساؤلات فمن هذه
الظواهر ظاهرة الأطباق الطائرة وحديث الناس عن حالات اختطاف لأناس عاديين ومشاهدات لأشياء غريبة على سطح الماء وحوادث اختفاءات لبشر وسفن وطائرات في أحوال عادية يثير كل هذا تساؤلات حول وجود كائنات وغزاة من كوكب آخر ولنقل زوار أتوا لزيارتنا ومعرفة حضارتنا وما وصلنا له من تطور تكنولوجي وصناعي
ومما يضع علامات استفهام كثيرة وجود سفن مختفية بدون ركابها بل ومما يزيد الأمر غرابة رسائل وصلت من هذه السفن أو الطائرات لا معنى لها وبطريقة غريبة
يقول العسكري من شرطة أشلاند هيربرت تشير مرت إنه اختطف ليلة 3/12/1967م وإنه كان يتصل مع مختطفيه بتوارد الأفكار في عقله ولما سألهم عن موقعهم اجابوا بأنهم من احدى المجرات الكونية القريبة وأن لهم قواعد على كوكب الزهرة وبعض الكواكب الشمسية الأخرى واكدوا له بوجود قواعد لهم على الأرض ولاحظ هيربرت إنهم يتنفسون كالبشر واخبروه أنهم يعيشوا قريب جداً منا حيث قواعدهم منها ماهو على أمريكا ومنه ماهو في أعماق المحيطات وعند القطبين
وكذلك عائلة آفيس جون وايلين اللذين جرى اختطافهما في عام 1974م مع أولادهم الثلاثة بالقرب من لندن ولما أجري لهم تنويم مغناطيسي ذكروا ان المختطفين موجودين بيننا
ويقول أريك نورمان في كتاب آلاهة وشياطين وأجسام مجهولة أن هذة الكائنات ذكرت بوجود قواعد لها في أمريكا وانهما قاعدتان وانه يعرف مكانهما المفترض لكن لايريد تحديدهما حتى لايتعرض المكانين لغزو وهجوم من قبل الكائنات الغريبة وهم بكامل قواهم اسلحتهم
تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية البرتغالية لحادثة غريبة جاء على لسان الطيار الموجه لبرج المراقبة إنه تعرض للمضايقة من قبل أجسام مدورة لاتشبه أي طائرة رآها من قبل
في احدى المدن البرتغالية اطلقت صفارات الإنذار عام1977م لرؤية مركبات غريبة في السماء وقد لاحظ ذللك الصيادون وفرقة اطفاء حيث شاهدوا جسم غريب مدور ومضيء في السماء
امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
أثارت أنباء ظهور "الأطباق الطائرة" انتباه العالم كله في أوائل التسعينيات فهي قد "اختطفت" طيارا استراليا بينما كان يحلق في رحلة تدريبية فوق سماء ملبورن! وكانت آخر الكلمات التي أبلغها الطيار لمركز المراقبة الأرضية أن طبقا طائرا يطارده ويحاول اختطافه! وحتى هذه اللحظة لم يظهر اثر لا للطيار ولا لحطام طائرته على فرض أنها سقطت برغم كل عمليات البحث الواسعة النطاق التي أجريت ثم إذا بالأنباء تتعلق عن هبوط الأطباق الطائرة في الكويت وتقطع الاتصالات السلكية اللاسلكية والتليفونية في المنطقة لمدة سبع دقائق متصلة ثم يتوالى ظهور الأطباق الطائرة في الكويت وفي أبو ظبي وفي نيوزيلاندا وجنوب أفريقيا وفي أنحاء متفرقة من العالم حتى خشي البعض أن يكون غزوا للأرض قد بدأ من قبل مخلوقات قادمة من كواكب أخرى
ثم كانت المفاجأة الكبرى بإعلان تصوير 25 طبقا طائرا في فيلم تليفزيوني قرب استراليا يوضح الأجسام الطائرة الغامضة التي تصدر أضواء باهرة جدا ومتحركة وبعضها يشبه الأجراس الضخمة
وتبلغ هذه المفاجأة أقصى درجات الإثارة مع إعلان نبأ عثور السلطات الأميركية على جثتين لجسمين من خارج كوكب الأرض سقطا من السماء! والجثتان لهما جلد اخضر ويبلغ طول كل منهما حوالي 130 سنتيمتر ويغطيهما رداءان معدنيان التصقا بالجثتين بتأثير الحرارة الشديدة على ما يبدو حقيقة أم خيال؟
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا وفي أعقاب كل هذه التفاصيل المثيرة عن الزائرين الغرباء القادمين من المجهول إلى كوكب الأرض هو: هل يمكن أن تكون هناك بالفعل أطباق طائرة قادمة من كواكب أخرى تزور الأرض وتحاول الاتصال بأهلها كما تقوم باختطافهم أحيانا أم أن القضية لا تعدو أن تكون مجرد "أوهام" وخيالات تتراءى للبعض؟
والواقع أن قضية لم تثر انقساما وخلافا بين أهل المعرفة والعلم مثل قضية الأطباق الطائرة فعلى الرغم من ظاهرة ظهور الأطباق الطائرة أو قل ظاهرة الإبلاغ عن ظهور الأطباق الطائرة قديمة جدا إلا أن العلماء لم يتفقوا بصددها على رأي محدد. بعض منهم لا يستبعد فكرة أن الأطباق الطائرة مركبات فضائية قادمة من كواكب غير الأرض تحمل كائنات تحاول التعرف على حضارة أهل الأرض وربما لاستغلال الأرض في مشروعات خاصة بهم وانه تأسيسا على ذلك فإن هذه الكائنات قد بلغت درجة من التطور والرقي تفوق تلك التي يمتلكها الإنسان الآن
لكن الجانب الأعظم من علماء الفضاء يسخر من أمثال هذه الآراء وينفون على الإطلاق فكرة وجود أطباق طائرة تزور الأرض من كواكب أخرى ويقول هؤلاء أن ما يراه البعض ويظن انه "طبق طائر" ليس إلا انعكاسات ضوئية أو نيازك محترقة ساقطة
أوز بري
ومن امثال هؤلاء العلماء الرافضين لفكرة وجود الأطباق الطائرة العالم البريطاني الشهير سيربرنارد لوفيل الذي يؤكد أن "هذه الأشياء الأسترالية" لم تكن سوى أوهام أو ظواهر جوية بل ربما تكون سربا من الأوز البري ينعكس عليه ضوء القمر أو أضواء سفن بعيدة
ويضيف سيربرنارد لوفيل انه لا يفهم لماذا يطير سكان الكواكب البعيدة بلايين الأميال عبر الفضاء الا لكي يهبطوا على الأرض ويتصلوا بأهلها. ويقول: أليس من المضحك انهم يقطعون كل هذه المسافات لمجرد أن يخطفوا طيارا مسكينا أو أن يستعرضوا أنفسهم أمام كاميرات التليفزيون. والواقع الذي لا جدال فيه أن القضية غاية في الدقة والغموض والصعوبة بدرجة ما زال متعذرا معها حتى على وسائل العلم الحديث أن تقطع فيها برأي نهائي. وليس هدف هذا البحث الزعم "بتأكيد" أحد الحكمين المطلقين في قضية عجز العلم عن القطع فيها منذ عام 1887 على وجه التحديد عندما تمكن أحد المشاهير في العلوم الفلكية في ذلك الحين من رصد ما يمكن أن نطلق عليه 3 أطباق طائرة تحوم حول القمر ولكن الهدف الرئيسي من هذا البحث هو محاولة ترجيح "احتمال" أو "إمكانية" على أخرى من خلال مناقشة أسباب الرافضين والمؤيدين على وجه سواء وإخضاعها لمعايير العلم والمنطق
ذلك المجهول الجبار
أن أول حقيقة تواجهنا في هذا الصدد هي حقيقة ذلك المجهول الجبار الذي يحيط بنا فالأرض كوكب في مجرة هائلة تضم مائة مليون نجم وكوكب وهناك في هذا الكون الهائل مائة مليون مجرة! أن ذلك شيء لا يمكن حتى تصوره، والمنطق هنا يرجح احتمالات وجود الحياة على أحد - أو أكثر - من هذه الكواكب اللانهائية في الكون مثلما هي موجودة على الأرض، ومن هنا فإن الأحكام التي يصدرها بعض العلماء بان الحياة غير موجودة في الكواكب الأخرى لعدم توفر شروطها التي نعرفها بمعاييرنا وقوانيننا الأرضية هي في الواقع أحكام مجافية للحقيقة والمنطق، فمثلا هؤلاء يبنون افتراضاتهم على النتائج التي حصلوا عليها من التجارب التي أجريت على سطح القمر وسطح المشتري مؤخرا ولا يمكن أن تصلح هذه النتائج كأساس لتعميم القاعدة على الكواكب كلها
الحياة وفق قوانين الأرض
ثم إذا افترضنا جدلا هذه النتائج المحددة تصلح كأساس للتعميم، لماذا نفكر دائما في الحياة وفق قوانيننا نحن على الأرض بمعنى أن الإنسان أو الحيوان يعيش بتنفس نسبة معينة من الأوكسجين ويحتاج إلى قدر معين من الماء والحرارة والطعام كشرط أساسي لاستمرار حياته، أن الذي خلق الحياة على الأرض وفق هذه القوانين قادر على خلق الحياة في أي مكان آخر وفق معايير مختلفة تمام الاختلاف
ومن الأحكام التي يقدمها عدد كبير من العلماء الرافضين لفكرة الأطباق الطائرة أن ما يشاهده البعض لا يخرج عن كونه انعكاسات أو انكسارات أو تشتتا ضوئيا صادرا أما عن سطح الأرض أو الأجرام السماوية أو لهبوط نيازك محترقة ودخولها في الغلاف الجوي للأرض، وتلك الأحكام يمكن أن تكون مقبولة لو أن هؤلاء العلماء أمكنهم تقديم تفسيرات للظواهر التالية التي نوردها هنا على سبيل المثال لا الحصر
أن النيازك والشهب وغيرها تسقط مستقيمة وبزوايا حادة أو واسعة مباشرة نحو الأرض ولا تغير اتجاهاتها أفقيا، فكيف يمكن تفسير أن الأجسام التي شوهدت تعود إلى الارتفاع وبسرعات مذهلة وان أجهزة الرادار تسجل ذلك
كيف يمكن تفسير أن هذه الأجسام المجهولة تقوم بتعطيل الأجهزة الإلكترونية ووسائل الاتصال وغيرها والمراكز القريبة منها، ومثال ذلك تعطيل أجهزة الاتصال ووسائلها في الكويت لمدة سبع دقائق. كما أن هناك مثالا آخر ثبت علميا; ففي شهر أكتوبر عام 1976 ظهر جسم غريب في سماء إيران شاهده 14 من رجال المراقبة الجوية ولقد اصدر مساعد رئيس العمليات أوامره بقيام إحدى الطائرات الفانتوم لمطاردة هذا الجسم الغريب وكان يقودها ملازم شاب أصيب بحالة أشبه بالذهول فاصدر إليه قائده أمرا بالعودة واصدر في ذات الوقت أمرا آخرا بصعود طائرة ثانية يقودها ضابط قديم برتبة كبيرة وعندما تمكن الأخير من الاقتراب من الجسم الطائر حدث له ما حدث لزميله وسجلت الأجهزة ومركز المتابعة الأرضية حدوث خلل في الأجهزة الإلكترونية، وقد تطابقت أقوال قائدي الطائرتين في وصف الجسم الطائر وتحركاته وسرعته الخرافية وقدرته الطيرانية الغريبة على أهل الأرض
ظاهرة الأشياء التي تركتها هذه الأجسام الغريبة خلفها على الأرض واثبت تحليلها أن مكوناتها وعناصرها لا توجد على الأرض. فمنذ عدة سنوات أعلن عن تحطيم طبق طائر فوق أمريكا وكانت المفاجأة عند تحليل حطامه هي اكتشاف انه من مادة الماغنسيوم ولكن في حالة نقاء نادر لا تتوافر على سطح الأرض. ومن بين نقاط الجدل الأخرى الدائرة بين العلماء أنفسهم حول احتمالات وجود الظواهر الخارقة ومنها الأطباق الطائرة انه لو صح أن هناك أجساما طائرة تزور الأرض من كواكب المجرات التي تقع فيها المجموعة الشمسية أو من المجرات خارجها فإن رحلاتها من كواكبها إلى الأرض تستغرق آلاف السنين ولا شك أن هذه الحقيقة العلمية لا تترك مجالا للجدل في إمكانية أن تقطع الكائنات الأخرى - إذا وجدت - مثل هذه المسافات الشاسعة لزيارة الأرض سنوات ضوئية بمعنى أن رحلة تعنى للإنسان مسافة تقطع في ألف سنة لا تعني نفس النتيجة بالضرورة لهذه الكائنات سواء بافتراض اختلاف المعايير الزمنية أو بافتراض الفارق الحضاري والتقدم التكنولوجي بين الاثنين
قاعدة على الأرض :
كما أن العلماء أنفسهم قد أثاروا احتمالا خطيرا في هذا الصدد ومؤداه أن هذه الكائنات قد أقامت لنفسها - لسبب أو لآخر - قاعدة على الأرض في مكان ناء لا تصل إليه أقدام البشر وربما تحت أسطح المحيطات على عمق 30 ألف متر، وانه ما يرجح ذلك كثرة ظهور الأطباق الطائرة بالقرب من مثل تلك المناطق
وصدقت النبؤة :
ومن الوقائع المشهورة والثابتة علميا قصة العالم الفرنسي ريمون فييت عضو رابطة الفلكيين الفرنسيين الذي تنبأ بان الأطباق الطائرة ستزور الأرض في ليلة 23 أغسطس عام 1967 ونشرت الصحف الأوربية كلها تنبؤات العالم الفرنسي ولم يفت بعضها أن يشير إلى أن العالم الفرنسي قد جن جنونه، ولكن!!! ولدهشة الجميع تحققت نبؤة الرجل وظهرت في ذات الليلة المحددة خمسة أجسام طائرة في سماء مدريد. وقد اكتشف العالم فيما بعد أن نبؤ ته إنما قامت على أساس علمي إذ ثبت لديه أن ظهور الأطباق الطائرة يتصادف ومراحل اقتراب الأرض من كوكب المريخ وواضح أن هذه المراحل تتعاقب كل 36 شهر أضاف انه لاحظ أن أقوال الناس تصدر تلقائيا بلا سابق تدبير. ولكن كتاب "الأسلحة الألمانية السرية في الحرب العالمية الثانية" الذي وضعه رودلف لوسار الذي كان في أثناء الحرب العالمية الأخيرة رئيسا لمصلحة الأسلحة الفنية في وزارة الحرب الألمانية أن أول طبق طائر أطلقته ألمانيا كان في فبراير عام 1945 وبلغ ارتفاعه أكثر من أربعين ألف قدم وزادت سرعته على 1250 ميلا في الساعة، واكد الكتاب أن ألمانيا تمكنت في ذلك الحين من إنتاج أول طائرة ترتفع وتهبط عموديا. ويرجح مع هذا الافتراض أن يكون الاتحاد السوفيتي أو الولايات المتحدة قد حصلا على أسرار هذه الاختراعات من ألمانيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية وقامت بتطويرها والاحتفاظ بها سرا. ومما يرجح هذا الافتراض أيضا انه في معظم الحالات التي يبلغ فيها عن ظهور الأطباق الطائرة لا تسجل الأجهزة المعنية اختراق جسم غريب لمجال الغلاف الجوي للأرض مما قد يعني أن هذه الأطباق تتنقل من مكان لآخر على سطح الأرض ذاتها
وأخيرا... هل يتعارض الدين وفكرة أو احتمال وجود كائنات حية أخرى غير الإنسان على الكواكب الأخرى؟
وفي سورة الشورى يقول تعالى " ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيها من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير" وفي سورة الرعد "ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها" ويتبقى أمام الإنسان مشواره الطويل جدا الذي يتعين أن يقطعه في سبيل الكشف عن أسرار ذلك الكون المجهول الذي يماثل كواكب الأرض فيه حبة رمل واحدة في صحراء لانهائية
أعلن خبراء من عدة دول في سانتياجو عاصمة التشيلي أن الاجسام ( الأطباق ) الطائرة غير المحددة موجودة بالفعل، الا انه من غير الممكن حتى الان معرفة ما اذا كان مصدرها الارض أو الفضاء الخارجي.
وفي ختام ندوة عقدت في العاصمة التشيلية على هامش المعرض الدولي الحادي عشر للفضاء التي انعقدت تحت اشراف سلاح الجو التشيلي قال الجنرال ريكاردو برموديز رئيس لجنة دراسة الظواهر الجوية غير الطبيعية انها المرة الأولى التي تنكب فيها قوة جوية بشكل جدي على دراسة هذا الموضوع "ومناقشته بشكل منفتح لان الامر حقيقة واقعة".
وشارك في الندوة المستشار السابق لدي وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) الاميركية ريتشارد هينز والفرنسي جان جاك فيلاسكو من المركز الوطني للدراسات الفضائية والاسباني جي جي بنيتز صاحب الكتاب الشهير "حصان طروادة" والتشيلي انطونيو هونوس المنسق الدولي في "ميوتشوال يو اف او نتوورك".
وقال الجنرال برموديز "بعد مناقشات طويلة توصلنا الى خلاصة مفادها ان الظواهر غير الطبيعية موجودة وبينها الأجسام الطائرة غير المحددة" مضيفا ان "جميع الدراسات الجدية التي أجريت حتى الآن في العالم لم تتمكن من تفسير هذا العدد اللامتناهي من الظواهر غير المحددة والمرتبطة بهذا الموضوع".
وأوضح انه مع التأكيد بان هذه الظاهرة حقيقة واقعة لا يزال من المستحيل تقديم تفسيرات لها على الصعيد العلمي. واضاف "ان التقدم العلمي الكبير الذي تحقق وتنامي القدرات التقنية لا يتيحان حتى الآن تحقيق تقدم ملموس لهذه الدراسات".
وخلص الخبير التشيلي الى القول "لا نستطيع القول أن الأطباق الطائرة غير موجودة أو ان أحدا لا يقوم بزيارتنا، إلا أننا لا نستطيع قول العكس في الوقت نفسه لأننا لا نملك دلائل علمية تدعم هذه الفرضيات"
مواجهات عن قرب
صنف مؤسس مركز الدراسات الخاصة بالأجسام الطائرة الغريبة في عام 1973 م الدكتورجي ألن هاينك المواجهات عن قرب في رواية مقياس ريختر كما يلي
النوع الأول: الأخبار عن رؤية جسم طائر غريب على بعد 500 قدم تقريباً كالمسمى قلنسوة القب
النوع الثاني من المواجهة عن قرب : جسم غريب يترك أثراً على الأرض كحرق أو تخويف أو تشويش على الآلات أو يتدخل في مجال التليفزيون والمذياع
النوع الثالث: مواجهة يشاهد فيها مخلوقات المركبة الفضائية
هذه الأنواع التي كان الدكتور "جي ألن هاينك" مقتنعاً بها ولكن هناك نوعين آخرين هما
النوع الرابع: يتم اختطاف إنسان من أجل الفحص بدافع الفضول
النوع الخامس: يتم اتصال بين إنسان ومخلوق غريب :
في روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس واعلنت الإدارة أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبيعينات بدأت بعض أطراف القضية في الحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرج فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد الذي توجد به أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة تضاربت الشهادات. وفي عام 1995 م إثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد واعتبره الخبراء مجرد تزييف وبقي الأمر غامضا
اختطاف
ظهرت أخيراًَ قضية الاختطاف من قبل مخلوقات غريبة بشكل ملحوظ لدى المهتمين بدراسة الأطباق الطائرة ومن تلك القصص قصة اختطاف "بيتي اندرسون" وزوجها "بارني هيل" والتي وقعت لهما عند ما كانا يستقلان سيارتهما متجهين ليلاً إلى نيو إنجلاد وذلك في 19 سبتمبر 1961م عندما شاهدا ضوءاً ساطعاً لم يستطيعا التعرف عليه ومن خلال النظر إليه بمنظار صغير وصفاه بأنه يشبه قرص البودرة المستخدم في تجميل الوجه وقد اخبرا القوات الجوية بما شاهداه وكانت أجهزة الرصد لدى القوات الجوية اكتشفت التقاط إشارة غير معروفة عن طريق الرادار وتعرض بارني إلى مشاكل صحية و اخضع لفحص بالتنويم المغناطيسي وذكر قصة غريبة عن اختطافه وزوجته وكيف تعرض هو وزوجته لفحص طبي وانتهى الأمر على تلك الحال إلى أن نشرالصحفي "جون جي فولر" كتابه الرحلة المعترضة في عام 1963م وبعد ذلك بدأ سيل ممن تعرضوا لاختطاف يذكرون ذلك ويصفوا المخلوقات التي اختطفتهم والفحص الذي تعرضوا له
اعلان الحقائق :
وفي أمريكا انطلقت حملةإعلامية لإظهار حقيقة الأطباق الطائرة وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمرا صحفيا استضافه نادي الصحفيين الأمريكيين في واشنطن واستمع الحاضرون في المؤتمر الصحفي لروايات أكثر من عشرين شاهدا بعضهم عسكريون سابقون، عن وقائع رصد سفن فضائية وكائنات غريبة
ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي "يدعى كليفورد ستون" قال: إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه في ولاية بنسلفانيا في عام تسعة وستين
وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي وذكر أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث
وقال إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية وهذه المعلومات تؤكد ماسبق ذكره من أخبار حول حطام السفن الفضائية ووجود كائنات حية بداخلها
وكان من بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة
وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع حيث يقف خلف إخفاء المعلومات إن وجدت كثير ممن لايريدون أن يعرف العالم مالديهم من معلومات لايمكن وجودها عند أي دولة أخرى وكذلك يحاولوا عدم الكشف عن مخططاتهم السابقة واللاحقة في مجال التسلح واقتباس المعلومات من الغير ووقوف منظمات وجماعات في وجه كل من يحاول الكشف عنها ولو كان الرئيس نفسه ومحاولة منعه ولو استلزم الأمر اغتياله وقد سبق أن قدم عالم الفضاء ورئيس جمعية الأطباق الطائرة في نيويورك "كالمن فانكفيثكي" للرئيس الأمريكي مذكرة يحذر فيها من الأطباق الطائرة ويطالب الحكومة الأمريكية بكشف الأسرار والحقائق التي تعرفها حول هذا الموضوع أمام الشعب وجاء رد الرئاسة الأمريكية بالقول أن الرئيس لديه المعلومات الكافية حول الخطر الذي يهدد سكان الأرض وسيعمل ما بوسعه للمحافظة على سلامة الشعب الأمريكي بالقدر الكافي من السرعة والحذر
دراسة الظاهرة :
و بدراسة الظاهرة واستعراض الآراء المتداولة حولها نجد أن أقوال المتخصصين في دراسة هذه الظاهرة تتلخص فيما يلي :
القول الأول : أنها مجرد خداع وأهواء وقوى روحية ملت من المجتمع التكنولوجي
القول الثاني : أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أوتوترات كهربائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة قشرة الأرض
القول الثالث : أنها مؤامرة حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية
القول الرابع : أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لأكتشاف الأرض وربما تكون الآن موجودة بيننا
القول الخامس : أنها مؤامرة بين الحكومات والمخلوقات الغريبة
القول السادس : أنها حقيقة ولكن مصدرها قوى روحية خارقة
ويبقى الأمر مجرد ظاهرة، وتبقى الحقيقة غائبة.
تعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات. العلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى. البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا(الاتحاد السوفيتي سابقا) .. بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض
نفس الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر إبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟؟؟
بعدما اثبت العلم احتمال وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة
ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة
مشاهدات
تشارلز ادروم الطيار المتميز شاهد بنفسه هذه الأطباق الطائرة وقال أنها تشبه مستوعبات الزجاج تشع وهجا بعيد المدى وكثيرا ما كانت ترافق الطائرات الحربية لمراقبتها ثم تختفي فجأة بسرعة خيالية والمثير للأبحاث العلمية أن هذه الأجسام تظهر بكثافة نسبية فوق القواعد العسكرية وصوامع الصواريخ النووية البعيدة المدى أو إلى جانب الطائرات الحربية المتطورة.. مما أثار الشكوك لدى العلماء من احتمال وجود حضارة أخرى تفوق الحضارة الأرضية ويحاول سكانها التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الأرضية
وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة ما زالت مدار بحث ودرس على أعلى المستويات في الدول المتطورة فإن وجودها اصبح حقيقة علمية ثابتة لا يمكن إنكارها لان عشرات الأشخاص شاهدوها تحط على الأرض ثم تطير بسرعة لم يتوصل إليها سكان الأرض بعد وتصل إلى 30 ألف كم في الساعة
وفي السادس من أبريل من عام 1948 شاهد عدد من الباحثين جسما غريبا يحوم فوق قاعدة عسكرية أميركية تضم أسلحة نووية متطورة فجأة توقفت كل وسائل الاتصال في منطقة تتجاوز مساحتها ألف كم مربع وبعد قليل هبط الطبق الطائر على تلة وترجل منه ثلاثة أشخاص يحملون أجهزة غريبة تشبه آلات تصوير الفيديو ثم لم يلبث الرواد الثلاثة أن صعدوا إلى مركبتهم وارتفعت عموديا بسرعة خمسة كيلو مترات في الثانية.. هذا ما رواه شهود عيان ومن بينهم داني كيلي العامل في الإذاعة المحلية هناك وقد توقفت إذاعته طيلة مدة الهبوط
وفي الرابع والعشرين من يوليو من عام 1950 شاهد أحد الطيارين المدنيين فوق فرانكفورت وهجا احمر يمر إلى جانب طائرته كاد أن يصطدم بها ولكنه انحرف آخر لحظة بسرعة جنونية واختفى عن الأنظار خلال ثوان. وأكد يومها الحادثة طياران آخران كانا في المجال الجوي ذاته وتطابق وصف الطيارين بأن الجسم الغريب يصل طوله إلى نحو ستة أمتار وفي مقدمته ما يشبه هوائي الرادار وله نوافذ على الجانبين تشع منها الأنوار
ولكن اطرف حادثة عن هذه الأجسام الغريبة حصلت عام 1950 فوق قاعدة عسكرية نووية متطورة تقع في ولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة ويؤكد عدد من المسؤولين عن القاعدة انهم شاهدوا فجأة جسما غريبا دائري الشكل يرسو ببطء على بعد 25 متر من القاعدة العسكرية يصل ارتفاع هذا الطبق إلى ستة أمتار وقطره ثمانية أمتار وينبعث منه وهج بنفسجي اللون، وتوقفت فجأة كل وسائل الاتصال في المنطقة وسمع عدد من المهندسين أصواتا غريبة غير مألوفة كأنها نوع من اللغة التعبيرية تنقل وصفا عن القاعدة العسكرية
استنفار الأجهزة
بعد مرور بضعة دقائق من الذهول المطبق ارتفع الجسم الغريب عموديا وبعد مراقبته بتلسكوب متطور تبين انه التحم بمركبة فضائية أخرى كانت في انتظاره، وان كانت ظاهرة وجود أجسام غريبة من خارج الأرض تحاول التعرف عن كثب على مستوى الحضارة الأرضية أصبحت حقيقة لا تقبل الجدل العلمي فإن ما يدعو إلى التساؤل هو مركز وجود هذه الحضارات التي تتابع الإنجازات الأرضية المتطورة وخصوصا في المجال العسكري والنووي بالدرجة الأولى لان معظم هذه الأطباق الطائرة تحوم فوق صوامع الصواريخ وأثناء التجارب النووية لجمع المعلومات الدقيقة
وفي 23 أكتوبر من عام 1975 سجلت الرادارات اليابانية وجود عدد من الأجسام الغريبة ظن الخبراء في البداية أنها طائرات حربية تجري مناورات، ولكن تبين فيما بعد بأن هذه الأجسام التي هي على شكل اسطوانات قطر الواحدة نحو ستة أمتار وهي من خارج الأرض وتستطيع تغيير مسارها بسرعة كبيرة جدا مما يدل على أن محركاتها مختلفة عن المحركات المعروفة والمستخدمة في المركبات الأرضية
حضارات جديدة
ويؤكد في هذا المجال عدد كبير من العلماء في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا... على إمكانية وجود حضارة متطورة خارج الكرة الأرضية وهي حضارة متفوقة عن الحضارة المعروفة على الأرض، وتركز تلك الحضارة تكنولوجيتها لمراقبة الأسلحة النووية إذ بدأت حركتها تنشط مع بداية التجارب النووية في الولايات المتحدة وروسيا وكأن المنافسة باتت شديدة بين حضارة أصحاب هذه الأجسام الغريبة والحضارة الأرضية التي تحاول بدورها غزو كواكب جديدة لاستعمارها واستغلال ثرواتها
" أن هذه المعلومات المذهلة عن الأطباق الطائرة ظلت مطموسة عن الرأي العام العالمي خوفا من أن تسبب قلقا واضطرابا ولكن بعد تكاثر هذه الظاهرة بشكل ملفت في الآونة الأخيرة اصبح من الواجب كشف كل ملابساتها.." كما يقول علماء الفضاء
ومن جهة أخرى يربط العلماء بين التفجيرات النووية وظهور هذه الأطباق الطائرة وكأن الحضارة المكتشفة حديثا تلتقط بواسطة أجهزة متطورة موجات عن حصول تفجيرات هائلة على سطح الكرة الأرضية الذي اصبح هدفا رئيسيا لهذه الأطباق الطائرة تماما كما كان القمر في مطلع الستينات وكما هي حال الكواكب الأخرى اليوم
والملفت للنظر في هذه الظاهرة الغريبة أن الأطباق الطائرة ظهرت بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية كما تظهر اليوم بنسبة عالية فوق القواعد العسكرية والمنشآت الفضائية المتطورة وكأن تلك الحضارة قلقة على مصيرها من الحضارة الأرضية التي بدأت تطمح لنقل حضارتها إلى كواكب جديدة
صراع مستقبلي
عشرات العلماء ومن جنسيات مختلفة يتساءلون باهتمام بالغ: هل يكون الصراع في المستقبل بين الحضارة الأرضية وحضارة أخرى
"على الرغم من التضخيم الإعلامي الذي رافق هذه الظاهرة الغريبة فإن لا أحد يمكنه إنكار حقيقتها العلمية خصوصا أن دلائل عدة تشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة تزور عالم الأرض بين الحين والآخر..." كما اجمع عليه علماء الفضاء
والذي دعا العلماء إلى متابعة هذه القضية القديمة - الجديدة أن هذه الأطباق الطائرة أكثر مما تتواجد فوق المراكز الصناعية التكنولوجية المتطورة إضافة إلى المنشآت العسكرية النووية وقد حصل ذلك عدة مرات في الولايات المتحدة وروسيا وأوربا
ويقول عدد من العلماء الروس انهم لاحظوا مؤخرا وجود آثار تركها طبق طائر تدل على أن رواد هذه المركبة الغريبة يتلقون أوامرهم من غرفة قيادة مركزية تدور في الفضاء على ارتفاع نحو 1500 كم وهذه الغرفة ترتبط بالكوكب مصدر الإطلاق الرئيسي أي أن عملية الإنزال التي تحصل على الأرض من قبل هذه الأطباق مشابهة تماما للهبوط التاريخي الذي حققه الأميركيون على سطح القمر
ومن الآثار التي تدل على حقيقة هبوط مثل هذه الأجسام على الأرض انه كثيرا ما يشاهد البحارة وجود كرات متفاوتة الحجم عائمة على سطح المياه وتمت مشاهدة مثل هذه الأجسام في مناطق عدة في البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وإنجلترا.. وأكثر ما توجد هذه الأجسام الغريبة قرب المراكز الصناعية
وتتردد الأنباء في روسيا عن أن مجموعة من الأطفال كانوا يلهون قرب نهر كاما شمالي المدينة الصناعية برم شاهدوا أشخاصا أشبه بالروبوت وعندما قذف الأطفال حجارة تجاه هؤلاء الأشخاص بادروهم إلى إطلاق رصاصة أشعلت النيران في الأشجار
ومن جهة أخرى شاهد عدد من الأشخاص هبوط مركبة فضائية تحمل مخلوقات غريبة في حديقة كائنة في منطقة فورونزه ويجمع هؤلاء الأشخاص على أن آثار الأقدام الغريبة ظلت باقية مدة طويلة على الأرض
أن هذه الأحداث المثيرة المتزايدة في العالم تؤكد وجود مثل هذه الأطباق الطائرة التي يترافق ظهورها مع الإنجازات التكنولوجية الأرضية الكبيرة وهذا يطرح أسئلة عدة حول احتمال وجود عدد من الحضارات في الكون الشاسع تفوق الحضارة الأرضية
جدل قديم
يعتبر هذا الموضوع مثار جدل منذ مئات السنين وكان للعلماء العرب رأي في هذه الافتراضات العلمية عندما قالوا: أن العلم بحر واسع جدا وما تحقق لا يشكل سوى جزء بسيط من حقيقة الكون الكبرى. والأرض لا تمثل سوى نقطة في بحر الكون الهائل والذي يضم مليارات المجرات
ويجري السباق الآن في الولايات المتحدة وروسيا تحت ستار من السرية البالغة لإنتاج أجهزة كمبيوتر متطورة جدا على شكل روبوت لإرسالها في مركبات فضائية بعيدة المدى على أمل التقاط إشارات من احتمال وجود أي حضارة بعيدة خارج مجرة الأرض. وقدر الخبراء كلفة هذا المشروع بنحو 85 مليار دولار ويحتاج إلى أكثر من سنوات لإثبات وجود مثل هذه الحضارات البعيدة التي يدور الجدل حولها منذ العام 1940
تعاون دولي
وتتساءل المختصة بهذا الموضوع لين غريفيث مديرة المشروع: إذا استطاع الكمبيوتر اكتشاف والتقاط إشارات من خارج الفضاء الأرضي فإن مفاهيم علمية عدة سوف تتبدل
ويؤكد العلماء أن طاقة الكمبيوتر الذي يجري تصنيعه في الولايات المتحدة تصل طاقته إلى طاقة نحو 35 ألف ترانزيستور وبإمكانه التقاط إشارات من بعد ملايين الكيلومترات والتمييز بينها بكل دقة كما أن هذا الكمبيوتر الذي من المتوقع أن يحقق إنجازات عملية كبرى بإمكانه إجراء نحو 12 مليار عملية حسابية دفعة واحدة وهو قادر على التقاط وتحليل كل الموجات الكونية
وفي المقابل تجرى الأبحاث في روسيا بطريقة سرية وجرى إرسال العديد من الأجهزة على متن المركبات الفضائية الموجهة صوب المريخ والزهرة
أطلقت روسيا والولايات المتحدة 12 قمرا صناعيا مخصصة لالتقاط الإشارات من أي جسم غريب يدور في الفضاء أو يحط على الأرض والتعاون قائم بين الدولتين على أعلى المستويات لحل هذا اللغز الكبير .
الغزاة والزائرون الجدد
هناك ظواهر تحدث على كوكبنا كوكب الأرض تثير التساؤلات فمن هذه
الظواهر ظاهرة الأطباق الطائرة وحديث الناس عن حالات اختطاف لأناس عاديين ومشاهدات لأشياء غريبة على سطح الماء وحوادث اختفاءات لبشر وسفن وطائرات في أحوال عادية يثير كل هذا تساؤلات حول وجود كائنات وغزاة من كوكب آخر ولنقل زوار أتوا لزيارتنا ومعرفة حضارتنا وما وصلنا له من تطور تكنولوجي وصناعي
ومما يضع علامات استفهام كثيرة وجود سفن مختفية بدون ركابها بل ومما يزيد الأمر غرابة رسائل وصلت من هذه السفن أو الطائرات لا معنى لها وبطريقة غريبة
يقول العسكري من شرطة أشلاند هيربرت تشير مرت إنه اختطف ليلة 3/12/1967م وإنه كان يتصل مع مختطفيه بتوارد الأفكار في عقله ولما سألهم عن موقعهم اجابوا بأنهم من احدى المجرات الكونية القريبة وأن لهم قواعد على كوكب الزهرة وبعض الكواكب الشمسية الأخرى واكدوا له بوجود قواعد لهم على الأرض ولاحظ هيربرت إنهم يتنفسون كالبشر واخبروه أنهم يعيشوا قريب جداً منا حيث قواعدهم منها ماهو على أمريكا ومنه ماهو في أعماق المحيطات وعند القطبين
وكذلك عائلة آفيس جون وايلين اللذين جرى اختطافهما في عام 1974م مع أولادهم الثلاثة بالقرب من لندن ولما أجري لهم تنويم مغناطيسي ذكروا ان المختطفين موجودين بيننا
ويقول أريك نورمان في كتاب آلاهة وشياطين وأجسام مجهولة أن هذة الكائنات ذكرت بوجود قواعد لها في أمريكا وانهما قاعدتان وانه يعرف مكانهما المفترض لكن لايريد تحديدهما حتى لايتعرض المكانين لغزو وهجوم من قبل الكائنات الغريبة وهم بكامل قواهم اسلحتهم
تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية البرتغالية لحادثة غريبة جاء على لسان الطيار الموجه لبرج المراقبة إنه تعرض للمضايقة من قبل أجسام مدورة لاتشبه أي طائرة رآها من قبل
في احدى المدن البرتغالية اطلقت صفارات الإنذار عام1977م لرؤية مركبات غريبة في السماء وقد لاحظ ذللك الصيادون وفرقة اطفاء حيث شاهدوا جسم غريب مدور ومضيء في السماء
سمير-
- عدد المساهمات : 2069
العمر : 49
الهوايه : .................
نقاط تحت التجربة : 14037
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
رد: امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
بصراحة اتعبت من لقرايييية...
على العموم شكرا أمير
على العموم شكرا أمير
ولد الجيران-
- عدد المساهمات : 250
العمر : 45
المكان : الارض الطيبه كابصه
نقاط تحت التجربة : 13011
تاريخ التسجيل : 27/02/2007
رد: امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
الخيال الشعري عند العرب
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
هذه اوهام تزرعها المخابرات الامريكية من أجل السيطرة على العالم الثالث .
وإلا لماذا لا تظهر هذه الاطباق الطائرة في اوربا .
ولماذا ينفيها العلماء الاوربيون ويؤكدها الامريكيون وخاصة العسكريين.
بسم الله الرحمن الرحيم
( وما فرطنا في الكتاب من شئ )
وإلا لماذا لا تظهر هذه الاطباق الطائرة في اوربا .
ولماذا ينفيها العلماء الاوربيون ويؤكدها الامريكيون وخاصة العسكريين.
بسم الله الرحمن الرحيم
( وما فرطنا في الكتاب من شئ )
ابن الوطن-
- عدد المساهمات : 23
العمر : 67
المكان : الزاوية / ليبيا
المهنه : موظف
الهوايه : السفر والكتابة والقراءة والتعارف
نقاط تحت التجربة : 10700
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
رد: امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
هذه في الأحكام بارك الله فيكم ونفع بكم .( وما فرطنا في الكتاب من شئ )
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
( وما فرطنا في الكتاب من شئ )
في الاحكام وغير الاحكام
والدليل
حينما تلتقي بشخص غير مسلم ويذكر لك هذه الاية ستقول له نعم صحيح ويحاول هذا الشخص ان يمتحنك في ذلك وان يحاول اظهار النقص والعجز في ( الكتاب )وهو المحفوظ من عند الله العلي القدير ويسألك وأنت جالس في مكان ما بعيدا عن السوق او محل بيع الخضروات أو ما شابه وهات من كتابكم كم سعر كيلو البطاطس اليوم ؟ وأنت لم تذهب للسوق فماذا ستجيب ؟
هل تقول له لا أعلم .
وهذا مايريده هو .
ولكن عليك ان تنتظر حتى يمر أحد الاشخاص له صلة ويعرف سعر البطاطس في السوق سوى كان تاجرا أو مشتريا وتسأله عن سعر الكيلووستأخذ الاجابة الصحيحة .
هنا سيقول لك محدثك أنا طلبت منك ان تاتي بشئ من الكتاب
وهنا ما عليك إلا أن تقول له وهكذا في كتابنا ( وأسلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
والكتاب هو ( القران )
في الاحكام وغير الاحكام
والدليل
حينما تلتقي بشخص غير مسلم ويذكر لك هذه الاية ستقول له نعم صحيح ويحاول هذا الشخص ان يمتحنك في ذلك وان يحاول اظهار النقص والعجز في ( الكتاب )وهو المحفوظ من عند الله العلي القدير ويسألك وأنت جالس في مكان ما بعيدا عن السوق او محل بيع الخضروات أو ما شابه وهات من كتابكم كم سعر كيلو البطاطس اليوم ؟ وأنت لم تذهب للسوق فماذا ستجيب ؟
هل تقول له لا أعلم .
وهذا مايريده هو .
ولكن عليك ان تنتظر حتى يمر أحد الاشخاص له صلة ويعرف سعر البطاطس في السوق سوى كان تاجرا أو مشتريا وتسأله عن سعر الكيلووستأخذ الاجابة الصحيحة .
هنا سيقول لك محدثك أنا طلبت منك ان تاتي بشئ من الكتاب
وهنا ما عليك إلا أن تقول له وهكذا في كتابنا ( وأسلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
والكتاب هو ( القران )
ابن الوطن-
- عدد المساهمات : 23
العمر : 67
المكان : الزاوية / ليبيا
المهنه : موظف
الهوايه : السفر والكتابة والقراءة والتعارف
نقاط تحت التجربة : 10700
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
رد: امريكا تعثر على جثتين من الفضاء:
أمريكا تكذذذذذذذذذذذذذذذذذب
مبقالها شي كان النفافيخ و تجليز
مبقالها شي كان النفافيخ و تجليز
hanen-
- عدد المساهمات : 313
العمر : 41
المكان : الارض كلها وطني
المهنه : كيف نلقى توا تسمعو بيها
الهوايه : الكتابة على الجدران
نقاط تحت التجربة : 12891
تاريخ التسجيل : 16/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى