عيد بأي حال عدت يا عيد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد بأي حال عدت يا عيد
عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيـداء دونهم فليت دونـك بيد دونهـا بيد
ما إن يمر عيد من أعياد المسلمين القليلة المباركة، إذ ليس للمسلمين إلا عيدان في العام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وعيد أسبوعي وهو يوم الجمعة، وهذا هو شأنهم في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، إلا وتجد البعض يردد هذه الأبيات ويتغنى بها، إذا حيل بينه وبين ما يشتهي ويتمنى من لقاء الأشخاص، وتحقيق الأماني، وهذا يدل على صدق مقولة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى: "إن من الشعر لحكمة"، إي وربي إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحراً، وأماني الخلق متباينة، وهممهم متفاوتة، وكل يغني على هواه، وينشد ليلاه، وليس للمسلم هوى إلا فيما يهواه ربه ومولاه، وإلا فيما يحبه رسوله ومصطفاه، وإلا فيما يتعلق بالإسلام ومن والاه.
· لهذا فإنه يعز علينا ويحزننا غاية الحزن والألم أن يعود علينا هذا العيد وأقصانا، وثالث مساجدنا التي تشد إليها الرحال، ومسرى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت وطئة يهود، وبأيدي أحفاد القردة والخنازير.
· يعز علينا ويسوءنا ويحزننا أن يمر هذا العيد وفلسطين المسلوبة الجريحة في قبضة إسرائيل وتحت وطأة خارطة الطريق.
· يعز علينا خذلان حكامنا لإخوانهم المسلمين في كل مكان.
· يعز علينا أن تكون بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية التليدة وعراق العرب والإسلام قد غزاها الكفار واحتلها الأمركان.
· يعز علينا أن يكون الكفار بقيادة أمريكا هم المسيطرون على العالم، يعزلون من شاءوا من الحكام، ويأتون ويمكنون لمن شاءوا من العملاء.
· يعز علينا تدخل أمريكا السافر في أخص خصائص المسلمين، في توجيه النشء وتربيتهم، وحذف كل الآيات والأحاديث التي تحث على الجهاد، وتنمي في الناشئة عقيدة الولاء والبراء، والعزة، والاعتداد بالدين، وتبغض المسلمين في الكفر والكافرين.
· يعز علينا أن تعلن أمريكا حرباً صليبية على الإسلام والمسلمين، وتجد من عملائها المنتسبين إلى الإسلام من يعينها على ذلك ويحارب معها.
· يعز علينا تزوير الحقائق، بأن يصوَّر الجهاد، والدفاع عن العقيدة، والنفس، والعرض، والوطن، بأنه إرهاب، والغزو لبلاد المسلمين والتدخل في شؤونهم بأنه عمل مشروع متمشٍ مع الشرعية الدولية.
· يعز علينا أن يضيَّق على الأخيار من العلماء والدعاة وشباب الصحوة الإسلامية، ويوسَّع ويمكن للعملاء والمرتزقة.
· يعز علينا أن لا يزال قطاع كبير من المسلمين يعيشون في غفلة، ولا يدرون ما يُحاك بهم، وبدينهم، وبحريمهم، وشبابهم، ونشئهم.
· يعز علينا أن تغزى كثير من البلاد الإسلامية وتستلب كما هو الحال في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والشيشان، وكشمير، وجنوب الفلبين، وغيرها، كما سُلبت من قبل الأندلس، ولا يحرك ذلك في المسلمين ساكناً.
· يعز علينا أن لا تكون للمسلمين منظمة أوهيئة ترعى قضاياهم، وتهتم بمشاكلهم، وتسعى لحل أزماتهم.
· يعز علينا أن تتحكم أمريكا حتى في مصارف الزكاة لدى المسلمين، والعمل الخيري.
· يعز علينا حرص حكام المسلمين على كراسي حكمهم، وتفريطهم في دينهم، وإخوانهم، وموالاتهم للكفار.
· يعز علينا تفرق المسلمين وتشتتهم وتحزبهم، وتجمع الكفار واتحادهم على حرب الإسلام.
· يعز علينا تخلف المسلمين عسكرياً وصناعياً، على الرغم من غنى البلاد الإسلامية بجميع الموارد.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد وأسرى المسلمين ظلماً وعدواناً في قواتيمالا، وأبوغريب، وفلسطين المحتلة، وغيرها خلف القضبان.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد والأرامل، والأيتام، والعجزة، والزمنى في الأراضي المحتلة لا يجدون من يواسيهم، ويخفف عنهم، ويسليهم.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد وطائفتان من المسلمين تتقاتلان تحت رايات عمية، ولحمية جاهلية، وعصبية عرقية.
· وأخيراً يعز علينا جلد الكفار والمنافقين الفجار وضعف الأتقياء الأخيار.
نقول كل هذا ونعلم علم اليقين أن الخير في هذه الأمة باقٍ إلى يوم القيامة، وأن النصر لها في آخر المطاف، وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة ظاهرة على أمر الله لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى تقوم الساعة.
والله نسأل أن يبارك في هذه الصحوة المباركة، وفي هذه النبتة الطيبة، وأن يعيننا على أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً.
أما الأحبة فالبيـداء دونهم فليت دونـك بيد دونهـا بيد
ما إن يمر عيد من أعياد المسلمين القليلة المباركة، إذ ليس للمسلمين إلا عيدان في العام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وعيد أسبوعي وهو يوم الجمعة، وهذا هو شأنهم في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، إلا وتجد البعض يردد هذه الأبيات ويتغنى بها، إذا حيل بينه وبين ما يشتهي ويتمنى من لقاء الأشخاص، وتحقيق الأماني، وهذا يدل على صدق مقولة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى: "إن من الشعر لحكمة"، إي وربي إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحراً، وأماني الخلق متباينة، وهممهم متفاوتة، وكل يغني على هواه، وينشد ليلاه، وليس للمسلم هوى إلا فيما يهواه ربه ومولاه، وإلا فيما يحبه رسوله ومصطفاه، وإلا فيما يتعلق بالإسلام ومن والاه.
· لهذا فإنه يعز علينا ويحزننا غاية الحزن والألم أن يعود علينا هذا العيد وأقصانا، وثالث مساجدنا التي تشد إليها الرحال، ومسرى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت وطئة يهود، وبأيدي أحفاد القردة والخنازير.
· يعز علينا ويسوءنا ويحزننا أن يمر هذا العيد وفلسطين المسلوبة الجريحة في قبضة إسرائيل وتحت وطأة خارطة الطريق.
· يعز علينا خذلان حكامنا لإخوانهم المسلمين في كل مكان.
· يعز علينا أن تكون بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية التليدة وعراق العرب والإسلام قد غزاها الكفار واحتلها الأمركان.
· يعز علينا أن يكون الكفار بقيادة أمريكا هم المسيطرون على العالم، يعزلون من شاءوا من الحكام، ويأتون ويمكنون لمن شاءوا من العملاء.
· يعز علينا تدخل أمريكا السافر في أخص خصائص المسلمين، في توجيه النشء وتربيتهم، وحذف كل الآيات والأحاديث التي تحث على الجهاد، وتنمي في الناشئة عقيدة الولاء والبراء، والعزة، والاعتداد بالدين، وتبغض المسلمين في الكفر والكافرين.
· يعز علينا أن تعلن أمريكا حرباً صليبية على الإسلام والمسلمين، وتجد من عملائها المنتسبين إلى الإسلام من يعينها على ذلك ويحارب معها.
· يعز علينا تزوير الحقائق، بأن يصوَّر الجهاد، والدفاع عن العقيدة، والنفس، والعرض، والوطن، بأنه إرهاب، والغزو لبلاد المسلمين والتدخل في شؤونهم بأنه عمل مشروع متمشٍ مع الشرعية الدولية.
· يعز علينا أن يضيَّق على الأخيار من العلماء والدعاة وشباب الصحوة الإسلامية، ويوسَّع ويمكن للعملاء والمرتزقة.
· يعز علينا أن لا يزال قطاع كبير من المسلمين يعيشون في غفلة، ولا يدرون ما يُحاك بهم، وبدينهم، وبحريمهم، وشبابهم، ونشئهم.
· يعز علينا أن تغزى كثير من البلاد الإسلامية وتستلب كما هو الحال في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والشيشان، وكشمير، وجنوب الفلبين، وغيرها، كما سُلبت من قبل الأندلس، ولا يحرك ذلك في المسلمين ساكناً.
· يعز علينا أن لا تكون للمسلمين منظمة أوهيئة ترعى قضاياهم، وتهتم بمشاكلهم، وتسعى لحل أزماتهم.
· يعز علينا أن تتحكم أمريكا حتى في مصارف الزكاة لدى المسلمين، والعمل الخيري.
· يعز علينا حرص حكام المسلمين على كراسي حكمهم، وتفريطهم في دينهم، وإخوانهم، وموالاتهم للكفار.
· يعز علينا تفرق المسلمين وتشتتهم وتحزبهم، وتجمع الكفار واتحادهم على حرب الإسلام.
· يعز علينا تخلف المسلمين عسكرياً وصناعياً، على الرغم من غنى البلاد الإسلامية بجميع الموارد.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد وأسرى المسلمين ظلماً وعدواناً في قواتيمالا، وأبوغريب، وفلسطين المحتلة، وغيرها خلف القضبان.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد والأرامل، والأيتام، والعجزة، والزمنى في الأراضي المحتلة لا يجدون من يواسيهم، ويخفف عنهم، ويسليهم.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد وطائفتان من المسلمين تتقاتلان تحت رايات عمية، ولحمية جاهلية، وعصبية عرقية.
· وأخيراً يعز علينا جلد الكفار والمنافقين الفجار وضعف الأتقياء الأخيار.
نقول كل هذا ونعلم علم اليقين أن الخير في هذه الأمة باقٍ إلى يوم القيامة، وأن النصر لها في آخر المطاف، وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة ظاهرة على أمر الله لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى تقوم الساعة.
والله نسأل أن يبارك في هذه الصحوة المباركة، وفي هذه النبتة الطيبة، وأن يعيننا على أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: عيد بأي حال عدت يا عيد
إسماعيل كتب:عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيـداء دونهم فليت دونـك بيد دونهـا بيد
ما إن يمر عيد من أعياد المسلمين القليلة المباركة، إذ ليس للمسلمين إلا عيدان في العام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وعيد أسبوعي وهو يوم الجمعة، وهذا هو شأنهم في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، إلا وتجد البعض يردد هذه الأبيات ويتغنى بها، إذا حيل بينه وبين ما يشتهي ويتمنى من لقاء الأشخاص، وتحقيق الأماني، وهذا يدل على صدق مقولة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى: "إن من الشعر لحكمة"، إي وربي إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحراً، وأماني الخلق متباينة، وهممهم متفاوتة، وكل يغني على هواه، وينشد ليلاه، وليس للمسلم هوى إلا فيما يهواه ربه ومولاه، وإلا فيما يحبه رسوله ومصطفاه، وإلا فيما يتعلق بالإسلام ومن والاه.
· لهذا فإنه يعز علينا ويحزننا غاية الحزن والألم أن يعود علينا هذا العيد وأقصانا، وثالث مساجدنا التي تشد إليها الرحال، ومسرى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت وطئة يهود، وبأيدي أحفاد القردة والخنازير.
· يعز علينا ويسوءنا ويحزننا أن يمر هذا العيد وفلسطين المسلوبة الجريحة في قبضة إسرائيل وتحت وطأة خارطة الطريق.
· يعز علينا خذلان حكامنا لإخوانهم المسلمين في كل مكان.
· يعز علينا أن تكون بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية التليدة وعراق العرب والإسلام قد غزاها الكفار واحتلها الأمركان.
· يعز علينا أن يكون الكفار بقيادة أمريكا هم المسيطرون على العالم، يعزلون من شاءوا من الحكام، ويأتون ويمكنون لمن شاءوا من العملاء.
· يعز علينا تدخل أمريكا السافر في أخص خصائص المسلمين، في توجيه النشء وتربيتهم، وحذف كل الآيات والأحاديث التي تحث على الجهاد، وتنمي في الناشئة عقيدة الولاء والبراء، والعزة، والاعتداد بالدين، وتبغض المسلمين في الكفر والكافرين.
· يعز علينا أن تعلن أمريكا حرباً صليبية على الإسلام والمسلمين، وتجد من عملائها المنتسبين إلى الإسلام من يعينها على ذلك ويحارب معها.
· يعز علينا تزوير الحقائق، بأن يصوَّر الجهاد، والدفاع عن العقيدة، والنفس، والعرض، والوطن، بأنه إرهاب، والغزو لبلاد المسلمين والتدخل في شؤونهم بأنه عمل مشروع متمشٍ مع الشرعية الدولية.
· يعز علينا أن يضيَّق على الأخيار من العلماء والدعاة وشباب الصحوة الإسلامية، ويوسَّع ويمكن للعملاء والمرتزقة.
· يعز علينا أن لا يزال قطاع كبير من المسلمين يعيشون في غفلة، ولا يدرون ما يُحاك بهم، وبدينهم، وبحريمهم، وشبابهم، ونشئهم.
· يعز علينا أن تغزى كثير من البلاد الإسلامية وتستلب كما هو الحال في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والشيشان، وكشمير، وجنوب الفلبين، وغيرها، كما سُلبت من قبل الأندلس، ولا يحرك ذلك في المسلمين ساكناً.
· يعز علينا أن لا تكون للمسلمين منظمة أوهيئة ترعى قضاياهم، وتهتم بمشاكلهم، وتسعى لحل أزماتهم.
· يعز علينا أن تتحكم أمريكا حتى في مصارف الزكاة لدى المسلمين، والعمل الخيري.
· يعز علينا حرص حكام المسلمين على كراسي حكمهم، وتفريطهم في دينهم، وإخوانهم، وموالاتهم للكفار.
· يعز علينا تفرق المسلمين وتشتتهم وتحزبهم، وتجمع الكفار واتحادهم على حرب الإسلام.
· يعز علينا تخلف المسلمين عسكرياً وصناعياً، على الرغم من غنى البلاد الإسلامية بجميع الموارد.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد وأسرى المسلمين ظلماً وعدواناً في قواتيمالا، وأبوغريب، وفلسطين المحتلة، وغيرها خلف القضبان.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد والأرامل، والأيتام، والعجزة، والزمنى في الأراضي المحتلة لا يجدون من يواسيهم، ويخفف عنهم، ويسليهم.
· يعز علينا أن يعود علينا العيد وطائفتان من المسلمين تتقاتلان تحت رايات عمية، ولحمية جاهلية، وعصبية عرقية.
· وأخيراً يعز علينا جلد الكفار والمنافقين الفجار وضعف الأتقياء الأخيار.
نقول كل هذا ونعلم علم اليقين أن الخير في هذه الأمة باقٍ إلى يوم القيامة، وأن النصر لها في آخر المطاف، وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة ظاهرة على أمر الله لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى تقوم الساعة.
والله نسأل أن يبارك في هذه الصحوة المباركة، وفي هذه النبتة الطيبة، وأن يعيننا على أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً.
زائر- زائر
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
FAOUZI AZIZI-
- عدد المساهمات : 162
العمر : 64
المكان : ظلام الليل
المهنه : طالب علم من مهد الى لحد
الهوايه : اوحبو علم جدن جدن
نقاط تحت التجربة : 10404
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى