هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
الديمقراطية
تعني الديمقراطية ايتومولوجيا حكم الشعب أي ممارسة الشعب للسيادة و يجب أن نلاحظ أن الديمقراطية هي في ذات الوقت سياسية أو اقتصادية و اجتماعية و ترتبط بالحرية و العدالة.
* و الديمقراطية السياسية تعني الحريات المدنية: حرية التفكير, التعبير, الاجتماع, تكوين الجمعيات, الانتماء النقابي, الانتخاب... كما تسمح بالتعددية السياسية و الاختلاف في الآراء و الحوار و تسهر على حق الأمن و الملكية و العدالة.
* في حين تتمثل الديمقراطية الاقتصادية في مشاركة العملة في إدارة شؤون المؤسسات التي يعملون بها, و في إقرار حق كل مواطن في العمل و الراحة و بالتالي حقه في دخل يحفظ له كرامته الإنسانية.
* و تتمثل الديمقراطية في تمكن الأفراد من العيش و الأمن و حياة أمنة و بالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية بمعنى التوزيع المنصف للخيرات.
و يجب أن نلاحظ أن الديمقراطية باعتبارها حكم الشعب للشعب ليست إلا مثالا يصعب تحقيقه في الواقع فـ"روسو" ينقد فكرة التمثيل الذي تمارس وفقه الديمقراطية , فممثلو الشعب هم الذين يمارسون السلطة باسم الشعب عبر الانتخاب، ذلك أن "روسو" يرى أن الديمقراطية مباشرة أو لا تكون، وهو ما لا يمكن تحقيقه. و من هذا المنطلق بالذات يعتبر "أفلاطون" أن الديمقراطية هي اقل النظم السياسية سوءا, فهي نظريا النظام المثالي و لكن مثالي لا يمكن تحقيقه في الواقع. و من هذا المنطلق بالذات حذّر "توكفيل" من كون الديمقراطية يمكن أن تتحول إلى اضطهاد في ظل تكريس النزعة الفردانية, بما هي الميل لإثبات الذات. وهذا الميل يتمظهر في النظريات التي تبجّل حقوق الفرد على المجتمع إذ تبقى مصلحة الفرد فوق كل التزام سياسي، و الدولة الليبرالية لا تكون ديمقراطية بحق إلا إذا حافظت على قيم الحياة الفردية.
لكن الفردانية التي من المفروض أن تؤدي, إلى موقف يضع المواطن في مجابهة مع السلطات و بالتالي تكريس الحرية، تؤدي في الدولة الليبرالية إلى الاستبداد، إذ يتم التأثير في الأفراد عبر التنشئة المدنية و الاجتماعية، و الافراد الذين يعيشون في شبه عزلة يضعف فعلهم في السلطة السياسية التي تهيمن عليهم باسم الحرية. و هكذا يرى" توكفيل" أن المجتمعات الاستهلاكية التي تهدف إلى الاستغلال و الربح، هي مجتمعات منظمة جدا، بحيث يكون فيها لكلّ فرد وظيفة محدّدة بالقدرات السيكولوجية أو الشخصية والجسدية لكلّ فرد، وبالتالي فإن كلّ فرد يمكن تعويضه بآخر له نفس القدرات. والسلطات تستغل هذه المساواة لتنتج علاقة تنافس وتصادم بين الأفراد ليسهل عليها اضطهادهم، بحيث تتسع سلطة السلطان الذي يصبح بمثابة الأب الحامي في دولة الرفاه، وهذا السلطان يعدّ الرعية وينمذجها بالطريقة التي تتماشى مع مصالحه ومصالح الذين أوصلوه إلى الحكم في العملية الانتخابية. وهذا يعني أن الديمقراطية لا يمكن أن تكون أفضل نظام سياسي إلا إذا مارس الفرد حقه في المواطنة بشكل تام و كامل.
نحن شعب عرب
هل عندنا دمقرطي
و هل نحب دمقرطي
FAOUZI AZIZI-
- عدد المساهمات : 162
العمر : 64
المكان : ظلام الليل
المهنه : طالب علم من مهد الى لحد
الهوايه : اوحبو علم جدن جدن
نقاط تحت التجربة : 10440
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
FAOUZI AZIZI كتب:
نحن شعب عرب
هل عندنا دمقرطي
و هل نحب دمقرطي
يا عم فوزي
تي ماهي كلمة ديمقراطية موجودة في النص عديد المرات
علاش تكتب فيها غالطة؟
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
ويأتي زمان لا يصبح فيه لأي شئ معنى . .
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
كيلاني-
- عدد المساهمات : 1951
العمر : 44
المكان : السويد٠ غوتنبرغ
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة
نقاط تحت التجربة : 13369
تاريخ التسجيل : 14/07/2007
رد: هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
هو انت متعرقش ده خواجة يا كيلاني
انتصار-
- عدد المساهمات : 561
العمر : 42
نقاط تحت التجربة : 12402
تاريخ التسجيل : 28/07/2008
رد: هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
شكرن يا ولد كيلانيكيلاني كتب:FAOUZI AZIZI كتب:
نحن شعب عرب
هل عندنا دمقرطي
و هل نحب دمقرطي
يا عم فوزي
تي ماهي كلمة ديمقراطية موجودة في النص عديد المرات
علاش تكتب فيها غالطة؟
انت تعرف تقرا فانت حت رب يوحبوك
اما انا ليس اعرف اقرا
نحاول
كل يوم اقرا ساعة كما قالت بونية انتصار و مسليمة
انا احاول نكتب من راس
نعتمد على روحي
ان ليس توحبوني اكتب ليس اكتب في مستقبل
FAOUZI AZIZI-
- عدد المساهمات : 162
العمر : 64
المكان : ظلام الليل
المهنه : طالب علم من مهد الى لحد
الهوايه : اوحبو علم جدن جدن
نقاط تحت التجربة : 10440
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
سؤال خطير منجمش نجاوب عليهFAOUZI AZIZI كتب:الديمقراطية
تعني الديمقراطية ايتومولوجيا حكم الشعب أي ممارسة الشعب للسيادة و يجب أن نلاحظ أن الديمقراطية هي في ذات الوقت سياسية أو اقتصادية و اجتماعية و ترتبط بالحرية و العدالة.
* و الديمقراطية السياسية تعني الحريات المدنية: حرية التفكير, التعبير, الاجتماع, تكوين الجمعيات, الانتماء النقابي, الانتخاب... كما تسمح بالتعددية السياسية و الاختلاف في الآراء و الحوار و تسهر على حق الأمن و الملكية و العدالة.
* في حين تتمثل الديمقراطية الاقتصادية في مشاركة العملة في إدارة شؤون المؤسسات التي يعملون بها, و في إقرار حق كل مواطن في العمل و الراحة و بالتالي حقه في دخل يحفظ له كرامته الإنسانية.
* و تتمثل الديمقراطية في تمكن الأفراد من العيش و الأمن و حياة أمنة و بالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية بمعنى التوزيع المنصف للخيرات.
و يجب أن نلاحظ أن الديمقراطية باعتبارها حكم الشعب للشعب ليست إلا مثالا يصعب تحقيقه في الواقع فـ"روسو" ينقد فكرة التمثيل الذي تمارس وفقه الديمقراطية , فممثلو الشعب هم الذين يمارسون السلطة باسم الشعب عبر الانتخاب، ذلك أن "روسو" يرى أن الديمقراطية مباشرة أو لا تكون، وهو ما لا يمكن تحقيقه. و من هذا المنطلق بالذات يعتبر "أفلاطون" أن الديمقراطية هي اقل النظم السياسية سوءا, فهي نظريا النظام المثالي و لكن مثالي لا يمكن تحقيقه في الواقع. و من هذا المنطلق بالذات حذّر "توكفيل" من كون الديمقراطية يمكن أن تتحول إلى اضطهاد في ظل تكريس النزعة الفردانية, بما هي الميل لإثبات الذات. وهذا الميل يتمظهر في النظريات التي تبجّل حقوق الفرد على المجتمع إذ تبقى مصلحة الفرد فوق كل التزام سياسي، و الدولة الليبرالية لا تكون ديمقراطية بحق إلا إذا حافظت على قيم الحياة الفردية.
لكن الفردانية التي من المفروض أن تؤدي, إلى موقف يضع المواطن في مجابهة مع السلطات و بالتالي تكريس الحرية، تؤدي في الدولة الليبرالية إلى الاستبداد، إذ يتم التأثير في الأفراد عبر التنشئة المدنية و الاجتماعية، و الافراد الذين يعيشون في شبه عزلة يضعف فعلهم في السلطة السياسية التي تهيمن عليهم باسم الحرية. و هكذا يرى" توكفيل" أن المجتمعات الاستهلاكية التي تهدف إلى الاستغلال و الربح، هي مجتمعات منظمة جدا، بحيث يكون فيها لكلّ فرد وظيفة محدّدة بالقدرات السيكولوجية أو الشخصية والجسدية لكلّ فرد، وبالتالي فإن كلّ فرد يمكن تعويضه بآخر له نفس القدرات. والسلطات تستغل هذه المساواة لتنتج علاقة تنافس وتصادم بين الأفراد ليسهل عليها اضطهادهم، بحيث تتسع سلطة السلطان الذي يصبح بمثابة الأب الحامي في دولة الرفاه، وهذا السلطان يعدّ الرعية وينمذجها بالطريقة التي تتماشى مع مصالحه ومصالح الذين أوصلوه إلى الحكم في العملية الانتخابية. وهذا يعني أن الديمقراطية لا يمكن أن تكون أفضل نظام سياسي إلا إذا مارس الفرد حقه في المواطنة بشكل تام و كامل.
نحن شعب عرب
هل عندنا دمقرطي
و هل نحب دمقرطي
نور الهدى-
- عدد المساهمات : 736
العمر : 45
نقاط تحت التجربة : 11321
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
صراحة
باين فيه عم فوزي إلي ما تعلموش في المدرسة تعلمو من الحياة
موضوع جميل جدا
و كلمات عم فوزي رغم الأخطاء فيها إلا أنها تنم عن شخص ذو ذكاء وقّّاد
باين فيه عم فوزي إلي ما تعلموش في المدرسة تعلمو من الحياة
موضوع جميل جدا
و كلمات عم فوزي رغم الأخطاء فيها إلا أنها تنم عن شخص ذو ذكاء وقّّاد
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
ويأتي زمان لا يصبح فيه لأي شئ معنى . .
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
سوى الاستـسلام لهذا العشق !
مولانا
كيلاني-
- عدد المساهمات : 1951
العمر : 44
المكان : السويد٠ غوتنبرغ
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة
نقاط تحت التجربة : 13369
تاريخ التسجيل : 14/07/2007
رد: هل توحبّو ديمكراسي ؟؟؟
تقدم السن لا يمنع من طلب العلم..FAOUZI AZIZI كتب:
شكرن يا ولد كيلاني
انت تعرف تقرا فانت حت رب يوحبوك
اما انا ليس اعرف اقرا
نحاول
كل يوم اقرا ساعة كما قالت بونية انتصار و مسليمة
انا احاول نكتب من راس
نعتمد على روحي
ان ليس توحبوني اكتب ليس اكتب في مستقبل
واصل يا أخي فوزي أكتب و أقرأ, و الله يعطيك الصحة.. ربي معاك
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13439
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى