يحكى أنّ :
+2
nourgafsa
جابر عثرات الكرام
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يحكى أنّ :
يحكى ان سفينة أوشكت على الغرق، فسارع الركاب الى رمي انفسهم في البحر طلبا للنجاة سباحة وكان بينهم مسافر أصر على ألا ينجو إلا وبصحبته ثروته من الذهب، فما كان منه الا ان أوثق جيدا صرة أو صرتين إلى خصره، ولكنه ما إن تأمل الثروة الباقية حتى بدا له بسرعة أن ما أوثقه قليل، فأضاف المزيد، ومع ذلك كان الباقي لايزال أكبر مما حمل! فأضاف المزيد ثم المزيد، وأخيرا قرر أن يلقي بنفسه في البحر إسوة بباقي المسافرين، فكان مصيره أن هوى مباشرة الى القاع السحيق وغرق بسبب ثقل وزن الذهب
جابر عثرات الكرام-
- عدد المساهمات : 194
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 10489
تاريخ التسجيل : 30/11/2010
رد: يحكى أنّ :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
nourgafsa-
- عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 13158
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
رد: يحكى أنّ :
العبد حرٌ ما قنع .. ... ..والحر عبدٌ ما طمع
أطعت مطامعي فاستعبدتني.. ... ..ولو أني قنعت لكنت حرًا
ما من شيء أفسد لدين المرء من الطمع في شهوات الدنيا من مال أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته
أطعت مطامعي فاستعبدتني.. ... ..ولو أني قنعت لكنت حرًا
ما من شيء أفسد لدين المرء من الطمع في شهوات الدنيا من مال أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15138
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: يحكى أنّ :
الطمع نهايته وخيمة
رتاج-
- عدد المساهمات : 73
العمر : 39
نقاط تحت التجربة : 10527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: يحكى أنّ :
قصة جميلة جدا أخي جابر، سلمت يداك، يقول أبو العتاهية واصفا القناعة و الطمع:
ألحِرْصُ لُؤمٌ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ، مَا اجتمعَ الحِرْصُ قَطُّ والوَرَعُ
لَوْ قنعَ النَّاسُ بالكفافِ إذَاً لا تّسَعُوا في الذي بهِ قَنِعُوا
للمَرْءِ فيمَا يُقيمُهُ سَعَة ٌ، لَكِنّهُ ما يُريدُ ما يَسَعُ
يا حالِبَ الدّهرِ دَرَّ أشْطُرِهِ! هلْ لكَ فيما حَلَبْتَ مُنتَفَعُ؟
يا عَجَبا لامرىء ٍ تُخادِعُهُ السَّاعَاتُ عنْ نفسِهِ فينخدِعُ
يا عَجَبا للزّمانِ، يأمَنُهُ منْ قَدْ يَرَى الصَّخْرَ عَنْهُ ينصَدِعُ
عَجِبْتُ منْ آمِنٍ بمنزلة ٍ يَكْثُرُ فيهَا الأمرَاضُ والوَجَعُ
عجِبْتُ منْ جَهْلِ قَومٍ قَدْ عرَفُوا الحقَّ فَوَلَّوْا عَنْهُ ومَا رَجَعُوا
النّاسُ في زَرْعِ نَسْلِهِمْ وَيَدُ الموتِ بِهَا حصدُ كلِّ مَا زرَعُوا
ما شَرَفُ المَرْءِ كالقَناعَة ِ والصّبْــرِ، على كُلّ حادِثِ يَقَعُ
لمْ يزلِ القانِعُونَ أشرفَنَا يَا حبذَا القَانِعُونَ مَا قَنِعُوا
للمَرْءِ في كُلّ طَرْفَة ٍ حَدَثٌ يذهِبُ منْهُ مَا ليْسَ يُرْتَجَعُ
مَنْ ضاقَ بالصّبرِ عَنْ مُصِيبَتِهِ ضاقَ ولمْ يَتَّسِعْ لَهَا الْجَزَعُ
الشَّمْسُ تَنْعَاكَ حينَ تغْرَبُ لَوْ تَدْرِي وتنعاكَ حِينَ تَطَّلِعُ
حَتَّى متَى أنْتَ لاعِبٌ أشِرٌ حَتَّى متَى أنْتَ بالصِّبَا وَلِعُ
إنَّ المُلوكَ الأُوَلَى مضَوْا سَلَفاً بادوا جَميعاً، وَما بادَ ما جَمَعُوا
يَا ليْتَ شعرِي عَنِ الذّينَ مَضَوْا قَبْلي إلى التُّرْبِ، ما الذي صَنَعُوا
بُؤْساً لَهُمْ أيَّ منزلٍ نَزَلُوا بُؤساً لهُمْ، أيّ مَوْقعٍ وَقَعُوا
الحَمْدُ للْهِ! كُلُّ مَنْ سكَنَ الدُّنيَا فَعَنْهَا بالموْتِ ينقَطِعُ
ألحِرْصُ لُؤمٌ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ، مَا اجتمعَ الحِرْصُ قَطُّ والوَرَعُ
لَوْ قنعَ النَّاسُ بالكفافِ إذَاً لا تّسَعُوا في الذي بهِ قَنِعُوا
للمَرْءِ فيمَا يُقيمُهُ سَعَة ٌ، لَكِنّهُ ما يُريدُ ما يَسَعُ
يا حالِبَ الدّهرِ دَرَّ أشْطُرِهِ! هلْ لكَ فيما حَلَبْتَ مُنتَفَعُ؟
يا عَجَبا لامرىء ٍ تُخادِعُهُ السَّاعَاتُ عنْ نفسِهِ فينخدِعُ
يا عَجَبا للزّمانِ، يأمَنُهُ منْ قَدْ يَرَى الصَّخْرَ عَنْهُ ينصَدِعُ
عَجِبْتُ منْ آمِنٍ بمنزلة ٍ يَكْثُرُ فيهَا الأمرَاضُ والوَجَعُ
عجِبْتُ منْ جَهْلِ قَومٍ قَدْ عرَفُوا الحقَّ فَوَلَّوْا عَنْهُ ومَا رَجَعُوا
النّاسُ في زَرْعِ نَسْلِهِمْ وَيَدُ الموتِ بِهَا حصدُ كلِّ مَا زرَعُوا
ما شَرَفُ المَرْءِ كالقَناعَة ِ والصّبْــرِ، على كُلّ حادِثِ يَقَعُ
لمْ يزلِ القانِعُونَ أشرفَنَا يَا حبذَا القَانِعُونَ مَا قَنِعُوا
للمَرْءِ في كُلّ طَرْفَة ٍ حَدَثٌ يذهِبُ منْهُ مَا ليْسَ يُرْتَجَعُ
مَنْ ضاقَ بالصّبرِ عَنْ مُصِيبَتِهِ ضاقَ ولمْ يَتَّسِعْ لَهَا الْجَزَعُ
الشَّمْسُ تَنْعَاكَ حينَ تغْرَبُ لَوْ تَدْرِي وتنعاكَ حِينَ تَطَّلِعُ
حَتَّى متَى أنْتَ لاعِبٌ أشِرٌ حَتَّى متَى أنْتَ بالصِّبَا وَلِعُ
إنَّ المُلوكَ الأُوَلَى مضَوْا سَلَفاً بادوا جَميعاً، وَما بادَ ما جَمَعُوا
يَا ليْتَ شعرِي عَنِ الذّينَ مَضَوْا قَبْلي إلى التُّرْبِ، ما الذي صَنَعُوا
بُؤْساً لَهُمْ أيَّ منزلٍ نَزَلُوا بُؤساً لهُمْ، أيّ مَوْقعٍ وَقَعُوا
الحَمْدُ للْهِ! كُلُّ مَنْ سكَنَ الدُّنيَا فَعَنْهَا بالموْتِ ينقَطِعُ
دنيا الأحلام-
- عدد المساهمات : 225
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 10707
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
رد: يحكى أنّ :
بارك الله فيكما
عبر ولا اروع
عبر ولا اروع
KH@LED-
- عدد المساهمات : 1691
العمر : 105
المكان : قلعة منسية
المهنه : الحمد لله
الهوايه : internet
نقاط تحت التجربة : 13099
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى