أبو العينين شعيشع في ذمة الله
صفحة 1 من اصل 1
أبو العينين شعيشع في ذمة الله
الله أكبر
إنا لله وإنا إليه راجعون
كثير منا لم يعلم إلى الآن بان العلامة الشيخ الجليل رجل القران أبو العينين شعيشع قد توفي يوم الخميس الماضي وذلك للتعتيم الإعلامي على هذا الخبر الجلل وهذه المصيبة التي أصابت الأمة الإسلامية بأكملها فالشيخ أبو العنين هو قارئ مسجد السيدة زينب رضي الله عنها ونقيب قراء جمهورية مصر العربية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعميد المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم و عضو لجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون وعضو اللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف وعضو لجنة عمارة المسجد بالقاهرة وللعلم ما من قارئ من القراء العظام السابقون قرأ في الإذاعة إلى واختبره الشيخ أبو العينين شعيشع ومع كل هذه المناصب وهذا التاريخ الحافل لم يذكر الإعلام عن خبر وفاته شئ بينما تسابقت القنوات الفضائية في نعي ابنة المطرب هاني شاكر لكن أنا لا ألوم الإعلام المصري على ذلك فنحن نعلم مواقف الإعلام المصري من علماء الإسلام لكن الذي أدهشني ودفعني للكتابة هذا المقال بعنوان قل على الأزهر السلام موقف الأزهر من خبر وفاة شعيشع فبينما صلى الناس في السعودية وفي الإمارات صلاة الغائب على روح الفقيد لم يكلف الأزهر نفسه في أن يعزي في عالم من علماءه فشيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومشايخ الأزهر لم يحضروا عزاءه ولم يرسلوا من قبلهم مندوبين للتعزية كذلك جاء موقف مجلس الوزراء والمجلس العسكري مخيبا فلم يرسل احدا مندوبا من طرفه للتعزية في هذا العالم الجليل ولمن لا يعلم فأبو العينين شعيشع كان إذا سافر إلى أي دولة إسلامية في العالم كان يستقبل استقبال الملوك حيث دائما مايكون في استقباله الوزراء والملوك والرؤساء وذلك تقديرا لما قدمه لخدمة القران العظيم فا قد حفظ فضيلته القران في سنة التاسعة حيث أحب القران فكان المصحف لايفارق يديه كان ينتهي من اليوم الدراسي ليذهب الى المآتم لسماع القراء وهم يقرؤون القران ليتعلم منهم ذاع صيته عندما كان في سن الرابعة عشر عندما قرأ أمام أربعة ألاف شخص من الذين حضروا في ذكرى تخليد شهداء المنصورة فلفتت موهبته وصوته العذب أنظار الجميع ثم ما لبث أن قرأ في الإذاعة المصرية في سن الثامنة عشر فقط قرأ أبو العينين شعيشع القران في اكبر المساجد في العالم فقد قرأ القران في المسجد الحرام بمكة والمسجد الأقصى في فلسطين والجامع الأموي بدمش سافر إلى اغلب بلدان العالم لكي يمتع الناس بصوته ويكتشف المواهب الشابة وليعلم الناس القران لقد حصد الشيخ العديد من الجوائز من كافة دول العالم الإسلامي فحصل على وسام الرافدين من العراق ووسام الأرز من لبنان ووسام الإستحقاق من سوريا وفلسطين وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية الأخرى وفي الختام أقول للأزهر إن شيخنا الجليل لا يحتاج إليكم الآن فهو في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ولا نزكي على الله أحدا وأذكركم إذا كان الشيخ قد خسر حبكم فقد كسب حب ملايين من المسلميين في كافة أنحاء العالم وستظل تسجيلاته وتلاوته خالدة إلا ماشاء الله لتكون شاهدة على آخر العنقود من جيل القراء العظام.
إنا لله وإنا إليه راجعون
كثير منا لم يعلم إلى الآن بان العلامة الشيخ الجليل رجل القران أبو العينين شعيشع قد توفي يوم الخميس الماضي وذلك للتعتيم الإعلامي على هذا الخبر الجلل وهذه المصيبة التي أصابت الأمة الإسلامية بأكملها فالشيخ أبو العنين هو قارئ مسجد السيدة زينب رضي الله عنها ونقيب قراء جمهورية مصر العربية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعميد المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم و عضو لجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون وعضو اللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف وعضو لجنة عمارة المسجد بالقاهرة وللعلم ما من قارئ من القراء العظام السابقون قرأ في الإذاعة إلى واختبره الشيخ أبو العينين شعيشع ومع كل هذه المناصب وهذا التاريخ الحافل لم يذكر الإعلام عن خبر وفاته شئ بينما تسابقت القنوات الفضائية في نعي ابنة المطرب هاني شاكر لكن أنا لا ألوم الإعلام المصري على ذلك فنحن نعلم مواقف الإعلام المصري من علماء الإسلام لكن الذي أدهشني ودفعني للكتابة هذا المقال بعنوان قل على الأزهر السلام موقف الأزهر من خبر وفاة شعيشع فبينما صلى الناس في السعودية وفي الإمارات صلاة الغائب على روح الفقيد لم يكلف الأزهر نفسه في أن يعزي في عالم من علماءه فشيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومشايخ الأزهر لم يحضروا عزاءه ولم يرسلوا من قبلهم مندوبين للتعزية كذلك جاء موقف مجلس الوزراء والمجلس العسكري مخيبا فلم يرسل احدا مندوبا من طرفه للتعزية في هذا العالم الجليل ولمن لا يعلم فأبو العينين شعيشع كان إذا سافر إلى أي دولة إسلامية في العالم كان يستقبل استقبال الملوك حيث دائما مايكون في استقباله الوزراء والملوك والرؤساء وذلك تقديرا لما قدمه لخدمة القران العظيم فا قد حفظ فضيلته القران في سنة التاسعة حيث أحب القران فكان المصحف لايفارق يديه كان ينتهي من اليوم الدراسي ليذهب الى المآتم لسماع القراء وهم يقرؤون القران ليتعلم منهم ذاع صيته عندما كان في سن الرابعة عشر عندما قرأ أمام أربعة ألاف شخص من الذين حضروا في ذكرى تخليد شهداء المنصورة فلفتت موهبته وصوته العذب أنظار الجميع ثم ما لبث أن قرأ في الإذاعة المصرية في سن الثامنة عشر فقط قرأ أبو العينين شعيشع القران في اكبر المساجد في العالم فقد قرأ القران في المسجد الحرام بمكة والمسجد الأقصى في فلسطين والجامع الأموي بدمش سافر إلى اغلب بلدان العالم لكي يمتع الناس بصوته ويكتشف المواهب الشابة وليعلم الناس القران لقد حصد الشيخ العديد من الجوائز من كافة دول العالم الإسلامي فحصل على وسام الرافدين من العراق ووسام الأرز من لبنان ووسام الإستحقاق من سوريا وفلسطين وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية الأخرى وفي الختام أقول للأزهر إن شيخنا الجليل لا يحتاج إليكم الآن فهو في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر ولا نزكي على الله أحدا وأذكركم إذا كان الشيخ قد خسر حبكم فقد كسب حب ملايين من المسلميين في كافة أنحاء العالم وستظل تسجيلاته وتلاوته خالدة إلا ماشاء الله لتكون شاهدة على آخر العنقود من جيل القراء العظام.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟
» صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله ( ورقات رائعة للقراءة والنشر )
» هل تحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ادخل واكتشف
» لا بارك الله فى مالٍ أزعج رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الله اكبر الله اكبر الله يرحمك يا رفيق العمر
» صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله ( ورقات رائعة للقراءة والنشر )
» هل تحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ادخل واكتشف
» لا بارك الله فى مالٍ أزعج رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الله اكبر الله اكبر الله يرحمك يا رفيق العمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى