نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحرب على الإسلام لا على النّقاب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحرب على الإسلام لا على النّقاب Empty الحرب على الإسلام لا على النّقاب

مُساهمة من طرف lassaad295 الجمعة 2 ديسمبر - 16:19

[Entrez ici le titre du message]


الحرب على العفاف لا على النقاب



من حين لآخر تندلع حرب منظمة على المرأة المسلمة تتبارى فيها كلاب مسعورة لا تعرف لها طريقا غير النباح تجاه المرأة المسلمة المتعففة وفى أيامنا هذه اندلعت حرب إعلامية منظمة من عدة وسائل أعلام ضد ارتداء الطالبة المسلمة النقاب ويبدو كأنهم اكتشفوا خطرا قويا ضد أمن تونس القومي أخطر من الصهاينة والأمريكان وقد وضح للجميع أن خطة الحرب والنباح توسعت إلى ارتداء النقاب عامة ومن الملفت أن هذه الحرب المسعورة تظهر على فترات بأشكال متنوعة ومتغيرة ولكن هدفها واحد المرأة المسلمة العفيفة فمرة حرب ضد الحجاب ومرة حرب ضد الختان ومرة حرب ضد دخول النقاب الجامعة ومرة حرب ضد حجاب الفنانات ومرة حرب ضد الفصل بين الطلبة والطالبات في مدرجات الجامعات ومرة حرب ضد كثرة المحجبات ومرة حرب ضد شكل الحجاب ولونه وطوله وهكذا لا يملون من النباح تجاه المرأة المسلمة المتعففة في زمن ساد وعلا فيه أهل العصيان.
ورغم أن كتب الفقه الإسلامي ذكرت النقاب على عدة أحكام الأول أنه فرض والثاني مستحب والثالث من باب سدّ الذرائع والفتنة .
وان كان بعض أدعياء الحداثة من أعداء الدين و الهوية خرجوا علينا بقول ما أنزل الله به من سلطان وقالوا إنها عادة عربية ونفوا علاقته بشرع الله، عجبا، وهل كان بيت النبوة يعيش على العادات أم بتطبيق شرع الله ؟
حتى الليبراليين المنصفين يقولون إنها حرية شخصية مع أنهم حصلوا على الدكتوراه من ألمانيا أو فرنسا أو ... وشاهدوا كيف يقدسون الحرية الشخصية لكن يبدو أن الغرب ليس تونس في الحرية حتى في الملابس.
و الغريب أن هذه الفئة من أدعياء الليبيرالية و الحداثة لم يحركوا ساكنا على إثر الضجة التي أحدثتها المدوّنة المصريّة عليا الماجد لما تعرّت أمام الكاميرا و تضامن معها فتيات يهوديّات بأن تعرّين أيضا، وهو دليل ضمني على مرجعية تفكير الحداثيين الغربي الصهيوني و ضرب ركائز الأخلاق في المجتمع العربي المسلم.
و لما تسأل أحدهم عن لباس الممرضات للنقاب يرفض بدعوى أن المريض في حاجة لرؤية منظر جميل و هذا امتهان صارخ لإنسانية المرأة و ترويجها على أساس بضاعة ضمن الخدمات التي تقدّمها المؤسسات العلاجية، مثلها مثل الدواء و الأثاث المريح في غرفة المريض، ناهيك عن تصوير النقاب في إشارة واضحة بأنه منظر بشع، و أن المريض من ذوي الأعذار، فهل أن هذا المريض قاصر أو دون سنّ الرّشد؟؟؟
شأن ذلك شأن الطالبة، تقوم الدنيا و لا تقعد من أجل ارتداء النقاب و يجيّش الإعلام الوطني المسيّس و الذي يتقاضى أجوره من جيوب الشعب عبر اثقال فواتير الكهرباء بمعلوم الإذاعة اللاوطنية، و التي تضم أفرادا يعرفهم الشعب جيدا على شاكلة إلياس الغربي و هيثم المكّي ....
ألم تكن هذه الأزمة مفتعلة و الهدف من ورائها خدمة أجندات سياسية لا تخفى على أحد بعدما فشلت حملتهم في وصف الشعب التونسي بالجاهل و الذي لا يحسن الاختيار.
ألم يكن حريّ بالمؤسسة العلمية لكلية منوبة على حدّ وصفها بأن تحسم المسألة في جملتين:
على هذه الطالبة أن تكشف وجهها في الفصل لأن حاجّات بيت الله الحرام يكشفن وجوههنّ و هنّ يطفن بالكعبة المشرّفة، قف- انتهى.
لماذا لم ينبري المجلس العلمي لكلية منّوبة لوضع حدّ للباس الفاضح و المستفزّ للغرائز الذي تلبسه بعض الأستاذات
و الطالبات، أم أن ذلك يصبّ في أهداف المؤسسة من إلهاب غرائز شباب الطلبة؟؟؟
أم أن الحاجة التربوية و الصحية و المؤسساتية تبيح للمريض و الطالب و الأستاذ و الموظف لأنهم من أهل الأعذار رؤية عورات المرأة كما يحدث في كثير من المستشفيات الخاصة و الجامعات و الإدارات و المؤسسات العمومية و الخاصة تستباح المحرمات من رؤية الملابس الفاضحة التي تكشف كل جسد المرأة ممرضة أو طالبة أو موظفة سواء كانت تونسية مصرية اوفليبينية أما التي تستر جسدها وتطيع ربها فهي بشعة و تمثل خطرا على المريض أو الطالب أو الأستاذ أو الموظف أو المسؤول لأنها تحمل عدوى الإيمان الخطيرة التي تصيب بمرض عدم المناعة من الإيمان.
ماذا يضيركم من لبس النقاب؟ إذا كان لدواعي أمنية في مكان فلا حرج أن تكشف المرأة وجهها لامرأة مثلها كي تتعرف عليها وإن كان لدواعي العمل أحد أهل الطب ونقيب الأطباء وهو من أكبر أطباء مصر والعالم العربي قال إن ضجتكم مفتعلة والنقاب ليس مشكلة ولم يعرف انه اشتكى طبيب أو مريض لأن الممرضة منتقبة ولكن يعرف في سجلات الجرائم والفضائح في بعض المستشفيات والعيادات و الجامعات و الإدارات و المؤسسات جرائم كثيرة تسببت فيها بعض الممرضات أو الأستاذات أو الطالبات أو العاملات أو الموظفات المتبرجات التبرج الفاضح في جرائم اخلاقية و اغتصاب و كثير من الأحيان في ممارسة الرذيلة داخل حرم هذه المؤسسات، ثم إنه من المعلوم عقلا انه مع كثرة المفاسد وجبت الاحتياطيات والممرضة والطالبة والمرأة العاملة تفتح لها أبواب مفاسد بحكم ضرورة عملها فماذا تفعل تحتاط أم تسارع إلى المفاسد وأسالكم سؤالا واحدا لماذا تغلقون أبواب منازلكم ولماذا لا تتركونها مفتوحة ليل نهار أليس احتياطا و منعا للسرقة وبعيدا عن مشكلة الطالبة المنقبة المفتعلة ماذا يضيركم من النقاب أليست المنتقبة عقلا تمنعكم من رؤية وجهها وجسدها فتغلق بابا للفتنة بها وهو مصلحة للناظر والمنظور إليها ومن المعلوم عقلا على مدار تاريخ البشرية لا يختلف عاقل في ذلك أيا كان دينه أو لونه أن الإعجاب والفتنة بالمرأة من الصورة أي من شكلها ووجهها وكم تغزل وكتب شعراء العالم باختلاف الزمان والأيام في ذلك ومن الملفت أن حربكم تشتعل في وقت واحد مع حرب أعداء الإسلام على الحجاب والنقاب في أوروبا ولى سؤال أتمنى أن تجيبوني عليه ما هذا التوافق الملفت للنظر و المثير للريبة في المواعيد مع أوروبا في الحرب على الحجاب و النقاب ثم أليس عجيبا أننا لا نسمع منكم صوتا واحد على اللاتي يخرجن من بيوتهن كاسيات عاريات ويذهبن إلى أماكن عملهن و دراستهنّ في تبرج وعرى ويحدث ما لا يحمد عقباه من علاقات خربت الكثير من البيوت ثم إذا كنتم تقولون بالحرية في الملابس وأنها مسـألة شخصية للمتبرجة العارية فلماذا الحرية التي تدعونها تقف عند الحجاب والنقاب يعنى الحرية حلال للمتبرجة حرام للمتعففة ؟
ثم لماذا لا تطالبون بزى موحد للنساء في العمل إذا كنتم حريصين على العمل والإنتاج ، طبعا لن تجيبوا لأن ما تفعلونه هو ما تمليه عليكم التعليمات الأمريكية بتغيير العالم الإسلامي وتغيير ثوابته الإسلامية وانتم تستغلون أماكنكم في الترويج والدعاية والحرب على الحجاب والنقاب من أجل السمع والطاعة وحرصا على كراسيكم ثم من أجل شهواتكم فأنتم وجدتم توافقا مابين الأوامر وما تحبون ولكن أذكركم ألستم مسلمين إن صحّ التعبير فلماذا تشاركون في هذه الحرب إنها حرب إفساد وخراب للمجتمع كله فإذا فسدت المرأة فسد المجتمع وراجعوا بروتوكولات حكماء صهيون ومخططهم لنشر الفاحشة والشهوات في العالم واستغلال النساء ولا يفوتني الإشارة على سبيل المثال لا الحصر أن مساعد وزير الداخلية المصري أعلن من شهور في مجلس الشعب أن 52 ألف حالة اغتصاب وهتك عرض وجرائم الآداب وقعت مابين عام 2006 حتى مارس 2007والاحصائيات عن جرائم الآداب خطيرة وما يسجل كما ذكرت إحصائية وزارة العدل لعام 2006 هو 8% من الجرائم التي تقع لأن الناس تخشى الإبلاغ منعا للفضائح وطبعا كل تلك الفضائح بسببكم وبسبب حربكم على العفاف وانتشار التبرج والعصيان وانطلاق الشهوات بدون رقيب وذلك بخلاف حربكم على الدعوة الإسلامية ككل وتوقيف الدعاة المحبوبين للناس عن الدعوة في المساجد وهو موضوع آخر لكن ماذا تريدون لتونس بحربكم على عفاف المرأة المسلمة هل تريدونها دولة غربية يعيش الناس فيها بشهواتهم كالبهائم لا والله تونس ستظل دولة عربية إسلامية الهوية والدين والحضارة مهما فعلتم من فتح قنوات فضائية للعرايا ومن حرب متواصلة لكنى والله أخشى عليكم غضب الله وان ينتقم الله منكم في بيوتكم وأن تجلبوا غضب الله علينا جميعا فقد سئلت السيدة عائشة المصطفى صلى الله عليه وسلم أنهلك وفينا الصالحون يا رسول الله قال نعم إذا كثر الخبث.
lassaad295
lassaad295
 
 

عدد المساهمات : 17
العمر : 59
نقاط تحت التجربة : 9501
تاريخ التسجيل : 25/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحرب على الإسلام لا على النّقاب Empty رد: الحرب على الإسلام لا على النّقاب

مُساهمة من طرف نور الهدى الثلاثاء 6 ديسمبر - 12:40

"وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ"
البقرة الأية120
نور الهدى
نور الهدى
 
 

عدد المساهمات : 736
العمر : 45
نقاط تحت التجربة : 11285
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى