لا أصلي حتى تحضروا لي أكبر شيخ

حامد عماري كتب:

قصّة معبّرة
فقط لا يمكن أن تكون واقعية
فاذا فرضنا ان هذا الشاب لا يؤمن بعقيدة
فهو لن يقدّر الشيخ
و لن يحاوره بعد ان لطمه
بل سيرد له الصّاع صاعين
و لن يفهم العبرة من الصفعة

شريفة مصباحي كتب:استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وربي يهدي وليداتنا للخير والصلاح آمين يا رب العالمين

نور الهدى كتب:أعجبتني حكمة الشيخ فأردت أن أكتبها لكم
السلام عليكم،
يقال أن هناك شاب ذهب للدراسة في أحد البلاد الغربية وبقي فترة من الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثة.
أحضر الأهل أحد العلماء فسأل الشاب ماهي أسئلتك؟ قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك.
قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله.
قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :أولا: هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟
ثانيا: ماهو القضاء والقدر؟
ثالثا: اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه؟
وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه جعلتته يترنح من الألم !!
غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة؟
قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة.
قال الشاب لم أفهم .
قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة؟
قال الشاب شعرت بألم قوي.
قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود؟
الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه.
قال الشيخ : أرني شكله.
قال الشاب : لا أستطيع.
قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا. ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك؟
قال الشاب : لا.
قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أوكان عندك علم مسبق بها؟
قال الشاب : لا
قال الشيخ : فهذا هو القضاءوالقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه.
ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مم خلقت ؟
قال الشاب: من طين .
الشيخ: وماذا عن وجهك ؟
قال الشاب: من طين أيضا .ا
لشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الشاب : اشعر بالالم
الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل النار مكانا أليما للشيطان.
بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسُن اسلامه بعدما أزيلت الشبهات من عقله .

نسأل الله لنا جميعاً الهداية والثبات