حكمة لإبن عطاء الله السكندرى يشرحها الشيخ البوطى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكمة لإبن عطاء الله السكندرى يشرحها الشيخ البوطى
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
ابن عطاء السكندري رضي الله عنه كان لسانه يسكب الحكم والمواعظ سكبا
لكننا نحتاج إلى من يشرح لنا هذه الحكم ...
وها أني أسعفكم ونفسي ببعض من تفسير مبسّط ورائع لشيخنا الجليل محمد سعيد البوطي حفظه الله ورعاه
يقول في الحكمة الأولى من حكم ابن عطاء السكندري رضي الله عنه ونفعنا بذكره
من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل
هذه هي الحكمة الأولى
يقول لنا ابن عطاء الله إياك أن تعتمد في رضا الله عنك
وفي الثواب الذي وعدك الله به
على عمل قد فعلته ووفقك الله إليه
كالفرائض من صوم وصلاة وصدقات وكالسنن من أعمال الخير
المختلفة بل يجب عليك أيها الإنسان
أن تعتمد في ذلك على لطف الله بك
وفضله وكرمه عليك
والدليل على هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
لن يدخل أحدكم الجنة عمله قالوا
ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته --
رواه البخاري وغيره
فعملنا مهما عظم هو ليس ثمنا لدخولنا الجنة ،
وإذا كان الأمر كذلك فالمطلوب منك أيها الإنسان إذا ما وفقك الله
لأداء الطاعات أن يكون طمعك برضا الله وثوابه
وأنت تأمل من الله فضله وعفوه وكرمه
لا أن تطلب الأجر على ذلك
وهنا يبرز معنا المعنى في هذه الحكمة
أي أنه من أبرز الدلائل على اعتمادك على عملك
لا على فضل الله أيها الإنسان
يقول ابن عطاء الله الدليل على هذا
نقصان رجائك بعفو الله عندما تقع في المعاصي والموبقات
أي أنك أيها الإنسان عندما كنت ترجو عطاء الله وكرمه
كنت تعتمد في ذلك على عملك
فلما قلّ عملك وكثرت ذنوبك غاب رجاؤك بالله تعالى
أي إنما المقياس في ذلك أنك كنت تعتمد على عملك
لا على فضل الله وكرمه في رجائك بالله تعالى
هذا باختصار معنى الحكمة العطائية هذه
لكن لهذه الحكمة بعدا هاما في العقيدة والسنة
في كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم بعد ذلك كله لها بعد أخلاقي تربوي
ولعلنا سنأتي على بيان ذلك إن شاء الله
ابن عطاء السكندري رضي الله عنه كان لسانه يسكب الحكم والمواعظ سكبا
لكننا نحتاج إلى من يشرح لنا هذه الحكم ...
وها أني أسعفكم ونفسي ببعض من تفسير مبسّط ورائع لشيخنا الجليل محمد سعيد البوطي حفظه الله ورعاه
يقول في الحكمة الأولى من حكم ابن عطاء السكندري رضي الله عنه ونفعنا بذكره
من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل
هذه هي الحكمة الأولى
يقول لنا ابن عطاء الله إياك أن تعتمد في رضا الله عنك
وفي الثواب الذي وعدك الله به
على عمل قد فعلته ووفقك الله إليه
كالفرائض من صوم وصلاة وصدقات وكالسنن من أعمال الخير
المختلفة بل يجب عليك أيها الإنسان
أن تعتمد في ذلك على لطف الله بك
وفضله وكرمه عليك
والدليل على هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
لن يدخل أحدكم الجنة عمله قالوا
ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته --
رواه البخاري وغيره
فعملنا مهما عظم هو ليس ثمنا لدخولنا الجنة ،
وإذا كان الأمر كذلك فالمطلوب منك أيها الإنسان إذا ما وفقك الله
لأداء الطاعات أن يكون طمعك برضا الله وثوابه
وأنت تأمل من الله فضله وعفوه وكرمه
لا أن تطلب الأجر على ذلك
وهنا يبرز معنا المعنى في هذه الحكمة
أي أنه من أبرز الدلائل على اعتمادك على عملك
لا على فضل الله أيها الإنسان
يقول ابن عطاء الله الدليل على هذا
نقصان رجائك بعفو الله عندما تقع في المعاصي والموبقات
أي أنك أيها الإنسان عندما كنت ترجو عطاء الله وكرمه
كنت تعتمد في ذلك على عملك
فلما قلّ عملك وكثرت ذنوبك غاب رجاؤك بالله تعالى
أي إنما المقياس في ذلك أنك كنت تعتمد على عملك
لا على فضل الله وكرمه في رجائك بالله تعالى
هذا باختصار معنى الحكمة العطائية هذه
لكن لهذه الحكمة بعدا هاما في العقيدة والسنة
في كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم بعد ذلك كله لها بعد أخلاقي تربوي
ولعلنا سنأتي على بيان ذلك إن شاء الله
Shaker-
- عدد المساهمات : 295
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12175
تاريخ التسجيل : 20/11/2008
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15160
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى