إذا كانت أمك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها

عندما كان عمرك 1 سنة، قامت بتغذيتك وتغسيلك لعلك شكرتها بالبكاء طوال الليل.

عندما كان عمرك 2 سنة ، قامت بتدريبك على المشي لعلك شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.

عندما كان عمرك 3 سنوات ، قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها لعلك شكرتها بقذف الطبق على الأرض.

عندما كان عمرك 4 سنوات ، قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم لعلك شكرتها بتلوين الجدران.

عندما كان عمرك 5 سنوات ، قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد لعلك شكرتها بالاختفاء بين الأطفال.

عندما كان عمرك 6 سنوات ، قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة لعلك شكرتها بالصراخ " لا أريد الذهاب " .

عندما كان عمرك 7 سنوات ، قامت بإعطائك كرة لتلعب بها لعلك شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت.

عندما كان عمرك 8 سنوات ، قامت بإعطائك الحلويات لعلك شكرتها بتوسيخ ملابسك.

عندما كان عمرك 9 سنوات ، اشترت لك القصص المسلية لعلك شكرتها بتمزيق تلك القصص.

عندما كان عمرك 10 سنوات ، قامت بأخذك معها للمباريات للحفلات لعلك شكرتها بالقفز من السيارة وعدم الالتفات لها.

عندما كان عمرك 11 سنوات ، قامت بأخذك أنت وأصدقائك إلى المتنزه لعلك شكرتها بالجلوس مع أصدقائك في مكان بعيد عنها.

عندما كان عمرك 12 سنوات ، قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة لعلك شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت لتبدأ المشاهدة.

عندما كان عمرك 13 سنوات ، نصحتك بقص شعرك الطويل لعلك شكرتها بقولك لها " ليس لديك ذوق " .

عندما كان عمرك 14 سنوات ، قامت بإعطائك النقود للذهاب في مخيم مع أصدقائك لعلك شكرتها بعدم إرسال حتى رسالة واحدة.

عندما كان عمرك 15 سنوات ، رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك لعلك شكرتها بترك باب غرفتك مقفلا في وجهها.

عندما كان عمرك 16 سنوات ، قامت بتعليمك قيادة السيارة لعلك شكرتها بأخذ السيارة متى ما أردت ذلك.

عندما كان عمرك 17 سنوات ، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك لعلك شكرتها باستخدام الهاتف طوال الليل.

عندما كان عمرك 18 سنوات ، كانت تبكي خلال حفل التخرج لعلك شكرتها بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت.

عندما كان عمرك 19 سنوات ، دفعت رسوم تعليمك في الكلية وقامت بتوصيلك الى الجامعة حاملة حقيبتك لعلك شكرتها بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها اصدقائك.

عندما كان عمرك 20 سنوات ، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك فلعلك شكرتها بقولك " هذا ليس من شأنك ".

وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها . وكل ما قمت به نحوها لم يقسّي قلبها نحوك.

فإذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها لأنه لا يوجد لديك إلا أم واحدة في هذه الحياة.

مقتبس بتصرف

سلام سلام كتب:

إن كانت أمك لا تزال بقربك، انتهز الفرصة للتكفير عن ذنوبك، فالبر بالأم كفارة للذنوب

بارك الله فيك يا أخ سلام
و نعم ما قلت