الشيخ عبد الفتاح مورو : الاسلام هو الحل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ عبد الفتاح مورو : الاسلام هو الحل
في أول لقاء ديني جمع الشيخ والأستاذ عبد الفتاح مورو
بالمصلين في جامع الهداية بمقرين يوم الخميس بعد صلاة المغرب، وأمام حشد
كبير من المصلين على غير العادة، تحدث الشيخ عبد الفتاح مورو للمصلين
قائلا، هذا أول خطاب لي بعد 30 سنة من الصمت على الخطاب الديني بعد أن منعت
في عهد بورقيبة ثم مع بن علي.
وفي أسلوب طريف قدم الشيخ مورو خطابه الديني الذي شد
إليه أنظار الجميع وباركوا أسلوب الخطابة خاصة وقد مزج بين الدين والسياسة
في حديثه على النظام السباق والنظام الأسبق في مقارنة مع الأنظمة الأخرى مع
ربطه أيضا للوضع الراهن بعد الثورة وبداية الإسلام مبينا أن المجلس
التأسيسي الذي سيتم انتخابه هو دستور جديد للحكم ونحن نعرف جميعا أن أول
دستور ظهر للأمة الإسلامية هو دستور الإسلام وبالتالي فإننا نمر اليوم
بفترة جديدة ستعيد للإسلام أمجاده في هذه الأرض الطيبة وأقول للعلمانيين أن
الجدال في خصوص دستورنا والفصل الأول وما إلى ذلك حول مسألة الإسلام نقول
لا يمكن أن يكون في تونس دستور غير دستور الإسلام خاصة بعد أن ضحى العديد
من الشهداء بأرواحهم وممتلكاتهم من أجل هذه اللحظة وفي سبيل إسلام هذا
الوطن وهو أمانة في أعناقنا ونحن جميعا مسؤولون أمام الله على إسلامنا
وليست الحكومة المؤقة أو الوزير الأول أو الرئيس المؤقت أو الأحزاب بل أنتم
الذين عليكم أن تؤمنوا ذلك بالانتخاب نعم لا تنتخبوا أشخاصا لهم عداوة مع
الدين الإسلامي بل انتخبوا الرجل الكفء الذي يرد الإعتبار للإسلام ويخدم
الناس بالنصيحة وليس بالمصلحة، فقبل هذه الثورة الحكم كان يعتمد على
المصلحة و»القبائل» و»العروشية» اليوم بفضل الثورة والشهداء لا بد أن نحسن
الإختيار واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب لا تختارونه «نيّة» بل
يجب أن يكون فطنا «ثعلبا» ويقصد هنا المتمكن وليس المكر كما يمكن فهمها من
قبل البعض، لأن الدين صلاح الشخص وصلاحنا في ديننا وعلينا جميعا أن نجسم
هذا على الأرض الواقع بالانتخاب فالانتخاب شهادة في الشخص المنتخب ويجب أن
نمنحها لمن يستحقها وأولى بها لأن يقودنا لما فيه الخير لهذه الأمة.
ويضيف الشيخ مورو «شبابنا أين تعلم؟ تعلم في المقاهي
والملاعب وأمام التلفزة لذلك لم تستقم أحوالهم تربوا على أشياء سيئة لأن
النظام السابق أراد بهم ذلك أراد بهم اللهو عن دينهم والحال أن أفضل مكان
للتربية والثقافة هو هنا «يقصد بيوت الله» فبادروا بإنارتهم لأنهم أثبتوا
من خلال الثورة أنهم جديرون بذلك لأنهم في الواقع من طينة طيبة مباركة
بدليل ثورتهم على الوضع الذي كان سائدا في النظام السابق.
وقد تحدث الشيخ عبد الفتاح مورو الذي لقي ترحيبا غير
معهود حتى مع المسؤولين قائلا «أنا لست أقوم بحملة انتخابية ولكن حبي لوطني
وديني وصمتي الطويل الذي فرض عليّ من قبل النظام وحرمني من أداء الخطاب
الديني لأكثر من 30 سنة هو الدافع الأول الذي يجمعني بكم وسيجمعني معكم
مجددا بإذن الله" .
بالمصلين في جامع الهداية بمقرين يوم الخميس بعد صلاة المغرب، وأمام حشد
كبير من المصلين على غير العادة، تحدث الشيخ عبد الفتاح مورو للمصلين
قائلا، هذا أول خطاب لي بعد 30 سنة من الصمت على الخطاب الديني بعد أن منعت
في عهد بورقيبة ثم مع بن علي.
وفي أسلوب طريف قدم الشيخ مورو خطابه الديني الذي شد
إليه أنظار الجميع وباركوا أسلوب الخطابة خاصة وقد مزج بين الدين والسياسة
في حديثه على النظام السباق والنظام الأسبق في مقارنة مع الأنظمة الأخرى مع
ربطه أيضا للوضع الراهن بعد الثورة وبداية الإسلام مبينا أن المجلس
التأسيسي الذي سيتم انتخابه هو دستور جديد للحكم ونحن نعرف جميعا أن أول
دستور ظهر للأمة الإسلامية هو دستور الإسلام وبالتالي فإننا نمر اليوم
بفترة جديدة ستعيد للإسلام أمجاده في هذه الأرض الطيبة وأقول للعلمانيين أن
الجدال في خصوص دستورنا والفصل الأول وما إلى ذلك حول مسألة الإسلام نقول
لا يمكن أن يكون في تونس دستور غير دستور الإسلام خاصة بعد أن ضحى العديد
من الشهداء بأرواحهم وممتلكاتهم من أجل هذه اللحظة وفي سبيل إسلام هذا
الوطن وهو أمانة في أعناقنا ونحن جميعا مسؤولون أمام الله على إسلامنا
وليست الحكومة المؤقة أو الوزير الأول أو الرئيس المؤقت أو الأحزاب بل أنتم
الذين عليكم أن تؤمنوا ذلك بالانتخاب نعم لا تنتخبوا أشخاصا لهم عداوة مع
الدين الإسلامي بل انتخبوا الرجل الكفء الذي يرد الإعتبار للإسلام ويخدم
الناس بالنصيحة وليس بالمصلحة، فقبل هذه الثورة الحكم كان يعتمد على
المصلحة و»القبائل» و»العروشية» اليوم بفضل الثورة والشهداء لا بد أن نحسن
الإختيار واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب لا تختارونه «نيّة» بل
يجب أن يكون فطنا «ثعلبا» ويقصد هنا المتمكن وليس المكر كما يمكن فهمها من
قبل البعض، لأن الدين صلاح الشخص وصلاحنا في ديننا وعلينا جميعا أن نجسم
هذا على الأرض الواقع بالانتخاب فالانتخاب شهادة في الشخص المنتخب ويجب أن
نمنحها لمن يستحقها وأولى بها لأن يقودنا لما فيه الخير لهذه الأمة.
ويضيف الشيخ مورو «شبابنا أين تعلم؟ تعلم في المقاهي
والملاعب وأمام التلفزة لذلك لم تستقم أحوالهم تربوا على أشياء سيئة لأن
النظام السابق أراد بهم ذلك أراد بهم اللهو عن دينهم والحال أن أفضل مكان
للتربية والثقافة هو هنا «يقصد بيوت الله» فبادروا بإنارتهم لأنهم أثبتوا
من خلال الثورة أنهم جديرون بذلك لأنهم في الواقع من طينة طيبة مباركة
بدليل ثورتهم على الوضع الذي كان سائدا في النظام السابق.
وقد تحدث الشيخ عبد الفتاح مورو الذي لقي ترحيبا غير
معهود حتى مع المسؤولين قائلا «أنا لست أقوم بحملة انتخابية ولكن حبي لوطني
وديني وصمتي الطويل الذي فرض عليّ من قبل النظام وحرمني من أداء الخطاب
الديني لأكثر من 30 سنة هو الدافع الأول الذي يجمعني بكم وسيجمعني معكم
مجددا بإذن الله" .
raja rajrouj-
- عدد المساهمات : 47
العمر : 33
نقاط تحت التجربة : 10045
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
KH@LED-
- عدد المساهمات : 1691
العمر : 105
المكان : قلعة منسية
المهنه : الحمد لله
الهوايه : internet
نقاط تحت التجربة : 13079
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
مواضيع مماثلة
» لغز مقتل "عبد الفتاح يونس"
» الشيخ الروحانى لجلب الحبيب الشيخ الروحاني محمد الريان00201204337391
» الشيخ روحانى لعلاج العانس الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391
» الشيخ روحانى لحل مشاكل الاهل الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391
» الشيخ روحانى لتفسير الاحلام الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391
» الشيخ الروحانى لجلب الحبيب الشيخ الروحاني محمد الريان00201204337391
» الشيخ روحانى لعلاج العانس الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391
» الشيخ روحانى لحل مشاكل الاهل الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391
» الشيخ روحانى لتفسير الاحلام الشيخ الروحانى محمد الريان00201204337391
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى