مستوى التلميذ التونسي بين الواقع ....والآمال

يطرح الموضوع قضية هامة للنقاش حول أسباب تدني مستوى التلميذ التونسي بالمقارنة مع تلاميذ بقية البلدان العالمية والعربية
فما هي تلك الأسباب هل هي راجعة إلى مستوى و قيمة المعرفة المقدمة له أو تدني مستوى الإطار التربوي أو أن هذا يرجع إلى محدودية وطاقة استيعاب التلميذ وعدم متابعته من طرف الأولياء ؟
لقد اقر السيد وزير التربية بهذا التراجع وطرح حلول تندرج ضمن منظومة إصلاح النظام التربوي و للسائل أن يتساءل حول تشريك أهل الاختصاص من عدمه في هذا الموضوع الذي اعتبره من أهم الأولويات التي تتطلب الدراسة والتعمق..
وعملا بمقولة إن التلاميذ اليوم الذين يجلسون على مقاعد الدراسة هم رجال ونساء الغد فالرجاء التفاعل بطرح ردود تبين الأسباب وتطرح بعض الحلول لما فيه خير للجميع .

في الحقيقة انهيار العليم عندنا ليس بمعزل عن بقية المجالات فهو نسق يتبع أنساق وكلها لا تبشر بالخير
البرامج : الكم على حساب الكيف
يدرسون كثيرا ويستفيدون قليلا وكان يمكن اختصار البرامج حتى تكون استفادة التلاميذ كاملة
تعدد الفروع وتشعبها حتى اصبحت طاقة التلميذة مهدورة فهو يقرأ كل شيء ولا يتقن شيئا
الازدواجية في اللغة العربية في الاساسي ثم الفرنسية وهذا يمثل عائقا كبيرا للتلاميذ
النجاح الآلي اذ الكل ينجح وخاصة بعد أن يستوفي شروط الرسوب تأتي تلك العبارة الشهيرة تتوسم فيه القدرة على النجاح
حذف الاختبارات الوطنية وخاصة السيزيام التي كانت مهمة جدا اذ تجعل التلميذ يحرص على العمل والنجاح وكانت محكا اساسيا لتحديد المستوى
تهميش الباكالوريا فاصبح من له معدل 7 في امتحان الباكالوريا قادر على النجاح
انتشار الغش والمحسوبية والمعارف في النجاح والرسوب
الطرق التفليدية في التعليم وانعدام المسؤولية عند بعض المعلمين والأساتذة

هل أزيد

شكرا أخي خالد أسعدني ردك..
يعطيك الصحة أخي جابر ردك فيه تقريبا جل الأسباب, انه ليسعدني كثيرا أن تذكر لنا بقية الأسباب التي تراها قد ساهمت في تدني مستوى التلميذ التونسي..