قصة رائعة: من يتوكّل على الله فهو حسبه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة رائعة: من يتوكّل على الله فهو حسبه
حُكِيَ أنَّ حَاتَماً الأصَمَّ كانَ رَجُلاً كَثيرَ العِيالِ.
ولَم يَكُن يَملكُ حَبَّـةً واحِدةً، وكَانَ قَدَمُهُ (أيْ اعتِمَادُه) التَّوَكُّلُ، فَجَلَسَ ذاتَ ليلةٍ مَعَ أصَحابِه يَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ، فَتَعَرَّضوا لِذِكْرِ الـحَجِّ، فَدَاخَلَ الشَّوقُ قَلبَهُ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى أَولاَده فَجَلَسَ يُحدِّثُهم ثُمَّ قَالَ لَهُم:
لَو أَذِنْـتُم لأَبيكم أَنْ يَذهَبَ إلَى بَيت رَبِّهِ فِي هذا العام حَاجًّا ويَدعُو لَكم.
فَقَالت زَوجَتُه وَأَولاَدُهُ:
أَنتَ عَلَى هَذه الحالة لا تَملكُ شيئاً، ونَحن عَلَى مَا تَرَى مِن الفَاقَةِ، فَكيفَ تُريد ذلك؟
فَقَالَت ابنةٌ صَغيرَةٌ لَه:
مَاذا عَلَيْكم لَو أَذِنْتُم لَه، دَعُوهُ يَذهَب حيث شَاءَ، فَإنَّهُ مُنَاوِلٌ للرِّزقِ وَلَيسَ بِرزَّاقٍ".
فَقَالوا: "صَدَقَتْ والله هذه الصغيرةُ، يا أبانا انطَلِقْ حَيثُ أَحْبَبتَ". فَقَام وَأَحرَمَ بالحَجِّ وَخَرَجَ مُسافراً.
وَأصبَحَ أَهل بَيتِه يَدخل عَلَيهم جِيرانُهم يُوَبِّخُونَهم، كَيف أذنوا له بالحج، فَجعَلَ أولاده يَلومونَ تلكَ الصغيرةَ ويقولونَ: لَو سَكَتِّ مَا تَكَلَّمنَا. فَرَفَعت الصَّغيرةُ طَرْفَهَا إلى السماء وقَالَت: إلَهي وَسَيِّدي وَمولاَيَ، عَوَّدتَ القومَ بفضلكَ، وَأَنَّكَ لاَ تُضَيِّعُهم فَلاَ تُخَيِّبهُم، ولا تُخجْلنِي مَعَهم". فَبينَمَا هُم على هذه الحالة، إذْ خَرَجَ أَميرُ البَلدَة مُتَصيِّداً، فانقطعَ عَن عَسكَرِه وَأَصحَابِه، فَحَصَلَ لَه عَطَشٌ شَديدٌ، فَاجتَازَ بِبَيْتِ الرَّجلِ الصَّالِحِ حَاتَم الأَصَمَّ، فَاسْتَسقَى منهم مَاءً، وَقَرَعَ البَابَ، فَقالوا: مَن أَنتَ؟
قَال: الأميرُ ببَابِكم يَستَسْقِيكُم.
فَرَفعت زَوجَةُ حَاتِمٍ رَأسَهَا إلَى السَّمَاء وَقَالَت: إلَهي وَسَيِّدِي، سُبحانَكَ، البارحةَ بِتنَا جِيَاعاً واليومَ يَقِفُ الأميرُ عَلَى بَابِنَا يَستَسقينَا.
ثُمَّ أَخَذَتْ كُوزاً جَديداً وَمَلَأتْهُ ماءً وقالت للمُتَنَاوِلِ مِنها: اعْذِرونَا. فَأَخَذَ الأَمير الكوزَ وشربَ منه، فاستطابَ الشُّربَ من ذَلكَ المَاء، فَقَالَ: هَذه الدَّارُ لأَميرٍ.
فَقَالوا: لا، وَالله، بَل لعبدٍ منَ عِباد الله الصالحين، يُعرفُ بِحَاتِمٍ الأَصَمَّ.
فَقاَلَ الأمير: لقد سمعت به.
فَقَالَ الوزير: يَا سيِّدي، لقد سمعتُ أَنَّهُ البارحةَ أَحرمَ بالحج وَسَافَرَ، ولمَ يُخَلِّفْ لِعيَالِه شَيئًا، وأُخبرتُ أَنَّهم البارحةَ بَاتوا جِياعاً.
فَقَالَ الأَميرُ: ونَحن أيضاً قد ثَقَّلنَا عَلَيهم اليومَ وَلَيسَ مِنَ المُروءة أَنْ يُثَقِّلَ مِثلُنَا عَلَى مِثْلِهم.
ثُمَّ حَلَّ الأميرُ مِنطَقَتَه مِن وَسَطِه وَرَمَى بِها في الدَّار، ثم قال لأصحابه: من أَحَبَّنِي فَلْيُلقِ مِنطَقَتَه، فَحَلَّ جَميع أصحابه مَنَاطِقَهم وَرَمَوْا بها إليهم، ثُمَّ انصَرَفُوا.
فَقَالَ الوزير: السلام عليكم أهلَ البيتِ، لَآتِيَنَّكُمْ الساعةَ بثمن هذه المناطق.
فَلَمَّا أَنزَلَ الأميرَ، رَجَعَ إليهم الوزيرُ ودَفَعَ إليهم ثَمنَ المناطق مالاً جزيلاً واستردَّهَا مِنهُمْ.
فلما رأت الصبية الصغيرة ذلك بَكَتْ بُكاءً شديدًا، فَقَالوا لَها: مَا هذا البكاء؟ إ نَّما يَجب أَنْ تَفرَحي، فإنَّ اللهَ قَد وَسَّعَ علينا.
فَقَالَت: يَا أُمَّ، والله إنَّمَا بكائي كَيفَ بتنَا البارحةَ جياعًا، فَنظَرَ إلينا مَخلوقٌ نظرةً واحدةً، فَأغنَانَا بعد فَقرنا، فالكَريم الخالقُ إذا نظرَ إلينَا لاَ يَكِلُنَا إلَى أحدٍ طرفةَ عَينٍ، اللهمَّ انظُرْ إلَى أَبينَا، ودبِّرهُ بأَحسنِ التدبِير.
هَذَا مَا كَان مِن أَمرهِم.
وأمَّا مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ حَاتِمٍ أَبِيهم، فإنَّهُ لَمَّا لَحقَ بِالقَوم تَوجَّعُ أمير الركب، فطلبوا له طبيباً فلم يَجدوا، فقال: هل مِنْ عَبدٍ صَالِحٍ، فَدُلَّ عَلَى حَاتِمٍ، فَلَمَّا دَخَلَ عليه وكَلَّمَهُ، دَعَا لَهُ، فَعُوفِيَ الأميرُ مِنْ وَقتِه، فَأَمَرَ لَه بما يَركب، ومَا يَأكُلُ، ومَا يَشرَبُ. فَنَامَ تلكَ الليلةَ مُفَكِّراً فِي أَمْرِ عِيَالِهِ فَقيل له في منامه: يَا حَاتِم، مَن أَصلَحَ معَامَلَتَه مَعَنَا أَصلَحنَا معَامَلَتَنَا مَعَه.
ثُمَّ أُخبرَ بِمَا كَان من أَمْرِ عياله، فَأَكْثَرَ الثناءَ على الله تَعَالَى.
فَلَمَّا قَضَى حَجَّهُ، وَرَجَعَ تَلَقَّته أولاده، فَعَانَقَ الصَبِيَّةَ الصَّغيرةَ، وَبَكَى، ثمَّ قالَ :d]]"صِغَارُ قومٍ كبارُ قومٍ آخرينَ، إنَّ اللهَ لاَ ينظُرُ إلَى أَكبركم، ولكنْ يَنظر إلَى أَعرَفِكُم به، فَعَليكم بمعرفته والاتِّكَال فَإنَّهُ: "مَنْ يَتَوَكَّل عَلَى الله، فَهوَ حَسْبُهُ".[/b]*****************
الابشيهي، المستطرف، 1، ص. 221 -23.
ولَم يَكُن يَملكُ حَبَّـةً واحِدةً، وكَانَ قَدَمُهُ (أيْ اعتِمَادُه) التَّوَكُّلُ، فَجَلَسَ ذاتَ ليلةٍ مَعَ أصَحابِه يَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ، فَتَعَرَّضوا لِذِكْرِ الـحَجِّ، فَدَاخَلَ الشَّوقُ قَلبَهُ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى أَولاَده فَجَلَسَ يُحدِّثُهم ثُمَّ قَالَ لَهُم:
لَو أَذِنْـتُم لأَبيكم أَنْ يَذهَبَ إلَى بَيت رَبِّهِ فِي هذا العام حَاجًّا ويَدعُو لَكم.
فَقَالت زَوجَتُه وَأَولاَدُهُ:
أَنتَ عَلَى هَذه الحالة لا تَملكُ شيئاً، ونَحن عَلَى مَا تَرَى مِن الفَاقَةِ، فَكيفَ تُريد ذلك؟
فَقَالَت ابنةٌ صَغيرَةٌ لَه:
مَاذا عَلَيْكم لَو أَذِنْتُم لَه، دَعُوهُ يَذهَب حيث شَاءَ، فَإنَّهُ مُنَاوِلٌ للرِّزقِ وَلَيسَ بِرزَّاقٍ".
فَقَالوا: "صَدَقَتْ والله هذه الصغيرةُ، يا أبانا انطَلِقْ حَيثُ أَحْبَبتَ". فَقَام وَأَحرَمَ بالحَجِّ وَخَرَجَ مُسافراً.
وَأصبَحَ أَهل بَيتِه يَدخل عَلَيهم جِيرانُهم يُوَبِّخُونَهم، كَيف أذنوا له بالحج، فَجعَلَ أولاده يَلومونَ تلكَ الصغيرةَ ويقولونَ: لَو سَكَتِّ مَا تَكَلَّمنَا. فَرَفَعت الصَّغيرةُ طَرْفَهَا إلى السماء وقَالَت: إلَهي وَسَيِّدي وَمولاَيَ، عَوَّدتَ القومَ بفضلكَ، وَأَنَّكَ لاَ تُضَيِّعُهم فَلاَ تُخَيِّبهُم، ولا تُخجْلنِي مَعَهم". فَبينَمَا هُم على هذه الحالة، إذْ خَرَجَ أَميرُ البَلدَة مُتَصيِّداً، فانقطعَ عَن عَسكَرِه وَأَصحَابِه، فَحَصَلَ لَه عَطَشٌ شَديدٌ، فَاجتَازَ بِبَيْتِ الرَّجلِ الصَّالِحِ حَاتَم الأَصَمَّ، فَاسْتَسقَى منهم مَاءً، وَقَرَعَ البَابَ، فَقالوا: مَن أَنتَ؟
قَال: الأميرُ ببَابِكم يَستَسْقِيكُم.
فَرَفعت زَوجَةُ حَاتِمٍ رَأسَهَا إلَى السَّمَاء وَقَالَت: إلَهي وَسَيِّدِي، سُبحانَكَ، البارحةَ بِتنَا جِيَاعاً واليومَ يَقِفُ الأميرُ عَلَى بَابِنَا يَستَسقينَا.
ثُمَّ أَخَذَتْ كُوزاً جَديداً وَمَلَأتْهُ ماءً وقالت للمُتَنَاوِلِ مِنها: اعْذِرونَا. فَأَخَذَ الأَمير الكوزَ وشربَ منه، فاستطابَ الشُّربَ من ذَلكَ المَاء، فَقَالَ: هَذه الدَّارُ لأَميرٍ.
فَقَالوا: لا، وَالله، بَل لعبدٍ منَ عِباد الله الصالحين، يُعرفُ بِحَاتِمٍ الأَصَمَّ.
فَقاَلَ الأمير: لقد سمعت به.
فَقَالَ الوزير: يَا سيِّدي، لقد سمعتُ أَنَّهُ البارحةَ أَحرمَ بالحج وَسَافَرَ، ولمَ يُخَلِّفْ لِعيَالِه شَيئًا، وأُخبرتُ أَنَّهم البارحةَ بَاتوا جِياعاً.
فَقَالَ الأَميرُ: ونَحن أيضاً قد ثَقَّلنَا عَلَيهم اليومَ وَلَيسَ مِنَ المُروءة أَنْ يُثَقِّلَ مِثلُنَا عَلَى مِثْلِهم.
ثُمَّ حَلَّ الأميرُ مِنطَقَتَه مِن وَسَطِه وَرَمَى بِها في الدَّار، ثم قال لأصحابه: من أَحَبَّنِي فَلْيُلقِ مِنطَقَتَه، فَحَلَّ جَميع أصحابه مَنَاطِقَهم وَرَمَوْا بها إليهم، ثُمَّ انصَرَفُوا.
فَقَالَ الوزير: السلام عليكم أهلَ البيتِ، لَآتِيَنَّكُمْ الساعةَ بثمن هذه المناطق.
فَلَمَّا أَنزَلَ الأميرَ، رَجَعَ إليهم الوزيرُ ودَفَعَ إليهم ثَمنَ المناطق مالاً جزيلاً واستردَّهَا مِنهُمْ.
فلما رأت الصبية الصغيرة ذلك بَكَتْ بُكاءً شديدًا، فَقَالوا لَها: مَا هذا البكاء؟ إ نَّما يَجب أَنْ تَفرَحي، فإنَّ اللهَ قَد وَسَّعَ علينا.
فَقَالَت: يَا أُمَّ، والله إنَّمَا بكائي كَيفَ بتنَا البارحةَ جياعًا، فَنظَرَ إلينا مَخلوقٌ نظرةً واحدةً، فَأغنَانَا بعد فَقرنا، فالكَريم الخالقُ إذا نظرَ إلينَا لاَ يَكِلُنَا إلَى أحدٍ طرفةَ عَينٍ، اللهمَّ انظُرْ إلَى أَبينَا، ودبِّرهُ بأَحسنِ التدبِير.
هَذَا مَا كَان مِن أَمرهِم.
وأمَّا مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ حَاتِمٍ أَبِيهم، فإنَّهُ لَمَّا لَحقَ بِالقَوم تَوجَّعُ أمير الركب، فطلبوا له طبيباً فلم يَجدوا، فقال: هل مِنْ عَبدٍ صَالِحٍ، فَدُلَّ عَلَى حَاتِمٍ، فَلَمَّا دَخَلَ عليه وكَلَّمَهُ، دَعَا لَهُ، فَعُوفِيَ الأميرُ مِنْ وَقتِه، فَأَمَرَ لَه بما يَركب، ومَا يَأكُلُ، ومَا يَشرَبُ. فَنَامَ تلكَ الليلةَ مُفَكِّراً فِي أَمْرِ عِيَالِهِ فَقيل له في منامه: يَا حَاتِم، مَن أَصلَحَ معَامَلَتَه مَعَنَا أَصلَحنَا معَامَلَتَنَا مَعَه.
ثُمَّ أُخبرَ بِمَا كَان من أَمْرِ عياله، فَأَكْثَرَ الثناءَ على الله تَعَالَى.
فَلَمَّا قَضَى حَجَّهُ، وَرَجَعَ تَلَقَّته أولاده، فَعَانَقَ الصَبِيَّةَ الصَّغيرةَ، وَبَكَى، ثمَّ قالَ :d]]"صِغَارُ قومٍ كبارُ قومٍ آخرينَ، إنَّ اللهَ لاَ ينظُرُ إلَى أَكبركم، ولكنْ يَنظر إلَى أَعرَفِكُم به، فَعَليكم بمعرفته والاتِّكَال فَإنَّهُ: "مَنْ يَتَوَكَّل عَلَى الله، فَهوَ حَسْبُهُ".[/b]*****************
الابشيهي، المستطرف، 1، ص. 221 -23.
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12167
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
رد: قصة رائعة: من يتوكّل على الله فهو حسبه
جزاكم الله الخير كله
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15152
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: قصة رائعة: من يتوكّل على الله فهو حسبه
يرحم الله والديك
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: قصة رائعة: من يتوكّل على الله فهو حسبه
مَن أَصلَحَ معَامَلَتَه مَعَنَا أَصلَحنَا معَامَلَتَنَا مَعَه.
عدتم والعود أحمد نورتم المنتدى بطلّتكم البهية بعد غياب صيفي طويل
وجئتم بدرر لا قطع تواصلكم معنا يا أخي
وزادكم الله علما وفهما ونورا...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: قصة رائعة: من يتوكّل على الله فهو حسبه
اللَّهُمَّ، اجْعَلْ لِي عِندَكَ عَهْدًا،
واجْعَلْ لِي عِندَكَ وُدًّا،
واجْعَلْ لِي فِي صُدورِ المُؤْمِنِينَ مَوَدَّةً
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12167
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
رد: قصة رائعة: من يتوكّل على الله فهو حسبه
Shaker كتب:
اللَّهُمَّ، اجْعَلْ لِي عِندَكَ عَهْدًا،
واجْعَلْ لِي عِندَكَ وُدًّا،
واجْعَلْ لِي فِي صُدورِ المُؤْمِنِينَ مَوَدَّةً
امين
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15152
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
مواضيع مماثلة
» صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله ( ورقات رائعة للقراءة والنشر )
» أذكر الله بطريقة رائعة
» رائعة عبد الله المناعي ( يا الغالي علي )
» هذا طليق الله على رغم أنف ابن ابى عامر...رائعة تاريخية موجزة
» أنشودة أستغفر الله للشيخ مشاري بن راشد العفاسي- رائعة و مؤثرة
» أذكر الله بطريقة رائعة
» رائعة عبد الله المناعي ( يا الغالي علي )
» هذا طليق الله على رغم أنف ابن ابى عامر...رائعة تاريخية موجزة
» أنشودة أستغفر الله للشيخ مشاري بن راشد العفاسي- رائعة و مؤثرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى