أهل السنة والجماعة لا تكفر أهل القبلة
صفحة 1 من اصل 1
أهل السنة والجماعة لا تكفر أهل القبلة
كتب صديق لي في أحد المنتديات :
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين
إنّ من أعظم الفتن التي حلّت بالمسلمين في التاريخ الحديث للأمّة الإسلامية هي فتنة الوهابية والفتنة أشدّ من القتل وقد أجمع علماء أهل السنّة والجماعة قاطبة منذ ظهور هذه الفرقة الإسلامية الحادثة المبتدعة على أنّها فرقة مبتدعة في الدين لم يأت بها شرع ولا بشّر بها سيّد المرسلين عليه الصلاة والسلام في أيّ حديث من أحاديثه بل حذّر منها غاية التحذير في أحاديث كثيرة معلومة ومشهورة لوسع الكشف المحمّدي حتّى وصل بهم الأمر ( وهذا أمر يشهد به التاريخ ) إلى تكفير المسلمين عموما وتشريكهم وتبديعهم والتشكيك بأساليبهم الملتوية في نخبة علماء أهل السنّة والجماعة ومشائخ الإسلام , ثمّ إنتحالهم لمسّمّى أهل السنّة والجماعة رغم أنّ التاريخ لا يقول ذلك ولا يشهد له , لو كانوا أهل السنّة والجماعة كما يدّعون وينتحلون هذا الإسم زورا وبهتانا لكانوا أداة تجميع لهذه الأمّة وأداة إصلاح بين المسلمين ولكانت سنة خروجهم سنة الجماعة ووضعوا أوزار الحروب المادية والأدبية ...
ثمّ كيف يمكن أن يكونوا أهل السنّة والجماعة وهذا الإسم إنّما وضع تعريفا للأمّة عبر تاريخها الطويل الحافل عامّة ( عدا الفرق المبتدعة ) وأتباع المذاهب الأٍربعة خاصة فلو سألت شيعيا أو معتزليا قبل ظهور فرقة الوهابية عن أتباع المذاهب الأربعة لقال لك أؤلائك أهل السنّة والجماعة لأنّ فرقتهم معروفة بذلك الإسم فكيف ينتحله الوهابية هذه الأيّام وهم يكذبون ويموّهون به على العوام بعد أن أطبق الجهل في الأمّة فبلغ الآفاق , ودليل هذا أنّ الفرق المبتدعة كانت تسمّي أتباع المذاهب الأربعة عبر التاريخ الإسلامي بإسم ( أهل السنّة والجماعة ) فكيف ينتحل اليوم الوهابية هذا الإسم زورا وبهتانا والتاريخ يشهد أنّهم ليسوا بأهل السنّة والجماعة ولا يطلق هذا الإسم عليهم أصلا منذ خروجهم لذا هم مرّوا بمراحل فسمّوا أنفسهم في البداية دعاة توحيد ثمّ سمّاهم العلماء بإسم منشئ مذهبهم محمد بن عبد الوهاب فقالوا ( وهابية ) نسبة للقب شيخهم الذي يعرف به , وبه ينعت , ثمّ لمّا أرادوا الهروب من هذه التبعية سمّوا أنفسهم سلفية , ثمّ سمّوا أنفسهم أهل السنّة والجماعة .. وسمّوا أنفسهم بعديد الأسماء وهذا كلّه وغيره يشهد على أنّهم ليسوا من أهل السنّة والجماعة في شيء لا أصولا ولا في العديد من الفروع لا فقهية ولا سياسية شرعية ويكفي من ذلك أنّ إبن عبد الوهاب لم ينتصر إلاّ بمؤازرة آل سعود بعد أن وعدهم باتّساع ملكهم وبالحكم والرئاسة وهذا فعلا ما حصل
قد كتب العلماء والفقهاء ومشائخ الإسلام العديد من الكتب في الردّ عليهم وإفحامهم وحذّروا من الكثير من ضلالاتهم وتلبيساتهم سواء في التوحيد أو الفقه ونبّهوا على خلطهم في الدين وعلى نقص عقولهم وحذّروا من عظيم فتنتهم فإنّه حيثما حلّت الوهابية حلّت معهم الفتنة وهذا أمر يشهد له تاريخهم الحديث والقديم ولا ينكره إلاّ جاهل معاند أو مكابر لذا إنقسمت فرقة الوهابية فيما بينها إلى طوائف أيضا فردّ بعضهم على بعض فجهّل بعضهم بعضا حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير بعضهم بعضا في الكثير من الحالات فجنح فريق منهم إلى ما يسمّى بــ ( السلفية العلمية ) كأتباع الألباني والحويني ومنهم من جنح إلى مسمّى ( السلفية الحركية ) وأيضا ( السلفية الجهادية ) فصار هناك تضارب كبير فيما بينهم حتى وصل بهم الأمر إلى إتّهام بعضهم بعضا بالإرجاء مثلا وهذا تلحظه في فتاويهم وإنقسموا خصوصا بين الموالين منهم لآل سعود وبين المناهضين منهم لآل سعود كفرقة القاعدة التي خرجت من رحم الوهابية ومن روح أفكارهم وفتاويهم وعقائدهم وكذلك كفرقة ( الناجون من النار ) وفرقة ( التكفير والهجرة ) وفرقة ( تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي ) والكثير من المسمّيات كــ ( أنصار السنّة ) و ( الفرقة الناجية ) وو.. إلخ من المسمّيات
وقد قام علماء أهل السنّة والجماعة من أتباع المذاهب السنيّة الأربعة بالردّ عليهم فقها وسلوكا وعقيدة وبيّنوا لهم أخطاءهم وبدعهم وتلبيساتهم منذ عهد إبن تيمية المؤسّس الأوّل لهذه الأفكار وإلى هذا الوقت , فصار الإجماع من جميع علماء أهل السنّة والجماعة في جميع أقطار العالم الإسلامي على أنّ فرقة الوهابية فرقة ضالّة عقيدة وسلوكا مثلها مثل غيرها من الفرق كفرقة الخوارج التي حاربت وقاتلت سيّدنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فهي فرع في الحقيقة عن فرقة الخوارج بل هم خوارج زماننا بامتياز
زعموا أنّ الدين ينتشر بالسيف وبالقوّة المادية والمعنوية وبالتحريف والتزييف وبالكذب وشهادة الزور كما فعل سفر الحوالي في كتابه عن الأشاعرة كذب وزيف لا يحتمل
قد يتساءل أحدنا : ما سبب انتشار الوهابية بهذا الشكل الكبير رغم ضلالهم في الكثير من الأصول والفروع , فالجواب من عدّة نقاط : منها أنّ لهم من سطوة المال ما يمكّنهم من ذلك وخاصّة أنّنا في زمن ميل القلوب إلى الأموال وشراء الذمم بأبخس الأثمان لبعد الناس عن الدين وعن الله تعالى فيضحى العبد يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل كما ورد في الحديث لذا جنّد الوهابية جنودهم وشروهم بالمال سواء في المشرق العربي أو المغرب العربي وكذلك توفير الكتب المجانية فتوزّع في جميع الأقطار الإسلامية وكذلك مجانية الأشرطة وكثرة القنوات الفضائية المموّلة من طرفهم وكثرة مواقع الأنترنت , وممّا ساعدهم على ذلك ميل سطوة الدولة السعودية بالمال فلو تلاحظوا فإنّه في القمم العربية مثلا عندما يتكلّم ملك السعودية يصفّق الجميع من دون إستثناء رغم أنّ الكثير من خطاباته السابقة لو كان يلقيها في مدرسة تربوية لصفع عليها ولعوقب بشهادة توبيخ ولكن المال فعل كلّ هذا الفعل ... رغم أنّ الدين لا ينتصر إلاّ بالحقّ قبل كلّ شيء فمن ملك الدين الحقّ فهو أعظم سلاح وأنفعه
ومنها : غيبة أهل السنّة والجماعة ( الغيبة الكبرى ) فقد رضوا بالمراتب الدنيا فلا تراهم ينصرون مظلوما أو يقولون كلمة حقّ رغم أنّ الحقّ الصريح عندهم فأصبح كلّ ما يعنيهم هو مصالحهم الشخصية من مأكول ومشروب ومن مركوب ومنكوح وهذا ما لاحظته بعيني لذا سلّط الله تعالى عليهم الوهابية في هذا الزمان خاصّة , فإنّك مثلا تدخل إلى مكتبة من مكاتب أهل السنّة فيبيعك كتابا سنيّا بعشرين دولارا فلا تحسن اقتناءه وعندما تذهب لمكتبة الوهابي خصوصا سابقا تجد كتبهم غالبا ما توزّع مجانا وخاصّة في موسم الحجّ , ومنها بعد أهل السنّة والجماعة عن بعضهم البعض فلا مشاريع فيما بينهم ولا تآزر ولا تكاتف بل قد تجد خلاف ذلك من الخصومات والعلل القلبية والنفسية رغم أنّهم أهل حقّ ( إلاّ ما رحم ربّي وهم قليل )
ومنها نزوع الكثير من فقهاء أهل السنّة إلى محبّة العاجلة واللهث وراء الدنيا , نعم تجد أهل البدعة يتمسّكون ببدعتهم أكثر من تمسّك أهل السنّة بسنّتهم لأنّ حصول الحقّ قد يشعرك بالاطمئنان فتتراخى عن الأهداف والعمل
فأرى أن ينهض أهل السنّة والجماعة نهضة رجل واحد إلى نشر الدعوة السنيّة الحقّة من غير تراخي ولا تواكل ولا ملل ونشر الدين المحمّدي كما هو من غير زيادة ولا نقصان وتعليم الناس وتفهيمهم وإلقاء الخطب والدروس وكشف الجهل من عقول العوام ونشر المدارس السنيّة والمعاهد الشرعية , فنحن مثلا في تونس هل تتصوّروا أنّ البلاد من شرقها إلى غربها لو تعدّ فيها الدروس الدينية في مختلف العلوم الشرعية عند أهل السنّة لا تجد أكثر من درسين أو ثلاثة أو قل عشرة في شعب يتجاوز عدد مواطنيه أكثر من عشرة ملايين ...
ثمّ أين القنوات الفضائية عند أهل السنّة بل وإن كانت هناك فإنّها هزيلة لا ترقى إلى مرقى التطلّعات ولا إلى مستوى التكهّنات
سؤال : هل قلّ علماء أهل السنّة
الجواب بحسب رأيي : نعم قلّوا كثيرا وخاصّة في دول المغرب العربي إلاّ المغرب ففيها أكثر من غيرها , فما بقي من حرّاس عقائد أهل السنّة والجماعة ومن حرّاس فقه الأئمّة غير زوايا الصوفية المنتشرة هنا وهناك رغم أنّ غالبيتهم وإن كانت نواياهم جميلة وطيّبة إلاّ أنّه يعوزهم العلم الديني وخاصّة مظاهر علوم الآلات التي يغترّ بها العوام في البدايات ,
أهل السنّة اليوم ضعفوا ضعفا شديدا أمام المدّ الوهابي ...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: أهل السنة والجماعة لا تكفر أهل القبلة
الواجب على كل داعية أن يتق الله ، وأن لا يقول بغير علم ، ولا يتكلم إلا عن بصيرة وعن علم ؛ حتى لا يضل الناس ، وحتى يبلغ الناس دعوة الله وأحكام الله على بصيرة ، وأن يصبر على الأذى في ذلك .
الواجب على الداعي إلى الله أن يتأدب بالآداب الشرعية التي قال فيها سبحانه : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فالحكمة وضع الأمور في مواضعها ، فيتحرى ويضع الأمور في محلها والكلمة في محلها ، مع الترغيب والترهيب عند الحاجة .
والواجب عليه أن يبشر الناس وينذرهم بالحكمة والرفق ، وبالتي هي أحسن ، لا بالعنف والشدة ، ولا بالتشهير بأحد ، قال فلان : كذا ، أو فعل فلان كذا ، فالمقصود : بيان الحق والدعوة .
الواجب بيان المنكر والتحذير منه ، وبيان الواجب والدعوة إليه ، والدعاء لولاة الأمور وللمسلمين جميعا بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل مع الرفق في كل شيء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يكون الرفق في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه ، ويقول صلى الله عليه وسلم : من يحرم الرفق يحرم الخير كله . والأصل في هذا : قوله جل وعلا : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ . وقال الله جل وعلا لموسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون : فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.
فالواجب على الداعي وعلى العالم أن يتحرى الألفاظ المناسبة العبارات الحسنة التي توضح الحق وترشد إليه وتمنع من الباطل ، مع الرفق في كل الأمور واجتناب أسباب الفرقة والاختلاف وأن يرفق في أمره كله ، وأن يحرص على الإخلاص لله بأن يكون هدفه إيصال دعوة الله إلى عباد الله ، يرجو ثواب الله ويخشى عقابه ، لا لرياء ولا سمعة ، ولا عن فخر وخيلاء ، ولكن يريد وجه الله والدار الآخرة ، ثم يريد بعد ذلك نفع الناس ، وإصلاح أوضاعهم ، وتقريبهم من الخير وإبعادهم عن الشر ، وجمع كلمتهم على الحق ، هذا هو المقصود من الداعي والعالم ، وهو مقصود الرسل عليهم الصلاة والسلام .
هكذا وإلا فلا ومن لم بكن هكذا فليدع كرسي الدعوة فإنه صاحب دعوة كاذبة...
الواجب على الداعي إلى الله أن يتأدب بالآداب الشرعية التي قال فيها سبحانه : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فالحكمة وضع الأمور في مواضعها ، فيتحرى ويضع الأمور في محلها والكلمة في محلها ، مع الترغيب والترهيب عند الحاجة .
والواجب عليه أن يبشر الناس وينذرهم بالحكمة والرفق ، وبالتي هي أحسن ، لا بالعنف والشدة ، ولا بالتشهير بأحد ، قال فلان : كذا ، أو فعل فلان كذا ، فالمقصود : بيان الحق والدعوة .
الواجب بيان المنكر والتحذير منه ، وبيان الواجب والدعوة إليه ، والدعاء لولاة الأمور وللمسلمين جميعا بالتوفيق والهداية وصلاح النية والعمل مع الرفق في كل شيء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يكون الرفق في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه ، ويقول صلى الله عليه وسلم : من يحرم الرفق يحرم الخير كله . والأصل في هذا : قوله جل وعلا : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ . وقال الله جل وعلا لموسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون : فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.
فالواجب على الداعي وعلى العالم أن يتحرى الألفاظ المناسبة العبارات الحسنة التي توضح الحق وترشد إليه وتمنع من الباطل ، مع الرفق في كل الأمور واجتناب أسباب الفرقة والاختلاف وأن يرفق في أمره كله ، وأن يحرص على الإخلاص لله بأن يكون هدفه إيصال دعوة الله إلى عباد الله ، يرجو ثواب الله ويخشى عقابه ، لا لرياء ولا سمعة ، ولا عن فخر وخيلاء ، ولكن يريد وجه الله والدار الآخرة ، ثم يريد بعد ذلك نفع الناس ، وإصلاح أوضاعهم ، وتقريبهم من الخير وإبعادهم عن الشر ، وجمع كلمتهم على الحق ، هذا هو المقصود من الداعي والعالم ، وهو مقصود الرسل عليهم الصلاة والسلام .
هكذا وإلا فلا ومن لم بكن هكذا فليدع كرسي الدعوة فإنه صاحب دعوة كاذبة...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» دليل مواقع أهل السنة والجماعة
» تلخيص اعتقاد أهل السنة والجماعة
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
» مفهوم البدعة عند علماء السنة والجماعة
» بعض علماء اللغة الذين على عقيدة أهل السنة والجماعة
» تلخيص اعتقاد أهل السنة والجماعة
» الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة
» مفهوم البدعة عند علماء السنة والجماعة
» بعض علماء اللغة الذين على عقيدة أهل السنة والجماعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى