فوضة عارمة في المنتخب الوطني التونسي
صفحة 1 من اصل 1
فوضة عارمة في المنتخب الوطني التونسي
[ الشهر والتي أسفرت عن رحيل زين العابدين بن علي من الرئاسة لم تمس إلا الجانب السياسي والاجتماعي في هذا البلد الشقيق.
بل أنها امتدت إلى الجانب الرياضي، إذ أنه بعد تعليق جميع النشاطات الرياضية منتصف الأسبوع الفارط إلى أجل غير مسمى، فإن مصير المواجهة الدولية الودية التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره التونسي يوم 9 فيفري القادم أصبح مرهونا قياسا بالفوضى التي تعيشها الجامعة التونسية هذه الأيام والتي أضيف إليها تراجع البنزرتي عن تدريب منتخب “نسور قرطاج” 10 أيام بعد تعيينه خليفة للمدرب السابق “برتران مارشان”.
الجامعة التونسية لكرة القدم دون نشاط منذ أيام بسبب أزمة البلاد
وحسب المعلومات التي استقيناها من بعض المصادر فإن الجامعة التونسية لكرة القدم هي دون نشاط منذ عدة أيام وهذا بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد، حيث أن المكاتب الموجودة فيها مهجورة ولا أحد من أعضاء الجامعة اشتغل على الأقل منذ يوم الثلاثاء الفارط مثلما أكده لنا مصدر من هذه الجامعة، وهو الأمر الذي جعل كل شيء متوقفا ومعلقا إلى غاية تحسن الظروف في البلد خاصة منها الأمنية.
لا يوجد أي تحضير لمباراة الجزائر واللاعبون دون تدريبات
وحسب ما كشفه لنا مصدر مقرب من الجامعة التونسية لكرة القدم فإنه لا يوجد أي تحضيرات لموعد مباراة يوم 9 فيفري القادم بين الجزائر وتونس وهذا من جهة جيراننا مادام أن كل شيء متوقف هذه الأيام وعقول التونسيين هي فقط في الوضعية الاستثنائية التي يعيشها بلدهم بدليل أن لاعبي الأندية لا يتدربون منذ أسبوع وتحديدا منذ إجراء جولة البطولة الأخيرة الأحد الفارط، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعلهم غير جاهزين للمواعيد الكروية القادمة التي تنتظر خاصة المنتخب التونسي سواء في كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستحتضنها السودان بداية من 4 فيفري القادم أو لموعد مباراة الجزائر 5 أيام بعد ذلك ولو أن مشاركة اللاعبين التونسيين المحليين في هذه المواجهة غير مؤكد.
المحترفون نقلوا عائلاتهم إلى أوروبا وحديث عن رفضهم لعب مواجهة الجزائر
وإذا كان في بداية الأمر اللاعبون المحترفون خاصة الذين ينشطون في أوروبا هم الذين كانوا مرشحين لمواجهة الجزائر من الجانب التونسي، على أن يتنقل المحليون إلى دورة “الشان”، فإن الأمور الآن تغيرت حيث أصبح محترفو تونس غير متحمسين تماما لخوض لقاء الجزائر والالتحاق بمنتخب بلدهم لسببين الأول لكون أنهم يرون أنه لا داعي لذلك وتونس على عتبة الإقصاء من كأس أمم إفريقيا حيث لا يوجد أي رهان يجعلهم يلبون دعوة منتخبهم حاليا ويضاف إلى ذلك أزمة بلدهم والتي جعلت الكثير منهم حسب ما أفادنا به مصدر مؤكد يقررون نقل عائلاتهم من تونس نحو أوروبا خوفا على حياتها مع الفوضى التي يعيشها البلد هذه الأيام.
البنزرتي تراجع عن تدريب تونس 10 أيام بعد تعيينه
ويبدو أن مصائب تونس لم تتوقف فقط على ما يعيشه البلد هذه الأيام من أحداث لم يشهدها منذ الانقلاب الذي قام به الرئيس زين العابدين بن علي قبل 23 سنة على سابقه بورﭭيبة والذي جعله يرأس السلطة التونسية في يوم 7 نوفمبر 1987، وكذا حالة الفوضى والتسيب التي تعيشها جامعة كرة القدم، بل أن المدرب فوزي البنزرتي الذي عين قبل 10 أيام من الآن مدربا جيدا للمنتخب التونسي مكان الفرنسي “برتران مارشان” المقال، فإنه قرر بصفة مفاجئة الانسحاب من منصبه إلى غاية اتضاح بعض الأمور التي قال عنها إنها جوهرية.
البنزرتي: “العقد الذي قدم لي غير لائق ومس حتى كرامتي”
وكان البنزرتي أمس في اتصال هاتفي أجرته معه الإذاعة الدولية قد صرح أنه قرر الانسحاب من تدريب المنتخب التونسي بعد أن وافق على عودته إليه سابقا إلى غاية تلبية الجامعة التونسية بعض الشروط التي سيفرضها عليها، لأن العقد الذي قدم له غير لائق تماما ومس حتى كرامته لأن ما يحصل مع المدرب المحلي على حد تعبيره أمر غير مقبول إذا تمت مقارنته مع الامتيازات والظروف التي يمنحها مسؤولو الكرة التونسية للمدربين الآجانب حين يتم استقدامهم. البنزرتي أوضح أنه لن يتراجع عن قراره بالانسحاب إلا في حال قبل مسؤولو الجامعة تغيير بعض البنود من العقد الذي سلموه إياه سابقا.
“لا يمكنني أن أتحمل مسؤولية مارشان وأضمن الترشح إلى الكان”
وبخصوص الأسباب الجوهرية لقراره هذا، قال البنزرتي: “لقد وضعني مسؤولو الجامعة التونسية بين المطرقة والسندان، حيث منحوني قيمة مالية لا تساوي حتى نصف ما كان يتلقاه كل من مارشان ولومير لما كانا يشرفان على المنتخب التونسي، وطالبوني بتأهيل تونس إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 مع العلم أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا في حال فوز تونس في مالاوي وهو أمر لا يمكن ضمانه، وأنا أتساءل كيف لي أن أتحمل مسؤولية 5 مباريات سابقة أشرف فيها مارشان على المنتخب وهي حصيلة أقول إنها كانت هزيلة جدا”.
“لا يوجد أي مسؤول كي أتحدث معه وبهذه الطريقة لا يمكنني أن أعمل”
وكشف المدرب السابق للترجي التونسي في حديثه مع الإذاعة الدولية عن أنه مصر على عدم العمل حتى إن كان منتخب بلاده ينتظره لقاء ودي أمام الجزائر يوم 9 فيفري القادم إذا لم تتغير الظروف السائدة في الجامعة التونسية لكرة القدم، خاصة أنه هذه الأيام لم يجد مع من يتحدث وهو أمر جعله يتأكد أنه بهذه الطريقة لا يمكنه العمل وتحقيق معجزة تأهيل تونس إلى نهائيات كان 2012، موضحا أنه ينتظر أن تتحسن أوضاع البلاد ربما تتغير وتتحسن معها الكرة التونسية ويتم إيجاد حل لمشكلته.
“الظروف تدعو إلى الإمشئزاز وكل واحد يتهرب من مسؤوليته”
فوزي البنزرتي الذي أوضح أن سامي الطرابلسي هو من المفترض الذي سيقود منتخب تونس المحلي لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين في السودان، أكد في نهاية مداخلته الهاتفية أنه فقد الاتصالات منذ مدة مع مسؤولي كرة القدم في تونس، حيث حسبه كل واحد هارب من مسؤولياته وهو الأمر الذي جعله لا يعرف ماذا يفعل، مؤكدا أنه سينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة من جديد ولو أنه أوضح أن الظروف الحالية تدعو بحق إلى الاشمئزاز.
مواجهة تونس لم تعد مؤكدة و“الفاف“ مطالبة باتخاذ إجراءات سريعة
ومع كل ما ذكرناه سابقا فإن مواجهة الجزائر – تونس يوم 9 فيفري القادم أصبح إجراؤها غير مؤكدا حتى إن كانت ستلعب في الجزائر بسبب الأوضاع السائدة في تونس والتي انعكست سلبيا على منتخب كرة القدم والجامعة التي تسيره، مادام أنه لا يوجد لا مدرب حاليا في العارضة الفنية للتشكيلة التونسية ولا حتى اللاعبين مادام أن المحليين مرشحون للتنقل إلى السودان والمحترفون غير متحمسين لخوض هذا اللقاء، وهو الأمر الذي يهدد إجراء مباراة الشهر القادم وعلى “الفاف“ من الآن إتخاذ إجراءات سريعة لأن كل المعطيات الحالية تشير إلى استحالة إجراء اللقاء خاصة إذا تواصلت الأمور على حالها عند جيراننا التونسيين.
“الخضر“ بحاجة إلى لقاء ودي يوم 9 فيفري لتحضير موعد المغرب
وفي انتظار ما ستقرره الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الأيام القليلة القادمة بشأن مباراة تونس المقررة يوم 9 فيفري القادم، فإنه من الواجب على هيئة روراوة من الآن البحث عن منافس آخر لـ “الخضر“ يواجهونه في ذلك التاريخ من أجل تحضير المباراة المنتظرة أمام المغرب في حال تأكد تراجع تونس عن مواجهتنا للأسباب التي ذكرناها أعلاه، خاصة أن زملاء زياني يبقون بحاجة ماسة لخوض لقاء بداية الشهر القادم للاستعداد بشكل جيد لمباراة يوم 27 مارس القادم أمام المغرب التي تبقى مصيرية لكتيبة بن شيخة في سباقها من أجل التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012.
و السلام عليكم
نور
بل أنها امتدت إلى الجانب الرياضي، إذ أنه بعد تعليق جميع النشاطات الرياضية منتصف الأسبوع الفارط إلى أجل غير مسمى، فإن مصير المواجهة الدولية الودية التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره التونسي يوم 9 فيفري القادم أصبح مرهونا قياسا بالفوضى التي تعيشها الجامعة التونسية هذه الأيام والتي أضيف إليها تراجع البنزرتي عن تدريب منتخب “نسور قرطاج” 10 أيام بعد تعيينه خليفة للمدرب السابق “برتران مارشان”.
الجامعة التونسية لكرة القدم دون نشاط منذ أيام بسبب أزمة البلاد
وحسب المعلومات التي استقيناها من بعض المصادر فإن الجامعة التونسية لكرة القدم هي دون نشاط منذ عدة أيام وهذا بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد، حيث أن المكاتب الموجودة فيها مهجورة ولا أحد من أعضاء الجامعة اشتغل على الأقل منذ يوم الثلاثاء الفارط مثلما أكده لنا مصدر من هذه الجامعة، وهو الأمر الذي جعل كل شيء متوقفا ومعلقا إلى غاية تحسن الظروف في البلد خاصة منها الأمنية.
لا يوجد أي تحضير لمباراة الجزائر واللاعبون دون تدريبات
وحسب ما كشفه لنا مصدر مقرب من الجامعة التونسية لكرة القدم فإنه لا يوجد أي تحضيرات لموعد مباراة يوم 9 فيفري القادم بين الجزائر وتونس وهذا من جهة جيراننا مادام أن كل شيء متوقف هذه الأيام وعقول التونسيين هي فقط في الوضعية الاستثنائية التي يعيشها بلدهم بدليل أن لاعبي الأندية لا يتدربون منذ أسبوع وتحديدا منذ إجراء جولة البطولة الأخيرة الأحد الفارط، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعلهم غير جاهزين للمواعيد الكروية القادمة التي تنتظر خاصة المنتخب التونسي سواء في كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستحتضنها السودان بداية من 4 فيفري القادم أو لموعد مباراة الجزائر 5 أيام بعد ذلك ولو أن مشاركة اللاعبين التونسيين المحليين في هذه المواجهة غير مؤكد.
المحترفون نقلوا عائلاتهم إلى أوروبا وحديث عن رفضهم لعب مواجهة الجزائر
وإذا كان في بداية الأمر اللاعبون المحترفون خاصة الذين ينشطون في أوروبا هم الذين كانوا مرشحين لمواجهة الجزائر من الجانب التونسي، على أن يتنقل المحليون إلى دورة “الشان”، فإن الأمور الآن تغيرت حيث أصبح محترفو تونس غير متحمسين تماما لخوض لقاء الجزائر والالتحاق بمنتخب بلدهم لسببين الأول لكون أنهم يرون أنه لا داعي لذلك وتونس على عتبة الإقصاء من كأس أمم إفريقيا حيث لا يوجد أي رهان يجعلهم يلبون دعوة منتخبهم حاليا ويضاف إلى ذلك أزمة بلدهم والتي جعلت الكثير منهم حسب ما أفادنا به مصدر مؤكد يقررون نقل عائلاتهم من تونس نحو أوروبا خوفا على حياتها مع الفوضى التي يعيشها البلد هذه الأيام.
البنزرتي تراجع عن تدريب تونس 10 أيام بعد تعيينه
ويبدو أن مصائب تونس لم تتوقف فقط على ما يعيشه البلد هذه الأيام من أحداث لم يشهدها منذ الانقلاب الذي قام به الرئيس زين العابدين بن علي قبل 23 سنة على سابقه بورﭭيبة والذي جعله يرأس السلطة التونسية في يوم 7 نوفمبر 1987، وكذا حالة الفوضى والتسيب التي تعيشها جامعة كرة القدم، بل أن المدرب فوزي البنزرتي الذي عين قبل 10 أيام من الآن مدربا جيدا للمنتخب التونسي مكان الفرنسي “برتران مارشان” المقال، فإنه قرر بصفة مفاجئة الانسحاب من منصبه إلى غاية اتضاح بعض الأمور التي قال عنها إنها جوهرية.
البنزرتي: “العقد الذي قدم لي غير لائق ومس حتى كرامتي”
وكان البنزرتي أمس في اتصال هاتفي أجرته معه الإذاعة الدولية قد صرح أنه قرر الانسحاب من تدريب المنتخب التونسي بعد أن وافق على عودته إليه سابقا إلى غاية تلبية الجامعة التونسية بعض الشروط التي سيفرضها عليها، لأن العقد الذي قدم له غير لائق تماما ومس حتى كرامته لأن ما يحصل مع المدرب المحلي على حد تعبيره أمر غير مقبول إذا تمت مقارنته مع الامتيازات والظروف التي يمنحها مسؤولو الكرة التونسية للمدربين الآجانب حين يتم استقدامهم. البنزرتي أوضح أنه لن يتراجع عن قراره بالانسحاب إلا في حال قبل مسؤولو الجامعة تغيير بعض البنود من العقد الذي سلموه إياه سابقا.
“لا يمكنني أن أتحمل مسؤولية مارشان وأضمن الترشح إلى الكان”
وبخصوص الأسباب الجوهرية لقراره هذا، قال البنزرتي: “لقد وضعني مسؤولو الجامعة التونسية بين المطرقة والسندان، حيث منحوني قيمة مالية لا تساوي حتى نصف ما كان يتلقاه كل من مارشان ولومير لما كانا يشرفان على المنتخب التونسي، وطالبوني بتأهيل تونس إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 مع العلم أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا في حال فوز تونس في مالاوي وهو أمر لا يمكن ضمانه، وأنا أتساءل كيف لي أن أتحمل مسؤولية 5 مباريات سابقة أشرف فيها مارشان على المنتخب وهي حصيلة أقول إنها كانت هزيلة جدا”.
“لا يوجد أي مسؤول كي أتحدث معه وبهذه الطريقة لا يمكنني أن أعمل”
وكشف المدرب السابق للترجي التونسي في حديثه مع الإذاعة الدولية عن أنه مصر على عدم العمل حتى إن كان منتخب بلاده ينتظره لقاء ودي أمام الجزائر يوم 9 فيفري القادم إذا لم تتغير الظروف السائدة في الجامعة التونسية لكرة القدم، خاصة أنه هذه الأيام لم يجد مع من يتحدث وهو أمر جعله يتأكد أنه بهذه الطريقة لا يمكنه العمل وتحقيق معجزة تأهيل تونس إلى نهائيات كان 2012، موضحا أنه ينتظر أن تتحسن أوضاع البلاد ربما تتغير وتتحسن معها الكرة التونسية ويتم إيجاد حل لمشكلته.
“الظروف تدعو إلى الإمشئزاز وكل واحد يتهرب من مسؤوليته”
فوزي البنزرتي الذي أوضح أن سامي الطرابلسي هو من المفترض الذي سيقود منتخب تونس المحلي لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين في السودان، أكد في نهاية مداخلته الهاتفية أنه فقد الاتصالات منذ مدة مع مسؤولي كرة القدم في تونس، حيث حسبه كل واحد هارب من مسؤولياته وهو الأمر الذي جعله لا يعرف ماذا يفعل، مؤكدا أنه سينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة من جديد ولو أنه أوضح أن الظروف الحالية تدعو بحق إلى الاشمئزاز.
مواجهة تونس لم تعد مؤكدة و“الفاف“ مطالبة باتخاذ إجراءات سريعة
ومع كل ما ذكرناه سابقا فإن مواجهة الجزائر – تونس يوم 9 فيفري القادم أصبح إجراؤها غير مؤكدا حتى إن كانت ستلعب في الجزائر بسبب الأوضاع السائدة في تونس والتي انعكست سلبيا على منتخب كرة القدم والجامعة التي تسيره، مادام أنه لا يوجد لا مدرب حاليا في العارضة الفنية للتشكيلة التونسية ولا حتى اللاعبين مادام أن المحليين مرشحون للتنقل إلى السودان والمحترفون غير متحمسين لخوض هذا اللقاء، وهو الأمر الذي يهدد إجراء مباراة الشهر القادم وعلى “الفاف“ من الآن إتخاذ إجراءات سريعة لأن كل المعطيات الحالية تشير إلى استحالة إجراء اللقاء خاصة إذا تواصلت الأمور على حالها عند جيراننا التونسيين.
“الخضر“ بحاجة إلى لقاء ودي يوم 9 فيفري لتحضير موعد المغرب
وفي انتظار ما ستقرره الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الأيام القليلة القادمة بشأن مباراة تونس المقررة يوم 9 فيفري القادم، فإنه من الواجب على هيئة روراوة من الآن البحث عن منافس آخر لـ “الخضر“ يواجهونه في ذلك التاريخ من أجل تحضير المباراة المنتظرة أمام المغرب في حال تأكد تراجع تونس عن مواجهتنا للأسباب التي ذكرناها أعلاه، خاصة أن زملاء زياني يبقون بحاجة ماسة لخوض لقاء بداية الشهر القادم للاستعداد بشكل جيد لمباراة يوم 27 مارس القادم أمام المغرب التي تبقى مصيرية لكتيبة بن شيخة في سباقها من أجل التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012.
و السلام عليكم
نور
نور عميد-
- عدد المساهمات : 28
العمر : 28
نقاط تحت التجربة : 11088
تاريخ التسجيل : 20/10/2009
مواضيع مماثلة
» المنتخب الوطني التونسي
» صحيفة المنتخب التونسي
» اغاني المنتخب الوطني الجزائري
» متاعب المنتخب الوطني تتواصل
» فوزي البنزرتي يدرب المنتخب الوطني
» صحيفة المنتخب التونسي
» اغاني المنتخب الوطني الجزائري
» متاعب المنتخب الوطني تتواصل
» فوزي البنزرتي يدرب المنتخب الوطني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى