تل ابيب سرقت الاعضاءالبشرية لسجناء ابو غريب

شبكة البصرة ايهاب سليم - السويد
اتهم الكاتب والصحفي السويدي (اسرائيل شامير-62 عاما-الذي ولد من عائلة يهودية في سيبيريا ويقطن ما بين ستوكهولم ومدينة يافا جنوب تل ابيب) في مقالة له، اتهم فيها تل ابيب بسرقة الاعضاء البشرية لسجناء ابو غريب غرب العاصمة العراقية بغداد .

حيث اكد الكاتب ان طبيب يهودي امريكي كان يزيل برفق الكلى البشرية لسجناء ابو غريب ويضعها في وعاء خاص لنقلها الى (تل ابيب) مستوضحا ذلك لكشف حجم العلاقات الابدية (الامريكية - الاسرائيلية) على حد قوله، وتاكيدا لما نشره الصحفي السويدي دونالد بوستروم بخصوص سرقة الاعضاء البشرية للشهداء الفلسطينيين، مشيرا الى الفيلم السينمائي التركي (وادي الذئاب) لوصف الاتهامات لاسرائيل .

حيث اضاف شامير قائلا: (ان هذه الصور كانت تؤرق دونالد بوسترم بسبب وجود الشق من البطن حتى الذقن، وكذلك تسليم الجثث خلال فترة الليل بعد خمسة ايام وقطع التيار الكهربائي واغلاق المنطقة خلال الجنازة، فكتب بوستورم القصة الى (صحيفة داكين نيهيتر) الليبرالية والتي رفضت نشرها باعتبارها مملوكة الى (عائلة بونير اليهودية)، ثم لتنشرها (صحيفة افتون بلادت) بجرئة وشجاعة ) على حد قوله.

واشار شامير الى ان ما كشف عنه سبب هستيريا في تل ابيب لمواجهة الاعلام السويدي واعتبار ان هذه المواد (معادية للسامية) وتحريضيه، موضحا الى ان احمد الطيبي وهاشم محمد الاعضاء العرب قد اتهموا معهد ابو كبير الاسرائيلي للطب الشرعي بمصادرة الاجزاء الداخلية لجثث الشهداء الفلسطينيين، موضحا ان الصحف الاسرائيلية قد نشرت عام 2007 بان ثلاثة مراهقين فلسطينيين في قطاع غزة قتلوا بالقرب من خان يونس وقطعت جثثهم بوحشية بعد ست ايام، حيث تم دفنهم في مقبرة سرية وهذا يزيد الشكوك .

حيث استشهد الكاتب بفضيحة (عصابة نيو جيرسي) التي يديرها حاخامات يهود في امريكا من اجل سرقة الاعضاء البشرية ،
حالات السرقةالتي قامت بها

- في تركيا: الاستاذ الاسرائيلي زكي شابيرا اعتقل في تركيا بتهمة قطع الاعضاء البشرية للاتراك وفقا الى جيروساليم بوست

- في جنوب افريقيا: عصابة تهريب اسرائيلية للنشطاء من جنوب افريقيا الى البرازيل وفقا الى صحيفة نيويورك تايمز الامريكية

- البرازيل: الضابط الاسرائيلي (جيداليا تاوبر) اعتقل في البرازيل بسبب دفع الفقراء الى بيع اجزاء من جسدهم

- اوكرانيا: القاء القبض على جهاز اسرائيلي غير مشروع للمتلقين والمانحيين للاعضاء البشرية وفقا الى جيروساليم بوست.

اضاف شامير قائلا: في كل الحالات فان الاسرائيليين هم الاطباء والمتاجرين والمهربين والمستفيدين من اجزاء الجسم، كما ان (الدولة العبرية) هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدفع للحصول على افضل الاطباء والعاملين في زراعة الاعضاء البشرية بطريقة غير شرعية، مشيرا الى ان الحاخام اليهودي(اسحاق كينزبورف) لم يضع اي موانع اخلاقية لسرقة الكبد من الاجنبي (غير اليهودي) على حد قوله

شامير قال ايضا: (الاسرائيليين نسوا دينهم، ولم يعد هناك اي موانع،

صحيفة الاعمال الاسرائيلية نشرت مقالا عن طريق محام اسرائيلي بانه يبرر التجارة في الاعضاء البشرية، وان الاجساد مجرد سلعة وحتى انها يمكن ان تشتري وتباع مثل اي سلعة في سوق مفتوحة)

اختتم شامير قائلا: (الغضب الاسرائيلي هو دليل على الموافقة بسرقة الاعضاء البشرية، هذا شيء غير اخلاقي ومروع، قريب جدا ستاكل لحوم البشر).

اسرائيل شامير الذي انتقل للعيش في(اسرائيل) عام 1969، خدم في سلاح المظليين خلال حرب عام 1973، بعدها تحول الى احد ابرز مناصري القضية الفلسطينية، كتب العديد من الكتب والمؤلفات بعدة لغات منها (الانتفاضة الفلسطينية الثانية) و(زهور الجليل) و(الصنوبر والزيتون) ومقطوعات شعرية ومقالات سياسية تركزت على فلسطين لتشمل بعدها العراق باعتبار ان المعركة انتقلت اليه على حد وجهة نظره